النوادر والحكايات

من الطرائق الحديثة في التعلم ، وهي تعين على إدراك وثبات المعلومات في عقول المتعلمين .. وهي تحتاج إلى فن وتمكن بالإلقاء إضافة إلى إبداع في الحركة والتعبير …
إنها لا تعتمد على الكلمات والألفاظ فقط بقدر ما تعتمد على أسلوب إخراجها إلى حيز الوجود لتمر مرتبطة بالإيماءات والحركات عبر نسمات الهواء لتصل إلى عيون وآذان وعقول المتعلمين إضافة إلى مخاطبة قلوبهم …
إن النوادر والحكايات هي قصص أو روايات صغيرة وقصيرة وكبيرة ، في كمها صغيرة وفي كيفيتها قصيرة لكنها بعبرها وبغاياتها كبيرة .. وحتى تكون هادفة بالفعل وناجحة ومؤدية لغاياتها في إيصال ما يراد منها ومن خلالها إلى الحضور فيجب أن :::
* تبدأ بسلوك لجذب الانتباه ، والسلوك هو نشاط وكلما كان النشاط مبدعا كلما زاد احتمال إيقاع الأثر في المستمعين .
* تكون فيها مصداقية وموضوعية .. ليست خيالية أو بعيدة عن نطاق التصديق والإيمان ..
* تكون الكلمات منتقاة بعناية ومعبرة بالفعل عن المغزى المراد إيصاله ، حتى التعابير والإيماءات التي ترادفها يجب أن تتناسب معها ..
* لا تخرج من محيط البيئة التي تسرد فيها .. مناسبة للمكان ، للحضور ثقافة وسنا ، للمجتمع ، للأوضاع السياسية ، الدينية والاقتصادية ..
* ترتبط مباشرة بالموضوع وفيها لغة محايدة للمستمعين ” تذكير أو تأنيث ”
* مثيرة وفيها حماس
* لا تسيء للآخرين أيا كانوا
* قصيرة وليس فيها إسهاب
* فيها لحظات توقف * تدعو للتأمل والتفكير السريع
* أحداثها غير متداخلة وليس فيها متاهات أو ثغرات بل مترابطة .
* تترادف معها تغيرات في نبرات الصوت من حيث الحدة ومخارج الأحرف حتى تمس المشاعر مباشرة .
* بسيطة الألفاظ لا تشتمل على مصطلحات علمية بحتة أو كلمات دخيلة أو غير مفهومة أو بذيئة .
* فيها تناسق بين تعبيرات الوجه والألفاظ ..
* لها مصدر أو مرجع يمكن الاستناد إليه في حال الاستفسار ..
* ويفضل أن تكون شخصية كأحداث ……..

مع خالص الشكر والتقدير والاحترام ،،،،،،،،،،،،

أضف تعليق