نظرة فلسفية في صياغات الأسئلة

نظرة فلسفية في صياغات الأسئلة

نتعرض في كل لحظة من لحظات حياتنا اليومية إلى مواقف عديدة وكثيرة تحتاج إلى إجراءات أو تصرفات ، وغالبا ما تكون ردود أفعالنا تجاه تلك المواقف ناتجة عن معلوماتنا وخبراتنا السابقة أو على حالاتنا النفسية والاجتماعية ، ومن أصعب ما يتعرض له الفرد هو المواقف الحدية التي قد يكون فيها تحديد لمستقبله وعلى السبيل المثال الاختبارات بأشكالها وأنواعها ومستوياتها … وبما أن من المعروف عنه أن معرفة السؤال هو نصف الطريق إلى الإجابة فإن وجود هالة من الضبابية أياً كان حجمها يؤثر على إدراك الفرد للغاية المطلوبة من السؤال أو الهدف المراد الوصول إليه …

الفروق الفردية بين الأفراد وخاصة المتعلمين لا يمكن قياسها قياسا دقيقا بكل ما في لفظ الدقة من معنى ، وعلى ذلك تتباين الإجابات وردود الأفعال وقد تكون في غالبها صحيحة بالنسبة للمتعلمين ولكنها ليست موضوعية أو نموذجية بالنسبة للمعلمين أو المصححين ، وبذلك قد تضيع بعض حقوق المتعلمين بناء على أمور ولواحظ لا دخل للمتعلم فيها مباشرة ….

في متناول أيدينا ورقة العمل التالية والتي من خلالها نسعى بما لدينا من إمكانات بإذن الله أن نفسر بعض الألفاظ المتعلقة بالاختبارات بشكل عام وبما يتعلق بالعملية التعليمية التربوية من معلمين ومتعلمين مستخدمين لفظ ” الفرد ” الذي يرمز إلى المعلم من جهة وإلى المتعلم من جهة أخرى، كل بما يتعلق به .. راجين من المولى العلي القدير أن يسهل علينا ما نحن قائمين عليه فعلى الرحمن توكلنا .

السؤال
إجراء أو نشاط أو عمل أو فعل يسعى الفرد من خلاله إلى تحقيق هدف ما ” الوصول إلى نتيجة” قد تكون معلومة جديدة أو عمل يقوم به أو درجة يحصل عليها …. ” مثير – دافع ”
والسؤال بالمعنى الواسع له هو ما يأتي بما يعرف بالاستفهام وينتهي بعلامة استفهام ، أين ؟ لماذا ؟ ماذا ؟ متى؟ كيف ؟ من ؟…
أما بالمعنى الضيق والمحدود فهو يكون بمستوى من ثلاث مستويات كما يلي :
المستوى الأول : يأتي بما يعرف تحت مسمى الطلب والالتماس أحيانا ، وهو معني بتساوي المستوى الوظيفي والتحصيلي بين السائل والمساءل … موجه إلى موجه .
المستوى الثاني : يأتي بما يعرف بالأمر أو النهي ، ويكون في حال كان السؤال من الأعلى إلى الأدنى بالمركز أو المقام أو الوظيفة . من موجه أول إلى موجه فني .
المستوى الثالث : يأتي بما يعرف بالدعاء ، الرجاء ، الأمل أو الرغبة ، ويكون في حال كان السؤال من الأدنى إلى الأعلى بالمركز أو المقام أو الوظيفة . من موجه فني إلى موجه أول .

وعلى أي مستوى كان السؤال فهو يحتاج إلى إجابة أو إستجابة ..

الإجابة
هو الغاية من السؤال والنتيجة التي يجب الوصول إليها بفعل أو قول حسب ما هو مطلوب .. وهو نوع من الاستجابة لما يتعرض له الفرد في أي موقف …. ” رد فعل لمثير ما ”
والإجابة يتجلى في كل الأحوال على مستوى من خمس مستويات وهي :
المستوى الأول : عدم وجود إجابة بغض النظر عن السبب أو الأسباب وهو يأتي بمعنى الرفض أو الترك أو لعدم توفر المعلومة لدى الفرد أو حتى لغموض الهدف المرجو من السؤال .
المستوى الثاني : أن تكون الإجابة خطأ وغير مرتبط بالسؤال وعلى نفس المستوى قد تكون الإجابة ناقصة ……
المستوى الثالث : أن تكون الإجابة نموذجية بحيث يغطي كل الجوانب المطلوبة والمعنية بالسؤال ، فمتى ما كانت الإجابة مثلا تشتمل على خمس نقاط وتم ذكرها تكون الإجابة نموذجية وغالبا ما تكون هذه الإجابة النموذجية مذكورة كمرجع ..
المستوى الرابع : إجابة صائبة وهي سليمة من الناحية اللغوية والمنطقية والعلمية وحسب المطلوب في السؤال … فمتى ما كانت الإجابة من خمس نقاط والفرد ذكر ثلاث منها حسب المطلوب بالسؤال تعتبر الإجابة صائبة وتسمى أحيانا موضوعية ..
المستوى الخامس : الإجابة صحيحة وهي إجابة تؤدي إلى نفس المعنى المطلوب ولكن قد تكون غير سليمة من الناحية اللغوية أو المنطقية أو العلمية .. وعلى سبيل المثال إذا كان المطلوب لفظ رأس المال وذكر الفرد ” النقود ، أو العملات المعدنية ” تعتبر الإجابة صحيحة ولكن ليست موضوعية أو نموذجية …
على ما سبق تكون الإجابة النموذجية موضوعية وصحيحة والإجابة الموضوعية تكون صحيحة ولكن قد تكون الإجابة صحيحة و ليست موضوعية أو نموذجية ………

