الحقيبة التربوية

الحقيبة التربوية
إعداد وتقديم وتأليف / أ .علـي أكـرم موجه المواد الفلسفية
متابعة وتنسيق / أ . أحمـد الصفـار موجه الجغرافيا
إشراف / أ . علـي ملك الموجه الأول للاجتماعيات
مركز العمل / الإدارة العامة للتعليم الخاص

المقدمة

سعينا جاهدين بما قدرنا الرحمن عليه من صحة وعافية يشكر ويحمد عليها ، إلى تقديم ما كان من أعمال ومذكرات ، وكلنا أمل في أن نتمكن من تقديم بعض الخدمات لزملائنا وزميلاتنا في الميدان التربوي … وإن كان منا قصور قد يظهر في ما نقدمه فنرجو مراعاتنا وقبول اعتذارنا ……

لقد قسمنا ما بين يديكم إلى أربعة أجزاء رئيسية تمثلت بالتسلسل إلى رسائل تلتها تربويات ثم ملخصات وأخيرا تمثل الجزء الرابع في إنمائيات ، ونرجو أن نكون قد وفقنا في هذا الأمر …

كلنا أمل فيكم وفي رغبتكم في الرقي بالعملية التربوية التعليمية …..

وفقكم الله تعالى لما فيه الخير والصلاح ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

الفهرس
الجزء الموضوع الصفحة
الأول الرسائل رسائل تربوية 5 – 14
توجيهات عامة 15 – 16
رسائل توجيهية 17 – 18
الكفايات لمعلمي المهارات 19 – 20
ورقة عمل حول صياغة الأسئلة 21 – 22
رسالة توجيهية 23 – 24
الثاني التربويات الأهداف التربوية 25 – 33
الإعداد 34 – 37
ورقة عمل 38 – 42
القبعات الست 43 – 52
تنمية مهارات التفكير ” التعلم التعاوني ” 53 – 61
سلبيات بعض رؤساء الأقسام 62 – 63
التقويم التربوي 64 – 67
الثالث الملخصات تفعيل الـ10 الظاهرة للإبراز الـ90 الخافية 69 – 77
تخلص من المماطلة 78 – 89
رسائل فلسفية 90 – 100
كيف تكسب الأصدقاء 101 – 111
الوجيز في دليل المعلم لحل مشكلات الانضباط 112 – 170
الرابع الإنمائيات الإدارة 172 – 173
التفكير 174
القيادة 175 – 178
الشخصيات من حيث العلاقات 179 – 180
اتخاذ القرار 181 – 183
المشكلات 184 – 187
الثقة بالنفس 188 – 191
التحفيز 192 – 193
شحن الطاقات 194 – 198
النقد 199
التفويض 200
إدارة الوقت 201 – 202
الاتصال الفعال 203 – 206
الأطفال المتفوقون 207 – 209
التغيير 210 – 211
طريقك إلى النجاح ” الاستذكار ” 212 – 217
مخاطبة العقل 218
استكشاف الذات 219
إطلاق الطاقات 220 – 221
استبدال الأفكار 222
التواصل الذهني 223
الإنصات 224
التعبير 225
الجودة 226
الجودة في التعليم 227 – 228
الإبداع التربوي 229 – 241
القيادة التربوية 242 – 244
خطوات العمل الناجح 245 – 250
تقدير الذات 251 – 254
أدوار المعلم التربوية 355 – 257
المعلم الأول بشخصية بين ألف وياء أبجدية 258 – 271

الجزء الأول

(( الرسائل ))

رسائل تربوية

الرسالة الأولى

كلمات نابعة من القلب بكل صدق وإخلاص إلى الذي كاد أن يكون رسولا ،،، إنها مجرد مقتطفات وعبارات وجدناها مبعثرة في ثنايا بعض الكتب منها التربوية ومنها ما هو غير ذلك ومنها خواطر فرضت نفسها على واقعنا التربوي فنتمنى أن تكون فعالة وتجد لها مكانا في قلوبكم قبل فصولكم الدراسية ، ليس كل ما يقال يعمل به ولكن لكي نحصي ثمار جهودنا فيجب أن يكون العمل مقترنا بالنية الصادقة والعمل المخلص لعل رسالتنا تصل لك أيها المعلم فهل من مستقبل ؟؟؟

تعتبر التربية تفاعل إنساني قبل أن تكون مجرد طرح فكري وحشو للمعلومات والمعارف النظرية ، وكذلك التعليم فهو مسئولية لا يتحملها إلا من هو قادر على أداء هذه الأمانة بكل إخلاص وجدير بحمل هذا العبء ، ويتحلى بصفات قد تكون مثالية ، فأبنائنا أمانة في أعناقنا ، فأنظر كيف تحب أن يكون وأين تحب أن يكون ابنك ….

نحن إذا أردنا أن نعد جيلا مثقفا ومتعلما ومتربيا على الخلق والعلم وهي المعادلة المثالية التي نطمح لها جميعا كمعلمين وحتى كأولياء أمور ، فيجب أن تكون علاقتنا بالمتعلمين عبارة عن تفاعل إيجابي وإنساني بكل ما في مفهوم الإنسانية من معنى خلقي ، علمي ، ثقافي واجتماعي … فالتربية والتعليم ليست مجرد مناهج دراسية يقوم المعلم بحشوها في أذهان المتعلمين ، فهذه العملية أي اكتساب المعلومة كمعلومة بحد ذاتها لا تحتاج إلى معلم بل إلى ملقن ، وهذا أبعد ما يكون عن صفات المعلم ، فالتربية والتعليم هو تفاعل حقيقي بين روحين ، فالمتعلم في أمس الحاجة إلى من يرشده ويوجهه ويقوم بتربيته على أسس علمية تربوية لا يمكن للمتعلم أن يكون بمعزل عن المعلم .

قديما قالوا في الصين ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمك ) فهل وصلت رسالتنا ؟

الرسالة الثانية
عزيزي المعلم :

لم تصنع القراءة – لوحدها – معلما ، فالقراءة والاطلاع رغم أهميتها إلا أنها ستظل جزء من مجموعة أجزاء عديدة مترابطة مع بعضها ، لنحصل في نهاية المطاف على عملية متكاملة ألا وإنها التعليم .

ما أكثر القارئين – من المعلمين – الذين يقرءون في شتى الموضوعات والكتب ، لديهم حصيلة جيدة من المعلومات ، ولكن هل استطاع أحدهم أن يكون معلما ناجحا فعلا ؟
التعليم فن يتطلب الممارسة الفعلية، ومهارة لا يمكن إتقانها ما لم تقترن بالتدريب المستمر،إضافة إلى الرغبة الصارمة في النجاح لأداء هذه الرسالة، والتي ستنعكس في عيون المتعلمين وعليهم .

فأيها المعلم : لكي تقطف ثمار جهدك ، تدرب باستمرار وعلى شتى الطرق التي تيسر لك الوصول إلى عقل المتعلم .

لا تقف عند نقطة معينة ، فهذا يعني النهاية لك كمعلم ، بل اخلق الظروف التي تجعل من المستحيل ممكنا ، قد تظن أحيانا أنك تنحت في الصخر ولكن بالإصرار حتما بالنهاية ستحصل على نهر جار ، وتذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .

عزيزي المعلم :

قوة الشلالات لا تكمن إلا في ترابط وكثرة قطرات الماء المتساقطة ، فتجمعها هو الذي يؤدي إلى قوتها ، ونجاحك عبارة عن سلسلة انتصارات يزداد بريقه كلما تقاربت زمنيا ومكانيا ، وسيكون الطريق سالكا للوصول إلى القمة ، ولكن عليك أن تتذكر أن قوة الإرادة وجمع الهمة وتسليط الفكر مع الاعتقاد الكامل بمعدل التأثير في الأمر المطلوب بلا أدنى تردد أو شك ، وكذلك البحث والتقصي والرغبة في العطاء ومجاراة المستجدات هي خطوات أساسية في مسيرتك ، توكل على الله وثبت خطواتك بالطريـق الصواب .

الرسالة الثالثة

تجلت عظمة الخالق سبحانه وتعالى
بما في الكون من نعم سخرها وجعلها طوع الإنسان ، يتصرف بها كيف يشاء ، ولولا الإلهام الإلهي لما كان بمقدور الإنسان أن يصل إلى ما هو عليه من تقدم ورخاء ، لذلك فآثار النعم جلية لا تحتاج إلى من يدلنا على فاعلها .

فأيها المعلم إن كنت عظيما فأظهر عظمتك بآثارك التي تركتها على المتعلمين ……..

علما ، خلقا وأدبا ، أنت رسول في مهنتك ، والرسالة ما لم ترتبط بأسلوب راق في التعامل فإنها لن تصل ، وإن وصلت فلن تكون مقبولة لأن مرسلها لم يتقن الاتصال الناجح مع الطرف الآخر ، والتعامل السمح مع المتعلم سيجعله يستقبل كل ما يوجه له ، ليس خوفا بل إيمانا بك أيها المعلم …..

( بدلا من لوم الفاشلين فلنحاول أن نفهمهم ونعلمهم كي يصبحوا ناجحين ،،،،،،،،،،،،، )

لولا الظروف المحيطة والمؤثرة لما قام الفرد منا بأي سلوك ، لذا فمهمتك أيها المعلم أن تدرس الظروف ، وبخبرتك ترشد المتعلمين إلى كيفية التغلب عليها ، بل وتسخيرها لصالحهم ، فأنت الدليل والمرشد لهم ….. افهمهم قبل أن تلومهم ، حاورهم قبل أن تنتقدهم ، ستجد عيونا وقلوبا وآذانا متلهفة لسماعك والعمل بنصائحك .

( أعمق مبدأ في طبيعة الإنسان هو التماس الثناء والتقدير ،،،،،،،،،،،، )

هناك حاجة أساسية داخل كل فرد منا تكمن في الحاجة إلى الثناء والتقدير ، والمتعلم فرد ضمن المجموعة البشرية ، وقد يكون أشد الناس وأكثرهم حاجة إلى الثناء والتقدير من معلمه لكي يواصل المسيرة ، وما لم يشعر المتعلم بذلك من قبلك فلا تتوقع منه الارتقاء ، لذا كن مشجعا ومحمسا لهم …… اجعل تقديرك لهم دافعا للأمام وسبيلا للاستمرار والتقدم ….

الرسالة الرابعة

عزيزي المعلم :
اليوم هو الغد الذي كنت قلقا بشأنه يوم أمس ، فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟
إن المؤمن لا يقلق بشأن الغد ، فهو بالتأكيد في علم الغيب ، فلماذا إذا نقلق لأمر لا نعرف عنه شيئا ؟؟؟ أليس من الأوجب أن ينشغل تفكيرك في الوقت الحالي وتوجيه جهودك لإتقان ما بين يديك من أعمال ؟؟

إن اليوم هو ما كان أمسا ، فإن كنت مقصرا فبادر لتعويض النقص ، وإن كنت مقتنعا فزد من يقينك ،،،، ولكن انتبه !!! هذا لا يعني أن لا نفكر بالغد ، بل يجب أن نخطط له وبإيجابية ، وليكن التخطيط قائما على أساس تقييمنا لأنفسنا في هذا اليوم … بهذا لا يكون هناك داعيا للقلق من الغد .

عزيزي المعلم :
تقييمك لنفسك خطوة جريئة لأداء رسالتك ، إذا كانت لديك ملكة لتطوير الذات والتي تتأتى من خلال اطلاعك وحماسك ورغبتك في أداء عملك بل وحتى في تقبلك للانتقادات التي قد توجه لك … ونقصد هنا النقد الموضوعي البناء والذي يركز على بيان مواطن الضعف لتقويمها ومواقع القوة لتعزيزها … اعلم أيها المعلم …. أن الحساسية تجاه الانتقادات مؤشر على ضعف المرآة الداخلية ، لذا تخلص من الأمور التي قد تعيق تقدمك وبالتأكيد سترتقي سلم النجاح بكل ثبات وثقة .

انتهز الفرصة معلمي الفاضل ، لطلب المزيد من العلم والتعلم ، فالعلم لا يقف عند عمر محدد ، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
كلما أدبني الدهــر ………. أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ……….. زادني علما بجهلي

عزيزي المعلم :
حتى تتمكن من النجاح فعليك أن تكون مشتعلا بالحماس ، فهو المحرك للكيان والدافع للعمل … وحماسك لا يبدأ بإحداث الأثر ما لم يكن مرتبطا برغبة داخلية وبفكرة واضحة عما ستفعله … فأشعل حماسك بالعمل ، ولكن ليكن هذا الحماس قابلا للتحقيق وإلا ستكون عرضة للاحتراق .

عزيزي المعلم :
الفعل المناسب في الوقت المناسب = حكمة
القول المناسب للشخص المناسب = ذوق
الرأي المناسب في المكان المناسب = حسن تصرف
العرض المناسب للموضوع المناسب = إتقان
ومن القول المناسب والفعل المناسب والرأي المناسب تتكون فلسفة الحياة .

عزيزي المعلم :

لا تفقد الأمل أبدا حتى لو أجمع كل أطباء العالم أنه لا أمل في الشفاء .

انقل الأمل بكامل أحاسيسك ومشاعرك للمتعلمين ، وخاصة الضعيف منهم ، وثق أن هذا له مفعول السحر ، ومتى ما شعر المتعلم بأن هناك دائما مجال ، وهناك دائما أمل ، وهناك دائما من يقف بجانبه يرعاه ويسانده ويمده بالحنان والعطف فسيحاول إثبات نفسه واستحقاقه لكل ذلك ، فاليأس كما تعلم أيها المعلم قاتل ، ومتى ما وفقت في غرس هذه المبادئ في نفوس أبنائك المتعلمين ،فإن آثار جهدك حتما ستكون بصمة خير وإشراق في حياة المتعلمين .

قالوا :
المعلم الضعيف ينقل المعلومات .
المعلم متوسط الأداء يفسر المعلومات .
المعلم المتميز بالعطاء يلهم المتعلمين .
فكن ملهما لتكن متميزا ،،،،،،،،،،،

الرسالة الخامسة
عزيزي المعلم :
يتعلم الإنسان خلال أيام حياته الكثير من الأمور التي تتعلق بمسيرة حياته وكيفية تسخير الممكنات لخدمته ، ولا يشترط أن يتم التعلم من خلال التجارب التي يتعرض لها كفرد ، فقد يكون من خلال التجارب التي يخوضها الآخرين كرؤية مباشرة أو من خلال المؤلفات والكلمات والحكم التي يذكرونها ، والكتب العربية زاخرة بالكثير من الحكم والأمثال والمقولات التي ارتبطت بتجارب وأثبتت الأيام مصداقيتها ، ولسنا بحاجة لذكر أمثلة على ذلك فالشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى ….
لقد وجدنا في ثنايا بعض الكتب مقولات نسبت لشاعر الهند وفيلسوفها العريق ” طاغور ” ذلك الإنسان العصامي الذي استطاع أن ينشر فكرة الخير والمثالية في عالم تسوده الحروب والفتن ، وهي فرصة جيدة لعرض بعض العبارات التي تفوه بها هذا الفيلسوف والتي نرجو من خلال التطرق لها وذكرها أن نتشرف بتعليقاتكم وآرائكم حول مدى مصداقيتها ، آملين من الجميع أن تسخر هذه المقولات والعبارات لخدمتكم في خوض غمار هذه الحياة التي نحياها ، شاكرين لكم استجابتكم لنا ….

لقد كان مبدأ ” طاغور ” يكمن في البساطة والعمل ، فكان يضيء الشموع بدلا من لعن الظلام قائلا :
أنا هذا البخور الذي لا ينشر عطره ما لم يحرق
أنا هذا القنديل الذي لا يشع ضوءه ما لم يشعل
لقد امتاز ” طاغور ” بموهبة تحويل الألم إلى فرح ، وارتبطت المثالية عنده بالعمل والتطبيق ، وصرح بأن الأخلاق لا تتقيد بحواجز الشرائع الصارمة ، بل هو عمل مبدع ينم عن الذات ، يحرر المعاني الكامنة في الطبيعة ، ويطلقها إلى ما وراء حدود الخوف والقلق .
إن تجلي الجمال الكامن في الكون والإنسان يثبت حقيقة السلام لا الصراع ، المحبة لا البغضاء ، والوحدة لا الكثرة .

يقول ” طاغور” :
• إن الإبداع هو التناغم الأبدي بين المثال اللانهائي للكمال ، والاستمرارية الأزلية لتحقيقه ، وبقدر ما لا يكون ثم تفريق بين المثال الإيجابي والحاجز المادي الذي يعترض اكتماله ، يجب علينا إلا نخشى الألم والموت .
• تعمي رغباتنا الأنانية رؤيتنا الحقيقية للروح ،والحق أن النفس لا تجد معناها إلا في التوحد مع الآخر ، وفي ذلك فرحها أن تجد ذاتها بالآخرين .
• إن المعرفة هي العمل على الذات ، وتنقيتها المستمرة من الشوائب المترسبة في النفس.
• إن الخطيئة هي تخلي المرء عن كله ليربح جزءا ، وذلك ما يحجب عنا صفاء المعرفة .
• إذا حاولنا تحقيق اللانهائي خارج نطاق الفعل والعمل فلن نصل إلى نتيجة .
• لا يوجد الخطأ والقبح في نظام الكون ، بل في فهمنا وفي طريقتنا السلبية في التعامل مع العالم ، فنحن من يخلق البشاعة ، وكلما تابعنا أخطائنا كلما زاد إصرارنا على المضي قدما ضد التناغم الكوني .
• نميل إلى فصل الفرح عن العمل ، فالعمل مرتبط عندنا بالحاجة ، ولهذا لا يكون يوم عملنا يوم فرح ، بل يوم تعب ، ولهذا يلزمنا يوم راحة وعطلة ، وغالبا ما نبحث عن الفرح في هذا اليوم بطرق مختلفة ، لكننا لا نبلغ في مسعانا أكثر من الترفيه والتسلية ، أما الفرح الحقيقي فلسنا نجده إلا عندما نستطيع أن نجد يوم عطلتنا في يوم عملنا .
• لا تكتمل المثل إلا بتطبيقها ، ولا تشع المبادئ إلا بتحقيقها ، إنما المثالية الإنسانية فعل يشمل كلية الإنسان ووجوده ، إنها طاقة الفرح الخلاقة التي تطلق اللامحدود من المحدود ، وتكشف عن الوحدة في الكثرة .

عزيزي المعلم :
لقد قال ” طاغور ” يساعدنا الحكماء والمعلمون على فهم أنفسنا وإدراك حقيقة العالم ، لكننا نحن من يجب أن يقوم بالعمل العظيم والدءوب في تنقية نفوسنا حتى يشع النور فينا .
هكذا علمتني الحياة وهكذا نتعلم من خلال الغوص في أعماق الفلاسفة والعلماء والآخرين كيف نحصل على أنقى الدرر ، وقد يرافق ذلك بعض الإرهاق والتعب ولكن من أجل حياة إيجابية ونهاية صالحة ، يجب أن نتعلم ونتعلم ثم نتعلم ..

عزيزي المعلم :
ماذا تستطيع أن تقدم في مجال عملك في التربية والتعليم من خدمات استنادا واعتمادا على مقولات الفيلسوف ” طاغور ” ؟
إن الإجابة أستاذي الفاضل على ذلك السؤال تكمن في أن تجعل يوم عملك راحة مع المتعلمين ، تقدم لهم تسلية بتوصيل الخبرات التعليمية والتربوية وتوصيل الحقائق العلمية بما يتناسب مع مستوياتهم ومراعاة للفروق الفردية بينهم بأسلوب تربوي راق يتناسب مع واقع الحياة التي يعيش فيها المتعلم .
كن أيها المعلم ذلك البخور الذي يحرق نفسه لينشر عطره على الآخرين ، وكن ذلك القنديل الذي لا يشع ما لم يشعل في خدمة المتعلمين ..

لك مني خالص شكري وتقديري وعظيم امتناني لك أيها المعلم فأنت أستاذي ……………

الرسالة السادسة
بعد التوكل على الله بذكر اسمه المبارك … نتواصل معكم من جديد عبر رسائلنا التربوية راجين من المولى عز وجل أن نكون عند حسن ظنكم ، وأن تلقى صدى كلمتنا موقعا في قلوبكم .
كما نرسل لكم تمنياتنا القلبية الصادقة وتهانينا الرقيقة بعام دراسي موفق للجميع بإذنه تعالى ..

عزيزي المعلم :
استميحك عذرا هذه المرة بتوجيه رسالتنا هذه إلى المعلم الأول ” رئيس القسم ” وقد تعودنا أن تكون الرسائل مرسلة إليك فتقبل اعتذارنا معلمي الفاضل .

عزيزي المعلم الأول :
لا جدال في أنك تمثل عنصرا أساسيا في عملية التعليم ، فأنت منارة إرشاد للمعلم ، تأخذ بيده تنير طريقه بإرشاداتك ونصائحك وخبراتك التي اكتسبتها عبر سنوات في المجال التربوي ، ولكن نرجو منك أن تتقبل منا ما يلي ، مع يقيننا بأنك على دراية بكل ما سنأتي بذكره ولكن قيل في الفرقان العظيم ” ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ” صدق الله العظيم .

عزيزي المعلم الأول :
قد تتطلب الإدارة وخصوصا إذا جمعت الناحية الفنية والإدارية الكثير من الوعي والحكمة والمعرفة والتخطيط السليم ليمكنك من تسيير أمورك بسلاسة ويسر فتذكر :
• أن متابعة سجلات القسم أمر لا يمكن تجاهله في أي حال .
• تحديد جدول لزيارات المعلمين لديك في القسم .
• الالتزام بمواعيد اعتماد اختبارات الموجهين الفنيين .
• تنمية قدرات المعلمين في التدريس .
• تنمية العلاقات الإنسانية بين المعلمين .
• توفير ما يمكن من وسائل تعليمية .
• تحديد جدول زمني لبرنامج الإنماء المهني .
• متابعة كراسات الإعداد للمعلمين في القسم .
• عقد اجتماعات فنية أسبوعية للمعلمين .
• المشاركة في الأنشطة المدرسية.

وقد يكون هناك الكثير من الأنشطة التي لا يسعنا ذكرها ونتركها لك ولإبداعاتك .

وختاما :

( إن الأفكار التي لديك الآن هي التي تحدد مستقبلك ، ويمكن أن تغير مستقبلك فقط بأن تغير أفكارك ) .

الرسالة السابعة

عزيزي المعلم :

إن أجمل اللحظات هي التي أقول فيها أنا فعلت …….. أنا قدمت ……… أنا أنجزت …….. أنا ابتكرت …….. أنا …… أنا ……. أنا ….. .

لا يوجد شيء في وجودي ووجودك أغلى من هذه الكلمة الصغيرة ” أنا ” فهي تعطي إحساسا بالفخر والاعتزاز إذا ما اقترنت بفعل إيجابي له مردود جميل .

هذه الأنا هي ذاتك التي تصعد بك إلى الأعالي وإلى قمة النجاح فتمسك بها وكن مؤمنا بها إيمانا نابعا من القلب والعقل مقترنا بالفعل فحتما حينئذ ستكون النتائج مبهرة .

عزيزي المعلم :

كما أن النهر العظيم تستمد منه الأنهار الصغيرة فتشكل روافد عديدة منبعها ذاك النهر الكبير الذي إن كان عذبا عذبت وإن كان مالحا ملحت .. كذلك المعلم يستمد منه المتعلمين فإذا صلح أو فسد كان المتعلمين مثله .

عزيزي المعلم :

كلما كانت الأنا الذاتية قوية متزنة فإنها ستحقق المستحيلات وتصل بك إلى المعالي وستؤثر إيجابا في الآخرين ” المتعلمين ” فكن بذاتك وأناتك قويا منجزا – مبتكرا – نشيطا – معطاء وقبل كل ذلك إنسانا .

توجيهات عامة للزملاء المعلمين والمعلمات

عزيزي معلم المواد الفلسفية المحترم
تحية طيبة والسلام وبعد ،،،،،،،،،،،،،،،
أمامك مجموعة من الإرشادات والتوجيهات التي سوف تعينك بالتأكيد على تحقيق أهداف المواد الاجتماعية بشكل عام والمواد الفلسفية بشكل خاص ، وكم نتمنى أن تعتقد بها في بداية الأمر اعتقادا إيجابيا ، وتؤمن بأهمية الالتزام بها وبتطبيقها ثانيا ، وأخيرا أن تعمل بها بجدية تامة في الميدان العملي ، وكن على يقين تام بأن التزامك وعملك بهذه التوجيهات سيكون مردود ذلك إيجابيا على أداؤك خلال العام الدراسي سواء داخل الغرفة الدراسية مع المتعلمين أو بعلاقاتك مع زملائك المعلمين في مجال التربية والتعليم .

عزيزي المعلم : لك مع خالص شكري أهم التوجيهات في مجال عملك :
• تنمية مهارات :
– البحث عن الحقائق واستقصاء المعلومات من الكتاب المدرسي ومن المراجع المعينة ” الخارجية ” .
– رسم المخططات السهمية في تحليل المادة العلمية والمفاهيم للموضوعات المقررة دراسيا.
– تحليل الرسوم والأشكال بما يتناسب مع المادة العلمية والأهداف الخاصة والعامة .
– ربط الحقائق الفلسفية والنفسية بواقع حياة المتعلمين ” أمثلة ” .
– تشويق المتعلمين لتقبل المادة العلمية كحقائق ومفاهيم .
– النقد والتعليل والتقبل .
– تفسير الظواهر الإنسانية والاجتماعية .
– التفكير العلمي ارتباطا بالنظري .

• تنويع طرائق التدريس ومحاولة تسخير أكثر من طريقة لعرض موضوع واحد قدر الإمكان .
• تفسير الحقائق الفلسفية على أسس إنسانية .
• التفاعل الإيجابي مع المتعلمين ومع الزملاء بالتخصصات الأخرى .
• الاستبصار بالنفس الإنسانية ” دوافع وميول ” .
• تقبل مشاعر الآخرين والتفاعل الإيجابي التعاوني .
• التفكير العلمي والبحث العلمي .
• التبرير الإيجابي للقرارات بالمواقف الحدية .
• تقبل الفروق الفردية ومراعاتها .
• احترام آراء الآخرين وتقدير ذلك .
• تقبل الذات والآخرين .
• تنمية الاستعدادات الكامنة بالنفوس والعمل على إبرازها .
• إثارة الدافعية وحب التساؤل واستخدام الفلسفة في الحياة اليومية .
• قراءة النصوص الفلسفية وتحليلها وتفسيرها .

• التمييز بين السلوك السوي وغير السوي ، والتفكير المنطقي واللامنطقي .
• إجراء المقارنات بين الحقائق والآراء النفسية والفلسفية .
• إعداد التقارير بطريقة موضوعية لتقويم المتعلمين .
• مناقشة الأوضاع الاجتماعية والإسهام في حل مشكلات المجتمع .

عزيزي المعلم :

لنكن واثقين من أنفسنا ومن قدراتنا الخافية ، ولنحاول جاهدين أن نخدم العملية التربوية والتعليمية ،،،،،،،،،،،،،،،
وتفضلوا بقبول فائق الشكر وجزيل الامتنان .

رسالة توجيهية

عزيزي المعلم ………. عزيزتي المعلمة ……………

نتشرف بإرسال باقة ورد تحمل في طياتها أجمل التهاني بمناسبة حلول العام الدراسي الجديد، ونرجو من المولى العلي القدير بعد التوكل عليه أن يبارك لكم خطاكم في أداء رسالتكم التربوية والتعليمية.

( ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) ونحن من موقعنا هذا نرجو منكم أن تتذكروا توجيهاتنا التالية مع يقيننا بالتزامكم بها ولكم منا كل الشكر والتقدير .

• توكل على الله في بداية كل عمل تقوم به .
• أدخل الفصل مبتسما بشوشا ولا تكن عابسا .
• لا تبدأ عملا قبل أن يسود النظام تماما في الفصل .
• استخدم الديمقراطية لإيقاف المشاغب عند حده .
• حاول قدر الإمكان عدم الجلوس .
• تحكم في نبرات صوتك وحركتك و تعابير وجهك ويديك .
• عرف نفسك للمتعلمين ووضح لهم القواعد العامة للسلوك والانضباط .
• حاول أن تحفظ أسماء المتعلمين .
• تحدث باللغة العربية الفصحى .
• أشع روح المحبة والتعاون والمودة بينك وبين المتعلمين .
• لا تجرح شعور وكبرياء المتعلمين ولا تسخر منهم .
• لا تستخدم أسلوب التهديد والوعيد .
• كن واثقا من نفسك وامنح الثقة بالمتعلمين .
• اطلب المستطاع حتى تطاع .
• لا تكن متشددا في تعاملك .
• كن عادلا ، مخلصا لجميع المتعلمين .
• احترم آراء المتعلمين ونم حب الفضول والاستطلاع فيهم .
• لا تترك فترة فراغ أو فترة صمت أثناء الدرس دون تحكم أو إعمال للفكر .
• ركز اهتمامك على الأهداف الواجب تحقيقها .
• انتبه لكلماتك وقم بانتقائها بعناية .
• أعط المتعلمين الفرصة لطرح الأسئلة ومناقشة الحقائق والمفاهيم .
• تأكد من حصولك على التغذية الراجعة بالطريقة الصحيحة .
• لا تميز بين المتعلمين في التعامل وراع الفروق الفردية بينهم .

