الإبداع
المقدمة
إن الواقع الذي نعيش به اليوم نحن من اختاره ، وبغض النظر عن تنوع وكثرة الأمور المحيطة بنا ، والتي تبدو أنها تحدث بطريقة غير مقصودة ، ما هي إلا أمور كنا نحن نقدم على اختيارها…. واختيارنا لذلك قادنا في الاتجاه الموجودين عليه الآن ….. ونظرتنا للعالم تعتمد على عقولنا الخافية ، فقد نرى هذا العالم بما فيه غابة موحشة ظلماء ، وقد نجد فيها حديقة منيرة غناء .
لقد تعودنا أن نؤمن بالفكرة القائلة ” إن الخبرة تأتي مع تقدم الحياة ” قد تكون هذه المقولة صحيحة ولكن … باعتقادي أنه يمكن أن نخلق لأنفسنا الخبرة التي تمكننا من الخوض في معترك الحياة بطريقة مملوءة بالإيجاب والتفاؤل في كل لحظة من لحظات أعمارنا وكل ما علينا عمله أو فعله هو أن نحرك الطاقات الكامنة في داخلنا …. الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا ونفث فينا أرواحنا لم يفرق بيننا لأنه عادل …. ونحن من أوجد الاختلاف والفرقة في داخلنا وتلك سنة الحياة .
كيف لنا أن نحيا بسعادة ؟ كيف لنا أن نتعلم بيسر ؟ كيف لنا إن نتواصل مع الآخرين ؟ كيف لنا أن نكون مبدعين ؟
إنها تساؤلات ، ويجب علينا أن نبحث عن الإجابات المنطقية لها ، ولأن الله ميزنا عن بقية المخلوقات بالقدرة على استخدام العقل ، فيجب علينا لزاما أن نستخدمه حتى نستطيع أن نواكب التغيرات ونتعايش مع المستحدثات في الحياة .
سوف نبدأ المذكرة التالية بمجموعة من العبارات والآراء والأقوال ، وحيث أنني لم أنقلها أو أدونها كما هي ، فقد أجريت فيها بعض التغييرات بتصرف مني ، وهذه العبارات تعتبر وسائل معينة للفرد في طريق الإبداع مع نفسه ، أسرته ، المجتمع والعالم المحيط به …. تأكد أيها القارئ أنك مبدع ولديك طاقات وإمكانيات ومهارات لم تكتشفها ، حاول اكتشافها وأخرجها إلى عالم النور واجعلها نبراسا لك في الحياة … كل ما عليك هو أن تغوص في أعماق نفسك وتجول في عقلك على متن مركب العلم والثقافة معتمدا ومستندا ومستعينا بكل ما هو في متناول يديك ، ” اعملوا فإنا عاملون ” ابدأ بنفسك وتوكل على الله ………………..
الإبداع
=====
قبل أن نستهل الموضوع بتعريف الإبداع ، ورغبة منا في تغيير أسلوب الطرح ، سوف نتطرق لذكر مجموعة من العبارات والأقوال والآراء التي اقتبسناها كما ذكرنا سابقا من نواح عدة ونأمل أن تكون متوافقة مع الموضوع .
• ليس عدد الأفراد ككل بالمؤسسة ” أيا كانت هذه المؤسسة ” هو ما يجعلها تحقق النجاح والتفوق والتقدم ، وإنما هو عدد الأفراد الذين يعملون بالفعل ….. وهم عندما يعملون فإنهم يبدعون .
• من المهم أن تتقدم بسرعة والأهم من ذلك هو أن تتقدم بخطوات واثقة في الاتجاه الصحيح .
• حتى تكون مبدعا تطلع إلى ما هو بعيد …. ولكن لا تنظر باستخفاف إلى ما هو قريب وفي متناول يديك وتستطيع الحصول عليه بيسر وسهولة … فالقريب السهل قد يكون عونا لك بالحصول على البعيد .
• ما لم تحاول القيام بشيء أبعد مما تتقنه بالفعل ، فلن تنمو أو تتقدم أبدا ، وستبقى مكانك ثابتا .
• حتى تنجح عليك أن تتميز بالكفاءة والفعالية والجودة …. ومن لديه الطموح والإرادة القوية والعزيمة الصادقة لتطوير نفسه ، فهو في سبيل النجاح متقدم .
• تساءل مع نفسك …. ما فائدة الوصول إلى منصب لم تصنعه لنفسك وبطموحك وجهدك الذاتي ؟
• إنك تستطيع أن تحقق المستحيل عندما ترى ما لا يراه الآخرين .
• يجب أن تمتاز بالبصيرة …… ذلك الفن الذي يعني رؤية اللا مرئي .
• اجعل هدفك الرئيسي أن تؤسس أفرادا قادرين على القيام والإتيان بأشياء جديدة ، وليس مجرد تكرار لما قام به السابقون …. نحن بحاجة إلى أفراد مبدعين ومجددين .
• إنك لن تكون قادرا على أن تكون مبدعا ما لم تعرف ، تتقن ، تعمل وتؤمن بمفهوم الإبداع .
• لكي تحقق شيئا لم تحققه من قبل ، يجب عليك أن تصبح شخصا لم تكنه من قبل .
• كن مستعدا لأن تتنازل عن أفكارك القديمة إذا جاء شخص بما هو أحدث وأفضل .
• ليس من العدل أن تتمادى وتتحذلق عندما يتبين لك أن قرارك الأول كان ضعيفا .