أنواع الأسئلة …….
الأسئلة بجميع مستوياتها إما أن تكون مقالية أو غير مقالية وقد تكون بإجاباتها قصيرة أو طويلة ، مغلقة أو مفتوحة وهي بذلك تتنوع بناء على الإجابات التي تترتب عليها أو التي تهدف إليها …
الأسئلة ذات الإجابات المقالية :
هي الأسئلة التي تكون لها إجابات متعددة ومتنوعة وترجع في تصحيحها إلى ذاتية المصحح وتقديره ، كموضوعات الإنشاء والتعبير وطلبات الآراء والاقتراحات ، وقد تكون مباشرة أو غير مباشرة … حتى وإن كانت هناك معايير ثابتة ومقررة ومطلوبة إلا أن الإضافات التي يضيفها الفرد يقدرها المعلم ، مثلا صورة والمطلوب رأي الفرد بصاحب هذه الصورة …
وعلى ذلك في هذه الأسئلة مساحة واسعة للفرد للتعبير بحرية ” رأي شخصي إذا كانت مفتوحة ورأي علمي منطقي إذا كانت مغلقة … وغالبا ما تتكون من عدة نقاط أو فقرة أو فقرات حول موضوع ما أو أمر أو نقطة معينة ، وقد تحتوي على أكثر من إشارة أو علامة ….
وهذه الأسئلة مفتوحة غالبا فيها تنوع وتعدد وإسهاب وتوضيح وبيان
الأسئلة ذات الإجابات غير المقالية :
الإجابات واضحة وجلية ولا يوجد مجال لتدخل العواطف والرغبات الشخصية في تقدير وتقييم الإجابة إلا من حيث كونها سليمة لغويا من جهة وصحيحة أو موضوعية من جهة أخرى .. مثلا ما اسم الشخصية التي تمثلها الصورة ؟
وغالبا ما تكون محددة ومقيدة ومباشرة وليس فيها إضافات أو حركات أو إيماءات.
وهذه الأسئلة تحتاج في إعدادها ، تصحيحها ، متابعتها وقياسها إلى :
• التخلي عن العواطف والميول والانفعالات والأهواء الشخصية .
• التجرد من الأحكام المسبقة . وعدم التحيز للأفكار المسبقة أو لأشخاص معينين أو آراء .
• بناء الأحكام فيها وعليها استنادا إلى براهين وأدلة ملموسة مادية ..
• تحديد مؤشرات أداء ثابتة لكل جانب من جوانب الحكم .
• الالتزام بشروط عامة غير متأثرة بالظروف المحيطة بأي جانب من الجوانب .
الأسئلة ذات الإجابات القصيرة :
وهي الأسئلة المباشرة والمقصودة وغالبا ما تكون غير مقالية تشتمل على إشارة ، علامة ، كلمة ، رقم لفظ أو لفظ مركب من عدة حدود ، مثلا ما اسم ؟ اختر ، صوب ، عين، حدد أو صنف .
الأسئلة ذات الإجابات الطويلة :
تحتوي على أكثر من نقطة أو عبارة وتتضمن أحيانا إجابات قصيرة مترابطة معا حول موضوع واحد غالبا ما تبدأ بفقرة أو عبارة ثم يحدد المطلوب بعد ذلك … مثلا ” تعرضت دولة الكويت لغزو غاشم في الثاني من أغسطس 1990م . 1- ما اسم الدولة الغازية ؟ سؤال غير مقالي مغلق؟ 2- ما رأيك بالغزو ؟ مقالي مفتوح .. ” مثال آخر… في الوطن العربي مقومات أساسية تساعد على إمكانية قيام صناعات … على ضوء ما سبق 1- اذكر العوامل التي تساعد على إمكانية قيام الصناعة في الوطن العربي ” سؤال غير مقالي مغلق . 2- ما مقترحاتك لتنمية الصناعة في الوطن العربي ” سؤال مقالي مفتوح ”
الأسئلة ذات الإجابات المغلقة :
تمتاز هذه الأسئلة بأنها :
• معيارية لها أسس ثابتة محكية لا تقبل الازدواجية .
• متفق عليها من قبل جميع الأفراد القائمين عليها بالإعداد والقياس .
• واضحة وجلية وبينة بالأهداف والرغبات .
• متنوعة ومتعددة .
• سهلة بالتصحيح مع السرعة ومباشرة الإجابة .
• غير متأثرة بذاتية القائمين عليها .
• صعوبة التمويه والتحايل في الإجابة عليها .
• تساهم في قياس مجالات ومستويات الأهداف السلوكية .
• تبسط عملية الإحصاء والتقويم والقياس .
• تختصر الوقت والجهد .
• لا تدع مجالا للحظ والصدفة ، وفي حين وجود سهولة بالتخمين والغش في القصيرة منها إلا أن صعوبة الغش والتخمين تكمن في الطويلة منها .
وفي كل الأحوال لا تساهم هذه الأسئلة في عملية تنمية التفكير فهي تؤكد على الحفظ .
الأسئلة ذات الإجابات المفتوحة :
تمتاز بأنها :
• ليست موضوعية ولا توجد لها معايير ثابتة ومحكات مرجعية مقررة غالبا .
• تعتمد على القدرات الذاتية للفرد موضع الاختبار بالتعبير والكتابة والحركة …
• قابلة لتأثر المصحح بالمؤثرات والمثيرات الخارجية مثل شكل الإجابة والخط والأسلوب .
• تتأثر بفترة التصحيح ، تعب ، إرهاق وخاصة بالأوراق الأخيرة .
• تساعد في قياس الفروق الفردية …
• تساهم في قياس وتنمية قدرات التفكير وتنظيم الأفكار والإبداع والتعبير ..
• تنمي بعض القدرات المتعلقة بالتعبير والنقد .
• مختصرة للجهد والوقت بالإعداد .