• لا تتباهى بما لديك من معلومات .
• وزع الأنشطة بالتساوي وكون من المتعلمين مجموعات عمل .
• نم مبدأ التعلم الذاتي لدى المتعلمين .
• أشعر المتعلمين بالنجاح والارتياح .
• ليكن إعدادك للدرس متميزا ذهنيا وكتابيا .
• اجعل النشاط الاستهلالي منوعا ومحفزا إيجابيا للمتعلمين .
• نوع في الوسائل والمعينات التربوية واستخدمها في الوقت والمكان المناسبين .
• نوع في طرائق التدريس .
• نوع في مجالات الأهداف السلوكية ومستوياتها ، وأسع لتحقيقها .
• كن قدوة حسنة للمتعلمين .
• اربط المواضيع المقررة بالأحداث الجارية .
• أذكر أمثلة على الحقائق والآراء .
• ليكن استغلالك للوقت مناسبا مع الأنشطة .
• فرق بين عدم استطاعة المتعلم القيام بعمل ما ، وبين عدم رغبته في أداء العمل .
• أغلق جهاز الهاتف عند دخولك الفصل .
• وأخيرا كن رقيبا على نفسك .

نحن على يقين بأنك قادر على العطاء ومتميز في الإنتاج ،،،،،،،

الكفايات التي ينبغي توافرها في معلمي
المهارات الحياتية
عزيزي المعلم :
إنك في وضعك المناسب ، فأنت قادر على استلام زمام الأمور في الحجرة الدراسية، وأنت قادر على إيصال المعلومات والحقائق المرتبطة بالمادة العلمية إلى المتعلمين ، وأنت على دراية بالكفايات المتوفرة لديك .

عزيزي المعلم :
لقد أعددنا قائمة بأهم الكفايات التي ينبغي توافرها ، لا لشيء إلا لتذكيرك بها ، فتقبل ذلك مع شكرنا الجزيل .
• التمكن من المادة العلمية ، الثقافة الواسعة ، حب الإطلاع .
• الصبر ، الحلم ، الأناة وضبط النفس .
• توفير البيئة العاطفية الاجتماعية التربوية .
• خلق جو تنافسي مبدع إيجابي بين المتعلمين .
• تحديد مستويات عليا من الأهداف بما يتناسب مع المادة العلمية والمرحلة السنية .
• استخدام أساليب تشويق وأنشطة استهلالية متنوعة ومتميزة .
• استخدام أمثل للوسائل والمعينات التربوية .
• الديمقراطية في الإدارة والقيادة .
• التنويع في طرائق التدريس بما يتناسب مع المواضيع المطروحة .
• البشاشة ، المرح ،المظهر الحسن ، التواضع وروح الدعابة التربوية .
• مراعاة الفروق الفردية من خلال إدراك خصائص النمو للمتعلمين .
• التشجيع والثناء وتنمية قدرات المتعلم الضعيف والأخذ بيد المتعلم المتفوق .
• سرعة البديهة وإحكام العقل .
• الاستفادة من قدرات وإمكانيات ومهارات المتعلمين لخدمة زملائهم .
• استخدام أمثل لكل دقيقة في الحصة .
• تسخير المناسبات والأعياد في خدمة التعليم وتنمية المواطنة .
• تكوين علاقات إيجابية مع البيت ” الأسرة ” لمتابعة المتعلم عن قرب .
• تنفيذ ومشاركة في الرحلات والأنشطة .
• تنمية حب الاستطلاع والفضول التربوي لدى المتعلمين .
• التسلسل المنطقي بالأفكار والمادة العلمية :
– من السهل إلى الصعب .
– من المعلوم إلى المجهول .
– من المحسوس إلى المجرد .
– من الخاص إلى العام .
– من الجزء إلى الكل .
– من البسيط إلى المعقد .

• الحث على العمل الإبداعي الخلاق وتطويره .
• إجراء المسابقات العلمية والتربوية .
• حسن الإصغاء .
• تعزيز السلوكيات الإيجابية وعدم افتعال التعزيز .
• المرونة في التعامل والإدارة .
• احترام شخصيات المتعلمين وعدم السخرية منهم أو استحقارهم .
• التجديد اليومي في الذات والعمل .
• التنويع في نبرات الصوت ” المحادثة العلمية “.
• إثارة روح التنافس الشريف بين المتعلمين .
• تسخير الألعاب التربوية في خدمة المتعلمين .
• التأكد من ثبات المعلومة قبل الانتقال إلى غيرها .
• الالتزام بكراس متابعة للمتعلمين .
• تشجيع المواهب لدى المتعلمين والعمل على تنميتها .
• الموضوعية في متابعة كل الأمور المتعلقة بالمتعلمين .
• تشجيع مبدأ طرح الأسئلة من قبل المتعلمين .
• الثقة بالنفس والمبادأة بالتفكير .
• حسن التخطيط والإعداد .
• التشويق والإثارة في سير الحصة .
• توزيع الأنشطة بالعدل والمساواة ومتابعتها بجدية .
• التغذية الراجعة لكل نقطة .
• ربط المادة العلمية بواقع حياة المتعلمين .
• تدعيم الجانب المعرفي بالمهاري .
• تفعيل الجانب الوجداني .
• إشباع رغبات المتعلمين .

عزيزي المعلم :
نحن على دراية ونحن على ثقة بأنك تمتلك هذه الكفايات ، ولديك أيضا الكثير من الكفايات الأخرى ، ونحن نرجو منك استغلال هذه الكفايات بطريقة إيجابية ، وإبرازها إلى الواقع الفعلي في الحجرة الدراسية ، حتى نجني جميعا الثمار المرجوة من قيامنا بأعمالنا على أفضل وجه .

كل الشكر والتقدير لك يا عزيزي المعلم ، وتمنياتنا لك بعام دراسي موفق بإذن الله تعالى ،،،،

ورقة عمل حول صياغة أسئلة الاختبارات
إن معرفة وفهم واستيعاب السؤال هو نصف الطريق أمام المتعلم للوصول إلى الإجابة … هذه حقيقة ، وعلى ذلك من الواجب صياغة أسئلة الاختبارات على وجه التحديد بطريقة صحيحة وسليمة ومنطقية وعلمية حتى يتمكن المتعلم من إدراك واستيعاب المطلوب منه فعليا ومن ثم التفكير بالإجابة .
تتنوع الاختبارات في المعايير التي تعتمد عليها كمرجعية استنادا إلى ” جدول المواصفات ” والذي تلقائيا يختلف من معلم إلى آخر استنادا أو اعتمادا أو بناءا على الأهداف السلوكية التي يسعى لتحقيقها من خلال الإعداد اليومي الذي يقوم به أثناء عملية التعليم ، وإن كانت تلك الأهداف السلوكية ضمن الأهداف المرحلية والعامة إلا أنها تتدرج على مجالات ومستويات متعددة ومتنوعة ….
بناء على ما سبق وسعيا لإيجاد صيغة متفق عليها ومنطلق وقاعدة عامة تكون نقطة مرجعية كمستند لجميع واضعي الاختبارات كمعلمين وموجهين ،،، فإننا نتقدم بورقة العمل هذه ونحن على ثقة تامة بأن الجميع سيساهم في مناقشة الورقة وفي تقديم المقترحات لإبراز هذه الورقة إلى حيز الوجود بعد الدراسة والفحص …..
======

أنماط أسئلة كعينة دراسية
أسئلة موضوعية :
الإكمال :
* أكمل العبارات التالية بما يناسبها مما درست ………. المطلوب محدد وهو يجب أن يكون في نهاية العبارة … أما إن كان المطلوب يقع في خلال العبارة فتكون الصياغة … أملأ الفراغات التالية بما يناسبها مما درست …. وإذا ما كان المطلوب في بداية العبارة فالصياغة تكون ، أكتب ” مدلول ” العبارات التالية بما يناسبها مما درست …
= ولا يصح أن يكتب أكمل العبارات التالية بكلمات مناسبة أو بما يناسبها من كلمات …. حيث قد يكون المطلوب رقم أو نسبة أو صفة أو ما شابه ذلك …

* الصواب والخطأ :
* ضع علامة (  ) للعبارات الصحيحة وعلامة ( ) للعبارات غير الصحيحة في نهاية كل عبارة …. أو فيما بين القوسين إن كان المطلوب يراد منه تحديدا أكثر والتزاما من المتعلم .

* الاختيار من متعدد :
* صياغة هذا السؤال يتمثل في : – اختر الإكمال المناسب أو التكملة الصحيحة ” مما درست ” للعبارات التالية من بين الخيارات التي تلي كل منها ، وليس من البدائل التي تلي كل منها … وحتى يكون تحديد أكثر إيجابية يكمل السؤال بـ ” وضع خط أو دائرة ”
المتعلم أولا يقوم بإكمال العبارات لأنها ناقصة ولا يقوم بالإجابة فالمطلب يجب أن يتمثل بالإكمال وثانيا المتعلم يقوم باختيار محور من المحاور الموجود كإكمال وهذه المحاور هي خيارات وليست بدائل لأن البدائل يجب أن تكون لنقطة ظاهرة بالذكر … وعلى ذلك البدائل تستخدم لأسئلة تصويب ما تحته خط … وصياغة ذلك السؤال تكون كما يلي … اختر التصويب الصحيح لما تحته خط من بين الخيارات التي تلي كل عبارة مما يلي … أو ضع خطا تحت البديل الصحيح لما تحته خط في العبارات التالية .. أو ما شابه ذلك …
* لا يكون من بين الخيارات ما يلي : كل ما سبق أو كل مما سبق ، أو ليس مما سبق أو ليس فيما سبق …… وذلك لأن ما سبق بالنفي أو بالإثبات لا يضيف معلومة إلى المتعلم ولا يثبت معلومة وليس في ذلك قياس لأي مستوى من مستويات مجالات الأهداف السلوكية …

أسئلة المقال :
* المقارنة : بالنسبة للجداول التي يكون المطلب فيها تواريخ أو أرقام أو مجرد ألفاظ كعواصم أو أسماء تكون بحساب الأسئلة الموضوعية وليس بالمقال ، والمقارنة تعني بيان أوجه الشبة والاختلاف … وبالنسبة للتعريف فهو لا يدخل في مجال المقارنة ….
* هناك فارق بين مفهوم الاستنتاج والاستخلاص كمطالب بالأسئلة فحينما يكون الاستنتاج من مقدمات أو فقرة فيها بعض الأفكار والمطلوب غير موجود بالفقرة بصورة مباشرة فالاستخلاص هو تلخيص أو إعادة كتابة ما هو موجود بالفعل بالفقرة بطريقة أخرى لغموضها أو لتداخل الأفكار بالفقرة ….
* هناك فرق بين التعريف والتفسير .. فالتعريف هو توضيح لمفهوم لفظ مبهم من خلال ذكر الصفات والخصائص لما هو مطلوب تعريفه في حين أن التفسير هو شرح أو تحليل لعلاقة أو ظاهرة ما ….
* عرف المفاهيم التالية . مطلب غير صحيح والأصح أو هو عرف ما يلي : حيث أن معنى المفهوم يكمن في مجموع الصفات والخصائص التي تميز اللفظ كنوع من التعريف .
* ميز : هو مطلب يحمل في طياته ضرورة ذكر الصفات والخصائص التي تميز بين ما هو مطلوب سواء بالخصائص إيجابا أو سلبا … على سبيل المثال السؤال يتمثل في .. ميز الصناعة عن التجارة …. والمطلوب هنا ذكر المميزات والخصائص التي تتواجد في الصناعة ولا توجد بالتجارة ….
ما سبق مجرد أمثلة قابلة للدراسة والنقد …………….
شكرا وتمنياتي للجميع بالتوفيق ،،،،

رسالة توجيهية للمعلمين والمعلمات

عزيزي المعلم / ………….
تحية طيبة عطرة والسلام وبعد ،،،،

ها قد بدأ العام الدراسي الجديد 2010 / 2011 م ، سائلين المولى عز وجل أن يجعله عاماً مميزاً رائعاً على الجميع ….
عندما نذكر فالذكرى تنفع المؤمنين ، ومع يقيننا بأن لديكم الدراية والعلم بكل ما سنذكره فإننا نطمع منكم بمد يد العون لنا لتتكاتف الجهود في سبيل المصلحة العامة للعملية التربوية التعليمية ، وهذا ما تعودنا عليه خلال ما مضى من السنوات الدراسية …..

عزيزي المعلم / ……
كل ما يلي هي مجرد خطوات ونقاط توضع على الحروف فتقبلوا منا ذلك بصدر رحب وهذا أملنا فيكم جميعاً …
• خير ما تبدأ به الساعة الدراسية هو التوكل على الله وذكره بالبسملة والحمد والشكر..
• الابتسامة يجب أن تكون مرسومة على وجهك باعتدال دون تكلف أو رياء ….
• الفصل منظم ومرتب بوجودك دون شك وإرشاداتك بتوجيهاتك للاهتمام بذلك إيجابية …
• أنت تمتاز بالإدارة الديمقراطية والعدالة في القيادة …..
• حركتك إيجابية في الفصل بين المتعلمين ومؤثرة عليهم بما ينفع المادة العلمية ….
• لديك إمكانية رائعة بالتحكم بمستويات نبرة الصوت ومخارج الحروف ….
• مهاراتك عالية في أداء الحركات والإيماءات التعبيرية ….
• ذاكرتك عالية الجودة حيث تحتفظ بأسماء المتعلمين ….
• لغتك فصيحة فعالة عربية ….
• لديك قدرة على إثارة التفاعل الإيجابي بين المتعلمين فيما بين أنفسهم بعضهم البعض وفيما بينهم وبين المادة العلمية …..
• نحقق مبدأ العمل التعاوني المشترك بين المتعلمين …..
• عقلك لا يعرف طريق السخرية وإنسانيتك تمتنع من جرح مشاعر المتعلمين وقلبك يأخذ بيد المتعلم أياً كان مستواه العلمي ….
• تثيب المتعلمين العاملين الفعالين بما يتناسب مع أدائهم ….
• تمتدح بالعلن وتذم بالسر ….

• ثقتك عالية بنفسك وتسعى لتنمية ثقة المتعلمين بأنفسهم وبقدراتهم وإمكانياتهم ….
• استغلالك فعال لطاقات المتعلمين ومهاراتهم …..
• إنك لا تطلب المستحيل بالأداء من المتعلمين ….
• أنشطتك الصفية واللاصفية متنوعة وتتناسب مع المتعلمين من حيث المراحل والصفوف والفصول الدراسية و الفروق الفردية بينهم ….
• لست لينا لتعصر ولا يابسا لتكسر فمرونتك واضحة وجلية في قراراتك وأفعالك ….
• ملتزم باللوائح والقرارات ومحافظ على الممتلكات العامة ….
• مدرك لوسائل إثارة الفضول الإيجابي لدى المتعلمين ….
• تحترم المتعلمين بأفكارهم وآرائهم وانتقاداتك موضوعية بناءة ….
• تستغل فترات الراحة بإعمال الفكر لدى المتعلمين بأنشطة مناسبة مفيدة ….
• اهتمامك منصب على تحقيق الأهداف بمجالاتها ومستوياتها جميعاً ….
• انتقائك للكلمات والمصطلحات والمفاهيم مدروس بعناية فائقة …
• تمنح الوقت المناسب للمتعلمين قبل طلب الإجابة منهم …..
• تتأكد من إدراك المتعلمين للمعلومات والحقائق من خلال التغذية الراجعة المتنوعة بمستويات الأسئلة.
• أساليب وطرائق التدريس التي تستخدمها متنوعة ومناسبة للمراحل والصفوف والفصول الدراسية.
• تنمي مبدأ التعلم الذاتي لدى المتعلمين باقتدار وفعالية ….
• تشعر المتعلمين بأهميتهم …..
• لديك تمكن بسرعة البديهة وحسن التصرف بالمواقف المختلفة ….
• تتحقق من مناسبة وملائمة الوسائل والمعينات التربوية قبل استخدامها ….
• تمثل قدوة حسنة لكافة المتعلمين ….
• تؤكد على صحة المعلومات والحقائق بأمثلة وشواهد مناسبة وواقعية ومرتبطة بحياة المتعلمين..
• هاتفك النقال ليس معك بالفصل الدراسي حيث هو في غرفة المتعلمين ….
• تراعي الخالق عز وجل في كافة حركاتك وأفعالك وأقوالك ….
• تكافئ نفسك وتشكر ذاتك على حسن أدائك بعد نهاية كل ساعة دراسية ….
• اختباراتك تراعي وتناسب المتعلمين والمادة العلمية ، ومتنوعة ومتعددة بالمستويات…
• إعدادك اليومي متكامل الجوانب وهذا لا شك فيه ….
• كراسة متابعة المتعلمين معك دائماً ….
• علاقاتك إيجابية اجتماعية إنسانية مع الجميع …..
• مراقب لنفسك دائماً لأنك مؤمن برقابة الخالق …..
عام دراسي موفق بإذن الله تعالى مع خالص احترامنا وتقديرنا لكم ،،،،،،
وفقكم الله ،،،،،،

الجزء الثاني

(( التربويات ))

الأهداف التربوية
لا يمكن تحقيق أو الحصول على نتيجة لأي عمل دون وجود خطة مسبقة لأداء هذا العمل ، ولا يمكن تحديد خطة دون وجود خطوات منظمة تحدد من خلالها الصورة العامة لخطة العمل ، ولا يمكن تصميم الخطوات دون وجود هدف نسعى للوصول إليه ، ولا يمكن تحديد الهدف ما لم يكن هذا الهدف ضمن مجموعة أهداف عامة ، هذه العمليات مترابطة ومتداخلة بصورة دائرية ، بحيث تكتمل الدائرة بصورة أكثر إيجابية كلما ارتبطت هذه الخطوات بروابط علمية متناسبة .
سوف نتناول في المذكرة التالية موضوع الأهداف التربوية ونرجو أن نوفق في ذلك ، فعلى الله توكلنا .

المفهوم اللغوي للهدف
الهدف يعني المرمى ….. ما يراد الوصول إليه ………. الشيء الذي نسعى وراءه ……….. ما نريد تحقيقه …….. الحاجة ……… الغرض .

المفهوم التربوي للهدف
تعددت التعاريف ” التعريفات ” ومنها على سبيل المثال :
• اكتساب مهارات تعليمية من خلال التفاعل مع المواقف والأنشطة .
• وصف للتوقعات التي يأمل مخططي المناهج أن تحصل في سلوك المتعلمين أو في أفكارهم ومبادئهم نتيجة مرورهم بخبرات تعليمية معينة ، وتفاعلهم في مواقف تدريبية محددة .
• وصف لنتائج تدريس ينبغي تحقيقها أو الحصول عليها بعد المرور بخبرة عملية علمية.
• التغير المتوقع حدوثه في سلوك المتعلم نتيجة مروره أو تزويده بخبرات ناتج تعليمي متوقع من المتعلم بعد عملية الدراسة ويمكن قياسه .
• عبارة يدونها المعلم لتصف ما يمكن للمتعلمين القيام به من خلال الحصة الدراسية أو بعد الانتهاء منها.
• التغيرات التي يتوقع حدوثها في المتعلمين ” أفعالهم ، سلوكياتهم ، شخصياتهم و ثقافاتهم ” نتيجة لمواقف تعليمية .

أهمية الأهداف التعليمية
تساعد على :
• تحديد أساليب و طرائق التدريس الملائمة .
• تحديد الأنشطة التربوية الصفية واللاصفية .
• تحديد أساليب التقويم وأدواته .
• تحديد جدول مواصفات للاختبارات .
• تفريد التعلم وجعله أكثر إنسانية وشخصية .
• تجزئة المادة العلمية .
• تحقيق تعلم أفضل وأسرع .
• الاقتصاد بالوقت والجهد .
مصادر اشتقاق الأهداف
• الدين الإسلامي الحنيف .
• الدولة بدستورها .
• المجتمع بما فيه من ظواهر ” تاريخية ، جغرافية ، حضارية ، اجتماعية ”
• الثقافة العربية .
• المناهج الدراسية .
• المواد التعليمية ” النشرات ”
• المجلات العلمية المتخصصة ” مقالات ، أبحاث ، دراسات ”
• زملاء المهنة ” التعاون ”
• البيئة التربوية المحيطة .
أقسام الأهداف التربوية
تنقسم الأهداف التربوية إلى :
• الهدف العـــام
• أهداف المراحل التعليمية
• أهداف الصفوف الدراسية
• أهداف المجالات الدراسية
• أهداف المناهج الدراسية
• الأهداف السلوكية
الهدف العام
يتمثل الهدف العام للتربية بدولة الكويت في ” تهيئة الفرص المناسبة لمساعدة الأفراد على النمو الشامل المتكامل روحيا وخلقيا وفكريا واجتماعيا وجسميا إلى أقصى ما تسمح به استعداداتهم وإمكاناتهم في ضوء طبيعة المجتمع الكويتي وفلسفته وآماله …. وفي ضوء مبادئ الإسلام والتراث العربي والثقافة ، بما يكفل التوازن بين تحقيق الأفراد لذواتهم وإعدادهم للمشاركة البناءة في تقدم المجتمع الكويتي بخاصة والمجتمع العربي والعالمي بعامة”
أهداف المراحل التعليمية
تتميز بأنها تركز أساسا على نمو المتعلم وحاجاته في ضوء خبراته التعليمية السابقة ، وهي تترجم الهدف العام بالصورة التي تلاءم مرحلة نمو المتعلم ، وتؤكد التكامل في تنمية شخصيته في الجوانب المعرفية والوجدانية والنفسحركية ، وتكون في إطار المعلومات والاتجاهات والمهارات ومنها :
• المعلومات ــ اكتساب المتعلم لبعض المفاهيم والحقائق والمعلومات التي تساعده للتعرف على ثقافة مجتمعه .
• الاتجاهات ــ تنمية اعتزاز المتعلم بولائه لوطنه والارتباط به .
• المهارات ــ تنمية القدرة لدى المتعلم على ممارسة دوره الاجتماعي البناء والتفاعل السليم مع ثقافة مجتمعه .

ومن أهداف المراحل التعليمية
مرحلة الحضانة :
• تعويد الطفل على الالتزام بآداب السلوك .
• رعاية الطفل ومتابعة نموه الخلقي ، العقلي ، الجسمي والاجتماعي .
• تهيئة الحياة المدرسية المستقبلية أمام الطفل .
المرحلة الابتدائية :
• تعويد المتعلم على آداب السلوك والتحلي بالفضائل .
• تنمية المهارات الأساسية اللغة والمعلومات العامة .
• تنمية وعي المتعلم وإدراكه بواجباته تجاه أسرته والمدرسة والمجتمع .
المرحلة المتوسطة :
• تمكين وترسيخ العقيدة الإسلامية في نفس وروح المتعلم .
• تزويد المتعلم بالخبرات والمعارف المناسبة لسنه .
• تعويد المتعلم على التأمل والتخيل والتصور .
المرحلة الثانوية :
• تقدير قدرات المتعلم وإمكانياته .
• تنمية روح الولاء والمواطنة .
• توعية المتعلم بشئون الحياة الاجتماعية والعملية .
• تهيئة المتعلم للدراسات العليا .
أهداف الصفوف الدراسية
يختلف المتعلمون في حاجاتهم التعليمية من سنة لأخرى حسب مستويات نموهم الجسمي والمعرفي والوجداني والاجتماعي في المرحلة التعليمية الواحدة ، وعلى ذلك تترجم أهداف كل مرحلة تعليمية بصيغة أهداف تتناسب مع المتعلمين في كل صف دراسي وفقا لتزايد خبراتهم ، وارتقاء مستوى نموهم من صف لآخر .
ومن أمثلة ذلك :
• تهيئة المتعلم للانضمام إلى الصف الدراسي التالي .
• تنمية المهارات لدى المتعلم بما يتناسب مع المرحلة العمرية .

أهداف المناهج الدراسية
لكل منهج من المناهج الدراسية المقررة في المراحل التعليمية والصفوف الدراسية موضوعات محددة وبشكل تفصيلي ، وعلى ذلك تحدد أهداف كل منهج بناءا على التخصص وعلى سبيل المثال بالنسبة للمناهج الاجتماعية :
الجغرافيا –
• تزويد المتعلم بالمعلومات حول المظاهر الجغرافية للدولة .
• تنمية قدرات المتعلمين على رسم وتحليل الخرائط .
التاريخ –
• تعريف المتعلمين على أهم المشكلات السياسية المعاصرة .
• تقدير جهود الدولة في الحفاظ على الآثار .
الاقتصاد –
• توظيف قدرات المتعلم لتنمية الحياة الاقتصادية في المجتمع .
• تعريف المتعلمين بالمفاهيم والمبادئ الاقتصادية .
الاجتماع –
• تنمية ميول المتعلمين للبحث في المشكلات الاجتماعية وإيجاد الحلول .
• توعية المتعلمين بضرورة الالتزام بالعادات والتقاليد .
الفلسفة –
• تنمية التفكير المنطقي لدى المتعلمين .
• تعويد المتعلمين على الالتزام بمبادئ البحث العلمي .
علم النفس –
• تنمية السمات الشخصية الإيجابية للمتعلمين .
• توجيه المتعلمين توجيها تربويا ومهنيا .

الأهداف السلوكية
تعتبر الأهداف السلوكية أكثر مستويات الأهداف تحديدا وتفصيلا ، حيث يحدد السلوك المطلوب في صورة أداء ” فعل سلوكي” يمكن ملاحظته وقياسه ، كما يحدد أيضا مستوى الأداء اللازم للنجاح في تحقيق الهدف .

وتصاغ الأهداف السلوكية على الصورة التالية :
أن — فعل سلوكي ” مضارع ” — المتعلم — المحتوى التعليمي — شرط الأداء ” اختياري ” — معيار الأداء .
أن : للتأكيد على السلوك أو الأداء المتوقع .
فعل سلوكي ” مضارع ” : يمكن ملاحظته وقياسه في البيئة الصفية .
المتعلم : من يقوم بأداء الفعل ويشمل الجنسين ” الذكر والأنثى ”
المحتوى التعليمي : الجزء الخاص من موضوع الدرس والذي يراد معالجته سلوكيا بالنسبة للمتعلم.
شرط الداء ” اختياري ” المعينات التي يلجأ إليها المتعلم لتحقيق الفعل .
معيار الأداء : مقدار الجودة المطلوبة لأداء الفعل بصورة متكاملة .
( مثال )
أن يرسم المتعلم خريطة الكويت السياسية ، باستخدام ورقة شفاف دون خطأ ” خلال خمس دقائق ”

أخطاء شائعة في صياغة الأهداف السلوكية
• وصف نشاط المتعلم بدلا من نتائج التعلم – تدريب ، قراءة .
• وصف عملية التعلم بدلا من النتائج – اكتساب معرفة ، يتعلم رموز .
• تحديد موضوعات التعلم بدلا من نتائج التعلم – دراسة مناخ الوطن العربي .
• وجود أكثر من ناتج للتعلم ” أهداف مركبة أو مزدوجة ” – أن يحدد موقع الكويت الفلكي ويصف مناخها .
• استخدام أفعال صعب قياسها – يفهم ، يعي ، يستوعب ، يعتقد ، يدرك …

معايير أساسية لتحديد الأهداف السلوكية
• أن تحدد نواتج التعلم المناسبة والمطلوبة .
• تنمي القدرة الشخصية للمتعلم في جميع الجوانب .
• تتفق مع الفلسفة التربوية والهدف العام للتربية .
• مشتقة من الأهداف العامة للدولة .
• تتناسب مع المرحلة السنية للمتعلمين وخبراتهم وإمكانياتهم .
• ترتبط باهتمامات المتعلمين واحتياجاتهم .
• صالحة للاستمرار والقياس .
• ممكنة التطبيق .
• قابلة للفهم والاستيعاب .
• قابلة للملاحظة .
مجالات الأهداف السلوكية
• المجــال المعرفــي
• المجال النفسحركي ” المهاري ”
• المجال الوجداني

أولا : المجال المعرفي
يهتم هذا المجال بالعمليات العقلية ، ويشتمل على ستة مستويات تبعا لتصنيف ” بلوم ” وهي:

1- التذكر : معرفة الحقائق ، الأحداث ، التواريخ ، الأشخاص ، الخصائص ، السمات .
ذكر ، استرجاع ، تكرار للمعلومات دون تغيير .
يذكر أسماء العواصم العربية ……. يعرف مفهوم ……….. يعدد أسباب ……..
2- الفهم : القدرة على تفسير أو إعادة صياغة المعلومات التي حصل عليها المتعلم بلغته الخاصة .
ترجمة ، تفسير ، استنتاج .
يلخص وقائع …….. يفسر أسباب ……….. يستخلص ثلاثة عناصر ………..
3- التطبيق : القدرة على استخدام وتطبيق المعلومات ، النظريات ، المبادئ والقوانين التي اكتسبها المتعلم في مواقف جديدة .
يختار أفضل …. يطبق المنهج الذاتي في …. يستخدم طريق حل المشكلات لعلاج مشكلة.
4- التحليل : تجزئة أو تحليل المعلومة وإرجاعها إلى أجزائها أو عناصرها الأساسية ، والتعرف على العلاقة بين الأجزاء .
تحليل عناصر .. علاقات .. مبادئ .
يستنتج أسباب …… يميز بين مفهومين ………. يحلل أهمية موقع ……………
5- التركيب : القدرة على جمع عناصر أو أجزاء لتكوين كل متكامل أو نمط تركيب غير موجود أصلا ، إنتاج ، تصميم .
ينتج وسيلة اتصال …… ينتج خطة …….. يصمم جدول ……… يقترح بدائل .
6- التقويم : القدرة على إصدار أحكام حول قيمة الأفكار والأعمال .
ينتقد ظاهرة الطلاق …… يختار أفضل البدائل …….. يحكم على ……….