• لن يمكنك أبدا حل مشكلة ما بنفس طريقة التفكير التي أوجدت المشكلة أولا .
• عزز ما تريده أن يتكرر ، فالمكافأة تساعد على الإنجاز …. بغض النظر عن نوعية المكافأة ….. كافئ نفسك ولا تنتظرها من أحد .
• الاطلاع المستمر هو أدنى مطلب للنجاح في مجال عملك أيا كان .
• الكل يخاف .. والمبدع هو الشخص الذي يسيطر على خوفه وبعمل بالرغم من وجوده .
• المبدع لا يخشى التغيير … فهو شيء حتمي يمكن أن يبدل الأشياء إلى الأفضل والأحسن .
• لا تتخذ قرارات مهمة وأنت في حالة إنهاك أو تعب أو إحباط .
• تجنب اتخاذ القرارات في الأمور التي لا تحتاج إلى ذلك .
• المبدع لا يتردد ولا يحتار ، ويعلم أن ذلك يعد جريمة في المواقف الحاسمة .
• تذكر ماضيك ، واحلم بمستقبلك ، ولكن عش حاضرك .
• إن معتقدات الأمس لم تعد تطبق اليوم ، وعليك أن تفكر بلغة المستقبل .
• عندما يحاول الماضي السيطرة على أفكارك ، دع أحلامك المستقبلية تملأ يومك .
• صعوبات وكفاحات اليوم ليست إلا الثمن الذي يجب أن ندفعه من أجل انجازات وانتصارات الغد .
• المبدع لا يستخدم كلمة ” فشل ” فهو ينظر إلى الانتكاسات على أنها خبرات تعليمية .
• لا تزعج الآخرين أبدا بما يمكن أن تفعله بنفسك .
• إذا كنت ستحصل على شيء ما بتقسيط طويل الأجل …. فلا تشتر شيئا قصير الأجل .
• المتفائلون لا ينتظرون حدوث التحسن …. إنهم يحققونه .
• المبدع هو الذي يعلم كيف يحول المشكلات إلى فرص حقيقية .
• المبدع لا يفكر بالمشكلة إلا إذا كان عازما ولديه نية على حلها .
• على المدى الطويل لا يحقق الإنسان إلا ما كان يصبو إليه .
• لا تكن قويا فحسب ، ولكن ساعد الآخرين أيضا على أن يكونوا أقوياء .
• لا يمكنك التحكم دائما في الظروف ن ولكن يمكنك دائما التحكم بأفكارك .
• إذا كنت تعتقد أنك تستطيع فأنت محق … وإذا كنت تعتقد بأنك لا تستطيع فأنت محق أيضا .
• قدم الثناء علانية ، ووجه النقد سرا وبهدوء .
• إذا حدث وارتكبت خطأ ما ، سارع بالاعتراف به ، والأهم من ذلك قم بتصحيحه .
• أي شيء لا يتم التخطيط له على نحو علمي سليم ، لن يحقق النجاح .
• لسنا بحاجة لأن نكون مهرجين طوال الوقت ، كما لا يجب أن نكون عبوسين أيضا .
• اعلم أن كثير من الأفكار الرائعة ، المبدعة ، الجميلة والعلمية …. أرجأ أصحابها طرحها وتنفيذها انتظارا للوقت المناسب … الذي لم يأتي …. وفي يوما ما أصيبوا بالإحباط لأن أشخاصا آخرين أخذوا هذه الأفكار وطرحوها .
• الإبداع اتجاه وليس مكان نحاول الوصول إليه .
• الأفراد الذين يمنحون اهتماما أكبر مما ينبغي للأمور التافهة ، يصبحون عاجزين عن الاهتمام بالأمور العظيمة .
• الرجل الحقيقي يبتسم عندما يواجه المتاعب ، ويستجمع قوته تحت الضغوط ، ويصبح شجاعا بالتأمل .
• حين يرى المتشائم صعوبات في كل فرصة ، يرى المتفاءل فرصا في كل صعوبة .
• أخلص بقلبك ، عقلك ، فكرك وروحك حتى لأقل أعمالك قيمة ، هذا هو سر النجاح .
• تعقيد الأمور البسيطة أمر عادي مألوف ، ولكن تبسيط الأمور المعقدة إلى حد كبير هو عين الإبداع .
• عندما تفكر ببطء عليك أن تنفذ بسرعة .
• أن تعلم ما يجب عليك عمله فهذه حكمة ، وأن تعلم كيف تفعله كما ينبغي فهذه مهارة ، ولكن أن تعمل ما يجب عليك كما ينبغي عليك فهذا إبداع يفوق الحكمة والمهارة معا .
• الكثير من الأفراد يتلقون النصائح ، ولكن الحكماء فقط يستفيدون منها .
• عندما تستعين بأشخاص تعتقد أنهم أكثر ذكاء منك ، فإنك بذلك تثبت أنك أكثر منهم ذكاء .
• تأكد أن في كل فشل توجد بذرة نجاح .
• إذا كنت ترغب بالنجاح في حياتك ، فاجعل الإصرار صديقك الحميم ، والخبرة مستشارك الحكيم ، والحذر أخاك الكبير ، والأمل ملاكك الحارس .
• لكي نحافظ على ضوء المصباح علينا أن نواصل تزويده بالوقود ، وكذلك العقل ووقوده دوام القراءة والاطلاع .