مفاهيم مرتبطة بالقياس والتقويم

الاختبار :
• مجموعة من الأنشطة ” المواقف ” نظرية أو عملية ، أدبية أو علمية تهدف إلى قياس مدى تحقيق الأهداف المخطط لها .
• إجراءات لجمع وتحليل المعلومات بغرض معرفة مدى تحقيق الأهداف لدى عينة ما .
• مجموعة من المثيرات تقيس مدى تحقق الأهداف من أجل اتخاذ القرارات .
• عملية تساهم بتحديد مدى حاجة الأفراد موضع الدراسة إلى عملية التقويم .
• مجموعة من الإجراءات تهدف إلى قياس السلوك والمهارات والقدرات والاستعدادات لكل ما يتعلق بالمنهج التربوي .
• أنشطة تهدف إلى اكتشاف قدرات الأفراد وإمكانياتهم واستعداداتهم لمعرفة مواطن القوة ونقاط الضعف لديهم .
• مجموعة أنشطة لتحديد ما قام به الفرد من أجل تحديد ما سيقوم به وما يجب أن يقوم به .
• مجموعة أنشطة تهدف إلى إجراء مقارنة بين الأفراد لتحديد الفروق الفردية بينهم .
• العملية التي تسبق وضع الخطط التربوية لتحديد احتياجات ومتطلبات العملية التعليمية مستقبلا .
• إجراءات تربوية تهدف إلى تطوير مسار العملية التعليمية والتربوية بناء على نتائجها .
• مجموعة أنشطة تسعى لتصنيف الأفراد حسب القدرات والإمكانيات لديهم .
• عملية تربوية لقياس القدرات والميول والاتجاهات لدى الأفراد .
• إجراءات تشخيصية لمتابعة مستوى تحصيل الأفراد .
• عملية تحدد مدى حاجة الأفراد إلى التقييم والقياس .
• أدوات دراسة لتعيين العقبات التي تقبع في طريق تحقيق الأهداف .
• عملية تحديد لمستوى صلاحية وقابلية الفرد لاجتياز المرحلة ذات الصلة بالعملية للوصول إلى المرحلة الأعلى .
• مواقف تربوية تعليمية تعين على اتخاذ القرارات .
• أدوات قياس تستند عليها عملية إصدار الأحكام .
• محكات ومعايير تقديرية تهدف إلى إصدار حكم واتخاذ قرار .
• مجموعة مثيرات تهدف إلى قياس مستوى الفرد كما وكيفا .
• مجموعة أنشطة تهدف إلى الحصول على بيانات حول أمر ما .
• مجموعة أنشطة لقياس سلامة الممارسات المتبعة لتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية .
• وسيلة من وسائل قياس الفروق الفردية .
• معايير مرجعية المحك لقياس مدى تحصيل و تحقيق الفرد للأهداف المقررة .