ثانيا : المجال النفسحركي
يهتم بالمهارات الأدائية واستخدام الأطراف وعضلات الجسم المختلفة ، ومستوياته تحدد حسب طبيعة المهارة والتي قد تكون حركية ، اجتماعية ، عقلية . وهذه الأهداف بحاجة إلى تآزر سمعي- حركي ،،، بصري – حركي ،،، سمعي – بصري – حركي.
1- إدراك حسي ” الملاحظة ” : الإحساس العضوي الذي يؤدي إلى نشاط حركي .
يختار أكثر الألوان المناسبة لرسم ……..
2- الميل والاستعداد : التجهيز لأداء سلوك أو فعل معين . ” نقل أو تقليد “( ينسق)
3- الاستجابة الموجهة : إتباع التعليمات وتنفيذها ، تطبيقها بدقة .
يؤدي …. يطبق ……….. يصور ……. ينفذ
4- الآلية ” الممارسة ، الميكانيكية ” : الأداء بعد تعلم المهارة .
يعمل على ….. يقيس …. يكرر .
5- الاستجابة الظاهرة ” الإتقان ” : دقة وسرعة المهارات .
يتقن …. ينتج ……….. يتحكم ……….
6- الموائمة ” التكييف ” : مهارات مطورة ونماذج مجددة .
يهذب …… يعدل ……. يعيد تنظيم …….
ثالثا : المجال الوجداني
يهتم هذا المجال بتنمية الاتجاهات ، العواطف ، القيم ، الانفعالات ، التقدير والاحترام …
1- الاستقبال ” الانتباه ” : توجيه الانتباه ، الوعي ، الاطلاع والرغبة في التلقي .
يصغي … يتابع …… يركز على ………
2- الاستجابة ” التقبل ” : المشاركة بعد الانتباه .
يتقبل …….. يشارك …. يستجيب ……
3- التقييم ” التقدير ” : تقبل قيمة معينة ، تفضيل قيمة معينة والالتزام بقيمة .
يقدر جهود العلماء……. يرفض ……… يحترم …….
4- التنظيم القيمي : التوازن بين القيم والموائمة بين الميول والإمكانيات .
يعدل …… يبرر ….. يكيف ……….
5- الاتصاف بقيمة ” السلوك القيمي ” : الثقة بالنفس وتناسق وتوجيه السلوك .
يتصرف ……… يدافع عن ……. يسلك …….

ورشة عمل ( 1 )
علل خطأ الأهداف السلوكية التالية:
1- أن يقرأ المتعلم أسباب التعددية في تعريف الفلسفة .
2- أن يلاحظ المتعلم جدول إنتاج الوطن العربي من اللحوم .
3- أن يتابع المتعلم وهو يوضح العوامل المؤثرة في مناخ الوطن العربي.
4- أن يفهم المتعلم أهمية هجرة الرسول ” ص ” إلى المدينة .
5- أن يستمع المتعلم للنشيد الوطني .
6- أن يعلل المتعلم توفر الأسماك في دولة عمان ، ويكتب ملخصا في خمسة أسطر .
7- زيادة كفاءة المتعلم لاستخدام الرسوم البيانية .
8- تزداد قدرة المتعلم على تحليل عناصر المناخ .
9- قانون مساحة الدائرة .
10- يذكر تعريفات الفلسفة ويحكم عليها .
11- أن يفهم المتعلم الحقائق .

ورشة عمل ( 2 )
حدد مجالات ومستويات الأهداف السلوكية التالية :
1- أن يعدد المتعلم الثروات الطبيعية في الوطن العربي .
2- أن يفسر المتعلم قيام الحضارات القديمة حول الأنهار .
3- أن يعرف المتعلم مفهوم الشك الفلسفي .
4- أن يمثل المتعلم على مقاومة الشعب الكويتي للعدوان الغاشم .
5- أن يقترح المتعلم حلولا لمشكلة المرور .
6- أن يقارن المتعلم بين كميات النفط المنتجة وكميات النفط المصدرة .
7- أن يعبر المتعلم عن رأيه في موقف الدول العربية تجاه العدوان الغاشم .
8- أن يقرأ المتعلم خريطة الكويت السياسية.
9- أن يعين المتعلم موقع الكويت على خريطة الوطن العربي الصماء.

ورشة عمل ( 3 )
نتائج معركة الرقة
أدى انتصار الكويتيين في معركة الرقة إلى علو شأن الكويت كإمارة مرهوبة الجانب ، معززة برجالها البواسل وقوتها البحرية وقيادتها الحكيمة ، وقدرة شعبها على الدفاع عنها ، كما عززت تلك الواقعة شعور الكويتيين بضرورة تحصين مدينتهم ضد أي تهديد آخر يمكن أن يأتيها سواء من البحر أو من البر ، فاتجهوا إلى تحصينها ببناء سور حولها يحمي سكانها من المغيرين ، وكانوا يعيدون بناء السور أو يجددونه كلما دعت الحاجة إلى ذلك ، وقد ذكر في سجلات شركة الهند الشرقية – وهي شركة بريطانية كانت تسيطر على طرق التجارة البحرية في الخليج – أن مدينة الكويت كانت مسورة في العقد الثامن من القرن الثامن عشر .
( في ضوء العبارة السابقة صغ ” دون ” هدفين سلوكيين لكل مجال من مجالات الأهداف السلوكية )

الإعداد

• عملية عقلية منظمة تهدف إلى رسم الأسلوب وطريقة العمل . لبلوغ الأهداف ، مع الأخذ بعين الاعتبار العناصر المختلفة للموقف التعليمي من متعلم ومعلم وإمكانيات ومواد تعليمية متاحة .
• خطة تدريسية تتضمن مواقف تعليمية تقوم على تحديد سبق للأهداف والمادة العلمية واختيار أساليب وإجراءات تساعد في تحقيقها ويمكن تنفيذها وتقويمها .
• عملية منظمة تؤدي إلى وضع تصور للمواقف التعليمية التي يهيئها المعلم لتحقيق أهداف محددة .

يجب أن يراعي الإعداد الإجابات للأسئلة التالية :
– من أعلم ؟ المتعلمين وخصائص نموهم والفروق الفردية .
– ماذا أعلم ؟ المادة العلمية المراد توصيلها إلى المتعلمين .
– لماذا أعلم ؟ من خلال الأهداف المراد تحقيقها .
– كيف أعلم ؟ طرائق التدريس والوسائل المعينة .
– متى أعلم ؟ الحصة والموقف التعليمي زمانيا .
– أين أعلم ؟ البيئة التعليمية مكانيا .

وعلى ذلك يجب أن يكون المعلم متمكنا من
 فهم أهداف المرحلة والمنهج الدراسي – الرجوع إلى المصادر والمراجع .
 تحديد الخبرات التعليمية السابقة ومستوى النمو لدى المتعلمين
 تحديد كم المعلومات المراد توصيلها إلى المتعلمين
 تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس
 تحديد الأهداف السلوكية والأفعال المراد تحقيقها
 تحديد الطرائق المناسبة
 تحديد الأنشطة الصفية
 القيام بالتقويم المصاحب والختامي
 تحديد الأنشطة اللاصفية .

والإعداد يجب أن يكون :
• ذهنيا : فهم المادة العلمية وتحديد الأهداف السلوكية وأساليب التدريس والتقويم .
• نفسيا : تهيئة الذات لعملية التواصل .
• ماديا : مستلزمات ووسائل حسية .
• كتابيا : كراسة الإعداد الخاصة .

خطوات تسبق الإعداد :
– قراءة متأنية تحليلية للموضوع
– الاطلاع على المراجع المتعلقة بالموضوع .
– الاطلاع على أهداف المادة الدراسية .
– التأكد من توفر الوسائل والمعينات التربوية .
– تحديد الأنشطة – تحديد الوقت والزمن المناسب .
خطوات تساير الإعداد :
البحث عن إجابات للأسئلة التالية :
 ما المفاهيم الأفكار والمعلومات الأساسية والجديدة بالدرس ؟
 هل لهذه الأفكار علاقة بما سبق دراسته؟
 ما الوسائل والمعينات التربوية المتوفرة والمتاحة ؟
 ما الأهداف السلوكية التي يمكن تحقيقها ؟
 ما الأسئلة التي يجب طرحها ؟
 ما الأسئلة المتوقع من المتعلمين طرحها ؟
 ما الصعوبات المتوقعة والحلول ؟
 كيف يمكن ربط الموضوع بواقع حياة المتعلمين ؟
 ما الأمثلة المناسبة ؟
 ما أفضل طريقة لتدريس الموضوع ؟
الأخطاء التي يقع بها المعلمون :
• إهمال الإعداد
• نقص بنود الإعداد
• التفصيل الممل .
• نقل الإعداد مما سبق .
– أهمية الإعداد :
– التمكن من المادة العلمية – حيث يجدر بالمعلم أن يكون ملما بأكثر مما يحتويه الكتاب المدرسي من خلال استخدام المراجع والثقة بالنفس .
– تبصير المعلم بالأهداف التعليمية والتربوية وتحديدها وصياغتها .
– تحديد الوسائل و المعينات التربوية المناسبة والملائمة لإنجاز وتحقيق الأهداف .
– تجنب العشوائية وضياع الوقت والجهد من خلال التنظيم والتخطيط .
– تجنب الوقوع في الخطأ والتكرار غير المفيد .
– حماية المعلم من النسيان وتسلسل الأفكار وترتيبها .
– مساعدة المعلم على النمو المهني الذاتي .
– مساعدة المعلم في التعرف على حاجات المتعلمين وتوفير الوسائل لتحفيزهم

– مساعدة المعلم على مواجهة المواقف التعليمية . والمشكلات الصفية المتوقعة وغير المتوقعة.
– المساعدة على تحسين و إثراء وتطوير المناهج الدراسية .
– توزيع المادة العلمية على زمن الحصة الدراسية .
– تسهيل عملية القيادة للفصل .
– تحديد أساليب التدريس المناسبة لتحقيق الأهداف .
طريقة الإعداد كتابيا :
 اليوم والتاريخ .. الفصل .. الشعبة .. الحصة …
 الموضوع : –
 الفكرة الأساسية “الرئيسة ”
 النشاط الاستهلالي : –
 المادة العلمية الأهداف والأفعال السلوكية الأنشطة والوسائل المعينة التقويم المصاحب
النشاط الختامي / النشاط اللاصفي
** موضوع الدرس : هو العنوان الذي يشمل الجوانب المراد تدريسها من المادة العلمية .
** الفكرة الرئيسة : المحتوى الشامل للموضوع – خلال تساؤل – أو مشكلة ينبغي بحثها بحيث تتناول عناصر الموضوع المراد تدريسه .
** النشاط الاستهلالي : بداية الحصة الدراسية …أي نشاط يقوم به المعلم للولوج في الموضوع : إثارة سؤال – عرض صورة – آية – حديث – قراءة خارجية – موقف تعليمي .
** المادة العلمية : ما يحتويه المنهج” من المفاهيم والشخصيات والحقائق ومعلومات الرسوم الأشكال ” المراد توصيلها للمتعلمين .
## المفاهيم : كل ما يثيره اللفظ من معان في الذهن ” جزيرة ، موقع فلكي” وهناك عدة
أساليب لشرح وتفسير الكلمات والمصطلحات والمفاهيم ومنها:
* الإراءة : من خلال إراءة صورة أو شكل أو رمز الموضوع أو اللفظ ” الرؤية – النظر ”
* ذكر المترادفات / ما يماثل الكلمة بالمعنى مثل ” السيف = الحسام ”
* ذكر الأضداد / ما يخالف اللفظ بالمعنى .. البيع × الشراء – الصدق × الكذب
* التعريف . ذكر الأوصاف والخصائص المتعلقة باللفظ .
* التفصيل / ذكر الجزيئات المتعلقة باللفظ بما يرتبط بالتفسير .
* بيان الاشتقاق / المصدر الفعلي للفظ مثل ” الملعب – مكان اللعب ”
## الشخصيات / أسماء لأشخاص كانت لهم بصمات وآثار 000آراء 000 اكتشافات 0000
## الحقائق / عبارة تحمل خبرا صحيحا أو تصف واقعا فعليا 00 استقلت دولة الكويت عام 1961م
## التعميمات / الناتج الإجماعي الحاصل عن مجموعة حقائق مشتركة .
## القوانين / النتائج التي يتوصل إليها من خلال معطيات محددة 00 كلما ارتفعا عن سطح الأرض 150م قلت درجة الحرارة بواقع درجة واحدة .
## الآراء / عبارات وأقوال تنسب لأشخاص .
## المشكلات / أحداث أو مواقف معينة تستدعي الدراسة لمعرفة الأسباب والنتائج وتسعى لإيجاد حلول … والمشكلة هي أي موضوع قابل للنقاش .

مما سبق على المعلم أن :
• يربط المعلومات الجديدة بالسابقة قدر الإمكان .
• يربط المعلومات بواقع حياة المتعلمين من خلال أمثلة قريبة لحياتهم وعدم الإقتصار على أمثلة الكتاب.
• التركيز على المعلومات والتأكد منها وثباتها لدى المتعلمين قبل الانتقال إلى معلومات أخرى .
• تسخير معلومات المتعلمين لخدمة الدرس .
• تسلسل منطقي بالأفكار والمعلومات .
• مدح أفكار المتعلمين – وتقبلها ومحاولة ربطها واستخدامها .
أخيرا :
المستلزمات الضرورية التي يجب توفرها في كراسة الإعداد .
– بالإضافة إلى اسم المنطقة التعليمية ” الإدارة ” المدرسة وأسم المعلم – والقسم .
– نسخة من :
– الهدف العام للتربية
– أهداف المرحلة التعليمية .
– أهداف المنهج الدراسي
– الأهداف والأفعال المستخدمة .
– توزيع المنهج الدراسي على السنة الدراسية
– الجدول اليومي للمعلم
– المراجع المتوفرة
– الوسائل والمعينات المتاحة .

ورقة عمل في موضوع الدستور

ورقة العمل وسيلة تنموية ومعين تربوي يستخدمها المتعلم بتوجيهات من المعلم ، وهي عبارة عن مجموعة من المناشط تصاغ على شكل عبارات يقوم بأدائها المتعلم للحصول على ” المادة العلمية ” المعلومات المطلوبة .
الشروط الواجب توافرها في ورقة العمل :
o أن يكون لها عنوان واحد …………………………………………………………..…
o المناشط مرتبطة بمحتوى المادة العلمية …………………………………………………
o هادفة تحقق مجموعة من الأهداف التي يقررها المعلم ………………………………..…..
o أن يؤدي كل منشط إلى تحقيق هدف سلوكي من خلال فعل …………………………………
o مناسبة للمتعلمين ” المرحلة السنية ـ الفروق الفردية ـ المرحلة التعليمية ـ الموقف التعليمي …….
o معدة إعداد مناسبا كما وكيفا …………………………………………………………
o مناسبة مع الأدوات والمعينات التربوية المتوفرة …………………………………….…..
o فيها تنوع وغير مقتصرة على مرجع واحد أو نوع واحد من الأنشطة ” الأفعال ” …….…….…
o متفاوتة في مستوى الحصول على الحقائق والبيانات المطلوبة ” بحث وتقصي ” …………..…
o تشتمل على مهارات تربوية متنوعة ……………………………………………….….
o مصاغة على هيئة أنشطة مع تحديد المعين التربوي والوقت المطلوب للنشاط …………….…..
o كل فقرة أو عبارة تحتوي على منشط واحد ومطلب واحد ……………………………..…..
o مرتبة ومنظمة ومخططة بطريقة علمية مناسبة وواضحة ……………………………..…..
o فيها دافعية إلى التطبيق وإثارة وتشويق …………………………………………….….
o تعتمد على المتعلم وليس المعلم ……………………………………………………….
o المناشط تحدد بدقة ” القراءة مثلا صامتة ، جهرية ، فردية أو جماعية ” ………………….…
o جودة ودقة بالصياغة والتعبير ………………………………………………………..
o فيها قابلية للمشاركة بين المتعلمين ولكن لكل متعلم ورقة ………………………………….
o متناسبة مع زمن الحصة والمادة العلمية ………………………………………………..
o يفضل أن يكون مصاحبا لها نموذج مكبر ” لوحة حائطية ، شفافية ، صورة ” …………………
o فيها مثال عن كيفية سير العمل . ………………………………………………………
o دور المعلم إرشادي توجيهي …………………………………………………………..
o لورقة العمل إعداد مستقل متكامل في كراسة الإعداد وهي ليست إعداد بحد ذاتها …………..……

أهمية ورقة العمل :
o تضفي حيوية ونشاط على المتعلم وعلى عمل وأداء المعلم ………………………..
o ربط للخبرات بأكثر من مصدر وجهة لدى المتعلمين ………………………………
o مثيرة لانتباه المتعلمين ، وتنوعها يؤدي إلى كسر الجمود والملل لدى المتعلمين ……
o تشجع على مبدأ التعلم الذاتي والجماعي ………………………………………..
o مستوى التطبيق يحقق المجالات الثلاث للأهداف السلوكية ” معرفية نفسحركية وجدانية”
o فيها إثراء لطرائق التعليم حيث تستخدم أكثر من طريقة لتوصيل المادة العلمية ……..
o التنوع يؤدي إلى كسر الملل والخروج عن الروتين ………………………………
o فيها دافعية للمشاركة وتنمية العلاقات الاجتماعية بين المعلم والمتعلمين ” تقبل اجتماعي”
o تحقق مبدأ استمرارية التعلم ……………………………………………………
o تساعد على قياس مدى ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية وتربوية ……..
o يمكن من خلالها تحقيق مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأفعال السلوكية …………….
o تنمي مجموعة أساسية من المهارات ” القراءة ، الكتابة ، البحث ، الاستخلاص “……
o يمكن استخدامها في أكثر من مجال في كراسة الإعداد اليومي للمعلم ……………..
مجموعة من الأفعال والأنشطة والمهارات التي تستخدم في ورقة العمل :
o تحليل : فقرة ، نص ، خريطة ، رسم بياني ، مفهوم ، صورة ، جدول ..
o تلخيص : فقرة ، نص .
o توزيع : مواقع
o رسم ، تلوين ، تخطيط ، تظليل .
o تصنيف : حقائق ، معلومات ، آراء
o مقارنة .
o موازنة .
o تعليل .
o تفسير : ظواهر ، أحداث ، صور ، مشكلات .
o بناء : تركيب ، تصميم
o تعبير : خطي ، لفظي
يمكن استخدام ورقة العمل في عدة أوجه وأشكال يقررها المعلم بما يتناسب مع المادة العلمية والأهداف السلوكية بمستوياتها والوسائل المعينة إضافة إلى الفروق الفردية التي يستشعرها للمتعلمين …. وعلى ذلك يمكن أن تكون ورقة العمل في استخدامها نشاط استهلالي ، نشاط صفي ، تقويم مصاحب ، تقويم ختامي ونشاط لا صفي .
سنقدم بعض الأمثلة على ذلك والتي نرجو أن تكون معينة للمعلم في تحديد ورقة العمل وهي أمثلة نأمل من زملائنا الاستعانة بها وتطويرها وتسخيرها بما يتناسب مع المتعلمين .

أولا : ( ورقة العمل – كنشاط استهلالي )
يمكن استخدام ورقة العمل كقصاصة من ” الورق ” توزع على المتعلمين عند بداية الحصة بعد كتابة عنوان الدرس على السبورة المدرسية :
المثال :
” الصحيفة مفهوم أو لفظ استخدم في شبه الجزيرة العربية عند المسلمين ”
بعد مشاورة زميلك في الفصل وخلال 3 دقائق ” يحدد المعلم الوقت بما يتناسب مع الموضوع المعد وزمن الحصة ” اكتب :
1- المسميات التي ترادف مفهوم الصحيفة ؟؟؟؟
2- أسماء بعض المؤسسات ، الهيئات أو المنظمات التي تستند في استمرارها على مثل هذه المسميات ؟؟؟
– يمكن الاستهلال بأي جزء يرتبط بالموضوع ولو كان من آخر ما هو معد في كراسة الإعداد مثل أنواع الدساتير من حيث مدة العمل بها ، سواء بالرجوع إلى الكتاب المدرسي أو كمعلومات عامة .
ثانيا : ( ورقة عمل ـ كمادة علمية ” جزء من النشاط الصفي ” )
المثال :
– بعد قراءة الفقرة الأولى ، الثانية والثالثة من الكتاب المدرسي ص 19 وخلال 4 دقائق ، استخلص دور القواعد والأنظمة واللوائح في استمرار كل من :
: الأسرة /
: المدرسة /
: الشركات والمؤسسات /
: الدولة /
– بعد قراءة الفقرة الثانية من الكتاب المدرسي ص 20 وخلال دقيقتين ، اكتب تعريف الدستور كما هو في الاصطلاح المعاصر .
– من الكتاب المدرسي ص 22 وخلال 6 دقائق ، استخلص:
: أنواع الدساتير من حيث إجراءات التعديل /
: أنواع الدساتير من حيث محتواها /
: أنواع الدساتير من حيث مدة العمل /
الوقت المحدد لكل نشاط يقوم المعلم بتحديده بناء على الهدف السلوكي المحدد وعلى وقت الحصة بما يتناسب مع الكم المطلوب تحقيقه من المادة العلمية للحصة .
وليس لزاما أن تكون ورقة العمل تحتوي على كل عناصر الدرس ، ويمكن بذلك استعمالها في مواقف معينة ونقاط معينة على حسب الحاجة حيث أن ورقة العمل هي وسيلة وليست غاية ، والوسيلة تستخدم عند الحاجة إليها وفي وقتها وذلك لا يعني بالضرورة الحاجة إليها طوال فترة الحصة ، ويمكن الاختصار على نقاط معينة والتي يثق المعلم بحاجتها الضرورية إلى ورقة العمل .

ثالثا : ( ورقة العمل ـ كتقويم مصاحب )
– بعد تفسير وشرح وتحقيق الأهداف المدونة والمحددة من قبل المعلم للحقائق والمفاهيم وبخط أفقي باستخدام الوسيلة التنموية لتحقيق ذلك ، يمكن التحقق من مدى تحقيق الهدف كتقويم مصاحب خلال تحديد مسبق في ورقة العمل يقوم المعلم بتوزيعها على المتعلمين قبل بداية الحصة أو خلالها على أن تكتمل بعد الانتهاء من أداء الفعل السلوكي المرتبط بالهدف السلوكي والذي هو أساسا مرتبط بالمادة العلمية كمفهوم أو حقيقة أو نظرية أو قانون أو مشكلة ………
المثال :
– أن يعدد المتعلم وظائف الدستور ،،،،، أن يكتب المتعلم ،،،،،، أن يذكر المتعلم ،،،،،،،،، أن يقيم المتعلم ………..
– الوسيلة جهاز عرض علوي لعرض وظائف الدستور استنادا إلى الكتاب المدرسي ص 20 ”
** بعد الاطلاع على ما هو معروض من خلال جهاز العرض العلوي وخلال 3 دقائق .
اكتب وظائف الدستور ………
انقل ما هو مدون إلى ورقة العمل………
( يمكن إغلاق جهاز العرض )
استرجع المعلومات التي كانت معروضة حول وظائف الدستور .
رابعا : ( ورقة العمل ـ كنشاط ختامي )
المثال :
” تضمنت الصحيفة تنظيما للحياة الاجتماعية في المدينة ، وتجاهلت نظام القبيلة وجعلت من المسلمين أمة واحدة وأدمجت كل طوائف المدينة في الأمة الإسلامية ، واعتبرت الجميع متعاونين في رد أي عدوان قد يوجه لمدينتهم وكفلت الحرية الدينية ”
من خلال الفقرة السابقة وبالرجوع إلى العوامل التي تؤدي إلى اختلاف الدساتير ،،، اذكر إلى أي العوامل ترجع كتابة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحيفة ….
خامسا : ( ورقة العمل ـ كنشاط لا صفي )
بعد شرح وتفسير الموضوع أثناء الحصة بما يراه المعلم مناسبا لذلك بعد تحديد الأهداف السلوكية والوسائل المعينة يوزع المعلم ورقة العمل بعد انتهاء الحصة الدراسية كنشاط لا صفي وتغذية راجعة.

ويمكن للمعلم أن يرحل جزء من الموضوع ويحدده كنشاط لا صفي للمتعلمين في ورقة العمل على أن يسترجع المعلم ذلك في الحصة التالية كنشاط استهلالي ، اختبار قصير أو تقييم للنشاط اللاصفي.

” يشترط أن يقوم المعلم بشرح وتفسير الجزء متى ما رأى الوقت مناسبا في الحصة التالية حيث أن المعلم ملزم بتوضيح المعلومات والحقائق والمفاهيم لكل حصة .

المثال :
بالرجوع الفقرة الثانية من الكتاب المدرسي ص 23 استخلص ، اذكر ، اكتب العوامل التي تؤدي إلى اختلاف الدساتير بين الدول ……….
– اجمع مجموعة من الصور تتناول موضوع الدستور ………..
– صمم غلاف مناسب لكتاب الدستور وحقوق الإنسان ………..
– تصور ” تخيل ” أنك في وضع يخولك من سن بعض القوانين التي تعين المعلمين في إدارة النظام داخل المدرسة ….. دون الاقتراحات المناسبة والتي بمقدورك أن تعدها في هذا المجال ……..
– في الدستور الكويتي مواد تدعو إلى حرية التعليم وحق المواطن في ذلك .. عدد مجموعة من واجباتك تجاه تلك الحقوق ……………