• كما يصدأ الحديد عندما يهمل ، فإن الخمول عن العمل يتلف العقل .
• وصفة الإبداع تكمن في حب الاكتشاف ، جودة الإعداد ، العمل الجاد والتعلم من الفشل.
• الآخرين ينسون مدى السرعة التي أديت بها المهمة ، ولكنهم يتذكرون مقدار ما أديتها من كفاءة .
• اجعل من العقبات التي تتعثر بها أحجارا ترتقي عليها .
• ينبع الفشل غالبا من تلك التحديات التي يدفعنا الآخرون لخوضها ، أما النجاح فهو ينبع من تلك التحديات التي نقرر نحن خوضها .
• العمل مثل الثمرة على الشجرة ، إن اقتطفتها قبل أن تنضج فلن تنتفع منها ، وإن تأخرت عنها بعد نضوجها أتلفتها .
• حتى الأشياء التافهة والمخلفات يمكن أن تكون وسيلة لبناء إمبراطورية تجارية ، هذا هو شعار شركات جمع النفايات .
• إذا لم توافق على القرارات ، فعليك أن تعلن عن رفضك لها بالاستناد إلى الحجج والبراهين .
• انزع الغمامة من على عينيك ولا تنظر في اتجاه واحد ، كن متفائلا إلى أبعد الحدود ولا تكن شديد الواقعية ، اصنع مستقبلك بنفسك ولا تنتظر حتى يأتيك المستقبل ، دع الآخرين يشاركونك ولا تعمل بمفردك ، اجمع كل الاحتمالات لصالحك ولا تتشاءم ، احتفل بكل نصر كبيرا كان أم صغيرا ولا تركز على نتائج محددة ، تلك خطوات الإبداع .
• إذا كنت تعيش على السطح فإنك لن تكتشف الكنوز المختبئة في الأعماق .
• إن المبدع هو الذي يكون : فضوليا وملتزما ، ذا بصيرة ووعي ، هادئا ومتأملا ، متفائلا وسريع الاستجابة ، واسع الخيال والتصور ، يقظا ومجردا ، مؤثرا ومتعاونا ، واضحا ومقنعا ، مرنا وواسع الحيلة ، شجاعا وصادقا ، عطوفا ومبادرا ، ملهمـا وواثقا ، موجزا وصريحا .
• إن الخروج تماما عن الموقف والنظر إليه كمتفرج أو كشاهد عيان ، يعد طريقة للخروج من العقلية الانفعالية إلى العقلية الإبداعية .
• سئل ثلاثة بنائين عن البناء ، فأجاب الأول إنني أضع اللبنات ، وأجاب الثاني أبني جدارا ، ولكن الثالث وبحماس وفخر قال إني أبني مدرسة …. الأول سطحي ، والثاني محامــي ، والثالث صاحب نظرة مستقبلية .
• إن حب الاستطلاع له علة في الوجود .
• استمتع بانجازاتك ، أعدها مرة أخرى ، اسع لتحقيق المزيد منها .
• رب هب لي شجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها ، وسكينة لقبول الأشياء التي لا أستطيع تغييرها ، وحكمة لمعرفة الفارق بينهما .
• تأكد أنه لا يمكنك عبور البحر أو النهر بمجرد النظر والوقوف والتحديق .
• إن 80 % ممن تشكو لهم لا يعيرون اهتماما لمشاكلك ، أما الباقون فهم سعداء لأن هذه المشاكل قد حلت بك أنت بدلا منهم .
• إن لكل شيء زمانه ومكانه المناسبين .
• إن التخطيط الزائد عن الحد يدمر الذاتية ويربك التفكير الخلاق .
• إن الاكتشاف الحقيقي ليس في اكتشاف أراض جديدة ، ولكن في اكتشاف رؤية جديدة .
• المبدع يعلم أن الناس لا يهتمون بنواياه وإنما يهتمون بأفعاله .
• إنك لن تحقق النجاح بدون عادات الدقة ، النظام ، الاجتهاد ، التصميم والتركيز على عمل واحد في كل مرة .
• إذا شعرت أنك غارق فيما يطلب منك فاستعن بمن يساعدك .
• عندما تعمل فاعمل بجد ، وعندما تلهو فافعل ذلك بجد أيضا ، ولكن لا تخلط بين الأمرين.
• تخبرك الخبرة بما يجب عليك أن تفعله ، أما الثقة بالنفس فهي التي تمكنك من فعله .
• تقبل حقيقة أنك بحاجة إلى أن تخسر في بعض الأحيان قبل أن تتمكن من الفوز .
• لكي تحقق النجاح ، لا تكن متفائلا أو متشائما ، ولكن كن واقعيا ذا طبيعة مفعمة بالأمل.
• إن الحياة مزيج من ولادة وموت ، ثراء وفقر ، عسر ويسر ، راحة وشقاء ، ورد وشوك، طلوع ونزول ، شروق وأفول ، حلاوة العسل ومرارة الحنظل ، ابتسام ثغر ودمعة عين ، بقاء وفناء ، وفاء وجفاء ، اتصال وانفصال ، حل وترحال .
• إن الكلمة الطيبة تضيء الفكر ، تحيي القلوب ، تثير العقول ، تصلح النفوس ، تنعش الآمال ، تصنع التاريخ وتبني المجد .
• قبل أن يؤمن الآخرون بك ، عليك أن تؤمن بنفسك .