القياس :
• كاشف كمي يبين الفروق بين الأفراد ” الأمور ” موضع الدراسة .
• رقم أو نسبة تمنح بناء على نتائج مجموعة من المثيرات استنادا على محكات مسبقة التحديد .
• تمثيل رقمي يستند على معايير معينة للصفات والخصائص والنتائج المترتبة على الاختبارات .
• حكم يصدر بناء على محكات متفق عليها للتأكد من مدى تحقيق الأهداف .
• تقدير كمي ” رقمي ” للأفعال والنتائج وفق إطار معين .
• عملية جمع المعلومات كميا حول موضوع ما .
• عملية تقييم رقمية لعمليات آنية تستند على معطيات سابقة بالحكم .
• عملية يتم بواسطتها التعبير عن الخصائص والسمات بأرقام ونسب حسب قواعد محددة مسبقا .
• وصف كمي رقمي لمجموعة من الأنشطة موضع الدراسة .
التقييم :
• عملية يتم من خلالها منح حكم على أمر ما ماديا أو معنويا كما أو كيفا وغالبا ما ترجع الأحكام إلى شخصية الحكم وبناء على محكاته ..
• عملية تحدد مدى حاجة الأفراد إلى التقويم .
• عملية تصنيف ، تحليل ، تفسير لبيانات أو معلومات كمية أو كيفية عن ظاهرة أو موقف أو سلوك أو أمر ما بغرض إصدار حكم .
• تحديد لقيمة أمر أو موضوع ما ماديا أو معنويا .
• حكم يستند على مجموعة من المعايير الكمية أو الكيفية الشخصية أو الجماعية تتعلق بالقيم الأساسية ” الخير ، الحق والجمال ” .

التقويم :
• مجموعة إجراءات تقبع بين اختبارين ( لموضع الدراسة ) لمتابعة مدى تحسن الأداء والقدرة والكفاءة لدى الأفراد .
• عملية إصلاح أو ترميم أو تعديل لجوانب ضعف أو خلل أو زلل .
• مجموعة من الإجراءات تهدف إلى تعزيز وتدعيم وتركيز وتطوير جوانب القوة وتقوية وإصلاح وتنمية جوانب الضعف لدى الأفراد موضع الدراسة .عملية تركيز على نقاط الضعف الظاهرة لدى الأفراد بعد نتائج الاختبارات تعين على إكسابهم للمعينات اللازمة لاجتياز الاختبارات اللاحقة .
• عملية إمداد معنوي ومادي لمن يعاني من نقاط ضعف .
• مجموعة أنشطة تسعى إلى تحسين وتطوير الأداء لدى الأفراد .
• مجموعة إجراءات تهدف إلى تعديل السلوكيات غير السوية ” غير السليمة ، غير الصحيحة وغير التربوية ”
• عملية تساعد الأفراد على اجتياز العقبات التي تحول دون حصولهم على النتائج المطلوبة.
• عملية علاج لما تم تشخيصه بالاختبارات المسبقة .
• مجموعة من الأنشطة تساهم وتساعد على تحقيق الأهداف التي لم تتحقق بالاختبارات .
• معين تربوي لتحقيق التقدم والرقي وتجاوز العراقيل .
• عملية تحسين ، تعديل ، وتطوير للقدرات والإمكانات والمهارات لدى الأفراد .

التقدير:

• تكريم أو أجر أو مكافأة معنوية أو مادية لفرد ما نتيجة قيامه بعمل مكلف به أو من تلقاء نفسه.
• نتيجة يحصل عليها الفرد لقاء ما قام به .
• محصلة ينالها الفرد بعد الإنجاز لأمر ما ” شهادة ، درع ، مكافأة ، ترقية ، حفلة وما شابه ذلك .

الموضوعية :
• تعبير أو حكم كما يراه الذهن في الواقع .
• نظرة لا يشوبها تحيز أو ضيق في المجال والمدى .
• حيادية وعدم تحيز .
• عملية تقييم تعتمد على محكات علمية ثابتة موحدة .
• إدراك الأمور على ما هي عليه بالفعل دون أن يشوب ذلك أهواء أو مصالح أو تحيزات .
• أحكام تستند على محكات ” مستندات ” عقلية علمية ..
• أحكام مستقلة عن النفس ” الذات ” الحاكمة ” المحكمة ”
• أحكام تتجاوز المشاعر الذاتية .
• أحكام تستند على حقائق ووقائع علمية .

الذاتية :
• التفرد بإصدار الحكم .
• أحكام وآراء مبنية على الاعتداد بالفكر الشخصي الفردي .
• أحكام تستند على الأحوال الشخصية .
• تحكيم الذات في الحكم وفي تكوين الآراء والانطباعات .
• أحكام ترتبط بالمصالح الفردية أو الجماعية ..

( وفي أي حال فإن ” الموضوعية والذاتية ” يكونان في الحكم على الإجابة أثناء وبعد تصحيح الاختبارات لتقييم المختبرين )
مثال على ذلك ” في عملية المراجعات الأفقية والرأسية من جهة ومن جهة أخرى الوثيقة التربوية التي تحتم حصول المتعلم على نصف درجة متى ما كان مجموع درجاته 49،5 ”

أسس الاختبار الجيد
الوضوح : من حيث تحديد المطلوب والغايات والأهداف المرجوة فعليا .
الشمول : تغطية جميع الجوانب والعناصر المرتبطة بالمقرر موضع الاختبار .
الاستمرار : التوصيل بين ما تم وما يجري وما يمكن أن يحدث مستقبلا .
التعاون : مساهمة كل من له علاقة بموضوع الاختبار ” مؤسسين ، معلمين ، موجهين”.
العلمية : التزام بالمعايير الخاصة بالعلم من صدق وثبات وموضوعية .
الجودة : توفير للجهد والمال والوقت وإمكانية القياس .