القبعات الست

بسمه تعالى
” وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين يغشى الليل النهار إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون ” الرعد ( 3 )
إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب ”
تحثان الآيتين السابقتين على إعمال الفكر والتمعن وتقديم الأدلة والبراهين وعلى حث الإنسان للتفكير فيما يحيط به من واقع وأحداث ، فإعمال الفكر يعني النظر العقلي ، التأمل ، التمحص ، التفقه ، التدبر ، تقليب الأمور والتمعن ……….
إن التفكير عملية ذهنية تلقائية يتفاعل فيها الإدراك الحسي مع الخبرة لتحقيق هدف ما ، والذكاء هو المادة الخام للتفكير وهو في ذاته يعني القدرة التي تعبر عن نفسها بواسطة مهارات التفكير.
إن مهارات التفكير تعتبر نقطة البدء للتوعية المجتمعية بما يمتلكه الإنسان من ثروة ذهنية قد تكون كامنة، والذكاء مؤشر لكيفية استثمار هذه الثروة كي تزداد وتنمو رقيا وتقدما.
وما يميز مهارات التفكير أنها لا تنمو نموا سليما بالنضج والفطرة فقط ، بل لا بد لها أن تصقل وتعزز ضمن جدول تدريب زمني مخطط ومدروس فهي لا تتطور ولا تتحسن ما لم يتواكب ذلك مع الممارسة والتطبيق والاصطبار ، وبما يتناسب مع الفروق الفردية للمراحل السنية .
والتنشئة الاجتماعية اليوم بحاجة إلى مزيد من التخطيط الواعي والاتفاق الفردي والمؤسسي الذي لابد أن يكون واضحا في استخدام مهارات التفكير الإبداعي .
لقد باتت تنمية مهارات التفكير محورا مهما على طاولة المفاوضات التربوية ، وكون الإنسان بحاجة ماسة إليها فإنه يمكن تنميتها من خلال :
 إثارة الرغبة الداخلية في الموضوع وتنمية حب الاستطلاع .
 الثقة بالنفس وقدراتها وإمكانياتها والشعور بالرضا والقناعة .
 العزم والتصميم في طريق السعي نحو الهدف والوصول إليه .
 المرونة والانفتاح للذهن وحب التغيير والإيثار .
 الانسجام الفكري مع الآخرين وتجنب التناقض والغموض والجدل العقيم .
إن مهارات التفكير غدت وأمست أمرا جوهريا في العالم المعاصر الحديث والمتمدن ، فهي مهارات حياتية يومية يحتاج إليها كل فرد من أفراد المجتمع حيث أن كل فرد يعتبر متعلما في أي موضع كان يشغله . وفي الواقع أننا نتعامل مع مهارات التفكير ونمارسها ….. إلا أن استخدامنا لها غالبا يتم بشكل عفوي غير مقصود وغير مدروس .
إن تحقيق مهارات التفكير الفاعل والفعال ” نظري ، عملي ” عملية ممكنة ، لذلك ظهرت العديد من البرامج التي تسعى من أجل تنمية مهارات التفكير والوصول بالقدرات والإمكانات الإنسانية إلى المستويات العليا ……. ولا تكتمل هذه العملية إلا بالاستثمار البشري المتمثل في تدريب المعلمين والمتعلمين على تنمية مهارات التفكير ، وكون المعلم الكفء هو محور عملية التربية والتعليم وعليه مسئولية كبيرة في تهيئة البيئة الصفية التربوية المناسبة والتي تعين على إنجاح تدريس التفكير فإنه يجب أن يكون متمكنا من هذه المهارات لكي يكون قادرا على توصيلها إلى المتعلمين ومساعدتهم على إتقانها والاستفادة منها ،
وعلى ذلك يتمثل دور المعلم في :
 توفير الأدوات والمواد اللازمة والمعينة .
 تشجيع المتعلمين ومكافأتهم على أعمالهم .
 مراقبة أعمال المتعلمين أولا بأول وتقييمها .
 تسهيل وتبسيط عمل المتعلمين ومساعدتهـم .
 إثارة روح التساؤل والفضول الإيجابي لدى المتعلمين .
 ممارسة دور المستشار التربوي ، القانوني والاجتماعي .
 متابعة النتائج وتفسيرها وتحليلها وإبداء التوصيات والاقتراحات .
 تدريب المتعلمين بما يتناسب مع إمكانياتهم وطاقاتهم واستعداداتهم .
 توجيه المتعلمين على الوجهة الصحيحة من خلال التوجيه والإرشاد .
وتجدر الإشارة هنا إلى أن تعليم التفكير من خلال العمل الجماعي والعمل التعاوني له فوائد عديدة للمتعلمين ومنها :
 رفع مستوى المتعلمين وخاصة أصحاب الأداء المتدني .
 إبراز الجوانب والإمكانيات الإيجابية لدى المتعلمين .
 تنمية مهارة الاستماع والإنصات للآخرين .
 ارتفاع نسبة المصداقية في الأداء .
 الإيجابية في اتخاذ القرارات .
 تقديم الاقتراحات الإيجابية .
ليس علينا أن نجعل البشر أذكياء فهم يخلقون كذلك وكل ما علينا فعله هو التوقف عن ممارسة ما يجعلهم أغبياء ، ومن المستحيل أن تظل عملية التفكير وحل المشكلات واستشراق المستقبل عملية يقوم بها مفكر بمفرده مهما كانت قدرته وتمكنه من العلم …. لقد أصبح من المحتم أن تقوم بهذه العملية مجموعة من المفكرين في تخصصات متنوعة تمثل أنماط متنوعة من التفكير ” فرق عمل ، فرق تعاون ” تعمل عقلها الجماعي في إنتاج أفكار وحلول واقتراحات .
إن العقول واحدة بالتركيب ومتشابهة في التكوين إلا أن الاختلاف يكمن في عملية التفكير ، وكلما كان التفكير واضحا وبسيطا وممتعا كلما كان بالإمكان الوصول إلى نتائج إيجابية .
إن معظم الناس يفكرون بوتيرة واحدة ثابتة عند تعرضهم لأي مشكلة ، والغالبية من الأفراد لا يفكرون في الجوانب والزوايا الأخرى لأي مشكلة عندما يتعرضون لها فهم يفكرون من ناحية واحدة وعلى ذلك تكون النتائج دائما كما هي ولكن إذا ما تم التفكير بالجوانب الأخرى كلما كانت النتائج متنوعة وأكثر مصداقية وسلامة .
إن كل ما هو موجود بالدنيا متنوع ، الأسماء ، الرغبات ، الآمال ، الأمنيات ، اللهجات ، اللغات ، العطور ، الورود ، العملات ، السيارات ، الأحجار ، الأطعمة ، السوائل ، الآداب ، طرائق التدريس ، الوسائل ، المعينات والوسائط حتى قراءات القرآن والألوان وكل ما هو موجود بالدنيا كذلك .
إن الإنسان بحاجة إلى التنوع وسوف نرمز هنا إلى التنوع بالألوان ، فكل منا بحاجة إلى ألوان مختلفة من التفكير ، كما يلزم أن يفسر لون التفكير استنادا على الوضع الذي يوجد عليه وفيه ، ولذلك الإنسان المفكر بحاجة إلى ارتداء قبعات مختلفة الألوان للتفكير والإبداع والنقد وحل المشكلات وتقديم الاقتراحات .
لقد تمرس في جراحات المخ البشري وتأمل التركيب الداخلي للمخ وحاول أن يدرس هذا التركيب من وجهة نظر مختلفة عن الطب فقرأ الفلسفة وحول تخصصه من جراحة المخ إلى الفلسفة وتوصل إلى إبراز نظرية وفكرة سميت بـ ” القبعات الست ” ، إنه الطبيب والمفكـر ” إدوارد دي يونو ” .
لقد أقام نظريته التربوية ” التعليمية ” على مبدأ ارتداء قبعة بلون خاص عند التفكير في حل مشكلة ما ، على أن يغير لون القبعة التي يرتديها في حال التفكير بأسلوب آخر واختار ستة من الألوان بحيث يرمز كل لون إلى نوع من التفكير ، فالقبعات الست عبارة عن أسلوب حديث لتنمية التفكير وعلاج المشكلات .
أما لماذا اختار الطبيب ” إدوارد ” القبعات والألوان فإن ذلك كان لعدة أسباب وهي :
 غير مرتبطة بالأنا .
 ترمز إلى التركيب والبناء والتطور .
 متعددة الألوان حتى بالشكل والتصميم .
 ترمز إلى من يرتديها وتميزه عن الآخرين .
 تستخدم في الكثير من المناسبات والاحتفالات .
 عرضة للانتقاد الموضوعي وإبداء وجهات النظر .
 ممتعة في ارتدائها وتساهم في تغيير الصورة الخارجية .
 لا تبقى لفترة زمنية طويلة وترفع عند فترات الراحة والاستجمام والنوم .
 ليست جزءا ثابتا من البدن فهي مفصولة عنه وبنفس الوقت مرتبطة بـه .
 سهولة التغيير ” الحذف والإضافة ” حيث أنها أسهل وأسرع شيء في عملية التغيير.
 إمكانية تبديلها في حالة عدم الاقتناع بها أو عدم ملاءمتها للموضوع أو المكان أو الزمان .
 توضع على الرأس حيث مركز التفكير ” المخ والعقل ” وهو الجزء المسيطر على بقية أجزاء الجسم .
 إذا ظلت فترة طويلة تكون عرضة للاتساخ والتلف فتنظف بين فترة وأخرى وتستبدل عند التلف .
 تحمي الإنسان من الظروف المحيطة وخاصة في مواقع العمل الخطيرة وعند قيادة الدراجات البخارية ، وعند ارتفاع حرارة الشمس والمطر .
 ترمز إلى القيادة والمسئولية فيرتديها ، المحامين ، رجال الشرطة ، المهندسين ، العمال ، الخريجين ، الطيارين حتى الجنود في المعركة ، وعلى السواء الذكور والإناث .
تتطلب المواقف المختلفة تسلسلا مختلفا في التطبيق لفكرة القبعات الست ، فالمواقف العاطفية تختلف عن مواقف تصميم نماذج وعن تقديم حلول . وممارسة طريقة ” القبعات الست ” تعني ممارسة خطوات بحث علمية ومتتابعة من بحث عن معلومات ، تعبير عن مشاعر ، تحذير من الأخطاء ، بحث عن الفوائد ، إيجاد حلول وبدائل والتنفيذ .
إن ” القبعات الست ” عملية تفيد في اختصار الوقت وزيادة الإنتاجية ، ويمكن استخدام أي من القبعات أكثر من مرة ، وبما أن الألوان لها تأثير على نفسية الإنسان فعلى الفرد أن يرتدي القبعة التي ترمز إلى نفسيته ويلتزم بها ويوجه تفكيره حسب لون القبعة التي يرتديها ، ويجب أن يلتزم الفرد بلون القبعة التي يرتديها فكما أن قبعة العسكري تختلف عن قبعة المهندس كذلك الألوان للقبعات .
تستند فكرة القبعات الست إلى تبني موقف ما والدفاع عنه ، وعملية تغيير ” الألوان ” تعلم الإنسان المرونة وحب الاستطلاع والانفتاح على الأفكار والآراء الأخرى. وارتداء لون واحد عند مجموعة من الأفراد تزيد من أواصر الترابط والتشارك بالمشاعر وفهم الآخرين والتعاون الإيجابي أيضا .
يفضل دائما البدء بالقبعة البيضاء عند ممارسة طريقة القبعات الست فالحمراء ثم السوداء وتليها الصفراء ثم الخضراء وتختم بالزرقاء ، وبالنسبة لأسباب اختيار هذه الألوان الست بالذات فسوف تتجلى الأسباب وتتضح من خلال تفسير ألوان القبعات .

( 1 ) القبعة البيضاء
ترمز إلي التفكير المحايد ، الصفاء ، النصاعة وهي تحدد المعلومات من خلال إبراز الحقائق والأرقام والإحصاءات والأشكال ، وإثارة التساؤل .
o الابتعاد عن النقد .
o تحديد الأهداف العملية .
o تستخدم في بداية الجلسة .
o إجابات مباشرة ومحددة على الأسئلة .
o تحديد الحاجات والمستلزمات المعلوماتية .
o توجيه كل الانتباه والتركيز على المعلومات .
o تعتمد على الحصول على المعلومات وطرحها .
o لا مجال لتفسير أو تحليل المعلومات والحقائق .
o تقديم المعلومات المرتبطة بالموضـوع مباشرة .
o التفكير والعرض بواقعية وموضوعية كالحاسب الآلي .
o الفصل بين الحقائق والأرقام وبين التحليلات والتفسيرات .
o الحيادية ، الموضوعية و التجرد من العواطف والأهواء عند جمع المعلومات .
o إعطاء درجات تقديرية ” دائما ، غالبا ، إلى حد كبير ، إلى حد ما ، قليلا ونادرا ”
o بحث عن إجابات للأسئلة التالية :
* ما هي المعلومات المتوفرة لدينا ؟
* ما هي المعلومات التي نحتاج إليها ؟
* كيف نحصل على المعلومات ؟
* ما هي الأسئلة التي يجب أن تطرح ؟

( 2 ) القبعة الحمراء
ترمز إلى الدفء ، المشاعر ، النار ، العاطفة ، الحماسة ، الاندفاع ، سرعة الاستثارة والارتباط الحسي ، وهي تعبر عن التفكير العاطفي .
• لا تستخدم كثيرا لأنها غير منطقية .
• يتم استبعاد المنطق ، العقل والتبرير .
• الأحكام تكون ناتجة عن النظرة الأولى .
• لا يتم إبداء التبريرات عند إبداء المشاعر .
• تفكير عاطفي قائم على المشاعر والأحاسيس والحدس .
• الحكم سريع واعتماد على البديهة واستعجال دون منطق .
• تحيز وتخمين ، قبول لأجل القبول أو رفض لأجل الرفض .
• يتم الحكم من خلال الذاتية الإنسانية وليس الموضوعية أو الحيادية العلمية .
• يتم خلالها إظهار الأحاسيس ، السرور ، الثقة ، الغضب ، الحزن ، الشك ، الغيرة ، الخوف ، الحقد ، الكره والحسد .
• يقول مرتدي هذه القبعة لا تسألني لماذا ؟ لكن أريد أن أتعامل مع الموضوع بهذه الطريقة فقط.
• أغلب الأحيان تتمثل الآراء ـ أنا أحب هذا ، مظهره بشع ، لا يحقق النجاح ، أمامنا خسارة ، جميل ، غير مناسب ، ملائم .
• بحث عن إجابات الأسئلة التالية :
* ما هو شعورك ؟
* ما هي انطباعاتك ؟
* ما هي توقعاتك ؟
* كيف ترى الموضوع ؟

( 3 ) القبعة السوداء
ترمز إلى التفكير سلبي ، تشاؤم ، انتقاد ، فشل ، قوة ، جدية حزن صرامة وعبوس .
• التحفظ والنقد والمسائلة .
• أسباب موضوعية منطقية .
• التركيز على احتمالات الفشل .
• عدم التفاؤل باحتمالات النجاح .
• توقع دائم للفشل والتردد في الإقدام .
• التشاؤم مسيطر على الماضي والحاضر .
• يرتديها الآخرون في أكثر ” أغلب الأوقات ”
• إظهار الأخطاء وتحديد الصعوبات والمشاكل .
• طرح الأسئلة السلبية ورفض الآراء الإيجابية .
• تفكير حذر محبط يتمثل في إبراز الأخطاء والخسائر .
• انتقاد الأداء ، التركيز على العوائق والتجارب الفاشلة .
• تدور محاور الأسئلة حول نواحي الضعف وإبراز العقبات .
• تركيز على الصغائر والجوانب الضعيفة السلبية والنقاط السيئة .
• ترمز للتجارب الفاشلة ، ارتفاع التكاليف ، قوة الخصوم ، شدة المنافسة ، الضعف الذاتي ، الأخطار المتوقعة .
• بحث عن إجابات للأسئلة التالية :
* هل الحقائق والأدلة مناسبة ؟
* هل الأمور تسير بشكل صحيح ؟
* هل تثبت الأفكار فعاليتها ؟
* هل يمكن تطبيقها ؟
* هل الحقائق والحلول مأمونة ؟

( 4 ) القبعة الصفراء
ترمز للتفكير الإيجابي ” الشمس ” النور ، التفاؤل ، الأمل ، الطموح ، الحياة ، الفرح ، القوة والطاقة.
o البحث عن المردود ، التوفير .
o تدعيم الآراء والأفكار بالمنطق .
o تفكير بناء وإبراز لنواحي القوة .
o توضيح أسباب التفاؤل وتدعيمها .
o البحث عن الإنتاج وليس الإبداع .
o رؤية منطقية بعيدة عن الانفعالات .
o بحث عن الجوانب النافعة والمفيدة .
o بحث عن نقاط القوة ومصدر الطاقة .
o تهوين المخاطر والسلبيات والمشاكل .
o ربط الأمور بالتجارب الناجحة بالسابق .
o تفاؤل وإقدام واستعداد بقابلية للتجريب .
o استعداد للتجريب ، وتقليل احتمالات الفشل .
o عدم استخدام المشاعر والأحاسيس الداخلية .
o توضيح وتبيين أسباب فشل التجارب السابقة .
o إنتاج ، تقديم اقتراحات ، مشاريع وإقدام محسوب .
o تركيز على احتمالات النجاح وتقليل احتمالات الفشل .
o استغلال الفرص وتوقع النجاح والتشجيع على المثابرة .
o تركيز على خفض التكاليف ، ضعف الأفكار الأخرى والثقة بالنفس .
o الاهتمام بالفرص المتاحة واستغلالها إيجابيا بتوقع النجاح والتشجيع على ذلك .
o بحث عن إجابات للأسئلة التالية :
* ما هي الفوائد المرجوة ؟
* من هو المستفيد ؟
* لماذا يعتبر هذا جيدا ؟
* لماذا يمكن فعل هذا ؟
* ما هي الجدوى الاقتصادية ؟

( 5 ) القبعة الخضراء
ترمز إلى التفكير الإبداعي واللون الأخضر يرمز لغزارة المراعي ، الحياة المثمرة ، الخصوبة والنماء .
 سعي دائم للتطوير .
 مشاريع جديدة وغريبة .
 نشاط وحيوية وعمل جاد .
 التنويع في الافتراضات والبدائل .
 سرعة بالانتقال من فكرة لأخرى .
 تحمل للمخاطر وبحث واستكشاف .
 مقترحات مستحدثة وعلاقات دمج .
 تحديد وقت وجهد للبحث والاستكشاف .
 استعداد لتحمل المخاطر والنتائج المرجوة .
 تستخدم غالبا قبل الاختيار من بين البدائل .
 تفكير إيجابي يتناول النمو ، الطاقة ، التجديد .
 تطوير للأفكار وصياغة متنوعة وتحليل إيجابي .
 إبداعي يبحث عن التغيير وعما هو غير مألوف .
 استعداد لإيجاد الحلول ، واحتواء الأفكار الجديدة والغريبة .
 الخروج من دائرة ا؟لأفكار القديمة إلى ساحة الأفكار الجديدة والمتولدة .
 بحث عن إجابات للأسئلة التالية :
* ماذا لو ؟
* ما هي الحلول وخطط العمل ؟
* ما هي البدائل الإضافية ؟
* ماذا يمكننا القيام به هنا ؟
* هل هناك أفكار جديدة مختلفة ؟
* ما هي المقترحات المبتكرة ؟

( 6 ) القبعة الزرقاء
ترمز إلى التفكير الموجه والأزرق لون السماء ، الصفاء ، السمو ، البحر الواسع ، الرجاحة .
ترتدي هذه القبعة أثناء الجلسة لإدارة الحوار وفي نهاية الجلسة لتقديم الاقتراحات والحلول والآراء التي سوف يعمل بها .
o إثارة للأسئلة الهامة .
o تفكير منطقي تمييزي .
o توجيه للمسار والتعليقات .
o تركيز على محور الموضوع .
o قيادة موجهة للتفكير والبحث .
o تنظيم للأفكار ، إثارة للتساؤل .
o تفكير موجه يرمز للقوة والمتانة .
o مراقبة ، تنظيم ، ضبط وتحكم بالعملية .
o اهتمام بعمليات التنفيذ للأفكار والمشاريع .
o تنبيه لأي انزلاق أو ابتعاد عن الموضوع .
o توجيه للحوار والنقاش بين القبعات الأخرى .
o إعطاء الفرصة المناسبة لجميع أنواع التفكير .
o برمجة ، ترتيب واهتمام بخطوات التنفيذ والإنجاز .
o إدارة ديمقراطية وقيادة ديناميكية ومرونة علمية وأدبية .
o تلخيص للآراء وتجميعها ، تقييم ونظرة نافذة ناقدة بناءة .
o رؤية واضحة وجلية للآخرين ومركز لفض الاشتباك والجدل .
o تلخيص الآراء وبلورتها ، وتقديم الاقتراحات المناسبة والفعالة .
o بحث عن إجابات للأسئلة التالية :
* ما هي الأولويات ؟
* ما هي الخطوة التالية ؟
* ماذا استفدنا حتى هذه اللحظة ؟
* أين موقفنا الآن ؟
* ما هي الإجراءات اللازمة للتطبيق ؟
* هل تم الانتهاء من تقديم الآراء والاقتراحات ؟

تنمية مهارات التفكير
إنماء مهارات التفكير من خلال التعلم التعاوني
يعرف التفكير على أنه نشاط عقلي يقوم به الإنسان من أجل الحصول على حلول ، أو اتخاذ قرار ، ويتضمن الكثير من العمليات التي تعتمد على التحليل والتركيب والربط والتقويم .
أنواع التفكير
تمييزي ………….. إظهار الفروق بين العناصر والأشياء .
ذاتي …………….. متعلق بالنفس ويعتمد على الرغبات الداخلية للفرد .
تعميمي ………….. يقوم على التنظيم و التصنيف و تكوين المفاهيم العامة .
خيالي ……………. بالابتعاد عن الواقع و الخوض في معترك أحلام اليقظة .
ملموس ………….. يعتمد على المظهر الخارجي دون محاولة لفهـم المعنى الباطني .
نقدي …………….. من خلال التحليل لعناصر أي موضوع سلبا وإيجابا لإصدار حكم .
ابتكاري ………….. إظهار جوانب جديدة وإبداع بطلاقة ومرونة وأصالة في تداعي الأفكار .
مجرد …………….. في الأمور غير المحسوسة والتي من غير الممكن رؤيتها أو سماعها أو وزنها وقياسها .
موضوعي ………… يعتد على الوجود العقلي ويرتبط بالفهم ويقوم على التنبؤ ويؤدي إلى التحكم استنادا على التجربة .
لكل نوع من أنواع التفكير جانب إيجابي إذا ما أستخدم بطريقة مناسبة ، وله أيضا جانب سلبي إذا ما أسيء استخدامه ، وفي كلتا الحالتين فالتفكير يعتمد على القدرات الشخصية لكل فرد ويمكن تنميته وتعليمه .

أولاً : التعلم التعاوني
إن التعلم التعاوني هو ناتج نشاط يقوم به المتعلم بمساعدة من المعلم ، ويجب أن يكون هذا النشاط ذاتيا وسط ” ضمن ” مجموعة عمل على أن يكون أساس العمل هو الإيمان الداخلي للمتعلم بأهمية دوره وواجباته .
إن التركيز على نوع واحد من طرائق التعلم على حساب الطرائق الأخرى هو عمل سلبي تقاومه التربية الحديثة ، لما له من أثر سلبي على نمو المتعلم فكريا، مهارياً ووجدانياً .
ويجب أن لا يكون المتعلم في موقف سلبي من العملية التربوية كمتلقي للمعلومات ، يتقبل آراء غيره ، بل يتطلب التعليم من المتعلم أن يكون باحثا منقبا عن الحقائق مفكرا مجربا متعاونا مع الآخرين … حتى يكتسب طرق حل مناسبة للمشكلات التي يتعرض لها .
إن المتعلمين يمكنهم تحقيق استفادة أكبر من التعليم عندما يقومون بتعليم بعضهم البعض ، ويستفيدون أكثر عندما يتبادلون أدوار التدريس والتعليم فيما بينهم ، والمتعلمين عن طريق النشاط والمشاركة أكثر من التلقين .
أيها المعلم : إن المتعلم يود معاملته على أنه فرد يستحق الاحترام والتقدير لشخصه ، والمتعلم الذي يشعر أن المعلم يهتم به ويفهم احتياجاته هو الذي يستجيب للعمل بطريقة إيجابية ، ويحاول تحقيق الأهداف المطلوبة منه بإتقان .
إن المهمة الأساسية لك عزيزي المعلم تكمن في إتاحة الفرص المناسبة للمتعلمين لتحصيل المعرفة بأنفسهم .
تعريف التعلم التعاوني
” يعرف التعليم التعاوني على أنه أسلوب تعلم يتم فيه تقسيم المتعلمين إلى مجموعات صغيرة تضم مستويات معرفية مختلفة ، يتراوح عدد أفراد كل مجموعة ما بين ( 4 – 6 ) ويتعاون المتعلمين فيما بينهم كمجموعة لتحقيق هدف أو أهداف مشتركة ”وأيضا ” استراتيجية تدريس تتضمن وجود مجموعة صغيرة من المتعلمين يعملون سويا بهدف تطوير الخبرة التعليمية لكل فرد ضمن المجموعة ”
وأيضا ” بيئة تعلم صفية تتضمن مجموعات صغيرة من المتعلمين تتكون من مستويات معرفية مختلفة ، يقومون بتنفيذ مهام تعليمية ، ويسعون لمساعدة بعضهم البعض ويتخذون قراراتهم بالإجماع ”
العناصر الأساسية للتعلم التعاوني :
1 – الاعتماد المتبادل الإيجابي :
قيام المتعلمين بالعمل معا في كل حال وأمر ، ونجاح المتعلمين أو فشلهم يعتمد على الجهد المبذول من كل فرد داخل المجموعة . ( أهداف مشتركة ـ مكافآت مشتركة ) والنجاح لا يحسب فرديا .

2- المسئولية المشتركة الفردية والجماعية :
كل متعلم في المجموعة مسئول ومساعد ومعين ، وكل فرد قادر على تقديم العرض وتفسير النتائج .
3- التفاعل المشجع المباشر :
تبادل الجهود وجها لوجه ، تشجيع متبادل بتفاعل لفظي إيجابي ، وتقديم العون من البعض للبعض .
4- المهارات الاجتماعية :
إظهار التعاون من خلال الثقة المتبادلة ، وبروز بعض المهارات ” القيادة، اتخاذ القرار ، حسن الحوار و الاحترام ” .
5- المعالجة :
من خلال المناقشة والحفاظ على العلاقات الفاعلة والفعالة وتقييم أداء المجموعة .

دور المعلم في التعلم التعاوني يتمثل في :
1- شرح المهمة التعليمية والهدف منها :
 إثارة الشعور بالمشكلة .
 تحديد الكم المراد تغطيته من المادة .
 توجيه المتعلمين إلى مصادر المعلومات .
 مساعدة المتعلمين على تنظيم عناصر المشكلة .
2- إثارة انتباه المتعلمين :
 شحن أذهان المتعلمين من خلال النشاط الاستهلالي ” الأنشطة ”
 التشجيع
 احترام وجهات النظر .
 مراعاة الفروق الفردية .
 مراعاة الفروق الفردية .
 تصحيح الأخطاء اللغوية.
 توظيف الأحداث الجارية .
 استدعاء الخبرات السابقة .
 إدارة الحصة بديمقراطية .
 التركيز على المحاور الأساسية .
 توفير الوسائل والمعينات التربوية .
 ربط المشكلة بواقع حياة المتعلمين .

3- التقويم :
 المناقشة.
 المراقبة والملاحظة .
 متابعة الأنشطة والتقارير.
 إجراء الاختبارات التحصيلية ” شفهية ـ تحريرية .

4- متابعة النتائج :
 المجالس .
 كتابة التقارير .
 إقامة المعارض .
 القيام برحلات .
 تحرير المجلات .
 الأنشطة الثقافية .
أهمية التعلم التعاوني
 المشاركة بالحوار .
 تنمية الشعور بالانتماء للمجموعة .
 تصحيح بعض الأخطاء .
 رفع مستوى البرهنة والاستنتاج .
 تعويد النفس على الثقة .
 تنمية مهارات البحث والتنقيب .
 تنمية القدرة على التعبير .
 نبذ الإحساس بالضيق والملل .
 احترام أفكار الآخرين .
 ترسيخ المادة العلمية .
 تحفيز وإثارة الفضول للمعرفة .
 تنمية روح الإبداع .
 إذكاء روح التماسك والتعاضد .
 تنمية روح الإيثار .
 تنمية مفاهيم الحرية والديمقراطية والولاء والانتماء .
 تنمية روح النقد والتقبل .
 تبادل الخبرات .
 رفع التحصيل الأكاديمي .
 تنمية مفهوم التعاون .
 الارتقاء بمستوى التفكير .

ملاحظات حول التعلم التعاوني
 ضعف الحوافز .
 نقص المراجع والكتب .
 ضيق الفصول الدراسية .
 الحاجة إلى معلمين متخصصين .
 لا تشجع أنشطة المناهج الدراسية .
 إساءة البعض لمفهوم الولاء والتعاون .
 ضياع جهود المتميزين داخل المجموعة .
 إهدار الوقت بالمناقشات الداخلية للمجموعة .
 الحاجة إلى فترة زمنية طويلة لمتابعة الجميع .
 عدم وجود حرية للمتعلمين في اختيار المشكلات .
 المعلم له الدور الأكبر في تحديد الأدوار والمجموعات .
 ضعف الارتباط بين الموضوعات وواقع حياة المتعلمين .
 عدم استجابة بعض أفراد المجموعة بالصورة المطلوبة .
العوامل المعينة على نجاح التعلم التعاوني :
+ البيئة الصفية
+ العدد المناسب
+ وضوح الأهداف
+ المنهج المناسب
+ إيجابية القيادة
+ التقويم الموضوعي
+ المرونة بالتعامل
+ المتابعة الإيجابية
+ الإحساس بالأمن والأمان
تكوين المجموعات :
عند تكوين المجموعات يجب مراعاة ما يلي قدر الإمكان :
1- ميول المتعلمين
2- الفروق الفردية
3- السمات الشخصية
4- التحصيل العلمــي
ويتم تحديد قائد المجموعة بالاختيار ، التعيين أو الانتخاب .

طرائق تنمية مهارات التفكير في التعلم التعاوني
هناك وسائل وطرائق متنوعة لتنمية مهارات التفكير ومن أهمها :
أولا : العصف الذهني
وهي عملية توليد للأفكار من خلال مجموعة من المشاركين على أساس تعليق الأحكام أو تأجيل نقد الأفكار إلى نهاية الجلسة .
ويعتبر العصف الذهني حلقة نقاش أو طريقة لتداول الأفكار ، بواسطتها يحاول مجموعة من الأفراد البحث عن حل أو حلول لمشكلة ما ، وهذه العملية تحتاج إلى إعداد وترتيب مسبق ، تجهيز مكان خاص ، تحضير المواد اللازمة للجلسة ، وتحديد الموضوع وطريقة العقد .
قواعد العصف الذهني :
• تأجيل الأحكام المسبقة أو منعها : الأفكار التي تبدو للوهلة الأولى غير صالحة يمكن أن تكون في بعض الأحيان ذات فائدة عظيمة عند تعديلها .
• تشجيع الأفكار الشاذة والمغالية : لا توجد أفكار سخيفة أو مضحكة ، بل توجد أفكار يمكن الضحك معها لا عليها .
• تشييد البناء على أفكار الآخرين : اعتماد أفكار الآخرين كأسس لقيام البناء فيما بعد .
• الكم مقدم على الكيف : الأفكار الرائعة تأتي مع القوائم الكبيرة للأفكار المولدة ، والكم يولد الكيف والنوع.
أسس وضروريات عملية العصف الذهني :
• حرية التفكير والتعبير.
• تشجيع الأفكار .
• تحفيز الآخرين .
• السماح بتدفق الأفكار .
• تجنب النقد لأي فكرة .
• الإبقاء على الجو الاجتماعي .
ثانياً : المحاكاة ـ ” التمثيل والتقليد ”
إن صناعة الطائرات جاءت محاكاة لتحليق الطيور في الفضاء ، والغواصات في أعماق البحار جاءت تقليدا للحوت ، والرادار يضاهي الخفاش في الحساسية .

ثالثاً : العلاقات الإجبارية
تعتمد على مقارنة المشكلة بشيء آخر وإيجاد علاقة قدر الإمكان بينهما ، ويمكن تنمية وتطوير هذه الطريقة باستخدام مجموعة مختارة من الأشياء أو البطاقات التي تحتوي على صور وأشكال مختلفة ومتنوعة ، واختيارها بشكل عشوائي ومن ثم إيجاد علاقات إجبارية بين الأشكال ، ويفضل أن لا تكون هذه الأشكال مرتبطة مع بعضها البعض ولا توجد بينها علاقات .
رابعاً : قائمة المواصفات
يتم هنا وضع المميزات أو السمات الرئيسية لفكرة ما أو لشيء ما في قائمة ثم بعد ذلك اختبار كل ميزة على انفراد لمعرفة مدى إمكانية تغييرها أو تعديلها أو تحسينها أو تطويرها .
خامساً : التفكير بالمقلوب ” عكس المشكلة ”
الأفكار والمفاهيم والسمات قد لا يكون لها معنى بدون أضدادها ، فقد تتميز الأشياء بأضدادها ، وتتم هذه الطريقة بوضع المشكلة بشكل عكسي ، البحث عن الشيء الذي لم يدركه الآخرون ، تغيير الاتجاه أو موضع الانطباع ووجهة النظر ، تحويل الهزيمة إلى انتصار والانتصار إلى هزيمة .
سادساً : قبعات التفكير الست
= القبعة الصفراء ـــ ترمز إلى الأمل بالمستقبل .
= القبعة الزرقاء ـــ ترمز إلى التفكير اللازم للوصول إلى نتيجة .
= القبعة السوداء ـــ الحكم السلبي على الأمور ، النقد الموضوعـي .
= القبعة البيضاء ـــ وترمز إلى التفكير ، المعلومات ، الحقائق ، الأرقام ، الإحصاء .
= القبعة الخضراء ـــ وترمز إلى الابتكار ، الإبداع ، الاقتراحات ، البدائل ، النمو والحركة .
= القبعة الحمراء ـــ وترمز إلى التعبير عن الانفعالات ، المشاعر ، العاطفة ، الحدس ، التخمين ، الفنون.
ويمكن استخدام هذه الطريقة بعدة وسائل منها توزيع لون واحد على المجوعة وتقديم الأفكار حول مشكلة ما من محور واحد ، أو توزيع الألوان بشكل عشوائي بحيث تعرض الأفكار حول المشكلة من حيث الرموز التي ترمز إليها كل قبعة .