• النتائج قصيرة المدى والمرغوب في تحقيقها ، تحتاج لأن تكون منسجمة مع الأهداف بعيدة المدى .
• اجعل تركيزك منصب على الهدف مع البقاء في الوقت ذاته متقتحا على الطرق المتعددة لبلوغه .
• عليك الاهتمام بما يقال بدلا من الاهتمام بالقائل .
• الأولويات تتغير ، فكن مستعدا للتغيير معها .
• الجشع ، الشهوة ، الغضب ، الحقد والحسد ،جميعها تنبع من الحماقة .
• إن آلاف الشموع يمكن أن توقد من شمعة واحدة ، دون أن تتأثر تلك الشمعة .
• شخصية إيجابية ، فردية مستقلة ، سلطة في اتخاذ القرار ، حكمة في التخطيط ، شجاعة بالتصرف ، قدرة على الإدارة ، نزاهة ، إحساس بالمسئولية ، ثبات واتزان انفعالي ، إخلاص ، حماس ومبادرة ، تلك صفاتك إذا أردت أن تكون مبدعا إضافة إلى الثقة بنفسك .
• لا تعط عهدا لا يمكنك الوفاء به ، لا تصدر قرارا لا تستطيع تنفيذه ، لا تصدر أمرا لا يمكنك تطبيقه ، التزم بتلك اللاءات تنجح في عملك .
• إن أولئك الذين أجلوا اتخاذ قراراتهم من خلال المماطلة والتسويف ، وضعوا أنفسهم في موقف أضافوا فيه عنصر الوقت إلى المشكلة التي تواجههم .
• الشجاعة ليست في غياب الخوف كما يعتقد الكثيرون ، إن الشجاعة تعني التحكم في الخوف .
• سرعة البديهة بحد ذاتها مهارة إبداعية .
• إن اكتشفت أنك تسير بالطريق الخاطئ توقف على الفور وأبدا من جديد .
• تتم عملية بناء الثقة بالنفس من خلال ممارسة النجاح ، وذلك سواء كان النجاح حقيقيا أم تخيليا تصوريا.
• إنك لست بحاجة إلى أن تعرف كيف يعمل العقل البشري من أجل أن تستخدمه .
• الحساسية إزاء الانتقاد دليل ومؤشر على ضعف المرآة الداخلية .
• افعل ما هو صحيح ، ثم أدر ظهرك لكل انتقاد سخيف .
• ابذل ما تستطيع من جهد ، ثم أمسك بمظلتك القديمة لتجعل مطر الانتقاد ينزلق بعيدا عنك .
• فكر بالغد …. أجل …. فكر بوعي وانتباه وتخطيط ، ولكن …. لا تقلق بشأنه .
• احتفظ بستة من الخدم المخلصين ، وقد علموني كل ما أعرف وأسمائهم هي : ماذا …؟ لماذا …؟ متى ….؟ كيف ….؟ أين …..؟ ومتى …؟
• اجمع الحقائق ، حلل هذه الوقائع ، توصل إلى قرار ، ثم اعمل على تحقيق هذا القرار .
• إن المشكلة المدونة بوضوح هي مشكلة في منتصف الطريق إلى الحل .
• القبول بما حدث هو الخطوة الأولى نحو التغلب على نتائج أي مصيبة .
• إن الظروف وحدها لا تجعلنا سعداء أو تعساء ، بل إن طريقة تفاعلنا مع الظروف هي التي تحدد مشاعرنا .
• ليس ضروريا أن تملك كل ما تريد ، بل أن تستمتع بما لديك .
• الحياة قيثارة ،إذا انقطع وتر يجب أن نستمر في العزف على الأوتار المتبقية .
• الإيمان الصادق بالهدف هو إحدى القوى التي يعيش الإنسان بواسطتها ، وغيابها النهائي يعني الانهيار .
• الراحة ليست أن لا تفعل شيئا ، بل الراحة هي التجديد .
• يستطيع الإنسان أن ينجح في أي شيء تقريبا يتحمس له .
• كيف يمكن أن تتحمس لعمل ما إذا لم تكن لديك فكرة عما ستفعله ؟
• حتى تكون مبدعا عليك تجنب الأعمال والمهن التي يندفع إليها الكثيرون .
• إن كل إنسان أصادفه يفوقني بطريقة أو بأخرى ، وأنا أتعلم منه شيئا انطلاقا من ذلك .
• إن من يسعى إلى تحقيق ذاته ، لا يمكنه أن يجد الوقت الذي ينفقه في جدل عقيم .
• حين يزول التحدي تتهاوى الحضارة .
• لا ينجح في عمله إلا من يتدبره قبل الإقدام عليه .
• من يقبل النقد الموضوعي ، هو أفضل من يطور نفسه بأمانة .
• أن نتخلى عن مساعدة الآخرين يعني أننا نهدم أنفسنا .
• إن الأخذ بالنصائح الجيدة من الآخرين يزيد من قدرات الفرد .
• تأكد أن طلب المساعدة قوة لا ضعف .
• ليس بيننا فردا يبلغ ذكاؤه درجة أعلى منا مجتمعين .
• لا تنظر لأي شخص من عل إلا إذا كنت تحاول مساعدته على الارتفاع .
• لا تسل عما يستطيع زملاء الفريق تقديمه لك ، ولكن سل عما تستطيع تقديمه لهم .
• الأشخاص الناجحون يستغلون قدراتهم في التعرف على مواهب الآخرين وتطويرها والاستفادة منها .