الأسس الواجب توافرها في مؤسس ” واضع الاختبار ”
يجب أن يكون مؤسس الاختبار قادرا ومتمكنا وملما بــــ :
• الأهداف التربوية بمجالاتها ومستوياتها وأفعالها .
• مبادئ التعلم الجيد .
• طرائق التعلم الجيد .
• خصائص النمو للمرحلة موضع الاختبار .
• التشخيص والعلاج لما يتعلق بالعملية التربوية والتعليمية .
• القياس والتقييم والتقويم .
• المادة العلمية بما فيها من مفاهيم وآراء وأفكار وحقائق وتعميمات .
• العلاقات الإنسانية والاجتماعية ” ثقافة وتربية ”

أهمية الاختبارات
تكمن أهمية الاختبارات بأنها :
• معينة على معرفة وإدراك الأهداف التي تحققت خلال العملية التربوية والتعليمية .
• تكشف عن المواهب والاستعدادات والميول والقدرات والمهارات لدى الأفراد .
• تساعد على التأكد من سلامة ومواءمة المعينات والمناهج الدراسية .
• تعين على الموازنة بين ما حققه الفرد من أهداف وما بذل من جهد ومال وقت لتحقيق ذلك.
• تؤكد على مدى تطابق أساليب العمل والوسائل مع مستويات المتعلمين لتحقيق الأهداف .
• تحكم على المنجزات مما سبق دراسته .
• تقيم أداء الأفراد لأعمالهم .
• تساهم في معرفة مدى استفادة المتعلمين لما تم دراسته .
• تحدد مستوى الأداء وفق معايير محكية محددة مسبقا .
• تفاضل بين الأفراد من حيث الخصائص والصفات والقدرات والإنجازات والنتائج .
• تجمع المعلومات التي تخدم عملية التطوير والتخطيط .
• تساهم في وضع الخطط المستقبلية للارتقاء بالعملية التربوية .
• تقيس مدى تقدم مستوى المتعلم .
• تساعد الأفراد على معرفة مدى فاعلية مجهوداتهم وأدائهم .
• تزود أصحاب القرار بالمعلومات حول مستوى المتعلمين ومدى تقدمهم من عدمه .
• تساعد أولياء الأمور على متابعة أداء أبنائهم .
• تنبه المتعلمين بنقاط ضعفهم .
• تميز وتفاضل بين الأفراد موضع الدراسة .
• تحدد المستويات والمتطلبات والاستعدادات .
• تعين على تشكيل وتكوين الأفراد بما يتناسب مع الأهداف .
• تساعد على قياس مدى تطابق الأهداف مع أداء الأفراد .
• تساعد على عملية التقييم والتقويم .
• تساهم في توجيه مسار العملية التربوية على الخط السليم ، الصواب والصحيح .
• تحدد مستوى كل فرد بالنسبة لزملائه وللمرحلة الدراسية .
• تقيس الفروق الفردية بين الأفراد .

أنواع الاختبارات
أولا : الاختبارات المسحية
لها مسميات عديدة منها :
القبلية – الابتدائية – الوقائية – التمهيدية – المبدئية – الاستعدادية – الاكتشافية – التصنيفية – التمييزية – التعريفية .
وتسمى أحيانا تجريبية إذا كانت لمعرفة المعلومات وقياسها لما تم دراسته قبل الاختبار الفعلي، وحتى غرضها الفعلي يجب أن يكون مؤسسها ” مصممها ، واضعها ” هو واضع الاختبار الفعلي ” التحصيلي ” بناءاً على النتائج المترتبة لهذا الاختبار التجريبي .
أهداف الاختبارات المسحية :
• الكشف عن قدرات الأفراد واستعداداتهم المعرفية المسبقة .
• تصنيف الأفراد والتعرف على مواطن الضعف والقوة لديهم .
• التعرف على الصعوبات التي يعاني منها الأفراد .
• التعرف على الجوانب المهارية والأدائية لدى الأفراد والخبرات التي لديهم .
• تحديد استراتيجيات تعليمية تتناسب مع القدرات والمستويات لدى الأفراد موضع الاختبار .
• توزيع الأفراد على مستويات حسب قدراتهم واستعداداتهم .
• الوقوف على مدى توافر المتطلبات الشخصية لدى الأفراد في المرحلة الدراسية .
• تحديد الأنشطة بما يتناسب مع الموضوعات ومستويات الأفراد .
• التوجيه والإرشاد والتأهيل أكاديميا ومهنيا .
• التعرف على المشكلات التي يتعرض لها الأفراد .
• تحديد المستوى المدخلي للأفراد .
• معرفة الكفايات المتوفرة لدى الأفراد .