سابعاً : التفكير التصوري
من خلال استخدام الأشكال والصور والرسوم والمخططات والأنماط والرموز ، بحيث تستبدل الألفاظ بعدد من الرموز ، ومن أمثلتها ” الخريطة الذهنية وخريطة المفاهيم .

ثامناً : قوائم التحقيق
وتعني إيجاد إجابات شافية حول الموضوع أو المشكلة للأسئلة التالية :
لماذا ….. ؟ ماذا ….. ؟ أين ….. ؟ من ….. ؟ متى ….. ؟ كيف ….. ؟
إضافة إلى ما سبق هناك عدة وسائل لتوليد الأفكار منها :
• الدمج ـ بين عنصرين أو أكثر للحصول على عنصر جديد مثال ” الكرة ، الحيوان ”
• التنقل من محيط لآخر وإيجاد ترابط .
• المثيرات الطارئة ـ العشوائيـة .
• خلق مشكلات وإيجاد حلول .
• زاوية نظر أخرى وجديدة .
• استخدامات أخرى .
• الحذف ـ الإضافة .

وأخيرا تجنب أيها المعلم :
• عدم متابعة التقويم .
• التسرع باتخاذ القرار .
• السخرية من المتعلمين .
• افتعال مشكلة أو موضوع لا أهمية لــه .
• اقتراح فروض أو حلول بدلا من المتعلمين .
• التركيز على مجموعة معينــة .
• المطالبة بسرعة الاستجابــة .
• التعصب لرأي أو مبدأ معين .

ورشة عمل
دور المتعلم بالتعلم التعاوني يكمن في :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
مزايا التعلم التعاوني :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
دور المعلم قبل الحصة :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
أنواع مجموعات التعلم التعاوني :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
يمكن شحن أذهان المتعلمين للإقبال على العمل في المجموعة من خلال :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
يمكن تقييم وجهات النظر التي يبديها المتعلمين من خلال :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………
يمكن تنمية مهارات التفكير من خلال :
………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………………

هناك علاقة وثيقة بين تنمية مهارات التفكير والتعلم التعاوني . بناء على ذلك كيف يمكن الاستعانة :

بطريقة العصف الذهني بالتعلم التعاوني ؟
بطريقة القبعات الست ؟
بطريقة الخريطة الذهنية ؟

سلبيات بعض المعلمين الأوائل ” رؤساء الأقسام ”
للتوجيه الفني أثر كبير في الرقي بالعملية التربوية والتعليمية وتحقيق السياسة التربوية والتي تتمثل في الإطار العام الذي يوجه النشاط الفني والإداري في النظام التعليمي، ولا يمكن أن يكون التوجيه قادرا على دلك ما لم تتكاتف جميع الجهات بالتعاون الإيجابي بينها من الإدارة المدرسية مرورا بالمعلم الأول إلى المعلم ثم المتعلم ارتكازا على المفهوم الواسع للمنهج والدي يعني مجموع الخبرات التربوية التي تقدمها المدرسة للمتعلمين داخل حدودها أو خارجها بغية مساعدتهم على نمو شخصياتهم في جوانبها المتعددة نموا يتسق مع الأهداف التربوية .

وعلى ذلك ألقيت مهمة متابعة الأهداف العامة للتربية والتأكد من تحقيقها على التوجيه الفني، وهو الجهاز الإشرافي الذي توكل إليه عملية الإشراف التربوي والتنمية المهنية للمعلمين في مدارس التربية .

إن الإحساس بالواجب هو الحافز الأساسي للنشاط والجهد ، وممارسة السلطة بصورة طبيعية تتطلب بالضرورة ممن يمارسها امتلاك الإحساس بالمسئولية والقدرة على ممارستها .
ولكن ماذا لو كان الموجه الفني يعاني من عدم مشاركة رئيس القسم ، في اتخاذ القرارات المناسبة أو متابعة الأعمال بشكل عام ؟؟؟

سوف نحاول أن نتطرق في الأسطر القادمة لبعض الأمور ” السلبيات ” التي يراها الموجهين على رؤساء الأقسام والتي تعيق العملية التربوية والتعليمية والتي وجدت في بعض المدارس ومنها:
• – إغفال دور دليل المعلم في العملية التعليمية والتربوية وعدم اللجوء إليه وعدم مناقشته مع المعلمين بالقسم ” الدليل متوفر وله أهمية لا يمكن إغفال دوره في التربية والتعليم .
• – عدم متابعة المعلمين في أعمالهم وخاصة في :
– كراسات متابعة أعمال المتعلمين، حيث أن بعض المعلمين ليست لديهم كراسات متابعة للمتعلمين والبعض منهم لا يهتم بالأنشطة الصفية واللاصفية والبعض منهم لا يتابع أعمال المتعلمين بموضوعية ولا يقرأ ما يكتبه المتعلمين وخاصة في الأنشطة اللاصفية مما ينعكس سلبا على المتعلمين .
– كراسات الإعداد وتكامل الإعداد، فالكثير لا يتحقق من وجود بعض الضروريات في دفتر الإعداد مثل ” نموذج الأهداف العامة للتربية بالكويت – أهداف المرحلة الدراسية – أهداف المقرر الدراسي – توزيع المنهج على الفصل الدراسي، أسماء المراجع المتوفرة، الوسائل المعينة وتوفرها، إضافة إلى دلك وجود نواقص في عملية الإعداد ” التحضير اليومي ” وعدم تكامل بنوده سواء بالنشاط الاستهلالي، المادة العلمية، أنشطة النمو، المعينات التربوية والتقويم المصاحب والختامي والنشاط اللاصفي .

• – عدم الاهتمام بمستويات الأهداف السلوكية ومجالاتها والتركيز على الجانب المعرفي إهمالا للجوانب الأخرى وإغفال رئيس القسم لدوره في هدا الموقف وعدم متابعته لذلك .
• – اللامبالاة في مشاركة المعلمين بالقسم بتقديم الحلول والعلاج المناسب لمشاكل المتعلمين والمعلمين سواء في الاجتماعات الأسبوعية أو متابعة المتعلمين الضعاف أو رعاية المتميزين أو توزيع خطة القسم السنوية وغير دلك……
• – عدم متابعة المعلمين في وضع الاختبارات سواء للأسابيع الدراسية أو الفصلية واعتمادها دون مراجعتها والتدقيق في سلامتها الفنية واللغوية ، يضاف إلى دلك اللامبالاة في جدول المواصفات .
• – عدم متابعة المعلمين في تنفيذ التوجيهات الإدارية الفنية .
• – وجود نواقص في سجلات القسم فيكتفي بوجود سجل للزيارات التوجيهية وسجل للاجتماعات وسجل لما قطع من المنهج ويهمل بقية السجلات والتي منها متابعة أنشطة المتعلمين، متابعة المتعلمين الضعاف، أنشطة القسم، زيارات الفصول، الإنماء المهني……..
• – عدم التزام رئيس القسم بالاجتماعات الأسبوعية للقسم وخاصة أن هذه الاجتماعات يجب أن تكون مستمرة لفائدتها في تبادل الخبرات ونقل المعلومات وتنفيذ اللوائح والقرارات ومتابعة المستجدات وتحقيق توجيهات الإدارة والتوجيه الفني .
• – عدم تنبيه المعلمين بالقسم إلى ضرورة التنويع في طرائق التدريس بدلا من الاعتماد على الإلقاء أو المحاضرة .
• – عدم مناقشة الزيارات الميدانية للمعلمين والاكتفاء بالملاحظات الإيجابية دون الالتزام بالنقد الموضوعي ، والتغاضي عن بعض الأخطاء للمعلمين .
• – التذمر من العمل ونقل هدا الإحساس إلى المعلمين بالقسم .
هذا بشكل عام بعض السلبيات لبعض رؤساء الأقسام في المراحل الدراسية المختلفة وعلى رئيس القسم أن يتذكر:

+ إن الهدف منه ليس عرض الخبرات فقط بل تلبية الاحتياجات المعرفية والمهارية والوجدانية للمعلمين.
+ كل ما موجود حوله من أجهزة ومعدات لمساعدته، فلا يجعل نفسه مساعدا لها .
+ إهمال المواقف والخبرات التي يعرضها المعلمين عليه يؤدي إلى التخلف والجمود الفكري .
+ حركاته، نظراته وصوته ما هي إلا أدوات يوظف من خلالها معلوماته وخبراته لصالح المعلمين .
+ متابعته وتقييمه المستمر لأدائه وأداء زملاءه أثناء وبعد العرض ما هي إلا شهادة ضمان لنجاح العمل التربوي.

وخلاصة القول حتى تأخذ العملية التعليمية والتربوية السبيل الصحيح للنجاح يجب أن تكون هناك قناعة تامة بأن على المعلم أن يكون لنفسه إجابات مقنعة وواضحة وعلمية للأسئلة التالية:

1- من أعلم ؟؟؟ وتكمن الإجابة في دراسة خصائص المتعلمين بالمراحل الدراسية المختلفة .
2- لماذا أعلم ؟؟؟ ويتم دلك من خلال الإطلاع على أهداف التربية بمستوياتها المختلفة .
3- ماذا أعلم ؟؟؟ من خلال الإطلاع على المقررات والمناهج الدراسية .
4- كيف أعلم ؟؟؟ بدراسة طرائق التدريس الفعال والمؤثر .

التقويم التربوي
لقد ظهر التقويم في بدايته الأولى متمثلا بعملية التسميع الشفهي ، وهو أسلوب ما زال مستخدما في البعض من المجالات مثل ” النصوص ، الآيات القرآنية ، الأدب ، القوانين ، القواعد والحقائق العامة ” ومع التقدم تنوعت أساليب التقويم وتعددت الوسائل ، وسوف نتطرق في الأسطر القادمة لمفهوم التقويم بشكل عام .
يعرف التقويم على أنه :
• العملية المستخدمة لتقدير قيمة الشيء .
• الأسلوب الذي تستعمل فيه البيانات التي جمعت بواسطة القياس أو الوسائل الأخرى كأساس لإصدار أحكام عن الأشخاص أو الأماكن أو الأشياء المتميزة أو المقاسة أو المفحوصة.
• عملية تتضمن إصدار حكم على أساس دليل متعلق بتحقيق حالات محددة من قبل أو أهداف معقولة .
• عملية الحصول على معلومات يمكن بواسطتها اتخاذ القرارات وتعديل المنهج الدراسي .
• عملية تشخيصية وقائية علاجية تستهدف الكشف عن مواطن الضعف والقوة في التدريس ، بقصد تحسين عملية التعليم والتعلم وتطويرها بما يحقق الأهداف المنشودة .
• جميع الشواهد للاستدلال بواسطتها على طبيعة التغيرات السلوكية نتيجة للفعاليات التربوية التي يهيئها لهم المنهج والإفادة منها في تطويره .
على ما سبق ذكره من بعض التعاريف للتقويم يمكن القول بأن التقويم ، عملية منظمة محددة من خلالها يتم جمع وتحليل المعلومات والنتائج حول البرامج المتعلقة بالمفهوم الواسع للمنهج ، وذلك للتأكد من تحققها وتحقيقها للأهداف من جهة ، وتحديد مواطن الضعف والقوة واتخاذ القرارات التي من شأنها تنمية المنهج ومواكبة التقدم من جهة أخرى .
الأسس التي يقوم عليها التقويم :
1- وضوح الهدف : تحديد المطلوب والنواحي التي يراد تقويمها والغاية المرجوة من ذلك .
2- الشمـــول : جميع النواحي والعناصر المرتبطة بالموضوع .
3- الاستمــرار : يكون متصلا وموصلا بين ما تم وما يجري وما يمكن أن يحدث مستقبلا .
وعلى هذه الأسس في حال ثباتها يكون التقويم :
1- تعاوني : يسهم به كل من له علاقة بالموضوع المراد تقويمه .
2- مراع للفروق الفردية : من حيث القدرات النفسية والاستعدادات والقدرات .
3- علمي : يشتمل على المعايير الخاصة بالعلم من حيث الصدق ، الثبات ، الموضوعية والتنوع .
4- اقتصادي : بالنفقات والوقت والمجهود .
5- قابل للقياس : بتحويل نتائجه إلى أرقام ونسب يستفاد منها في عملية التحليل .

أدوات التقويم :
هناك مجموعة من الأدوات يمكن تطبيق التقويم من خلالها وهي :
1- الاختبارات النفسية : اختبارات الذكاء والاستعدادات النفسية .
2- قوائم الميول : الميول العلمية والأدبية .
3- قوائم الشخصية : لاكتشاف أنماط الشخصية لدى المتعلمين ” الانبساط ، الانطواء ، المهارات ، القيم ”
4- سلالم الاتجاهات : لاكتشاف الميول والاتجاهات لدى المتعلمين حول موضوع أو موقف ما ، ويكون ذلك غالبا من خلال الاستبيانات ، المقابلات ، الملاحظات .
5- السجل التراكمي : من خلال السجل الخاص لكل متعلم ومستوى التحصيل لديه ، الحالة الصحية ، الاجتماعية ، الهوايات .
6- الأعمال المنجزة : البطاقة الشخصية للإنجازات والمشاركات التي قام بها المتعلم .
7- الاختبارات التحصيلية : لقياس القدرات المعرفية .
أهداف التقويم :
1- تجديد وتطوير الأهداف التربوية والتعليمية بما يواكب المستجدات والتقدم العلمي والتكنولوجي والأحداث الجارية .
2- التأكد من مدى تحقيق الأهداف .
3- تحديد أساليب وطرائق التعليم المناسبة والملائمة للمناهج .
4- تحديد الأنشطة بما يتناسب مع الموضوعات ومستويات المتعلمين .
5- متابعة مستوى الأداء التعليمي للمعلمين والقائمين على وضع البرامج .
6- التوجيه والإرشاد والتأهيل أكاديميا ومهنيا .
7- تطوير وتجديد المناهج .
8- الكشف عن حاجات المتعلمين وقدراتهم وميولهم ، والتعرف على المشكلات التي يتعرضون لها .
9- تحديد العوامل والأسباب التي تؤدي إلى تقدم المتعلمين أو تحول دون ذلك .
10- تحديد مدى استفادة المتعلمين من التعلم .
11- مساعدة المتعلمين على معرفة مستوى تقدمهم .
12- متابعة قيمة التحصيل لدى المتعلمين .
13- إصدار أحكام على مدى جدوى التجارب التربوية ” الأفكار ، الآراء ، الحلول ، التطبيقات”

ولكي يكون التقويم محققا لأهدافه يجب أن على القائمين بعملية التقويم أن يكونوا متمكنين وملمين بــ :
• الأهداف العامة والخاصة بجميع مجالاتها ومستوياتها .
• مبادئ التعلم ، النظريات والتطبيقات .
• طرائق التعليم والوسائل المعينة .
• خصائص النمو بالمراحل التعليمية المختلفة .
• أساليب وأدوات التشخيص والعلاج .
• القدرة على تقديم الحلول والاقتراحات .
• الأسس العامة للعلاقات الإنسانية .
• المادة العلمية والمواضيع المتعلقة بتخصصاتهم .
مستويات التقويم
• تقويم وقائي : ويسمى أحيانا : أولي ـ قبلي ـ ابتدائي ـ تمهيدي ـ مبدئي ـ استعدادي .
• تقويم تشخيصي : ويسمى أحيانا بنائي ـ تكويني ـ إثرائي ـ تطويري ـ استمراري ـ انتقالي ـ تشكيلي ـ اكتشافي .
• تقويم علاجي : ويسمى أحيانا ختامي ـ نهائي ـ محكي ـ اكتمالي ـ قياسي ـ تجميعي .
ويتم التقويم من خلال اختبارات الشخصية ” الذكاء ، القدرات ، الميول ، الاتجاهات ـ الاستعدادات ” الاستبيان ـ المقابلات ـ الآراء . اختبارات شفوية ـ تحريرية قصيرة ـ مناقشة ـ حوار ـ أنشطة صفية ولاصفية ـ حصص التقوية ـ الملاحظة . اختبارات تحصيلية ” موضوعية ومقاليه
أولا : التقويم الوقائي :
يتم تقويم المتعلم قبل بداية عملية التعليم ، للوقوف على ما يمتلكه المتعلم من مهارات وأهداف وخبرات سابقة . ويهدف هذه التقويم إلى :
1- الكشف عن قدرات المتعلمين المعرفية المسبقة .
2- تصنيف المتعلمين والتعرف على مواطن الضعف والقوة لديهم والصعوبات التي يعانون منها.
3- التعرف على الجوانب المهارية والأدائية والخبرات السابقة لدى المتعلمين .
4- تحديد استراتيجيات تعليمية تتناسب مع القدرات والمستويات لدى المتعلمين .
5- تحديد أفضل المواقف التعليمية التي يمكن استخدامها مع المتعلمين في ضوء حالتهم الحالية .
6- توزيع المتعلمين في مستويات مختلفة .
7- الوقوف على مدى توافر المتطلبات الشخصية لدى المتعلمين في المرحلة الدراسية.
8- وضع مقترحات وحلول .
ثانيا : التقويم التشخيصي :
وهو تقويم يتم أثناء عملية التعليم وذلك للكشف عن مدى التقدم الذي يحققه المتعلم في سير العملية التعليمية ويهدف هذا التقويم إلى :
1- تتبع النمو التعليمي لدى المتعلمين .
2- تطبيق الحلول لمواجهة الصعوبات التي يعاني منها المتعلمين أثناء التعليم .
3- الحكم على تحصيل المتعلمين داخل غرفة الفصل الدراسي .
4- اكتساب الخبرات الجديدة وربطها بما لدى المتعلمين .
5- استمرار المراجعة لتركيز المعلومات لدى المتعلمين .
6- تجاوز حدود المعرفة إلى الفهم والتطبيق .
7- توجيه تعلم المتعلمين في الاتجاه المطلوب .
8- تعريف المتعلم بنتائج تعلمه .
9- إثارة دافعية المتعلمين للتعلم .
10- التأكد من التحسن والتقدم في المستوى المعرفي والأدائي والتحصيلي للمتعلمين .
11- متابعة سير العملية التعليمية للتحقق من الأهداف التعليمية .
12- ويعتبر هذا التقويم انتقالي يربط بين التقويم الوقائي القبلي والتقويم العلاجي الختامي .
ثالثا : التقويم العلاجي :
وهو تقويم يتم إجراءه في نهاية الوحدة الدراسية ، الفصل الدراسي أو العام الدراسي ” نهاية الفترة المقررة للدراسة ” ويهدف هذا التقويم إلى :
1- تحليل نواتج التعلم في نهاية وحدة أو فصل أو سنة دراسي للتحقق من الأهداف .
2- الحكم على تحصيل المتعلمين .
3- وضع درجات نهائية رقمية لتصنيف المتعلمين بشكل نهائي إلى مستويات .
4- تصنيف المتعلمين وتوزيعهم على صفوف وشعب مناسبة لمستوى تحصيلهم .

المراجع :
• التقويم في المنظومة التربوية / د. علي أحمد سيد & د. أحمد محمد سالم
• القياس والتقويم التربوي – استخدامه في مجال التدريس الصفي / د. نبيل عبدالهادي
• التقويم التربوي المؤسس / د. صلاح الدين محمود علام
• مبادئ القياس والتقويم في التربية / د. نادر فهمي
• التقويم التربوي / د. فخري رشيد خضر
• القياس والتقويم التربوي / د. زيد الهويدي

الجزء الثالث

(( الملخصات ))

تفعيل الـ 10 الظاهرة لإبراز الـ 90 الخافية

في داخل كل منا طاقات هائلة كامنة بحاجة إلى توظيف ، ومتى ما تم ذلك فإن الحياة ستتميز بالعطاء والسلامة والإنتاج بقيادة خلاقة مؤثرة فعالة ……. كيف لنا أن نعرف الطريق إليها ؟ وكيف لنا أن نستفيد منها بما يخدم حياتنا وحياة الآخرين المحيطين بنا ؟

إنها رحلة سنخوضها معاً عبر الصفحات القادمة متكاتفين متعاضدين متساندين معاً وعلى بعضنا البعض ، معتمدين على الخالق عز وجل …. إنها رحلة وما أجملها من رحلة سنقوم بها معاً ..

(( روبرت . ك . كوبر )) في مؤلفه ” كيف تفجر الطاقة الهائلة الكامنة بداخلك ، وتوظفها في القيادة والحياة لإبراز الـ 90 % ” … أتحفنا بالركائز الأربعة التي يمكن الاعتماد عليها لكي نستقر إيجابياً فيما نحن فيه بهذه الحياة ….

سوف نجتهد بعون الله وعلى قدر استطاعتنا لتلخيص وتبسيط المؤلف بما يتسنى لنا من إمكانيات وإن كانت متواضعة إلا أننا نأمل أن نكون قادرين على العمل الذي نحن بصدده ، وما ذلك إلا إيماناً بأهمية ما ورد في هذا المؤلف ….

إن الركائز الأربعة التي دعى بها (( روبرت . ك . كوبر )) تكمن في : الثقة ، الطاقة ، بعد النظر وأخيراً الشجاعة … وهي ركائز تتوفر في كل منا وما علينا إلا تنميتها والعمل بها ، وما لم نقم بذلك فإننا سنفقدها ، فكل ما يهمل إما أن ينسى أو يضيع أو يفقد … ونحن بالطبع كبشر لا نرغب بالخسارة ……

يجب أن نمنح العالم المحيط بنا أفضل ما لدينا وأكثر ما باستطاعتنا ، وبالتأكيد سنحصل بالمقابل منه على الأفضل …. كل يوم جديد فيه ومنه يمكننا أن نتعلم ونكتسب أمراً جديداً عن ذاتنا وأنفسنا وقدراتنا وطاقاتنا الكامنة في الداخل منا … يمكننا أن نختار ما بين أن نكون أفضل مما كنا فيه وعليه بالأمس ، أو أن نكون كما نحن عليه اليوم أو أسوأ ، وبإمكاننا أن نبدأ من الآن .

فلنغص في أعماق النفس ونجرب إمكانيات جديدة … هيا بنا نبحث عن ما يهمنا ونعمل ما نؤمن به ، ونؤدي ما علينا بأكمل صورة ….

نحن نستخدم نحو 10% فقط من طاقاتنا الفعلية طيلة حياتنا ، وبما أن الحياة بما فيها ما هي إلا لحظات فعلينا أن نستخدم النسبة الباقية المتبقية من ذكاء بشري وروح إنسانية قد لا نستخدمها …. هيا معاً نخوض الرحلة ونغوص في أعماقنا ونكشف ما لدينا من طاقات ونعمل على إظهارها إلى حيز النور والوجود والفعل كما يجب أن يكون الوضع …

الركيزة الأولى
الثقة

هي هبة إلهية منحها الرحمن لكل إنسان ، تعتمد على الإيمان والقدرة التي يجب أن يمتاز بها كل فرد منا ، فيجب أن تكون مالكاً وممتلكاً لها وفاعلاً فعالاً بها ولها .. وبما أنك بالفعل واثق من نفسك ومن الآخرين فهذا يعني أنك :

1- أ- مبدع
وإبداعك يعني أنك ترغب بالحفاظ على استقلاليتك وتأثيرك الفعال … إن حسن نواياك وقوة عزيمتك لوحدهما لا يكونان كافيان … أنت بالتأكيد لديك أمر أو شيء نادر وعملي للغاية … إنك تمتلك آلية فعل تحقق لك الثقة …. وبما أنك مبدع والإبداع فيه خروج عن المألوف والنظر من زوايا عدة بما لا يتعارض مع الموضوعية والمنطق فأنت تسخر ما بقدراتك لتنمي إبداعك.

1- ب- تستخدم عقولك معاً
إن لديك ذكاءً كامناً وهو أكثر بكثير مما يخطر ببالك ومما تستعمله بالفعل ، وعندما تفرط في الاعتماد على عقلك الدماغي فقط ، تظهر صراعات داخلية أنت في غنى عنها .. ويرجع السبب في ذلك أن عمل عقلك الدماغي يسير دون توازن مع عقل المعدة ، وعقل القلب ، وذلك للتفكير ومن ثم إصدار الحكم .. وكرد فعل للمواءمة بالموقف الذي تمر فيه أو عليه فإن ذلك يجهد العقل الدماغي ويؤدي به إلى الإرهاق مما يعطل عمل بقيم العقول .. نعم إن لديك عقل بالمعدة ، وعقل بالقلب كما هو لديك عقل بالدماغ ، والوصول إلى ذروة إمكانياتك الحقيقية تعتمد بصورة وبشكل مباشر على تطوير وتطبيق مستوى نشط وصحيح وصحي ومناسب من الذكاء على كل ما تقوم به.

1- ج- تعرف أنه لا يجب أن يخسر غيرك حتى تفوز أنت
مستقلاً عن الآخرين ولكنك على وفاق معهم … مهمتك الأساسية في الحياة أنت أعلم بها ، وهي أن تقوم بأداء أفضل ما يمكنك القيام به ، وأن تصل إلى أقصى ما يمكنك الوصول إليه ، وتحقيق ما ترغب به …. والفائزون في سباق الحياة هم بالتأكيد من يتفوقون على ما كانوا عليه بالماضي ، وليس من يتفوقون على غيرهم ، والتميز يعني الوصول إلى أبعد من أفضل ما قدمته بالسابق … والتعرف على أعظم نقاط قوتك والتأكد عليها من خلال ممارستها إضافة إلى الاعتراف بنقاط الضعف التي تعاني منها محاولاً السيطرة عليها … إن التميز رغبة وتوجيه واهتمام غير عادي بأمور عادية واهتمام عادي بأمور غير عادية ن وعمل بسلاسة وذكاء لتحقيق الحد الأقصى من القدرات والإمكانيات …..
عندما ترى أنه لزاماً عليك أن تهزم الآخرين لكي تصل إلى هدفك فقد تسوء الأمور كثيراً بالنسبة إليك … قد تحصل على ما تسعى من أجله ، لكنك ستشعر بخواء داخلي ، فلا تبذل كل ما في وسعك كي تمنع شخصاً آخر من الفوز بدلاً من أن تركز على السعي لكي تتميز ….
إن المنافسة الهدامة غير الشريفة تعني أن يخسر شخص كي يفوز شخص آخر ، وهذه المنافسة تعمل على إضعاف قدراتك وتصيبك بالقلق وتفقدك الثقة في الآخرين ، وتجعلك تحجم عن تقديم المعلومات ، أو تحريفها عن حقائقها ، وتدفعك لكي تسخر من الآخرين بطريقة سلبية ، وتجعلك غير متسامح كما أنها تقلل من مستوى تركيزك بشكل كبير، وتعوق التعلم والإبداع ، وأنت لا ترغب بحصول كل ذلك …..
1- د – منارة لا دوارة ريح
إن وضوح القيم الذاتية هي بداية إلى الالتزام والمبادرة ، وبالتأكيد أنت على وعي وإدراك بالقيم المميزة لكل فرد في عملك وحياتك … كل شخص لديه مهارات فطرية تمكنه من تثبيت قدميه في هذا العالم وتمكنه من التفوق والنجاح …. وعندما لا تتلاءم قيمك الذاتية مع أسلوب حياتك أو الاتجاه الذي تتحرك فيه فإنك تحجم عن تقديم أفضل ما لديك ، وتشعر بتوتر وضيق ، وعندها قد تصبح مثل دوارة الريح تذهب في أي اتجاه تهب فيه وإليه الرياح ….
من السهل أن تتصرف كما لو كنت دوارة ريح ، وتغير أقوالك واعتقاداتك دائماً ، وتحاول أن تسعد كل من هو حولك ، لكنك ولدت لكي تكون منارة لا دوارة ريح … والمنارة ترسخ ويبقى ضوءها متوهجاً بغض النظر عن الظلام والعواصف من حولها بالخارج ، وأنت هكذا يجب أن تكون بالفعل منارة لنفسك وللآخرين …
1- هـ – تتجرأ وبثقة
إن من أهم صفات الروح الإنسانية والتي تمتلكها تكمن في ثقتك بنفسك وسعيك لبناء الثقة بالآخرين … أنت تثق بنفسك وبالآخرين ، وهذا يعني أنك تشعر بأنهم يفهمونك ويعرفونك ويعلمون ما يهمك فعلياً ، وأيضاً أنك تشعرهم بأهميتهم وباهتمامهم بك ، وبأنك تقدر احتياجاتهم واهتماماتهم ومخاوفهم وهم كذلك ….
لاحظ ما يهم الآخرين حقاً وتريث كي تبين وتوضح اهتمامك بهم … وحتى تتمكن من ذلك فمن الواجب عليك أن تنتقي ما تود قوله باعتدال قبل أن تتحدث ، وكذلك أن تكون واضحاً بشأن ما ترغب به ومراعياً للزمان والمكان …
1- و – تحترم وتقدر عظمة الآخرين
من الواجب عليك أن ترفع مستوى تفكيرك وتتخلص من كل ما يحجب عنك الرؤية ، وتقدم كل طلب توده وترغب به مبيناً وشارحاً وموضحاً سبب الطلب وتعترف للآخرين بمدى انشغالك ….
قدم التقدير والاحترام للآخر أياً كان بما يستحقه من خلال جعله صادقاً مضيفاً عليه صبغة شخصية خاصة على تعليقاتك ، ومعاملاً كل فرد بطريقة مميزة متميزة …
أعرب عن امتنانك لجهود الآخرين عندما يقدرونك دوت رياء ، وأطلب التقدير الذي تستحقه عندما لا تحصل على الاحترام الذي تستحقه على أن تكون مقدراً ومحترماً ومقدماً للآخرين ما يستحقونه بالفعل ….
أطلب بشكل واضح وباحترام ، والأمر قد لا يكون بسيطاً ولكن هناك أشياء وأمور عديدة يمكنك فعلها حتى تحصل على المزيد من الاحترام والتقدير ، وعليك أن تصف للآخرين الشكل والأسلوب الذي تفضله في إظهار تقديرهم لك …..