• تستطيع أن تحصل على أفضل ما عند الآخرين عندما تقدم لهم أفضل ما عندك .
• الإبداع ليس سببه موهبة خارجية تعطى للإنسان دون آخر ، بل هي موهبة أوجدها الله سبحانه وتعالى في كل إنسان .
======
تعريف الإبداع
======
من التعاريف التي تناولت الإبداع :
• هو إنتاج شيء ما على أن يكون جديدا في صياغته ، وإن كانت عناصره موجودة من قبل .
• القدرة على الابتكار وإيجاد حلول جديدة يتقبلها المجتمع لمشكلة قائمة .
• القدرة على إنتاج علاقات جديدة بين الأشياء .
• مزيج من الخيال العلمي المرن لتطوير أفكار متداولة ، أو لإيجاد أفكار جديدة ، أو لاكتشاف علاقات إيجابية ، مما ينتج عنه إنتاج أفكار غير مألوفة يمكن تطبيقها واستعمالها .
• عملية تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة تكون مفيدة ومقبولة اجتماعيا عند التنفيذ .
==========
مراحل عملية الإبداع :
==========
أولا :
الإعداد والتحضير :
وتسمى أحيانا بمرحلة المهد ، مرحلة الاستقبال ، مرحلة الإحساس بالمشكلة .
وتتميز هذه المرحلة بالتحرر من الأفكار الثابتة أو الارتباط بأفكار الآخرين ، وتبدأ بتحديد المشكلة وتفحصها من جوانبها المختلفة وجمع المعلومات حولها ثم تحليل المشكلة وفهم عناصرها عن طريق تدوين الملاحظات ، إلقاء الأسئلة وإعداد الحلول والمناقشات .
ثانيا :
الاحتضان ” الكمون ” :
وتسمى أحيانا مرحلة الطفولة ، مرحلة التقليد والمحاكاة والتجربة .
لا يمكن التنبؤ بمدى هذه المرحلة وهي تقوم على ترتيب الأفكار والتخلص من الشوائب والأفكار غير المرتبطة بالمشكلة ، وهي فرصة للتخلص من الأفكار الخاطئة والتي يمكن أن تعيق أو ربما تعطل عملية الإبداع .
ثالثا :
مرحلة الإشراق ” الإلهام ” :
وتسمى أحيانا مرحلة المراهقة ، مرحلة التمييز والاختيار ، الفرضيات .
وهي تبدأ بلحظة تولد فيها الفكرة الجديدة والتي تؤدي بدورها إلى إيجاد حل للمشكلة ، فمنها تنبثق شرارة الإبداع .
رابعا :
مرحلة التحقيق ” إعادة النظر ”
وتسمى أيضا في بعض الأحيان ، مرحلة الشباب ، مرحلة البروز ، الظهور ، التعميم ، التقويم .
وتقوم على اختبار الفكرة المبدعة وإعادة النظر فيها ” التجربة ” وإعادة النظر والملاحظة العلمية لمدى اكتمال الفكرة وفائدتها ومتطلباتها إضافة إلى التهذيب والصقل ، وتنتهي بإثبات الفكرة ووضعها في صورتها النهائية بعد التعديل .
========
ضروريات الإبداع
========
أولا : التخطيط الإستراتيجي :
• أين نذهب في مسيرتنا وما هي خطواتنا ؟
• ما هي المنطقة التي نريد الوصول إليها ؟
• كيف نصل إلى المنطقة ؟
• لماذا نرغب بالوصول إلى المنطقة المعنية ؟
• ماذا نحتاج لتحقيق خطواتنا ؟
• متى نبدأ مسيرتنا ؟
ثانيا : التفكير الاستراتيجي :
• استثمار الوقت في التفكير طويل الأمد .
• تهيئة وإعداد الوسائل .
• الالتزام بشرائط الوقت المطلوب من الجميع .
• الأدوار التي يقوم بها كل فرد .
• الابتعاد عن المشاعر الساخنة عند التخطيط ، التفكير أو اتخاذ القرار .
ثالثا : بناء ثقافة :
• مفتوحة لا مغلقة .
• ضمن إطار الأهداف الاستراتيجية .
• الإيمان بالإنسان وقدرته على التطوير والتحسن .
• شاملة من أعلى المستويات إلى أدناها .
• عائلية ، اجتماعية ومترابطة .
• دائمة ومستمرة .
• مرنة قابلة للتغيير .
==============
دور القائمين على تنمية الإبداع
==============
أولا : الأسرة
• التشجيع وإثارة الفضول .
• تتبع الأبناء في حياتهم اليومية .
• المكافأة وتعزيز الإيجابيات .
• تذليل العقبات .
• توفير البيئة المناسبة والمستلزمات .
ثانيا : المجتمع
• تسخير المؤسسات ووسائل الإعلام لتنمية المهارات .
• عرض أعمال وأفكار الشخصيات المبدعة .
• إيجاد معارض وإقامتها .
• إعداد برامج إعلامية حول الإبداع .
• إيجاد تلاحم وتواصل بين الثقافات .
• تشجيع الأعمال الإبداعية ونشرها .
ثالثا : المدرسة
• إعداد الوسائل لخدمة الأهداف التربوية الإبداعية .
• إعداد برامج إثراء وتنمية .
• تهيئة الفرص للتعلم الذاتي والتعاوني .
• مواكبة المستجدات التربوية .