ثانيا : الاختبارات التكوينية
لها مسميات عديدة منها :
– التشخيصية – البنائية – التدعيمية – المرحلية – الإثرائية – الاستمرارية – التطويرية – الانتقالية – التشكيلية – التوجيهية – الإرشادية – التحصيلية – الدافعة – التوسطية – التواصلية – التتابعية .
أهداف الاختبارات التكوينية :
• تتبع النمو التعليمي والتربوي للأفراد .
• تطبيق الاقتراحات والحلول لمواجهة الصعوبات التي يعاني منها اأفراد .
• الحكم على تحصيل الأفراد داخل غرفة الدراسة .
• اكتساب خبرات جديدة وربطها بما لدى الأفراد من خبرات قديمة .
• المراجعة والتغذية الراجعة لما تم تعليمه وتلقينه للأفراد .
• تجاوز حدود المعرفة والتذكر إلى مستويات أعلى من تطبيق وتحليل وتقويم .
• توجيه الأفراد وأولياء الأمور إلى نقاط الضعف لدى عينة الاختبار .
• تعريف الأفراد بنتائج تعلمهم .
• إثارة الدافعية لدى الأفراد للإقبال على التعلم و متابعة مستوى الأداء التعليمي للأفراد .
• متابعة الأفراد للتأكد من التحسن والتقدم في المستوى المعرفي والأدائي والتحصيلي .
• تحديد أساليب وطرائق التعلم المناسبة والملائمة والمتلائمة مع المناهج .
• اكتشاف مواطن الضعف والمشكلات التي يتعرض لها الأفراد .
• تحديد الوسائل والمعينات التربوية التي تساهم في تقدم الأفراد .
• الارتقاء بمستوى أداء الأفراد من خلال الاطلاع على نتائج الاختبار .
• تحديد الأسباب والمسببات التي قد تؤدي إلى تدني مستوى أداء الأفراد .
• مساعدة الأفراد على معرفة مستوى تقدمهم .
• تصحيح المسارات في العملية التعليمية .
• تحفيز الأفراد من خلال مكافأة المتميزين وتشجيع غير المتميزين .
ثالثا : الاختبارات النهائية
تنقسم هذه الاختبارات إلى قسمين :
القسم الأول : ختامية
وتسمى أحيانا: محكية – مرجعية اكتمالية – كلية – اتمامية – تخصيصية – حكمية – تجميعية – توثيقية – تسجيلية وتعريفية .
القسم الثاني : تقويمية
وتسمى أحيانا : تعديلية – تصحيحية – علاجية .
الاختبارات النهائية تكون في نهاية كل فترة دراسية من العام الدراسي أو من الفصل الدراسي . أما الاختبارات التقويمية وهي استعدادية للاختبارات الختامية الثانية والتي تعرف باسم اختبارات الدور الثاني .

أهداف الاختبارات النهائية :
• إصدار أحكام على النواتج التعليمية .
• وضع درجات نهائية رقمية لتصنيف الأفراد بشكل نهائي إلى مستويات .
• مراعاة الفروق الفردية ومنح كل ذي حق حقه .
• تصنيف الأفراد وتوزيعهم على صفوف وشعب تتناسب مع المستوى التحصيلي لهم .
• المساهمة في وضع الخطط والأهداف المستقبلية للأفراد .
• تجديد وتطوير الأهداف التربوية والتعليمية بما يواكب المستجدات التربوية والتقدم العلمي التكنولوجي وبما يتناسب مع الأحداث الجارية .
• التأكد من مدى تحقيق الأهداف المرحلية .
• تحديد المتطلبات من المقررات والمناهج الدراسية بناء على النواتج .
• تحديد مدى استفادة المتعلمين من العملية التعليمية والتربوية .
• إصدار أحكام على جدوى التجارب التربوية ، الأفكار ، الآراء ، الحلول والتطبيقات .
• معرفة مدى تمكن الأفراد من الكفايات المطلوبة والتي تؤهلهم إلى الانتقال للمراحل الدراسية الأعلى .
• تقييم البرامج الدراسية .
• تحديد المخرجات التربوية .

أطر ” صياغات ” الأسئلة المغلقة ذات الإجابات القصيرة ” الصغيرة ”

أجب عن جميع الأسئلة التالية.
اقرأ الفقرة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التالية .
ادرس خريطة “…. ” الصماء ثم نفذ المطلوب :
ادرس الخريطة الآتية ثم أجب عن الأسئلة التالية .
• أسئلة الإكمال :

إذا كان المطلوب في نهاية العبارة : ( أكمل العبارات التالية بما يناسبها مما درست )
أما إذا كان المطلوب فيما بين الألفاظ : ( املأ الفراغات بالعبارات التالية بما يناسبها مما درست )

وأما إذا كان المطلوب في بداية العبارة : ( أكتب مدلول العبارات التالية )

( أكتب اللفظ الدال على كل عبارة مما يلي ) ( أكتب المدلول الدال على كل عبارة مما يلي )

كل ما ينطبق على العبارات ينطبق على المخططات السهمية ، ويصح القول ” ضع عنوانا مناسبا للمخطط السهمي التالي ، بدلا من ضع مدلولا مناسبا للمخطط السهمي التالي .