الركيزة الثانية
الطاقة

قوة دافعة يجب أن تمتاز بالإيجابية حتى تحقق النتائج المرجوة ، وهي مشاعر وأحاسيس يجب أن تكون إيجابية لأنها من نفخ روح عظيمة ، وبما أنك تمتلكها فهذا بعني أنك :….
2 – أ – سريع دون اندفاع
من الممكن جداً القيام بأمور عديدة متنوعة ، والاحتفاظ بذهن صاف خال من التشويش وشعور إيجابي مبدع نتيجة التحكم الهادئ.. وبغض النظر عن طبيعة الظروف، هناك دائماً وسيلة تحقق لك السرعة جون عجلة، ما عليك إلا أن تجد بالبحث عنها… قلل من سرعتك ومن انشغال بالك مع كل انحدار في مستوى الطاقة… خذ وقفات إستراتيجية وفترات راحة أساسية… وحتى تتقدم فيجب عليك أن تعرف متى وكيف وأين ولماذا تتراجع…. تنفس بعمق مسترخيا وغير اتجاه رؤيتك ، والتقط الضوء أياً كان حجمه وتأثيره, وأعد توازن وضع جسدك وأنت تعلم بالتأكيد أنه كلما طالت فترة جلوسك ساكناً كلما قلت الطاقة المتاحة لك لكي تنهض وتتحرك… إنك تعلم بلا شك أنه عندما تحافظ على طاقتك مرتفعة وتبذل جهودك بطريقة إنسانية يتكون لديك أعظم مدخل لقدراتك الحالية وإمكانياتك التي لم تستثمر بعد…
إن العالم ينجذب تلقائياً إلى من يتمتع بطاقة أكبر ، وصاحب الطاقة الأكبر هو من يرتشف بعض الماء المثلج ويستمتع بلحظات من الفكاهة والدعابة ، ويقوم ببعض الإلهام على ما يرغب القيام به ، ويتناول طعامه بطريقة مناسبة وذكية ، ويبدأ يومه بالدعاء والتفاؤل ودون جلبة ……. إن صاحب الطاقة الأكبر هو من يضيء الأنوار ويمارس أنشطة يومية هادئة ، ويستمتع بإفطار شهي صحي معتدل ، ويستيقظ دون استخدام منبه مزعج ، ويستمر ساكناً لحظات في فراشه قبل أن ينهض ، وأخيراً يزيح الأغطية من على جسده ببطء بعد أن يأخذ نفساً عميقاً ………. إنك صاحب طاقة أكبر بالتأكيد …..

2 – ب – تهتم بالعواطف التي تستنفر القوى الكامنة
إن ما تحبه هو الدليل والمرشد الذي يشكل وجدانك ، ويجب أن تخصص وقتاً ولو يسيراً للأمور والأشياء التي تحبها وتهواها ، وتحتفظ بمذكرة تدون فيها مشاعرك وأحاسيسك وعواطفك ….. يجب أن تمنح روتينك اليومي جرعة زائدة من العواطف … ومن المهم أن تلاحظ أنه عندما يصبح الروتين ثقيلاً ومملاً فإنه لا يعيق الإثارة أو التقدم أو النجاح أو التفوق فحسب ، بل يمكن أن يجلب الكثير من التوتر والضيق والمشاعر السلبية …..
إن أسعد الناس هم الذين يضيفون الكثير من المتع البسيطة على حياتهم بدلاً من انتظار المتع الكبيرة أنت تعلم بالتأكيد أنه إذا كنت تطمح للوصول إلى عظمة شخص ما وترغب بالفعل باستخدام المزيد من قوتك وقدراتك التي لم تستثمر بعد فإن العاطفة هي المحور الأساسي بالضرورة ، وهي التي تقود القلب والعقل والروح وتحفز بحماس …. إن أعمق مخاوفنا تظهر في أغلب الأحيان لأننا لا نؤمن بكون قوتنا أكثر مما يمكن تقديره …. ما يخيفنا هو النور الذي يقبع فينا وليس الظلمة أو الظلام … أنت لا تخاف من الظلام لأنك تعلم كيف تسخر عواطفك إيجاباً ….
2 – ج – تدع حياتك تتحدث
إنك على يقين بقدرتك على إحداث فارق في كل أمر ، وكلما ازداد شعورك بأن لديك القدرة على تغيير أمر ما للأفضل طبعاً ، كلما زاد التزامك ببذل ما في وسعك لتحقيق ذلك … تعهد بما سوف تفعله ، وأنت تعلم أن اتخاذك لأصغر الخطوات في سبيل تحقيق وتحويل الكلمات إلى أفعال تجعلك تتحرك تلقائياً بالاتجاه الصحيح والمناسب ، وعليك تحمل المسئولية عن التزامك وجهودك وأعمالك حتى عندما لا يمكنك السيطرة على النتيجة … واصل البحث عن أفضل ما لديك وعن أفضل ما لدى الآخرين ، ودع حياتك تتحدث بتلقائية ، بعفوية وبموضوعية …

2 – د – تهتم بالأمور والأشياء الصغيرة ، الصحيحة ، السليمة، الإيجابية والمميزة
إن الحياة تعج بالكثير من الأمور البسيطة والتافهة ، والقلق بشأنها يعتبر مضيعةً وإهداراً للوقت والجهد والمال ، ومعرفة الفرق بين الأمور الصغيرة وغير المهمة والأمور الكبيرة والمهمة أمر حاسم ، وأنت حاسم بهذا الشأن بلا شك …. الحياة الممتعة الرائعة تعتمد على عدد مرات شعورك بالسعادة والراحة والمرح ، لا على المبالغة بهذا الشعور …. إنك تعرف الأمور الصغيرة التي تزعجك وتسبب القلق والضيق ، وكذلك تدرك وتعي الأمور التي تدعمك ، ولا مانع من أن تحصل على القليل من الإلهام مهما وأيا كانت المصادر … ونفسك فقط هي التي تستطيع أن تحقق لك السلام والأمن والاستقرار ….

2 – هـ – تستمتع بحياتك
بمقدورك أن تجعل أيامك كلها أكثر حيوية ونشاط ، وأنت تستعد دائماً لكي تحيا ، ولكنك ومع تقديرنا لك لا تحيا بطريقة صادقة … إنك تبذل جهداً كبيراً وشاقاً لكي تستمتع بالحياة قليلاً وما عليك إلا أن ترتب مواعيدك وتحدد ارتباطاتك العقلية والأساسية وتتصل بمن يهمه الأمر أياً كان في الأوقات التي تدعي لذلك من حيث الأهمية …. حتى تستمتع كثيراً عد إلى المنزل بعقلك وقلبك أولاً قبل جسدك ، وأرخ كتفيك محرراً طاقاتك وإمكانياتك ، وألق نظرة سريعة وخاطفة على كل صورة إيجابية تحيط بك ، وغير الطريق الذي تسير فيه و معتاداً عليه ، تناول وجبة خفيفة قبل تناولك العشاء ، انهض وتحرك بعد العشاء وتذكر أطرف حادث في يومك الذي أنت فيه ….
كم من الناس تحاصرهم عاداتهم اليومية التي اعتادوا عليها ، البعض قد يكون مخدراً أو مدمناً على ذلك ، والبعض خائف ، والبعض لا يأبه ، والبعض لا يدرك والبعض لا يبالي ، وأنت لا يجب أن تكون كذلك لأنك لست كذلك ….
حتى تعيش حياة أفضل وأسعد فعليك أن تحافظ على اختيارك للطريقة التي تعيش فيها ، وأنت كذلك تحافظ على اختيارك ….

الركيزة الثالثة
بعد النظر

إن بعد النظر ما هو إلا نظرة متأملة متفائلة بالمستقبل المرجو ، وإن كانت هناك دلائل ى تشير إلى ذلك … وأنت بما أنك من أصحاب بعد النظر ولديك نظرة فاحصة متأملة بالنتائج مسبقاً فأنت …..

3 – أ – تجعل حياتك تسير مع أحلامك في خط واحد
إنك إذا جعلت أهدافك صغيرة جداً تصبح حقيقة ويمكن تحقيقها ، ولكنها ستؤدي بك إلى التخلي عن الأهداف العظيمة والتي يمكن تحقيقها ، وأنت تسير وفقاً لثراء ووضوح نقطة أو نقاط رؤيتك ، وهذا هو السبب في أنك تحتاج إلى أهداف عظيمة حتى ترفع بصرك إلى الإمكانات الكامنة خلف العادات اليومية التي تقوم بها .. والأحلام الكبيرة تقوم بتلقائية وعفوية بتحريك الروح الإنسانية ، وتجعلك مرتبطاً بإمكانات الحياة …

إنك أحياناً تسعى للراحة وتهدئة عقلك وفكرك ، وتبقى مشغولاً بتحقيق التوافق أو ساعياً للتخلص من الأعباء التي تحيط بك بحثاً عن الأمان …. أنت مخطئ هنا ،، وما لم تواظب على تنقية ذهنك من الشوائب فإنك لن تكون قادراً على رؤية الصور الكبيرة والإيجابية …

إن الخطط الصغيرة ليس لديها القوة اللازمة لتحريك دمائك وإثارة الدافعية العقلية ، وعندما توحه حياتك في اتجاه شيء أو أمر إيجابي فإن ذلك التوجه يحرك دمائك التي تجري في كل جزء منك وفيك ، وعندها تحدث فرقاً وفروقاً كبيرة في حياتك وفي حياة كل من يحيط بك …

إن الهدف العظيم يرفع الروح المعنوية ويمنح القلب إحساساً ملهماً دافعاً إلى الاتجاه الصحيح والصواب … واظب على تنقية ذهنك حتى ترى الصور الكبيرة وأنت تفعل هذا بالتأكيد ……. أنت تشيد قصوراً في الهواء ولا مانع في هذا ما دمت تضع الأسس لذلك ، وبما أن أعمالك تتوافق مع أحلامك فإنك بلا شك تواصل التساؤل بصيغة ” لم لا … ؟ ” وعلى ذلك فأنت تحشد المزيد من أفعالك لتحقيق أحلامك الكبيرة …….

3 – ب – تواصل النظر إلى الأمام
إن من أهم العراقيل الدائمة أمام اكتشاف القدرات الكامنة في داخلك هو عدم وضوح أو ضيق رؤيتك للوقت والنظر إلى الأمام فيما هو موجود … ليس هناك أي مانع من أن تتوقف كل نصف ساعة حتى تعرف اتجاهك وتعدل مسارك إن كان غير ملائماً أو خاطئاً ، وعندما تضع سقفاً زمنياً لتحقيق أهدافك فأنت تمتلك الشجاعة الكافية للتفاعل مع كل التغيرات والمتغيرات التي تحيط بك ، والنظر إلى الأمام هو عامل أساسي لاكتشاف القدرات الكامنة في داخلك …… تعلم كيف توجه اهتمامك للحاضر حتى تعيشه بأحسن حال في ضوء دروس وعبر الماضي وأحداثه على أن تفكر باحتمالات المستقبل وتتهيأ له …..

3 – ج – تطلق لآمالك العنان
إن كل إنسان يحتاج في كثير من الأحيان للأمل أكثر من حاجته للهواء والماء والغذاء ، وعندما تحول نظرك واتجاهك من ملاحظة الأشياء القريبة والصغيرة إلى ملاحظة الأشياء البعيدة والكبيرة فإنك تسير بالاتجاه الصحيح والجيد ، ذلك الاتجاه الذي يكتشف ولا يفرض ………. أنت ترفع رأسك وتنظر إلى العالم مباشرة وهذا لا شك فيه …. آمالك عظيمة بلا شك أيضاً ، وما لم تطلق العنان لها فإنها ستبقى مكبلة بالقيود ، وأنت بالتأكيد لا ترغب بتلك القيود ….

3 – د – تعيش حياتك مستمتعاً بروح لا تشيخ أبداً
باستثناء الأمراض المزمنة والحوادث القهرية ، إذا كان هناك أي ضياع لطاقاتك فإن السبب في ذلك هو احتمال توقفك عن تجديدها ، وبما أن العبقرية رهينة بالطفولة فإنه لزام عليك أن تعيش الطفولة كل حياتك ، وتستخدم حواسك كما لو كنت تستعملها لآخر مرة في حياتك …. اعمل على زيادة وعيك الحسي ، وداوم على مشاهدة وتأمل الطبيعة الخلابة ، وعندما تكون أكثر الناس استطلاعاً فإنك ستعيش حياتك بمرح كما لو كنت طفلاً بالفعل ، والحياة دون ضحك لا تستحق أن تحياها …. افعل الأشياء ولو أحياناً لمجرد المرح ، وخفف من الإحساس بالذنب الناتج عن عدم أداء كل فعل ، وأنعش أمسياتك ولو مع نفسك بالدعابة والابتسامة ………

3 – هـ – تعلم كيف ومتى تنسحب
عندما تدافع عن شخص واحد مستضعف مستحق في كل أسبوع فستعلم أن حدود العالم لا متناهية ، وما الحدود إلا من وضع النفس على النفس …. هناك فرق حقيقي وكبير بين التمهل واللامبالاة ، وعندما تخطط للأمر عليك أن تقوم بفعله وتنحي من أمامك كل العراقيل على أن تقف وتغير الاتجاه بالفكر عندما يحين الوقت لذلك … أغلق العالم الخارجي الذي يحد منك ومن تقدمك … استرخ وفكر بما يجلب لك المرح ، وبما أنه لا يمكنك أن تحصل على كل شيء لأنه ليس لديك مكان يتسع لكل شيء ، فعليك أن تكون قنوعاً ولكن دؤوباً للارتقاء إلى ما هو أفضل ، على أن تنسحب متى دعت الضرورة لانسحابك ….

الركيزة الرابعة
الشجاعة

إقدام على الفعل بلا تهور عندما يتوقف الآخرين ، ودفاعاً عن الحق عندما يمتنع الغير ، أنت شجاع وهذا يعني أنك ….

4 – أ – تختبر قوة تحملك
بما أن الحياة معمل للتجارب ، فمن الواجب أن تواجه بموضوعية كل ما يقف أمامك ويعيق تقدمك إلى الأمام حتى تواجه ما تقدمه لك الحياة …. والحياة تتقلص أو تتمدد على أساس شجاعتك ومع ذلك وإلى جانب الشجاعة فإن الأمر أياً كان بالمواجهة يتطلب إحساساً واضحاً بالرؤية ، وأنت تمتلك هذا الإحساس بالفطرة فلماذا لا تستعملها وتستغلها …

4 – ب – تجعل المعاناة حليفاً لك
إن سعيك للتغلب على المقاومة الداخلية الرافضة ، هي مفتاح للتقدم و الارتقاء … وفي كل وقت أو لحظة تواجه فيها خطراً وخوفاً أو عدم يقين فإنك تحصل على فرصة رائعة كوسيلة لاستكشاف قدراتك الخافية ….

واجه الصعاب ، ومواجهتها ليست استكشاف ولكنها أمر مكتسب وحق لك وأنت لا تقبل بالتنازل عن حق من حقوقك …… نم قدرتك على معالجة العواطف الشديدة لديك ولدى الآخرين بفاعلية ومنطقية ، واجعل من المعاناة حليفاً لك حتى تشعر بالنتيجة الفعلية للفقدان … واصل التنفس واحتفظ بالبريق لامعاً أمام عينيك … خفف من حدة التوتر ولاحظ التفرد في نفسك وغير رؤيتك للوقت ….

4 – د – تضيء كرتك البلورية
أنت تمتلك كرة بلورية ولكنك تحتفظ بها بعيداً حتى عن نفسك ، وإذا ما تفحصت سنوات حياتك فربما ستدرك بالفعل أن أهم علاقاتك وخبراتك قد اكتسبتها أثناء اجتهادك في البحث عما هو حقيقي بدلاً من الرضا بما هو سهل وبسيط ….. قم بعمل إطلالة عن ذاتك ولا تفترض لكن اسأل ولاحظ وافعل ، وأنت تعلم أن من يرغب في معرفة حياة الناس لا يضع افتراضات أكثر مما هو ضروري بالفعل … لديك كرة رائعة هي ذاتك فلا تطفئ أنوارها …..

4 – هـ – توازن بين الغلظة وروح الملاك
أنت غليظ إذا دعت الحاجة إلى ذلك وهذا لا شك فيه ، وأنت تتعامل مع انطباعاتك ومشاعرك على أنها ملكك وهي بالفعل ملكك ، وحقيقتك تغلب ما في الخارج دائماً ، ابدأ بنفسك لمنع النميمة والحسد والحقد والكراهية …. لديك روح ملاك ، والملائكة تؤمن بقدراتها ولا تقلق بشأنها ، وأنت يجب أن تكون كذلك حقيقتك … بما أنك تملك روح ملاك فإنك تتصرف كذلك بلا شك ….

4 – و – تواصل التغلب على حدودك
إنك تستخدم مصابيح حياتك حتى تنير طريقك وتواصل اتخاذ الإجراءات الملائمة والمناسبة والتي تدل على اهتمامك بما يحيط بك ، وتهتم بما تعتز به وتترك ما دون ذلك …. أنت تدرك أن الذين يخاطرون قليلاً يعيشون قليلاً ، وبما أنك تتسلق جبلك الخاص بك فأنت تتحرك بحرية على جميع الجوانب والاتجاهات … لديك إيقاع داخلي خاص بك فأحسن الاستماع والإنصات له وأغلق الأبواب التي تعود بك إلى الوراء مهما كانت ، وأياً كانت ، وأينما كانت …. نحن على ثقة تامة بأنك بالفعل تقوم بهذا …..

الخاتمة
تناولنا الموضوع بما أمكننا اختصاره ، وسعينا لتعميم الفوائد بما هو بالمقدور والمستطاع ، وإذ تصرفنا بالإضافة والتعديل على الفقرات والعبارات فما ذلك إلا بحثاً عن صلة ارتباط بين ما هو مطروح وبين الواقع المعاش …
إن الفائدة المرجوة من كل ما سبق لا تخص فئة عاملة أو طبقة ما أو مرحلة عمرية معينة بل شاملة جامعة … نأمل أن نكون قد وفقنا فيما عرضناه وقدمناه بمشيئة الرحمن …
ليس عيباً على الإنسان ككيان مخلوق متميز مبدع مستقبل بذاته وكعضو فعال في المجتمع أن يسعى للحصول على الراحة والاستقرار في حياته …. على أن لا يكون في سعيه أي اعتداء أو مساس يؤثر سلباً على الآخرين أياً كانوا …

أطلق العنان لقدراتك وطاقاتك الكامنة والخافية ، ابدأ الآن ولا تنتظر الغد …………

تخلص من المماطلة

جيف ديفيد سون ، في مؤلفه ” تخلص من المماطلة في 60 ثانية والمترجم من قبل مكتبة جرير في الطبعة الأولى 2005 م يتناول موضوع المماطلة وكيفية التخلص منها في ستة أجزاء ….. كل جزء يحتوي على عشر خطوات فعالة .
ونظرا لأهمية الموضوع فقد قمنا بتلخيص هذا المؤلف واختصاره بما رأيناه مناسبا للوضع بشكل عام ، وذلك ببعض التصرف سواء بالزيادة أو النقصان من قبلنا وليس إجحافاً أو تقصيراً بالكتاب أو المؤلف ………
سعينا جاهدين حامدين لله تعالى تبسيط الأفكار ، راغبين في تعميم الفائدة المرجوة قدر الإمكان على أكبر عدد ممكن .
شاكرين لكم اطلاعكم على هذا التلخيص .

المماطل
هو من يقوم بترحيل الأعمال المكلف بها باختلاق الحجج دون موضوعية أو واقعية ، فيسوف الأعمال ويؤخر أدائها ، ويتناساها بحثاً عن الراحة . ………….

المماطلة
عادة ومع هذا وبالرغبة الصادقة و مرور الوقت يمكن تغييرها وتعديلها وإعادة التوجه الصحيح بسهوله.

الصفات العامة
التي يمكن إطلاقها على المماطل ما يلي .
1 ) يمضي الكثير من الوقت لإنجاز مهام صغيرة بسيطة سهلة .
2 ) يتأخر بإنجاز معاملاته وواجباته المكلف بها .
3 ) يعمل بوظيفة مملة بالنسبة له ، لا لشيء إلا لأنه اعتاد عليها .
4 ) يستسلم للأمور أيا كانت بسهولة .
5 ) يهنئ أصدقائه بعد انتهاء المناسبة والاحتفال .
6 ) يقلل من مستوي نشاطه .
7 ) لا يقبل التحدي .
8 ) يبدأ في انجاز عمله بعد انتهاء الموعد المحدد له .
9 ) يشعر بالملل …. الكآبة….القلق….العجز….الذنب…..الجمود وعدم الجدوى من أعماله .
وحتى لا تكون مماطلاً فيجب أن تعرف قيمتك الفعلية – تقدر ذاتك…… تكون ممتنا ….تزيد من توجهك الايجابي …. تعدل من أهدافك ، تغير اتجاهك عند الحاجة والضرورة …..تتميز بالمرونة …..تأخذ قسط من الراحة….تركز على الحاضر …..
تسأل عما لا تعرفه …… تحدد لنفسك مثلا أعلى تحتذي به … تتجاوز توقعاتك بالأفضلية ….. تلتزم بمواعيدك …. و تأخذ الأمور ببساطة .
الجزء الأول
تغيير نظامك العقلي
ويمكنك ذلك من خلال
1- أ – إنجاز الأعمال بطريقة مختلفة
كما يقال نحن نشكل العـادات أولا ثم تشكلنا هذه العادات بدورها ، وحتى تتخلص من الطريقة الروتينية لانجاز الأعمال عليك أن تعيد ترتيب تنظيم أفكارك بما يتناسب مع كل عمل تسعي لإنجازه وتتخيل نفسك وأنت تنهي أخر جزء من العمل ….. ساعيا بذلك التحرر من القيود التي توجد أو تتواجد في طريقك .

1- ب – مواجهة المماطلة بشكل مباشر
من خلال البحث ودراسة المسببات والعوائق التي تؤدي بك إلي المماطلة سعياً للتخلص منها بالاعتراف لنفسك والاعتذار لها ..
كن صريحاً مع نفسك …. وأنت تعلم أن مسببات المماطلة كلها تستند على الخوف من عدم الاستحسان والوقوع في الخطأ …. المشاكل… المجهول …. العواقب …. بروز نقاط الضعف ….تولي المسئولية …رفض الآخرين . وما كل ذلك إلا أمور بسيطة من السهل أن تسيطر عليها من خلال الثقة بالنفس وتنميتها وتوقع بعض التعطيل ، والتمهل ، إضافة إلى الإيمان بالعمل الموكل به والوفاء بالواجبات .

1- ج – إعادة تشكيل وصياغة التحدي
غالباً ما تكون الأعمال أو المهام الصعبة هي التي تماطل بها وعندما تحب ما تعمله فإنك تلقائيا تجد الوقت لفعله ، ومن الواجب عليك أن تغير تشكيل الأعمال من خلال تجزئتها وتبسيطها التزاماً منك بأداء واجباتك و إبرازاً لطاقاتك ومهاراتك و تقديم قدوة حسنة للآخرين ومثالا يحتذى به إضافة إلي الاعتزاز بنفسك …
وبما أن كل ذلك دعماً لنفسك فسيكون ناتج ذلك تلقائياً حبك لما تفعله مما يعني توفير أو إيجاد الوقت للأداء.

1 – د – البحث عن المعني الأكبر
إنك عندما تعطي العمل الذي تماطل بأدائه أو المهمة التي عليك انجازها معنى سامي فإنك بذلك تخلق ارتباطا ايجابيا بينك وبين ما تماطل به ….. فيجب أن تبحث عن المعنى الأكبر الذي يكمن فيما وراء المهمة وليس في المهمة بحد ذاتها.

1 – هـ – التفكير بالنجاحات السابقة
استرجع كلمات النجاح والثناء والايجابيات التي حصلت عليها والهدايا التي نلتها مقابل نجاحاتك فيما مضى ، لالتزامك بمواعيد أداء واجباتك من خلال شعورك الطيب ، والارتياح النفسي الذي حصلت عليه بعد الانجاز والرضا الذي جنيته من ذلك .

1 – و – تخيل نفسك وأنت ناجح
إن خيالك رائع ومتى ما تمكنت من تسخيره لخدمة عقلك في أداء أعمالك فأنك بذلك تبتعد عن مفهوم المماطلة لأن الخيال يخلق بعض الإشباع لديك مما يكون لك دافعا لتحقيق الإشباع الذي ينتج عن الإنجاز .

1 – ز – استشعار الخوف ومواصلة العمل
لا تدع مشاعر الخوف والقلق تعوقك عن العمل وعندما تبدأ العمل حتى وان كنت تشعر بالخوف فإنه ينتهي تدريجياً . أما إن لم تبدأ فإنك لن تبدأ …. عندما تواجه مهام صعبة وعقبات أستشعر كل الاحتمالات والمشاعر وأيا كانت أبدأ العمل ولا تبال ، والخوف أن لم تواجهه فإنه سيستمر متواصلاً معك.

1- ح – استخدام حوار ملائم مع النفس
كن حذرا فيما تقوله لنفسك فغالبا ما يستخدم الفرد مع نفسه مفردات سلبية تؤدي تلقائياً إلى المماطلة وعليك أن تحول تلك المفردات أو العبارات السلبية إلى إيجاب فمثلا بدلا من قول ( لا يمكنني تحمل …أو …لا استطيع القيام بالعمل فإنه لزاماً عليك أن تقول أنا اقبل التحدي أو سوف أكون أكثر إنتاجية ) …. ولا تربط نفسك بكلمات أو أفعال مثل يجب – ينبغي – لابد … لأنك ستنظر إليها على أنها أوامر أو أعباء تشكل ثقلا نفسياً سيئاً على المشاعر والأداء واستبدالها بــ أرغب في …. أود …. أحب …. سوف …. يسعدني أن ….

1 – ط – ممارسة المماطلة الإبداعية
اشغل الوقت بأكبر قدر من المهام الصغيرة البسيطة وما بالإمكان قبل البدء بالأعمال الأكثر أهمية والكبيرة حيث أنك تمهد بذلك للمهام المهمة لأنك تتخلص من الأعمال الصغيرة البسيطة ، وليس هناك ما تقوم بفعله سوى الأكثر أهمية وهذا لا يعني ديمومة الحال .

الجزء الثاني
الاستعداد
ولكي تكون في حالة استعداد فعليك أن :
2 – أ – استعراض الأولويات والأهداف الداعمة
الأولويات هي أمور مهمة ملحة أساسية ضرورية وتشكل عناصر رئيسية في حياتك ومن الواجب أن تكون أهدافك داعمة لتحقيق أولوياتك … إن لم تكن كذلك بدقة ووضوح وتحديد فإنها لن تساهم في أداء الأولويات مما يؤدي بك إلى الاتجاه نحو المماطلة بحثاً عن أولويات أخري قد لا تكون واقعية أو ضرورية .

2- ب – المطالبة بملكية الأهداف الخاصة
عندما يصبح الهدف أو الأهداف من قيامك بالأعمال ملكك فإنك لا تكون بحاجة إلى مثيرات ومحفزات أو دوافع خارجية وستكون الرغبة الداخلية لديك ملحة للأداء مما يحسن أن تسعي لأن تكون أعمالك أكثر متعة ونفعا وان لم تكن الأهداف ملكاً لك فعليك تخيل ذلك وستكون بالفعل ملكك.

2 – ج – التنظيم ، الترتيب ، التجهيز
إنك تستطيع أن تسيطر على كيفية التعامل مع كل ما يمر عليك من عراقيل أو مشتتات من خلال تنظيم الأمور ، وترتيبها أو حتى إعادة ترتيبها ولذلك أهمية كبري في تحقيق الأهداف.
تخلص من الفوضى التي تحيط بك حتى لا تعرقل حركتك ويشل تفكيرك وأبحث عن النمط الذي تقوم من خلاله بأداء أفضل ما يمكنك فعله وملائم لقدراتك حتى تتضاءل احتمالات ظهور المماطلة مع تجهيز احتياجاتك حيث أن عدم تجهيزها وتحضيرها سوف يفسد أدائك للمهمة مما يعني أهدار الوقت والتركيز على المماطلة .

2 – د – العيش في البيئة المفضلة
مما لا شك فيه أن البيئة متى ما كانت ملائمة للعمل والأداء بالمعني الواسع لها إضاءة ، تهوية ، مساحة وموقع ، فإنها ستكون قوية لإثارة السعادة وروح الهدوء والراحة وستكون أفكارك سليمة وجهدك مناسباً.