• إقامة ورش العمل .
رابعا : المعلم ، المسئول ، القائد
• إدارة منطقية عقلانية ديمقراطية .
• عرض دائم لنماذج إبداعية .
• إثارة الأسئلة المفتوحة وفتح مجالات التواصل .
• تصميم البرامج وإعدادها .
• تنويع الأنشطة .
• ربط المشكلات بحياة المرؤوسين .
==========
سمات عملية الإبداع
==========
الطلاقة :
تعني التميز بملاءمة الأفكار المبدعة لمقتضيات البيئة الواقعية ، وبالتالي يجب أن تستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات . وتنقسم الطلاقة إلى :
• طلاقة الأشكال : وهي تتعلق بالرموز ،الكلمات ، المعاني ، التعبير ، وتداعي الأفكار .
• طلاقة فكرية : تتعلق بمعدل سيل الأفكار حول موضوع ما في برهة زمنية محددة .
• طلاقة لفظية : وتعني إنتاج أكبر عدد ممكن من الجمل والألفاظ .
وتكتسب الطلاقة عن طريق :
• سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد .
• تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة .
• إعطاء مرادفات للكلمات .
• التنويع في وضع الكلمات في جمل وعبارات .
المرونة :
وتعني تنوع الأفكار ودرجة السهولة في التغيير والإبدال وتتمثل في :
• قدرة الفرد على التكيف السريع مع المواقف .
• التلقائية ، العفوية ودرجة التكيف .
• سرعة تغيير الموقف أو وجهة النظر .
• القدرة على تغيير الحالة الذهنية ” تفكير تباعدي ” .
الأصالة :
وتعني بتجديد الأفكار أو الانفراد فيها وتقاس على أساس :
• قلة شيوع الأفكار .
• إنتاج غير مألوف .
• عدم التكرار .
• النوعية والجودة والقيمة وليس الكم .
• الابتكار والملائمة مع الأهداف والمشكلة .
التفاصيل ” الإكمال ” :
ويقصد بذلك التوسع في إيجاد المعلومات لإكمال البناء في اتجاهات متعددة ، بمعنى الإضافة حتى يمكن الحصول على تفصيلات أكثر حول الموضوع أو المشكلة .
الحساسية للمشكلات :
وتعني القدرة على إدراك مواطن الضعف والنقص في الموقف أو المشكلة ،ورؤية الموضوع من جوانب لا يراها الآخرون ، قراءة ما بين السطور للإحاطة بكل أبعاد المشكلة .
الاحتفاظ بالاتجاه :
المواصلة الزمنية للموضوع وتتبع التاريخ بارتباط ذهني ، خيالي منطقي .
=========
طرائق تنمية الإبداع
=========
هناك وسائل وطرائق متنوعة لتنمية الإبداع والتفكير الإبداعي ومن أهمها :
أولا : العصف الذهني
وهي عملية توليد للأفكار من خلال مجموعة من المشاركين على أساس تعليق الأحكام أو تأجيل نقد الأفكار إلى نهاية الجلسة .
ويعتبر العصف الذهني حلقة نقاش أو طريقة لتداول الأفكار ، بواسطتها يحاول مجموعة من الأفراد البحث عن حل أو حلول لمشكلة ما ، وهذه العملية تحتاج إلى إعداد وترتيب مسبق ، تجهيز مكان خاص ، تحضير المواد اللازمة للجلسة ، وتحديد الموضوع وطريقة العقد .
قواعد العض الذهني :
• تأجيل الأحكام المسبقة أو منعها : الأفكار التي تبدو للوهلة الأولى غير صالحة يمكن أن تكون في بعض الأحيان ذات فائدة عظيمة عند تعديلها .
• تشجيع الأفكار الشاذة والمغالية : لا توجد أفكار سخيفة أو مضحكة ، بل توجد أفكار يمكن الضحك معها لا عليها .
• تشييد البناء على أفكار الآخرين : اعتماد أفكار الآخرين كأسس لقيام البناء فيما بعد .
• الكم مقدم على الكيف : الأفكار الرائعة تأتي مع القوائم الكبيرة للأفكار المولدة ، والكم يولد الكيف والنوع .
يجب في عملية العصف الذهني :
• تحفيز الآخرين .
• تشجيع الأفكار .
• السماح بتدفق الأفكار .
• الإبقاء على الجو الاجتماعي .
• تجنب النقد لأي فكرة .
• حرية التفكير والتعبير .
ثانيا : المحاكاة ـ ” التمثيل والتقليد ”
إن صناعة الطائرات جاءت محاكاة لتحليق الطيور في الفضاء ، والغواصات في أعماق البحار جاءت تقليدا للحوت ، والرادار يضاهي الخفاش في الحساسية .
ثالثا : العلاقات الإجبارية
تعتمد على مقارنة المشكلة بشيء آخر وإيجاد علاقة قدر الإمكان بينهما ، ويمكن تنمية وتطوير هذه الطريقة باستخدام مجموعة مختارة من الأشياء أو البطاقات التي تحتوي على صور وأشكال مختلفة ومتنوعة ، واختيارها بشكل عشوائي ومن ثم إيجاد علاقات إجبارية بين الأشكال ، ويفضل أن لا تكون هذه الأشكال مرتبطة مع بعضها البعض ولا توجد بينها علاقات .