• الاختيار من متعدد :

إذا كانت العبارة ناقصة بحاجة إلى إكمال :
– اختر الإكمال ” الصحيح أو الصواب ” للعبارات التالية وذلك من بين الخيارات التي تلي كل منها ” وذلك بوضع خط أو رسم دائرة ” .

أما إذا كانت العبارة تنتهي بلفظ خاطئ تحته خط وهناك بدائل :
– اختر التصويب ” المناسب ، الصحيح ” لما تحته خط في العبارات التالية وذلك من بين البدائل التي تلي كل منها ” بوضع خط أو رسم دائرة ”
– اختر البديل ” الصواب ، الصحيح ” لما تحته خط في العبارات التالية وذلك من بين الخيارات التي تلي كل منها ” بوضع خط أو رسم دائرة ”

أما إن لم تكن هناك بدائل أو خيارات للفظ الخاطئ:
– صوب ما تحته خط في العبارات التالية وذلك بكتابة التصويب “البديل ” فيما بين القوسين .
– صحح ما تحته خط في العبارات التالية وذلك بكتابة التصويب ” البديل” فيما بين القوسين .
– اكتب البديل الصحيح ” الصواب ، المناسب ” لما تحته خط في العبارات التالية وذلك فيما بين القوسين .

– وقد يأتي أحيانا تحت مسمى الاختيار من متعدد ما يسمى :

• ضلل العنصر الذي لا ينتمي إلى المجموعة ” ضع إشارة على العنصر الذي لا ينتمي إلى المجموعة في كل من العبارات التالية .

التصنيف :
– صنف كل مما يلي حسب موقعه بالجدول التالي .
– صنف الألفاظ ” المدلولات ، الحدود ” التالية كل حسب موقعه بالجدول اللاحق ” التالي ”
المزاوجة :
هي علاقة بين مجموعتين ” قائمتين ” متناسبتين بينها ارتباط من نوع ما .
– إذا كانت المجموعة ” القائمة ” ( أ ) أصغر من المجموعة ” القائمة ” ( ب )
اختر لكل عبارة ” لفظ ” في المجموعة ” القائمة ” ( أ ) ما يناسبها من المجموعة ” القائمة ” ( ب )
– أما إذا كانت المجموعة ” القائمة “( ب ) أصغر من المجموعة ” القائمة ” ( أ )
اختر لكل عبارة ” لفظ ” في المجموعة ” القائمة ” ( ب ) ما يناسبها من المجموعة ” القائمة ” ( أ )
– وأما إذا كانت المجموعتين ” القائمتين ” متساويتين بعدد الألفاظ أو العبارات أو الحدود :
زاوج : صل : وافق : وائم : لائم :
بين كل ما في المجموعتين ” القائمتين ” بما يتناسب بينهما برسم خط أو وضع الرقم .
الترتيب :
– رتب ما يلي ” …….. ” تصاعديا …… تنازليا .
– أعد ترتيب ما يلي تصاعديا …. تنازليا .
الصواب والخطأ :
– ضع علامة ” إشارة ” ( ) للعبارات الصحيحة وعلامة ( ) للعبارات غير الصحيحة لكل مما يلي وذلك فيما بين القوسين .
( أي علامة أو إشارة يختارها مؤسس الاختبار )
– ظلل الحرف ” أ ” إذا كانت العبارة صحيحة والحرف ” ب ” إذا كانت غير صحيحة لكل مما يلي .
مطالب الأسئلة ذات الإجابات الطويلة ” المغلقة أو المفتوحة ”

فاضل :
سؤال مفتوح غالبا والمطلوب منه تقديم الرأي الشخصي أو ” الموضوعي” حول أمرين أو موضوعين بينهما ارتباط أو تداخل ما ، ومن الأفضل تحديد أوجه المفاضلة .

قارن :
متى ما كان المطلوب بيان أوجه الشبه والاختلاف بين أمرين أو موضوعين ، ويفض تحيد أوجه المقارنة ” الأهمية ، النتائج ، المعوقات ، الدوافع …….. ”
لاي صلح ” قارن من حيث التعريف .

فرق :
لبيان أوجه الاختلاف فقط ، وهناك تباين بين ( فرق أ عن ب … و.. فرق بين أ و ب )

عرف :
لذكر الخصائص والصفات الأساسية والتي لا يمكن تخيل الأمر المطلوب تعريفه بدونها .
عرف كلا مما يلي / عرف ما يلي / عرف الألفاظ ” الحدود ” التالية ــ لا يصلح عرف المفاهيم أو المصطلحات التالية ….