2 – هـ – التقليل من الأشياء التي تشتت الانتباه
عليك أن تقوم بالتقليل من المشتتات والتي منها المكالمات وتعليقها … التلفاز فتغلقه …. وغير ذلك مع السماح لنفسك بتحديد الوقت لأداء العمل وما يستغرقه منك لأدائه ستون دقيقة …. تأكد انه ليس لديك ما يصرف انتباهك لمدة تسعون دقيقة على الأقل .

2 – و – عزل النفس
ابحث عن المكان الملائم للإنجاز وحافظ على تركيزك بالعمل ….. في أحيان كثيرة تستطيع أن تنجز في دقائق ما قد يستغرق منك ساعات ، وتنجز في ساعات ما يستغرق يوما ، وتنجز في يوم ما يستغرق منك أسبوعا ، إن كنت في حاله جيدة وبمكان مناسب حيث لا يصرف انتباهك شيئا عن العمل .

2 – ز – التوقف عن انتظار الوقت المثالي
إنك ستدرك يقيناً بأن أفضل وقت للبدء بأي عمل يمكن أن يكون الآن وذلك عندما تعترف وتقر لنفسك بأن معظم المهام ليس لها وقت مثالي للشروع فيها وإذا ما كنت تنتظر الوقت المثالي للبدء في أي مهمة فإنك تهدر وقتاً ثميناً يمكنك استغلاله ، وبما أنه لا يوجد ما يعرف بالتوقيت المثالي فمن الواجب عليك التوقف عن انتظاره .

الجزء الثالث
أعط نفسك دفعة قوية

وحتى تدفع نفسك بقوة فعليك :

3 – أ – استخدام تأثير الروائح
إن استنشاقك للروائح يحفز من أعصاب المخ ، وحاسة الشم مهمة جدا لتغيير الحالة المزاجية ، والروائح تعد في حالات كثيرة أكثر دافعية وإثارة وأغراءً على العمل مما تتصور …. اجعل موقع العمل ذو رائحة تحب أن تستنشقها وتنفس بطريقة طبيعية .

3 – ب – الاستماع إلى الشرائط والأسطوانات المحفزة
أختر ما تريد وترغب وتحب أن تسمعه وفي ذلك تأثير على الاستمرار بالعمل …….. ( على أن لا يكون للتسلية فقط ) .

3 – ج – إعطاء النفس نظرة عامة تمهيدية
اسع للاحتفاظ بفكرة عامة حول ما هو مطلوب منك انجازه على أن تتحرر من المعلومات الزائدة وحتى تتمكن من ذلك فعليك معرفة ما يمكن أن تلاحظه وتأخذه وما يمكن أن تتغاضى عنه وتتركه.

3 – د – التسليم بأن الرغبة في البدء بالعمل تختلف عن قرار البدء بالعمل
إن الفرصة قد تدق بابك مرة واحدة ولكن الإغراء يستند على جرس الباب وما لم تتخذ قرار بالبدء فإن الرغبة تظل رغبة .. وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا .

3 – هـ – البحث عمن يمكنه أن يساعدك على البدء بالعمل
إذا وجدت الشخص الذي يحاول أن ينجز نفس المهمة فأنت بذلك تكون قد عثرت على الشخص المثالي الذي يمكنك مشاركته بالعمل وانجازه …. وعملك بمفردك أكثر صعوبة من العمل مع الآخرين وعندما تجد من الآخرين من يواجه نفس التحديات التي تواجهها فإنك بذلك تمتلك القوة اللازمة التي ستساهم تلقائيا بتحقيق أهدافك وانجاز إعمالك .

3 – و – عدم الانتظار لحين تحسن حالتك النفسية
هناك فرق شاسع بين الإنسان المحترف والإنسان الهاوي ، فالمحترف أيا كان مجال ونطاق عمله يعمل وفقاً لجدول محدد سواء كان في حالة نفسية ملائمة أم لا ، في حين أن الهاوي ينتظر حتى يكون في حالته النفسية المناسبة ، ومن المتوقع أن ينجز أعماله ، ولكن إما أن تكون قيمتها الفعلية بالإنجاز أقل أو أنها ليست كما يرام . والمحترف الحقيقي هو من يستمر في طريقه نحو الانجاز والتقدم بغض النظر عن عواطفه وأحاسيسه.
عليك أن تحشد كل قواك الدافعة للبدء في العمل وسوف تقوم بعمل رائع على الأرجح ، وسواءً كنت في حالة نفسيه ملائمة أم لا ….. فإن الأمر سرعان ما سيصبح غير ذي أهمية .

3 – ز – التعامل مع الأجزاء الصعبة أولا
إذا قمت بأداء ما تحب أولا و ادخرت الأشياء البغيضة للنهاية فإن احتمالات المماطلة تزداد …. والعمل الشاق غالبا ما يكون هو العمل السهل الذي لم تقم به في الوقت المناسب .

3 – ح – الاستفادة من دفعة البدء السريعة
إذا ما أردت أن تنعم بمستقبل مشرق فلا تضيع شيئاً من حاضرك ….. ومهما كانت المهمة او العمل الذي تسعي لإنجازه ، حاول في البداية أن تجد بعضاً من أجزائه التي تستطيع إنجازها بسرعة وسهولة لتكون لك دافعاً للاستمرار بالإنجاز .

الجزء الرابع
اتخاذ الخطوات الأساسية
وحتى تكون قادرا على ذلك فعليك :
4 – أ – إصدار قرار البدء
إن الاختبارات الصريحة تعد وسيلة فعالة للتغلب على المماطلة ، واحتمالات المماطلة تتضاءل أمام المهام التي تقرر القيام بها بصراحة وحرية …. استمتع بالعمل .. قر بانجازك … حافظ على توازنك وانسجامك في – ومع الحياة …. استمر منتظماً منظما.. كن مطمئناً…. تعامل مع المهمة بحماس ، تحدى بإتقان ومهارة وثقة وكون علاقات شراكة إيجابية …. إنها خطوات سهلة للبدء فأجعل النجاح اختيارك … وبمجرد أن تبدأ في احدي المهام سوف تكون في أغلب الأحيان أكثر استعداداً للاستمرار في العمل .

4 – ب – تخصيص وقت للتفكير والتأمل
اندمج في عملية التفكير الهادي وتجنب الانشغال في الحركة والنشاط غير الضروري ………….. العبقرية تعني أنه إذا كان بيدك كتاب فعليك أن تقوم بدراسته بتمعن ………. إن اكبر العقبات نحو تحقيق الإنتاجية هي عدم الاستعداد لإعطاء نفسك بعض الراحة … ويجب أن تكون راحتك بالتأمل .

4 – ح – وضع نظام للمكافآت
إن السلوك الذي يتم تعزيزه بصورة ايجابية يتكرر …..فاسعي لكي تجد ما يداعب خيالك واستخدامه في الحصول على حافز …..حتى أحلام اليقظة يمكن أن تكون مكافأة ، وإذا كنت تواجه إحدى المهام البغيضة فمن الضروري أن تتبع ذلك بشيء تستمتع بالقيام به … فأتجه بثقة نحو أحلامك وعش الحياة التي تخيلتها وتريدها .

4 – د – عقد اتفاق وصفقة مع النفس
سواءً كنت تعتقد انك تستطيع القيام بأحد الأشياء أم لا فأنت علي حق ……….. وبما أن العقد له أولوية على كل شيء فهو عهد ووعد مع نفسك وعلى نفسك فمن الواجب إيفاء الوعد والعهد . ومتى ما عقدت الاتفاق فإنك ستلتزم به ، ومتى ما التزمت به فهذا يعني إنجازك …. إن اللحظة الآنية هي أهم اللحظات في حياتك ، فاسأل نفسك كم سيكلفك الشعور بالراحة عند الانتهاء من العمل في الوقت المحدد اليوم في مقابل التكاليف التي قد تنتج عن المماطلة….. مادية كانت أو اجتماعيه أو نفسية.

4 – هـ – أخذ قسط مناسب من النوم وتناول طعام صحي
إن لم تمنح نفسك وجسدك الراحة التي تحتاجها بالفعل أو التغذية السليمة فإن جسمك لن يجد صعوبة في إيجاد طريقة للانتقام منك وهي بالتأكيد ليست ولن تكون طريقة لطيفة …… والمشكلة التي تبدو لك صعبة ليلاً …….. تجد لها حلاً في الصباح وذلك بعد أن تعمل اللجنة المسئولة عن النوم على حلها ……….
إنها لتكلفة باهظة تلك التي تدفعها عندما تسهر لوقت متأخر لتشاهد أخبار نهاية اليوم ، وعندما لا تأخذ قسطاً كافياً من النوم ولا تتناول طعامك جيداً ، فإن أبسط المهام تبدو شاقة وقاسية أكثر مما هي عليه بالفعل ، وعندما تنام جيداً و تتناول طعاما صحيا تتوافر لديك أفضل الفرص للقيام بأجود الأعمال .

الجزء الخامس
معالجة و أداء المهام الصعبة

وحتى تتمكن من ذلك فعليك :
5 – أ – الاحتفاظ باللياقة لتحويل الأمر إلى متعة .
5 – ب – الانطلاق على الفور نحو الهدف .
5 – ج – التسجيل لنفسك .

5 – د – اتخاذ شركاء في الطريق نحو النجاح
اثنان خير من واحد لأنهما إذا سقط فسوف يساعد أحدهما صديقه على النهوض ولكن الويل كل الويل لمن يعمل وحيدا وبمفرده عندما يسقط ولا يكون هناك أخر ليساعده على النهوض ……. والتعاون ينتج عنه استخراج أفضل ما لدى كل فرد ، والشراكة بشكل خاص تفيدك وتعينك كثيراً إن استطعت أن تجد شخصاً مضطراً بالفعل إلى التعامل مع ما تواجهه حالياً.
5 – هـ – تفويض بعض أجزاء العمل للآخرين
إن العثور على شخص يستطيع إنجاز أي مهمة لك بفاعلية لا يعد بالضرورة تهرباً من الإنجاز … وإذا فكرت في أن عملية التفويض تعد وسيلة للتغلب على المماطلة في تنفيذ المهام التي تكون في حاجة إلى انجازها فإنك بذلك تعطي نفسك مزيداً من الوقت لانجاز المهام الأخرى التي قد تكون أكثر أهمية …. سر النجاح لا يكمن في القيام بعملك ولكن في معرفة الشخص الملائم للقيام بالعمل .. حدد المهام الضرورية التي تقوم بتأجيلها واطلب من شخص أخر القيام بها بالتفويض ……
5 – و – أداء عمل واحد في كل مرة والحد من تعدد المهام
يمكنك إبطال الانحرافات في مراحل إنجاز العمل من خلال التركيز المستمر على المهمة التي بين يديك ورصد تقدمك من حين لأخر …. وعندما تنتقل بين المشروعات في الانجاز فهناك نقص سيتواجد في الإنتاجية . وليس من الطبيعي مضاعفة الأنشطة في الأوقات التي يكون فيها توزيع الانتباه أمرا غير مرغوب فيه وأنت بلا شك لا تستطيع تركيز انتباهك على نشاطين مختلفين في نفس الوقت ……….ومن يعوزه التركيز لا يحظى بالهدوء .
5 – ز – إتباع أسلوب النصف الشاق من المهمة
عندما تنهمك في إنجاز عمل ما فاستمر إلى أن تتجاوز ما مقداره نصف العمل قبل الحصول على فترة راحة ، وبالتدريب والممارسة يمكنك فعل ذلك والنتائج بلا شك ستكون رائعة …… فإذا كنت ستتوقف مرة واحدة خلال مراحل الانجاز وخاصة إن كانت شاقة فمن الحكمة أن تتوقف في مكان ما أبعد من نصف المسافة ، لأن الاستمرار بما هو متبقي سيكون أسهل إلى حدا ما من التقهقر أو الرجوع إلي نقطة الانطلاق .
5 – ح – الاستشارة
عليك الذهاب إلى شخص مدرب أو متمكن من أداء مهمة مثل التي أنت مكلف بها وذلك لمساعدتك على مواجهة المشكلات والمواقف الصعبة التي مرت عليك أو حتى احتمال تصادفك في الطريق وليس في الاستشارة أي عيب …….. فما خاب من استشار .
الجزء السادس
الاستمرار في التقدم

وحتى تستمر في التقدم فعليك :

6- أ – اتخاذ خطوات صغيرة
عندما تستخدم أسلوب ” تقسيم العمل ” تصبح لديك فرصة ملائمة لا بأس بها لكي تظل منتجاً ، ومتى ما تم استغلال الفرص المتاحة ايجابياً فإمكانية تحقيق المكاسب ستكون مبكرة …… وإذا ما قسمت العمل فإنك ستتغلب على المهمة وعندما تزداد قائمة الأمور التي تحتاج إلى اهتمام … وتشعر بأنك قد تأخرت في القيام بها بعض الشيء ، فإن كل هذه الأشياء والأمور ستبدو أكبر مما هي عليه في الحقيقة .

6- ب – إخفاء الساعة
من الواجب عليك أن تقوم بإنجاز العمل في الوقت الحاضر كما لو كان لا يوجد شيء أخر في هذا الوقت … وعندما لا ترتدي ساعة تكون لديك فرصة أفضل للأداء والعمل والانتهاء من المماطلة ، وسيكون عملك وفقاً لإيقاعك الطبيعي وساعتك البيولوجية مما يعد أسلوب أكثر نفعاً من مراقبة نفسك اعتماد على وجود ساعة .

6- ج – مراعاة الآخرين الذين يتأثرون بالعمل
بما أن الإنسان لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين أيا كانوا ، فالآخريــن يعتمـدون عليك كمـا أنت تعتمد عليهـم بدرجــات متفاوتة ، وكلما استطعت أن تفهم أو تتصور حقيقتهم والسبب وراء حاجتهم إليك كلما قلت نزعتك الطبيعية للمماطلة . وعندما يكون وقت انجاز المهمة ضيقاً وقاطعاً وليس أمامك خيار سوي أن تقوم بأدائها وهناك شخص في انتظارك فإنك تميل إلى أداء المهمة وانجازها ، وأنت بذلك تزيد من قدرتك على بدء وانجاز المهمة الواقعة بين يديك .

6- د – تسخير قوة دفع المواعيد النهائية
إذا كان من الواجب عليك انجاز المهمة خلال ثلاثة أيام فأجعل لنفسك موعداً للانتهاء منه خلال يومين لأنك بذلك تدفع نفسك ايجابياً إلى الانجاز ولن تماطل إلى ما بعد اليوم التالي فأنتهز فرصة اليوم ولا تثق في الغد ……

6- هـ – تحديد قائمة رسائل تذكير ووضعها في مكان بارز وواضح
يجب عليك أن تقوم بلصق العديد من رسائل التذكير في أماكن بارزة حتى تلقاها وتراها أمامك في كل مكان تذهب إليه على مدار اليوم ، فأنت لا تعرف أي رسالة منها سوف تقوم بدور العامل المحفز النهائي لك للشروع في العمل .

6 – و – تقليل فترات الراحة
إن وضع جدول فترات الراحة ليس به ما يشوبه …..وفترة تركيز قوامها خمسون دقيقة تتبعها فترة راحة مقدارها عشر دقائق يعد أمرا عملياً… ولكن المشاكل تظهر إلى السطح عندما تمتد فترة الراحة إلى ما بعد الوقت المحدد .عليك أن تأخذ فترة راحة عند الشعور بالحاجة لذلك وليس عندما تقول الساعة ذلك .

إن كثرة فترات الراحة غالباً ما تحثك على الانحراف عن الأهداف المقصودة…. ومسألة النجاح والفوز يبدو في جانب كبير منه مسألة استمرار إلى ما بعد أن يتوقف الآخرون ، وعندما تكون في قمة نشاطك وحماسك فمن الواجب عليك أن تنسى أية فترات راحة تكون قد خططت لها .

6 – ز – العمل لفترات محددة كل يوم
العمل وفقاً وبناءً على وحدات محددة كل يوم يعتبر مقياساً مناسباً لرسم وتخطيط التقدم وتجنب المماطلة……. فكر بالعمل وفقاً لوحدات محددة يومياً بالنسبة للأهداف الكبرى .

6 – ح – عدم المبالاة بالسن
أيا كان عمرك فأنت قادر على البدء فيما تسعى إليه ….. ويجب أن تشعر بالارتياح تجاه عمرك الحالي وتتعرف على القوة الكامنة الهائلة التي لديك ….. مازال هناك متسع من الوقت للبدء في عمل شيء ما ولا تزال أمامك فرص جيدة للفوز والنجاح ………………..
لا أحد يحب المماطلة .

الخلاصة

لا توجد منفعة من المماطلة ومن الواجب عليك أن تسعي للتخلص من أية مماطلة ، فأبدأ في توضيح الأمور لنفسك ، فأنت عندما تقوم بتحديد بعض الأسباب التي تكمن وراء المماطلة ، تكون لديك فرصة أفضل في اجتياز المشكلات والبدء في العمل أكثر مما لو لم تتبين هذه المشكلات ، وليس هناك أسلوب معين للتخلص من المماطلة يجدي بالضرورة مع شخص محدد في جميع الأوقات ……

يميل الناس إلى تأجيل اتخاذ خطوة عملية عندما يدركون أو يظنون أن هناك شيئاً صعباً أو غير سار أو حتى يمثل اختياراً شاقاً …. والكثير من الأمور التي تحتاج إلى انجاز لتحقيق النتائج المرغوبة والوصول إلى الأهداف المرجوة قد لا تسعدك القيام بها …. لكن الإنجازات الحقيقية الدائمة تتطلب تكاليف باهظة فيما يتعلق بالوقت ، الطاقة والالتزام …. والمهام غير السارة لا تصبح أكثر إسعادا أو سارة بمرور الوقت أو المماطلة .

إن كثرة المعلومات ليست بالضرورة مؤدية إلى نتائج أفضل ، وأكثر الناس نجاحاً هم أفراد يثقون بأنفسهم ولديهم الحافز للعمل وأولويات واضحة وأهداف محددة وكل إنسان يحتاج إلى عدة دقائق للتفكير والتأمل الهادي .

إن فترات الراحة مهمة ولكن كثرتها غالباً ما تدفع إلى التحول والانحراف عن الطريق قبل العودة في النهاية إلى ما كنت تحتاج إلى انجازه في المقام الأول …. وعندما تقوم بتسويف أحد الأمور لدرجة تشعر معها بالخوف الجديد فما ذلك إلا إشارة إليك إلى أنه قد حان الوقت لطلب المساعدة من الآخرين ….

حدد مواعيد نهائية لإنجاز الأعمال قبل الموعد النهائي الفعلي وفي ذلك فوائد كثيرة ، وعندما يشعر الآخرون أن المهام التي يجب أن ينجزوها تعد شيئاً ضخما وفادحاً …ويجب القيام به ، تأكدا أن العديد منها إن لم تكن كلها لا تتطلب سوي دقائق محدودة للتفكير والانجاز … وفي أحيانا كثيرة تكون الطريقة الوحيدة للبدء في القيام بأحدي المهام هو الاندفاع الإيجابي وعدم إعطاء نفسك الفرصة للانحراف. وأصغر إجراء يتخذ سعياً وراء هدف طويل الأجل أفضل بكثير من عمل لا شيء ………….

توكل على الله ولا تــــــــــمـــــــــــــــاطـــــــــــــــــل،،،،،،

رسائل فلسفية بتركيبات تربوية
دامت الحياة تنبض فينا فنحن سنبقى في حاجة إلى التعلم ولن تقف عملية التعلم إلا عندما تتوقف حياة الفرد ، هذه حقيقة لا يمكن نكرانها ، وخير وسائل التعلم تكمن في إدراك نتائج التجارب التي قام بها الآخرون ونقلها إلى الآخرين وكذلك في ثنايا الكتب وقد وجدنا كتاب مفيد بعنوان ( أفضل النصائح للمعلمين ) من تأليف ” تشارلز ماكجوير و ديانا أبيتز ” ترجمة مكتبة جرير الطبعة الثاني 2006 م …. ونظرا لما في هذا الكتاب من إيجابيات وعبارات كانت خلاصة لتجارب معلمين ومربين فقد وجدنا أنه من الواجب نشر ما يمكننا منه ، وعلى ذلك فقد اقتبسنا مجموعة من النصائح مع بعض التصرف من قبلنا بالإضافة والنقصان وحورنا ما تم اقتباسه إلى ثلاثة أقسام ، الأول تحت عنوان رسالة التعليم ، والثاني تحت عنوان رسالة إلى المعلم ، والثالث تحت عنوان مجموعة أسئلة … نحن لا نأمل إلا أن يكون العمل عند حسن ظنكم ، فنرجو أن يوفقنا الله فيما نرنو إليه …

رسالة التعليم
إن التعليم كان ومازال يحظى بأهمية كبيرة في كل المجتمعات فالمدارس كلها بلا استثناء بما فيها من مناهج بالمعنى الواسع للمنهج ، تهتم وتعتني وتعني بأغلى وأنفس ما في الكون من ثروات تتمثل في عقول المتعلمين … والتعليم بما يشمله من عناصر و أجزاء يسعى إلى نقل المعرفة المتراكمة عبر العصور المختلفة وكذلك الطاقة والإبداع في كل الثقافات إلى المتعلمين ، وكثيرا ما يحقق نجاحا هائلا برغم الصعوبات التي قد يواجهها أحيانا ، ونجاح التعليم لا يتأتى من الإنجازات فقط ولكن أيضا من بذل الجهد لمحاولة الإنجاز حيث أن محاولة الإنجاز هي إنجاز…
إن عملية التعليم تحدث على مدى الحياة دامت الحياة مستمرة وهي تطوي بين ثناياها الكثير من المتعة واللذة ،، وبالتأكيد فإن الاستمرارية ، المداومة ، الإصرار والعزيمة رغم وجود عقبات ومثبطات هي التي تفرق بين الروح القوية الإيجابية والروح الضعيفة السلبية في مجال التربية والتعليم ….
ونقل الحضارة من جيل إلى الجيل الذي يليه هو أسمى وأكبر مسئولية يتولاها التعليم … وفي غياب الضوء يصبح الطريق شاقا وتتعثر فيه وعليه الخطوات وتصبح عملية السير صعبة ومتعبة ولا يمكن للحقائق والأرقام والآراء أن تساعد في إنارة الطريق الذي يجب سلكه في الحياة ، ولكن عندما يضغط التعليم على مفتاح الإضاءة للعقول يمكن عندها رؤية الطريق بصورة رائعة وجميلة ،، عندها يتحقق المستحيل ….
إن كلمة ” التعليم ” لا تعني مجرد الإمداد بالمعرفة ولكنها تعني المساعدة في إتقان عملية البحث عن الهدف من المعرفة .. وبما أن معدل التغيير في تزايد مستمر فإن التكيف مع وعلى التغيير يجب أن يكون محل اهتمام أي نوع من التعليم .
إن التعليم بدون تفكير هو جهد ضائع والتفكير بدون تعليم محفوف بالمخاطر .. والسلاح الوحيد أمام الأفكار الرديئة والسيئة هو الأفكار السليمة والجيدة ، ومصدر الأفكار الجيدة هو الحكمة ، والطريق الصحيح إلى الحكمة هو التعليم ، ولا شيء يقوي ويدعم ويثبت رغبة أي فرد في التعليم مثل الثناء والمديح ووضوح الأهداف…
إن التعليم مهمة تحتاج إلى براعة فائقة تتطلب مزيجا من الأمل ، الإيمان ، الحب ، المودة ، الإخلاص والرغبة الصادقة بأداء العمل … وفن التعليم يعني فن اكتشاف الذات ، وكما يعتبر التعليم فن فهو أيضا علم … علم لأنه يتطلب التخطيط والتنظيم وفن لأنه يتطلب حسا مرهفا …
إن الغالبية العظمى من الناجحين هم أشخاص كانت أمامهم صعوبات وكان عليهم أن يتغلبوا عليها ومشاكل عليهم حلها ، ومن خلال التغلب على هذه الصعوبات وحل هذه المشاكل اكتسبوا قوة الفكر ووضوح الرؤية ونجحوا ولم يكن بإمكانهم تحقيق ذلك ما لم يكونوا متعلمين ..
إن الرقة في التعبير تخلق الثقة .. والبساطة في التفكير تخلق الذكاء .. والسخاء في العطاء يخلق الحب ، واحترام الرأي يخلق روح المشاركة .. والتعليم بحاجة ماسة إلى كل ذلك ..
إن التعليم هو النتيجة الطبيعية لالتقاء أشخاص وقياديين رائعين بأفكار رائعة وحصيلة ذلك ستكون إيجابية للمجتمع ككل .. ويجب أن يقوم التعليم على أساس التطبيق العملي لأنه على الرغم من الاعتقاد بأن كل فرد يملك المعرفة في أمور كثيرة ومتنوعة إلا أنه لا يمكن التأكد من حقيقة تلك المعرفة إلا عن طريق المحاولة والتجريب … ويجب أن يكون المرح والفكاهة وسيلة رسمية للتعليم ويجب أن لا يكون وسيلة معترفا بها للوعظ ولكن يجب أن يقوما بالوظيفتين معا إن كان مقدرا لهما أن يفيدا وينفعا التربية والتعليم ….
يجب أن يركز مستقبل التعليم وأهدافه على أهمية تشجيع المعلمين والمتعلمين على مواصلة التعلم طوال حياتهم وأن يتحملوا المسئولية عن تعلمهم وتعليمهم ، وأن تكون لديهم مهارات اتصال فعالة وأن يكونوا على وعي ومعرفة وإدراك بالتكنولوجيا كوسيلة وأداة للتعليم والتعلم …. وأن يكونوا فعالين في حل المشاكل التي تواجههم ولديهم مهارات يمكن تطبيقها والاستفادة منها في مجالات حياتهم المختلفة.