رابعا : قائمة المواصفات
يتم هنا وضع المميزات أو السمات الرئيسية لفكرة ما أو لشيء ما في قائمة ثم بعد ذلك اختبار كل ميزة على انفراد لمعرفة مدى إمكانية تغييرها أو تعديلها أو تحسينها أو تطويرها .
خامسا : التفكير بالمقلوب ” عكس المشكلة ”
الأفكار والمفاهيم والسمات قد لا يكون لها معنى بدون أضدادها ، فقد تتميز الأشياء بأضدادها ، وتتم هذه الطريقة بوضع المشكلة بشكل عكسي ، البحث عن الشيء الذي لم يدركه الآخرون ، تغيير الاتجاه أو موضع الانطباع ووجهة النظر ، تحويل الهزيمة إلى انتصار والانتصار إلى هزيمة .
سادسا : قبعات التفكير الست
• القبعة البيضاء ـــ وترمز إلى التفكير ، المعلومات ، الحقائق ، الأرقام ، الإحصاء .
• القبعة الحمراء ـــ وترمز إلى التعبير عن الانفعالات ، المشاعر ، العاطفة ، الحدس ، التخمين ، الفنون .
• القبعة السوداء ـــ الحكم السلبي على الأمور ، النقد الموضوعي .
• القبعة الصفراء ـــ ترمز إلى الأمل بالمستقبل .
• القبعة الخضراء ـــ وترمز إلى الابتكار ، الإبداع ، الاقتراحات ، البدائل ، النمو والحركة .
• القبعة الزرقاء ـــ ترمز إلى التفكير اللازم للوصول إلى نتيجة .
ويمكن استخدام هذه الطريقة بعدة وسائل منها توزيع لون واحد على المجوعة وتقديم الأفكار حول مشكلة ما من محور واحد ، أو توزيع الألوان بشكل عشوائي بحيث تعرض الأفكار حول المشكلة من حيث الرموز التي ترمز إليها كل قبعة .
سابعا : التفكير التصوري
من خلال استخدام الأشكال والصور والرسوم والمخططات والأنماط والرموز ، بحيث تستبدل الألفاظ بعدد من الرموز ، ومن أمثلتها ” الخريطة الذهنية وخريطة المفاهيم .
ثامنا : قوائم التحقيق
وتعني إيجاد إجابات شافية حول الموضوع أو المشكلة للأسئلة التالية :
لماذا ….. ؟ ماذا ….. ؟ أين ….. ؟ من ….. ؟ متى ….. ؟ كيف ….. ؟
إضافة إلى ما سبق هناك عدة وسائل لتوليد الأفكار منها :
• الدمج ـ بين عنصرين أو أكثر للحصول على عنصر جديد مثال ” الكرة ، الحيوان ”
• الحذف ـ الإضافة .
• المثيرات الطارئة ـ العشوائية .
• التنقل من محيط لآخر وإيجاد ترابط .
• زاوية نظر أخرى وجديدة .
• استخدامات أخرى .
• خلق مشكلات وإيجاد حلول .
===============
معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي
===============
• الشعور الذاتي السلبي من حيث عدم القدرة على الإبداع أو صعوبة التعلم ” الإيحاء السلبي ”
• عدم القدرة على تحديد المشكلة بشكل دقيق ، أو تحديدها بشكل ضيق .
• الخوف من الوقوع بالخطأ ، والشعور بالنقص .
• الحكم على الأفكار بدل من توليدها .
• الافتقار إلى التحدي ونقص الحماس وقلة الحوافز .
• بعض العادات والتقاليد .
• نقص البحوث في مجال الإبداع .
• التدريس التقليدي .
• تغطية المادة العلمية مقابل تعلمها .
• المناهج والكتب الدراسية .
• عدم الإيمان بأهمية المرجعية في العمل واتخاذ القرارات .
• ضعف الدافعية أو عدم وجودها .
• انعدام الرقابة الموضوعية .
• قلة الاطلاع ، انعدام المصادر ، التعصب لرأي دون آخر ، التباطؤ في إصدار واتخاذ القرارات .
• الانغلاق والتقوقع حول الذات .
• إسناد العمل لغير القادرين ” وضع الفرد في غير مكانه ”
• التردد ، الخوف من النتائج ، تعليقات الآخرين ، الرزق و الرؤساء .
• ضيق الأفق في الفلسفة التربوية .
• الاقتناع بالواقع ، الجمود الفكري ، التشاؤم ، الإتكالية .
• الأسرة ، المدرسة ، الأقران والمجتمع .
• ضعف التواصل الاجتماعي .
==========
إزالة معوقات الإبداع
==========
يمكن التخلص من العوائق التي تعيق العملية الإبداعية من خلال :
* تعليم الإبداع والتوجيه لممارسته من خلال برامج تعليمية تعد لهذا الغرض في المراحل التعليمية .
• تعديل وتطوير المناهج الدراسية لتصاغ بطرق تفجر وتنشط القدرات الإبداعية الكامنة وتستخرج ما لدى الأفراد من إمكانيات .
• توفير بيئة تعليمية اجتماعية تساعد وتشجع على تنمية القدرات الإبداعية .
• تطوير وإعداد برامج تدريبية خاصة لإعداد المعلمين المبدعين والاستمرارية في التدريب .
• التركيز على دور الثقة بالنفس في عملية الإبداع وتنمية مفهوم تأكيد الذات .
• زرع الإيمان بأهمية العمل والأهداف في الأفراد .