فسر :
لوصف أو تحليل أو بيان سبب حدوث ظاهرة أو حدث ما … بيان العلاقة …

ميز :
لذكر الخصائص التي لا تتوفر بنفس مقدار الجودة بين أمرين أو حدثين أو عنصرين أو لفظين أو ظاهرتين … وغالبا تستند عملية التمييز على الموضوعية والعلمية .
وهناك تباين بين ” ميز أ عن ب … و …. ميز بين أ و ب “.
والتمييز لا يعني بالضرورة الأفضلية فقد يكون التمييز بالسلب أو الإيجاب بالسمو أو الانحطاط .. كقوله تعالى ” وامتازوا اليوم أيها المجرمون ” و ” ليميز الخبيث من الطيب ”

برهن :
لإثبات صحة أو صدق عبارة أو رأي أو ظاهرة أو حدث أو نظرية ، فالبرهنة قائمة على علاقة بما أن .. إذا . كقوله تعالى ” قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ”
دلل :
تقديم أدلة أو براهين أو أمثلة تؤكد على ما هو مطلوب ، وتستخدم أحيانا في حال طلب البرهنة على صدق …
فند :
لبيان أسباب خطأ عبارة أو مقولة أو ظاهرة أو حدث …

علل :
وجود نتيجة حدثت والمطلوب بيان أسباب حدوثها ،. علل قيام الحرب العالمية الأولى ..
لا يصح ” علل إمكانية قيام حرب عالمية ثالثة .
استنتج :
المطلوب ذكر نتائج من مقدمات مذكورة أساسا تؤدي إلى نتائج غير مذكورة ولكنها مترتبة عليها ….

اخرج :
المطلوب مذكور وموجود في المقدمة أو في الفقرة وعلى الفرد تحديدها وإعادة كتابتها أو ذكرها …
استخلص :
التلخيص يعني التقليل أو التخفيف بذكر الأفكار والآراء الأساسية الموجودة في الفقرة المعنية ، فقد تكون الفقرة متكونة من خمسة أسطر والتلخيص في سطر أو سطرين … وبما أن هناك تداخل بين الاستخراج والاستخلاص يستبدل الفعل استخلص بفعل لخص ..
” مثال ”
” تتوفر رؤوس الأموال والأسواق والأيدي العاملة ووسائل النقل في الكثير من الدول العربية ”
على ضوء العبارة السابقة :
• استنتج ثلاثة أفكار أساسية ؟
– بعض الدول العربية لا تتوفر فيها العوامل التي تساعد على قيام الصناعة ..
– يجب أن تتشارك الدول العربية من أجل الارتقاء بالصناعة .
– هناك إمكانية لقيام صناعات ثقيلة بالوطن العربي .
• اخرج أهم العوامل التي تساعد على قيام الصناعة ؟
– رؤوس الأموال – الأسواق – الأيدي العاملة – وسائل النقل

• لا يصح استخدام فعل لخص أو استخلص في المثال السابق …..

والحمد لله تعالى ،،،،،،،

الخلاصة

الدراسة المقدمة عبارة عن نتاج ورش عمل ” حوارية ” نقاشية بالتوجيه الفني للاجتماعيات بالإدارة العامة للتعليم الخاص عقدت على فترات متقاربة كبرنامج إنماء مهني بالقسم ، من خلال مشاركة الزملاء جميعا من موجهين وموجهات …
وإذ نحن نقدم خلاصة اللقاءات نرجو أن نكون قد وفقنا في عرض المادة العلمية المطروحة بما لا يتعارض مع المبادئ العامة ، وقد نكون خالفنا بعض ما جرى عليه العرف إلا أننا جعلنا المصلحة العامة أمام الناظرين مستعينين بما توفر لنا من إمكانات مرجعية إضافة إلى المحاورات المنطقية ……راجين من المولى العلي القدير الأخذ بما نملك من قدرات وإمكانات لخدمة العملية التربوية والتعليمية ….

مقدم من الأستاذ / علي أكرم
موجه المواد الفلسفية
التوجيه الفني للاجتماعيات
الإدارة العامة للتعليم الخاص
إشراف:
أ / علي ملك
الموجه الأول

المراجع

• التقويم في المنظومة التربوية – د.علي أحمد سيد & د. أحمد محمد سالم
• القياس والتقويم التربوي واستخدامه في مجال التدريس الصفي – د. نبيل عبدالهادي
• التقويم التربوي المؤسس – د. صلاح الدين محمود علام
• مبادئ القياس والتقويم في التربية – د. نادر فهمي
• التقويم التربوي – د. فخري رشيد خضر
• القياس والتقويم التربوي – د. زيد الهويدي
• المواد الاجتماعية ، مفاهيمها وتنظيمها وأهدافها وطرق تدريسها والتخطيط لها
– د. إبراهيم محمد كرم & د. عبدالرضا عبدالله شكر الله
• تطوير أساليب تقويم وقياس المنهج المدرسي – د. عبدالفتاح إبراهيم القرشي وآخرين
• القياس والتقويم في العملية التدريسية – د. أحمد سليمان عودة
• حلقات نقاشية – موجهي وموجهات الاجتماعيات بالإدارة العامة للتعليم الخاص
• التوجيه الفني للغة العربية بالإدارة العامة للتعليم الخاص