وعلى ذلك يمكن النهوض بمفهوم الإبداع وزرعه على الأسس التالية :
• عدم الاعتماد على الحلول الجاهزة .
• التأني في حسم المواقف وإيجاد الحلول .
• رفع المستوى الثقافي والعلمي .
• الانفتاح على الآخرين والتواصل معهم .
• احترام الوقت وتقديره .
• مواجهة التحديات .
• المناقشة والتحليل والتطبيق .
• تحسين بيئة العمل .
• تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية .
• تنمية مفهوم الولاء والانتماء والوطنية .
• التشجيع والتعزيز المستمر .
• تقليل الإجراءات الروتينية واختصارها .
• اتباع سياسة التفويض ومنح قدر مناسب من الحرية في أداء الأعمال ز
• التنويع في البرامج التربوية والتعليمية مع إيجاد نوع من التسلية والترفيه .
• الإحاطة بالمبدعين والعناية بهم .
• حماية الملكيات الفكرية .
• زرع قيمة التنافس البناء والموضوعي .
• رفع الرقابة المتطرفة .
• تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي ن وتقبل النقد الإيجابي .
• تفعيل دور التكنولوجيا العلمية .
• تحويل بيئة العمل إلى متعة .
• التجديد المستمر .
• التطلع إلى الأعلى دائما وباعتدال .
• التوازن في المطالب .
=========
خصائص المبدعين
=========
يمتاز المبدعين عن غيرهم بالعديد من السمات والخصائص ومنها :
• حب الاستطلاع والاستفسار والاستقصاء ، والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات .
• الرغبة والاستمتاع في التقصي والاستكشاف .
• تفضيل المهمام العلمية والرياضية والفنية .
• البراعة والدهاء العلمي والاجتماعي .
• سعة الأفق وسرعة البديهة .
• العمق العاطفي ، البحث عن المثالية ، التخيل العميق ” التصور الذهني ” .
• القدرة على عرض الأفكار بصورة مبدعة والتمتع بخيال خصب .
• دافعية ذاتية ، مبادأة ومرونة في التفكير .
• إثارة أسئلة مفتوحة .
• القدرة على استنتاج الحلول والبدائل .
• التجميع الشمولي للمعلومات , والتأني في إصدار الأحكام .
• انخفاض سمات العدوانية .
• القدرة على توليد الأفكار .
• تصميم وإرادة قوية ومنطقية .
• أهداف جلية وواضحة وممكنة التطبيق بخطوات علمية ومنهج مناسب .
• صحة ، بداهة ، معرفة ، جرأة ، إيجابية وتفاؤل .
• قدرة على الإقناع ، حسن إنصات ومهارة بالخطابة ، تلقائية وحساسية للمشكلات .
• قدرة على التركيز لفترات طويلة ، وانتباه وتوجيه مناسب للشعور .
• صفاء ذهني وقدرة على اكتشاف علاقات جديدة ، تأمل باطني وتقبل للذات .
• استقلالية ، حماس ، مثابرة ورغبة في البحث والتطوير .
=========
الخاتمة
========
إن معظم الأفراد إن لم يكن كلهم يتحلون بالإبداع بدرجات متفاوتة ، ولكن القليل منهم يهتم بأفكاره ويرعاها ، وأما الكثرة الغالبة فتهملها وتطرحها جانبا ، وكل ما علينا حتى نستخرج الطاقات الإبداعية الكامنة فينا أن نسجل الأفكار وندونها قبل أن ننساها ويجب أن نكون على استعداد تام لاصطياد الأفكار والخواطر في كل الأوقات وكما قال الشاعر :
العلم صيد والكتابـة قيــده …. قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة …. وتتركها بين الخلائق طالعة
مرن دماغك بالقراءة الكثيرة المختلفة والمتنوعة ، وتحدث إلى الأشخاص الأذكياء والمبدعين ، وتأكد بأن الاختلاف بالرأي مع ا؟لآخرين لا يفسد القضايا بل ينميها ويقلل من حدة تأثيرها السلبي .
تعلم طرق الإبداع وتمرن عليها وكن في وضع التحدي دائما وباستمرار ، وليس من الضرورة أن تنتصر في الجولة الأولى ، ولكن المهم أنك ستبحث عن أساليب متنوعة للحل ، والشعور بالتحدي والإصرار على المقاومة العادلة والصبر من لوازم الانتصار ، فليس المهم أن تنتصر سريعا ولكن المهم أن تنتصر أخيرا .
صور أفكارك ذهنيا فالجزء الأيمـن من المخ يعني بالخيال ، الإلهام ، الألوان ، الأحلام ، الألحان ، الأصوات والمشـاعر ، والجـزء الأيسر منه يهتم بالمنطق ، الترتيب ، التنسيق ، الكلمات ، الأرقام ، التحليل والنقد ، فكن متأكدا من استخدام الجانبين من المخ .
انظر إلى المشكلة من الزاوية غير التقليدية وابحث في الخبايا من حيث لا يبحث الآخرين وأخيرا احتفل بأهدافك الإبداعية .
والحمد لله رب العالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مقدم من / علي أكرم
موجه المواد الفلسفية
الإدارة العامة للتعليم الخاص
• إن أولئك الذين أجلوا اتخاذ قراراتهم من خلال المماطلة والتسويف ، وضعوا أنفسهم في موقف أضافوا فيه عنصر الوقت إلى المشكلة التي تواجههم .