رسالة إلى المعلم

عزيزي المعلم :
حتى تكون ناجحا ومتميزا في عملك وأدائك فعليك أن تمنح المتعلم معنى الحياة ، ذلك المعنى الذي غالبا ما يكون خافيا بين ثنايا مواضيع الكتب والمناهج التي تقوم بتدريسها وتعليمها ونقلها للمتعلم ،، ومع هذا فهناك ضرورة تحتم عليك أن تكون على وعي بالأمور الصغيرة في حياة المتعلم حتى تتمكن من إثارة الحماس وإلهاب شعلة الرغبة بالتعليم في قلب وعقل المتعلم حتى يصبح شغفا في فكر طالب العلم…
عزيزي المعلم :
إنك تستطيع أن تجعل الأمور والأشياء الصعبة سهلة جدا وذلك من خلال الممارسة والتدريب والتدرب عليها … ولن تتمكن من الوصول إلى مرتبة الامتياز إلا إذا كانت لديك مشاعر الدفء والحب تجاه المتعلم وكانت لديك الرغبة الصادقة لتنقل له ما تؤمن به بأنه ذو قيمة وأهمية …
عزيزي المعلم :
إنك لن تكون ناجحا أو سعيدا في عملك إذا ما اهتزت ثقتك في ذاتك وإمكانياتك .. أما إذا كنت واثقا مما تملكه فبالتأكيد سوف تحقق الكثير الكثير من النجاح والسعادة في عملك وفي حياتك أيضا … وإن كنت لا تتحدث مع المتعلم إلا فيما يتعلق بالدراسة فقط فكن على ثقـة بأنه لن يمكنك أن تكون ناجحا لفترة طويلة ، وستتعرض لهزات قوية قد لا تكون على مقدرة لتحملها أو حتى الخوض فيها ومن ثم ستكون خاسرا ، وأنا على يقين بأنك لا ترغب بأن تكون في موضع الخسارة …

عزيزي المعلم :
إن نجاحك يعني فهمك وإدراكك ومعرفتك بأن عليك معاملة كل متعلم بالفصل الدراسي وأثناء الحصة الدراسية بطريقة تتناسب مع قدرات وإمكانيات ومهارات كل منهم على حدة وإن كانت خافية عنهم … وحتى يكون نصحك ذو قيمة فمن الواجب أن تدرك بأن أفضل طريقة أو وسيلة لتقديم النصح للمتعلم تكمن في أن تعرف ما يريده ومن ثم نصحه للقيام به …..
عزيزي المعلم :
إن التميز يكمن في أن تقوم بتعليم المتعلم ما يجب عليك تعليمه عن طريق بث روح الحب فيه لتقبل ما يتعلمه … ويمكن القول بأنه يمكنك ذلك بسهولة إذا ما كنت تستمتع فعلا وبإيجابية وتفاؤل بما تقوم بفعله ونقله إلى المتعلم … وحين يدرك المتعلم ذلك تأكد بأنه سيستمتع بالإنصات إليك وبالتقرب إليك لكي يتعلم منك ومن هنا تبدأ عملية التميز …
عزيزي المعلم :
يجب عليك أن تثني على المتعلم وأن توجه النقد البناء له في خلوة إن كان حسابا وذما وفي علن إن كان مدحا وثوابا وذلك عندما يكون المتعلم في حاجة إلى أي منهما … وعلى ذلك أنت مطالب بأن تتحلى بالإخلاص والثقة بالنفس والإيمان بالعمل وكذلك بالقدرة على بث ثقة المتعلم في نفسه وإمكانياته .. وكن على يقين بأن قدرتك على إظهار روح المرح يمكن أن تزيل التوترات التي قد تنشأ أحيانا داخل حجرة الدراسة .. وإثارتك لخيال المتعلم بالتحليق في سماء حصتك من الأمور الواجب عليك القيام بها داخل حجرة الدراسة ……
عزيزي المعلم :
إن العطف جزء لا يتجزأ من أسلوبك في التدريس وحيث أنه لا يجب الاكتفاء بإلقاء المحاضرات كطريقة تدريس فعليك حث المتعلم لمشاركتك في تدفق الأفكار سواء منك أو منه .. ولكي يكون المتعلم قادرا على ذلك فهو بحاجة إلى بعض الضروريات والأساسيات لجعل الحصة الدراسية والتعليم والتعلم عملا حقيقيا مثمرا ومسليا ومقبولا فكريا ، فهو بحاجة إلى التزود بقدر من النظام ، الصبر ، روح المرح والحب إضافة إلى تمكنك من المادة العلمية التي تقوم بتدريسها..
عزيزي المعلم :
إذا شعر المتعلم بالتعب والملل فيما يفعله فمن الأفضل أن تقوم ببعض التغييرات التي قد يكون من شأنها تحفيز ودفع المتعلم للاستمرار ومواصلـة التعلم ، هذا إن كان لديك الذكاء وروح المبادرة وباليقين أنت تمتلك ذلك .. وإذا ما كنت تشجع المتعلم وتهتم به بالفعل وتحفزه بإيجابية فسوف يقف المتعلم في صفك وسيأتي النجاح من تلقاء نفسه لك كمعلم وله كمتعلم…..
عزيزي المعلم :
إن معرفة المتعلم عن قرب سوف تساعدك وتقدم لك يد العون لإنشاء علاقة إيجابية صحية ومثمرة بينك وبينه وهي ضرورية لشعور المتعلم بالأمان والانتماء وهذا ما هو بحاجته بالفعل منك كمعلم له … وعندما تجعل الجزاء والثواب من جنس العمل داخل حجرة الدراسة وحتى في محيط المدرسة فذلك سيكون له مردود إيجابي فعال .. ولا شيء يدمر النظام والاحترام أكثر من التعامل بأسلوب لا يتناسب مع السلوك الذي قام به المتعلم سلبا أو إيجابا …

عزيزي المعلم :
ينبغي عليك إظهار الثقة بالمتعلم وإعطاءه ومنحه الفرصة المناسبة للأداء داخل حجرة الدراسة … قد لا يستفيد المتعلم من هذا مباشرة ولكن بقية المتعلمين وقد يكون هو منهم سوف يستفيدون من هذه التجربة والمنحة التي قدمتها .. إنك إن تجردت من أخلاقيات المهنة فتأكد أنك ستكون أشد الناس وأكثرهم همجية وسينفر عنك حتى القريب منك وأنت أبعد ما تكون عن ذلك لأنك معلم ….
عزيزي المعلم :
إن تأثيرك على المتعلم سوف يمتد للأبد وهذه حقيقة لا يمكن نكرانها ولا يمكن لأحد أن يتكهن بالحد الذي سيتوقف عنده تأثيرك على المتعلم أيا كان .. وفي أي مرحلة كان … وجزء مهم من عملك أن تقوم على توسيع مدارك المتعلم وتشجعه على التفوق والتقدم نحو تحقيق مستويات أعلى في التفكير والقراءة والكتابة ، ويمكنك أن تكون متواصلا على عمل ذلك من خلال جعل بداية دراسة كل وحدة دراسية كأنها اليوم الأول من الدراسة . ذلك اليوم الذي فيه تتحرك بإيجابية وبروح مرحة داخل حجرة الدراسة متعرفا على كل متعلم في حين تترك مكتبك ليكون مجرد مكان لتنظيم وجمع الأوراق . فحركتك وحديثك وابتسامتك تظهر للمتعلم أنك مهتم به وبالموضوع الذي ستتناوله معه . المتعلم يراقب كل ما تفعله ويشعر بأنك تراقب كل ما يفعله فكن متيقنا من هذا.
عزيزي المعلم :
إنك قادر على تحديد مستوى مهارات وقدرات وإمكانيات كل متعلم داخل حجرة الدراسة ، وعندما تتمكن من ذلك سيتسنى لك بسهولة ويسر التدريس لفصل تتباين فيه القدرات الذهنية للمتعلمين ، ومن هنا يكون نجاحك ونجاحهم … وعندما ترى في الاختلافات بين المتعلمين كنقاط قوة بدلا من نقاط ضعف فإن ذلك سيساعد ويحفز جميع المتعلمين دون استثناء …
عزيزي المعلم :
إن من أساسيات عملك إتقان فن الإنصات حيث عليك أن تعرف حاجة المتعلم وما يحفزه وأن تكون على استعداد للاستماع إلى مشاكله الشخصية التي يود التعبير عنها وكشفها واهتماماته وآراءه وأن تكون متواجدا عندما يحتاج إليك … أنا على ثقة بأنك تدرك ذلك ، وأدرك أيضا أنك تعلم بأنه يمكنك إثراء خيال المتعلم من خلال إشراكه في المناقشات التي تدور في حجرة الدراسة … وحتى تتمكن من ذلك بقدرة واقتدار فمن الواجب أن تجدد نشاطك في كل يوم وتفكر في وسائل وطرائق جديدة لكي تضيف الجديد إلى أدائك وأداء المتعلم …….
عزيزي المعلم :
إن عدم إدراك وفهم كافة المكونات والعناصر والمعينات التربوية التي تساعد على أداء حصة متميزة ، ناجحة ، رائعة ومثمرة هي وصفة ممتازة للكارثة والتخلف ،وأنا على ثقة بأن التكنولوجيا لن تحل محلك كمعلم ومع هذا فإن المعلم الذي يستخدم ويسخر التكنولوجيا سوف يحل محل من لا يستخدمها….
عزيزي المعلم :
إن التسلط واستخدام أسلوب الدكتاتورية في التعامل مع المتعلم غالبا إن لم يكن دائما يمثل عقبة أمام المتعلم الراغب في التعلم بجدية وعلى ذلك يجب أن تكون ديمقراطيا في تعاملك وهذا لا يعني التهاون عندما يحتاج الموقف إلى شدة….

عزيزي المعلم :
إن كان المتعلم على يقين وثقة بأن دوافعك شريفة وصادقة ومخلصة وأنك تبذل أقصى ما في وسعك بهمة عالية وبصفاء نية فيمكن أن يغض ذلك المتعلم عن أخطائك شريطة أن لا تكثر منها وأن تتعلم منها فتقومها .. وليس عيبا أن يخطئ المعلم ولكن العيب أن لا يعترف بخطئه ولا يعتذر عنه ….
عزيزي المعلم :
قم بالثناء على المتعلم عندما يقوم بعمل يستحق الثناء عليه وعندما تشجعه كي يكون أفضل ما يعتقد فإنه سيصبح كذلك وسيحقق النجاح عندئذ .. وعندما تتصل روحك بروح المتعلم فسيظهر ويطفو على السطح أفضل ما لدى المتعلم …
عزيزي المعلم :
يرى المتعلم الكثير من الخداع في العالم المحيط به ، وحجرة الدراسة هي آخر مكان يريد رؤية الخداع فيه … الكمال لله سبحانه وتعالى .. ولكن أن يقف المعلم أمام خمس وعشرين أو ثلاثين متعلما فهذا يعد مسئولية كبيرة يجب أن يكون المعلم قادرا على تحملها ، ولا يمكنك أن تتحملها ما لم تكن صادقا وواقعيا كما يريد المتعلم أن تكون عليه ….
عزيز المعلم :
إن استخدام مواد حقيقية ” طبيعية ” داخل حجرة الدراسة كعينات توضيحية يعزز ذلك في استيعاب المتعلم للدروس والمواضيع التي تحاول تدريسها وتوصيلها ونقلها له ، وطرح الأسئلة المفتوحة تعتبر وسيلة عظيمة وفعالة لتزويد المتعلم بأسلوب التفكير النقدي البناء … وإذا اعتقدت بأن في استطاعتك أن تفعل شيئا ما بطريقة رائعة بحجرة الدراسة أو إذا اعتقدت بأنك لا تستطيع أن تفعل أي شيء فأنت محق في كلا الاعتقادين ،، ولك أن تختار بينهما …

عزيزي المعلم :
إن خيال المتعلم ينمو ويكبر بالتدريب والممارسة وأنت بإمكانك فعل ذلك بسهولة ويسر إن كنت مقتنعا بعملك وأدائك … وعليك أن تؤكد على معرفتك بأن المتعلم يجب أن يفهم ما تريد نقله له قبل أن يبدأ الدرس الذي سيتعلمه حيث لا يبدأ أحد رحلة ما دون أن تكون لديه فكرة واضحة إلى أين سينتهي به المطاف .. والحصة الدراسية عبارة عن رحلة وعلى ذلك ففي حجرة الدراسة يجب أن تعطي وتمنح المتعلم صورة واضحة وفكرة كاملة عن الهدف المتوقع الوصول إليه….. والعلم لا يقاس بمقدار ما تحفظه أو حتى مقدار ما تعرفه بل بالقدرة على التمييز بين ما تعرفه بالفعل وما لا تعرفه وبما ستنقله للمتعلم …..
عزيزي المعلم :
إن تحمل المسئولية أمرا ذا قدر كبير من الأهمية شأنه في ذلك شأن أي عمل آخر تؤديه وتقوم به .. واحترامك للمواعيد واهتمامك بإعداد الدروس وفهم المواضيع التي ستقوم بشرحها وتفسيرها سوف يمثل للمتعلم نموذجا رائعا للاقتداء به ، ولا يتأتى الفشل إلا عندما تنسى أو تهمل المتعلم واحتياجاته … ما أنت إلا مثل أعلى للمتعلم بالأهداف والمبادئ والسلوكيات ، فانظر بتمعن أين تضع موقعك …

عزيزي المعلم :
إن غرور التعليم والتدريس غالبا ما يجعل المعلم ينسى أنه جاهل بالكثير من الأمور وخاصة المستجدة منها … وبما أن المستجد من الأمور هو عالم الحاسوب والانترنت فإن المتعلم غالبا ما يعرف الكثير عن ذلك العالم وقد يكون أكثر مما تعلمه… وبما أن عالم الحاسوب والانترنت طريقة ووسيلة للتعليم والتعلم فعليك أن تحسم وتتخذ قرارا باستخدام هذا العالم من الآن بما يتماشى مع التربية …..
عزيزي المعلم :
إن المشاركة في ورش العمل وقراءة الكتب والمقالات ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مع زملاءك المعلمين تعتبر وسائل إثراء تجعلك متمكنا مما لديك من معلومات في داخل حجرة الدراسة … ويعد التحكم في الآخرين من قبل القوة ولكن التحكم في النفس هي القوة الحقيقية وما لم تكن متمكنا مما لديك من معلومات وأفكار فلن تكون لديك قوة تتمسك وتعتز بها …..
عزيزي المعلم
• التعليم لغز …….. اشرحه للمتعلم حتى يحله
• التعليم هدف …… حدده للمتعلم حتى يصله
• التعليم خيال …… امنحه للمتعلم حتى يحققه
• التعليم أغنية ..… لحنها للمتعلم حتى يرددها
• التعليم مهمة ..… انقلها للمتعلم حتى ينجزها
• التعليم لعبة ……. فسرها للمتعلم حتى يتقنها
• التعليم جمال ..… اكشفه للمتعلم حتى يمتلكه
• التعليم فرح ……. خططه للمتعلم حتى يحضره
• التعليم صراع ….. واجهه للمتعلم حتى يتحداه
• التعليم غموض … بينه للمتعلم حتى يكتشفه
• التعليم شجرة ….. ازرعها للمتعلم حتى يسقيها
• التعليم فرصة ….. امنحها للمتعلم حتى يغتنمها
• التعليم رحلة ….. جهزها للمتعلم حتى يكتشفها
• التعليم هدية …… قدمها للمتعلم حتى يفرح بها
• التعليم لوحة ….. لونها للمتعلم حتى يستمتع بها
• التعليم معجزة … حققها للمتعلم حتى يؤمن بها
• التعليم رواية ….. لخصها للمتعلم حتى يستوعبها
• التعليم مغامرة …. بسطها للمتعلم حتى يخوضها

عزيزي المعلم :
إن الكتاب أفضل صديق للمرء حيث يسهل اللجوء إليه ، ويقدم النصائح ويمد بالمعلومات ويثري الثقافة .. كما أنه أكثر المعلمين صبرا ويتواجد حيث وحين لا يتواجد الآخرون . والكتب ليست مجرد أكوام من الورق ولكنها عقول حية وقلوب تنبض على الأرفف يخرج منها صوتها الخاص المميز. أنا أعلم وأدرك أنك تعلم هذا .

عزيزي المعلم :
إن تقمص الأدوار بأسلوب تمثيلي يساوي عملية رواية قصة نافعة مفيدة … التقمص يبعث الحياة في الموضوع الذي يطرح … فحاول أن تبعث الحياة في حجرة الدراسة …

عزيزي العلم :
أرجو أن يتسع صدرك لتقبل هذه الأسئلة الآتية وتحاول أن تجد لإجابات عليها مع خالص تقديري لك :
1- كيف يكون الإحساس لدى المتعلم عندما يشعر بأنك تتصرف دون مراعاة للقيم والقواعد واللوائح؟
2- يعرف المتعلم اللحظة التي لا يكون فيها المعلم صريحا وصادقا معه ، فهو يتمتع بالحاسة السادسة … كيف تثبت له أنك تعرف ذلك ؟
3- الأعمال العظيمة والرائعة والنتائج الإيجابية تنجز بالمثابرة والإصرار أو بالقوة .. فكيف لك أن تختار بينهما ؟
4- إن التعبير ، المحاكاة ورواية القصص فن يتطلب براعة ، والمعلم يجب أن يكون متمكنا من هذا الفن .. كيف يمكن إتقان هذا الفن ؟
5- تعد روح المرح والدعابة أفضل رداء يرتديه المعلم أثناء الحصة في حجرة الدراسة …. إذا كنت مقتنعا بهذه المقولة فكيف لك أن تطبقها ؟
6- إذا كنت تعتقد بأن من أهم الأهداف التي يجب أن تضعها نصب عينيك يكمن في إعداد النشء لتعليم أنفسهم طوال حياتهم .. فكيف تفسر هذا الاعتقاد ؟
7- هل يجب التخلي عن شيء مؤكد من أجل شيء مجهول وغير مؤكد ؟ …. لماذا ؟
8- إن المتعلم يقول لك في نفسه ” عاملني على قدر سني وإمكانياتي ” فهل هذا صحيح ؟
9- كم عدد المرات التي تخليت فيها كمعلم عن تحقيق هدف ما بينما كان بإمكانك بقليل من الجهد والمثابرة أن تحقق ما ترنو إليه ؟
10 – إذا كان الإنسان يسعى للحصول على منفعة لقاء ما يقوم به من أعمال .. فما هي المنفعة التي ترتجيها من عملك بالتعليم ؟
نرجو أن نكون قد وفقنا في ما سعينا إليه من محاولة لإيصال هذه الرسالة ، مع يقيننا بأن كل ما تم عرضه ليس بالجديد أو المجهول عليكم …………… الذكرى تنفع المؤمنين ،، ونحن سعينا للتذكير لا أكثر من ذلك … تقبلوا منا خالص احترامنا وتقديرنا لكم . والله ولي التوفيق ……

مقولات تربوية مقتبسة
مرت على أعيننا بعض العبارات والمقولات من كتيبات ونشرات عدة ، ونظرا لأهمية وجدوى بعضها وجدنا لزاما علينا أن نحتفظ بها من جهة كمستند ، ونشرها بين الزملاء لتعم الفائدة المرجوة منها من جهة أخرى ، فنرجو أن يوفقنا الله في ذلك .

• العاقل ينبغي له أن يلتمس ما يجد إليه سبيلا ، ويترك التماس ما ليس إليه سبيل .
• يجب أن ينتقل أداء المعلم من مجرد إتمام العمل إلى الإبداع في إتمامه .
• إن ما يحسن المرء أداؤه إنما يقوم على التأمل ، ولا ينجح في عمله إلا من يتدبره قبل الإقدام عليه .
• إن ابتسامة المعلم تصنع جسر للمودة بينه وبين المتعلمين .
• إن قلة اكتراث المربين والمعلمين لملاحظات بعضهم البعض في عملهم تشكل عائقا أمام تحسين عملية التعلم .
• بالتعليم يصبح الإنسان معلما ، وتعلم المهنة غير ممكن دون الممارسة .
• يجب على المعلم أن يلقن المتعلم مستوى من القيم والمعايير الاجتماعية أعلى من تلك التي يستطيع تعلمها من الأسرة .
• إن عملية التدريس لا يمكن أن تقوم على قوانين جامدة .
• إن المسئول الأساسي من نجاح أو إخفاق العملية التربوية هو المعلم الذي يعتبر المحرك الأول لكل عملية تربوية ، ويجب أن لا ننسى دور العلاقة القائمة بين المعلم والمتعلم والمادة الدراسية .
• يجب على المعلم أن يحترم تخيل وأفكار المتعلمين غير الاعتيادية وغير المألوفة ، ويشعر المتعلمين بأن لآرائهم قيمة .
• إن اتخاذ القرار يحتاج إلى التريث قبل إصداره ، ولما كانت بعض القرارات لا تسمح لصاحب المشكلة بوقت للتفكير ، ويتطلب منه حسم الموقف بقرار مناسب ، لذا يصبح التخطيط المسبق هو مجال التفكير وتهيئة القرار المطلوب .
• تعكس النظم الدراسية إلى حد كبير ثقافة وأعراف وسياسات واقتصاديات المجتمع ، ولذلك فمن الصعب بل من أصعب الأمور وأعقدها أن تتبنى دولة ما النظام المطبق في دولة أخرى دفعة واحدة .
• يجب معاملة المتعلمين كأصدقاء ، فهم بحاجة إلى مساعدة وليس السيطرة مع مراعاة الفارق بين المعلم والمتعلم .
• إن التحدي الأبدي للمعلمين يكمن في اكتشاف طبيعة المتعلم ومعاونته على فتح إمكانياته إلى أقصى حد ممكن .
• إن شعور المتعلم بأهمية ما يمكنه القيام به وتشجيعه على ذلك يجعله أقدر على الشعور بالحاجة إلى التحسن .
• الإنسانية هي الصفة التي يجب أن يتحلى بها المعلم ، فيجب على المعلم أن يكون إنسانا عند مواجهة المتعلمين في مدارسهم .
• عندما ينمي المعلمين الجوانب الطيبة عند المتعلمين فإن مواطن القوة تمكن المتعلم من أن يأخذ مكانه في حياة المجموعة ، وهذا بدوره قد يؤدي إلى بعض التحسن في مواطن الضعف عنده .
• الإعداد : عملية تهيؤ كامل واستعداد نفسي وعقلي ومادي من قبل المعلم للقيام بالعملية التعليمية ،ولا يتم ذلك للمعلم بشكل صحيح حتى تكتمل لديه القناعة التامة بالمهنة والرغبة في أدائها وتحقيق أهدافها ، وحتى تكون لديه إجابات واضحة عن الأسئلة التالية : – من أعلم ؟؟؟ بتتبع ودراسة خصائص المتعلمين بالمراحل الدراسية المختلفة .
– لماذا أعلم ؟؟؟ من خلال الاطلاع على أهداف التربية بمستوياتها المتعددة .
– ماذا أعلم ؟؟؟ من خلال الاطلاع على المقررات والمناهج الدراسية .
– كيف أعلم ؟؟؟ بطرق التدريس المختلفة والمتنوعة .

• أفضل تقرب إلى موضوع معقد ، هو البدء بأبسط أشكاله ومن ثم ملاحظة الكيفية التي بها يتطور .
• لم تصنع القراءة معلما ، فالتعليم فنا يتطلب ممارسة .
• إنك لست بحاجة إلى أن تعرف كيف يعمل العقل البشري من أجل أن تستخدمه .
• بمجرد أن تصبح قادرا على أن تشعر ، أو تتذوق طعم النجاح ،فإنك لن تعود إلى اقتراف أي خطأ .
• الاهتمام والانشغال بتوافه الأمور دليل على تفاهة العقل ، وكلما كان الهدف عظيما كلما كان صاحبه أعظم .
• عندما فتشت عن علة النجاح ألفيت الفشل ، وعندما وجدت الفشل عرفت حينئذ كيف ينبغي أن أنجح .
• إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه .
• ما أحسن الإنسان أن لا يخطئ ، وإن أخطأ فما أكثر انتفاعه بأن يكون عالما بأنه أخطأ ويحرص في أن لا يعاوده.
• لا تحقرن صغيرا يمكن أن يكبر ، ولا قليلا يمكن أن يكثر .
• عجبا لمن قيل فيه الخير وليس فيه كيف يفرح ؟ وعجبا لمن قيل فيه الشر وليس فيه كيف يغضب .
• يجب أن نهتم بالمسائل الصغيرة ، لأن إهمال المسائل الصغيرة قد يؤدي إلى مصائب كبيرة .
• لا تتعقب الأخطاء ، بل شجع على الصواب .
• احترم مهنتك وأتقن عملك سواء كان هناك رقيب أم لا .
• حين تتعلم من تجارب الآخرين فلن تقع بالخطأ .
• إذا أردت النجاح دون السقوط فخذ الفشل سلما لك .
• إن الفشل لا يخيف وإنما الذي يخيف فكرة الفشل ، وعلى ذلك نقع في الفشل .
• الدنيا مليئة بالناس الطيبين ، وليس عيبها أنك لأم تعرفهم ،، وإنما العيب فيك حيث أنك لم تعرف الطريق إليهم .
• العمل الشاق يشقي ولكنه يحيي ، والبطالة تريح ولكنها تميت .
• عندما خاف الإنسان من الظلام اخترع الكهرباء ، وعندما خاف من المرض اكتشف الدواء ، وعندما خاف من المجهول عرف العلم ، وعندما خاف من الجهل ألف الكتب .
• إذا لم يكن هناك مرض أصبح الطبيب غير ذي موضوع ، وكذلك إذا لم يكن هناك جهل أصبح المعلم غير ذي موضوع.
• الدكتاتورية تعني إلغاء ملايين العقول والاكتفاء بعقل واحد .
• إن التعرض لكارثة شيء ، والقدرة على تصورها في الذهن شيء ، واسترجاعها شيء ، والحكم عليها شيء .
• الحقائق كامنة في نفسية الإنسان ولا تخرج إلا بالحوار .
• الحوار يفتح الأذهان على حقائق جديدة لم تكن في الحسبان .
• الفرق بين الشعوب ليس فرقا في الذكاء ، وإنما هو فرق في الفرص المتاحة لتنمية هذا الذكاء والاستفادة منه .
• العقل سراج لا يشتعل بنفسه ولكنه يشعل ، والقلب لوح لا يبسط نفسه ولكنه يبسط ، والعلم نقش في بياض لوح القلب عند إشراق سراج العقل .
• إذا كنت تخشى النقد وتتحاشاه … فلا تعمل .. وارتاح ، فهذا هو خير طريق كي لا ينتقدك الناس وترتاح .. ولكن !
• إن القدرة على التعامل مع الناس سلعة يمكن الاتجار بها مثل السكر والقهوة ، والإنسان يجب أن يدفع مقابل هذه القدرة أكثر مما يدفعه لأي شيء آخر .
• كل إنسان تصادفه يفوقك بطريقة أو بأخرى ، فتعلم انطلاقا من ذلك .
• إن المرء قلما ينجح في شيء إلا عندما يجد متعة في أدائه .
• لماذا ؟؟؟ يتواجد شخصان في مكان واحد ويفعلان الشيء ذاته ، ويملك كلاهما كمية متساوية من المال والعلم ، ومع ذلك يمكن أن يكون أحدهما تعيسا والآخر سعيدا ….. بالتأكيد السبب يكمن في اختلاف طريقة تفكيرهم .
• الإنسان الذي لا يملك وجها باسما يجب أن لا يكون أبا أو معلما .

• الانتباه إلى المحدث أمر ضروري ، فلا شيء يسره أكثر من ذلك .
• إن المرء الذي لا يفكر إلا في نفسه ، هو إنسان جاهل مهما تكن درجة علمه .
• من المستحيل التغلب على رجل جاهل بواسطة الجدل ,
• إن من يسعى إلى تحقيق ذاته لا يمكنه أن يجد الوقت الذي يقضيه في جدل عقيم .
• لا تتوقع أن لهجتك الحادة وأسلوبك العدائي يسهل أمر مشاطرتك الرأي .
• المعلم الناجح يحصل على أكبر عدد ممكن من المتعلمين المشاركين .
• إذا كنت تتعامل مع متعلم سيء هناك طريقة واحدة ممكنه لاستخراج أفضل ما بداخله ، عامله وكأنه سيد شريف واعتبره في مستوى ذلك ، لأنه سيزهو بمثل هذه المعاملة وسيستجيب لها ويفخر بأن هناك من يثق به .
• أيها المعلم ، اخلع همومك خارجا قبل أن تدخل الفصل .
• إذا ماتت ضمائرنا تقاعسنا عن العمل …. وإذا تقاعسنا عن العمل قل إنتاجنا … وإذا قل إنتاجنا تأخرنا عن الركب … وإذا تأخرنا عن الركب ماتت حضارتنا .
• إذا كنت قد بنيت قصورا في الهواء فلا تحاول هدمها …. بل ابدأ في وضع أسس متينة حتى لا ينهار البناء .
• تخلص من ضعفك واستسلامك وكآبتك … كل ما عليك فعله هو قلب المعادلة بالتفاؤل .
• إن الاعتذار هو قمة الإنسانية والتحضر وأقصر الطرق لحل المشكلات .
• القول المناسب للشخص المناسب = ذوق ، والفعل المناسب في الوقت المناسب = حكمة ، والرأي المناسب في المكان المناسب = حسن تصرف ، ومن القول المناسب ،،، والفعل المناسب ،،، والرأي المناسب ،،،، تتكون فلسفة الإنسان .
• يجب تشجيع المتعلمين على عمل جماعات علمية مختلفة ، على أن يقوم المتعلمين باختيار قادتهم من تلك الجماعات بأنفسهم ، وهذا له أهمية كبيرة في تعود المتعلمين على اختيار القادة ، علاوة على تعودهم على مبدأ التعاون وحرية اختيار القرار وتنمية مفهوم الحرية السياسية والفكرية .
• إذا أراد المعلم أن يتقن عمله فعليه أن يتقن مهارة صياغة واستخدام الأسئلة وتوظيفها في إثارة تفكير المتعلمين.
• طرح السؤال الصحيح بالطريق الصحيحة هو أهم أجزاء التفكير .
• إن الذين لا يستطيعون تذكر الماضي ” خاصة السيء ” مضطرون بكل أسف إلى تكراره .
• قد تقوم المحاضرة بتوصيل معلومات معينة ، بينما يشجع النقاش على تبادل الأفكار والمفاهيم.
• كلما كان الفاصل بين طرح السؤال وتلقي الإجابات أطول نوعا ما كلما أدى ذلك إلى مشاركة أكثر إيجابية من المتعلمين وثقة أكبر في الإجابة .
• الكتاب المدرسي أداة ” وسيلة ” وليس منهجا دراسيا كاملا .
• المعلم المتميز يستطيع أن يتحسس مستوى الفهم لدى المتعلمين من خلال تقييم استجاباتهم .
• أخطاء المتعلمين تمثل نوعا من التغذية الراجعة للمعلم ، بحيث ترشده إلى إجراء التصحيحات أو إعادة تدريس المادة .
• يستطيع المعلم أن يغير محتوى الرسالة التي يوجهها إلى المتعلمين من خلال تغيير مخطط جلوس المتعلمين في الفصل ، أو التحرك في الفصل أثناء عملية التعليم .
• معرفة الحقائق والقدرة على استخدامها عمليتين مختلفتين تمام الاختلاف .
• الاستعانة بالتجارب الماضية تفيد بإيجاد المخارج الملائمة للأوضاع الحالية المتأزمة .
• عندما تراقب نفسك جيد لن تقع في مصيدة الآخرين .
• إذا صعدت يوما فتذكر أنك كنت بالأسفل .
• من النادر أن نتعب ونقلق عندما نقوم بشيء مثير ومفرح .
• حيث يكمن مصدر الإثارة توجد الطاقة .

• لا سعادة في الكون تعادل راحة الضمير .
• افعل ما هو صحيح ، ثم أدر ظهرك لكل نقد سخيف .
• خذ الحكمة ولا يضرك من أي وعاء خرجت .
• كثرة العلم لا يزيدك إلا جهلا إن لم تعمل به .
• يكون الإشراف التربوي ( تصحيحيا ) عندما يؤدي المشرف التربوي دوره في إصلاح الأخطاء التي يقع فيها المعلم أثناء عمله التربوي …..
– ويكون الإشراف التربوي ( وقائيا ) عندما يعتقد المشرف التربوي أن مهمته منع وقوع المعلم في الخطأ.
– ويكون الإشراف التربوي ( بنائيا ) عندما يرى المشرف التربوي أن نتيجة عمله الإشرافي والقيام بمهامه تتطلب ليس فقط إصلاح الخطأ ، بل أن يأخذ الصواب مكانه ليصبح جزء من مهارات المعلم وقدراته .
– ويكون الإشراف التربوي ( إبداعيا ) عندما لا يقتصر على مجرد نتاج الأحسن وتقديم أعلى نوع من النشاط الجمعي ، وإنما هو حفز الهمم وتحريك القدرات الخلاقة .
– ويكون الإشراف التربوي ( علميا ) عندما يعتمد المشرف التربوي على أسس علمية في حل المشكلات التي تصادفه .
الحمد لله رب العالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كيف تكسب الأصدقاء
يتساءل الفرد عندما يبدأ بقراءة كتاب ما ، عن الفوائد التي يمكن أن يجنيها من قراءته لهذا الكتاب ، وهذا ما بدأت أتساءل به عندما حصلت على كتاب ” كيف تكسب الأصدقاء ” للمؤلف ” دايل كارييغي “.
بدأت بالقراءة بشكل سريع رغبة مني وفضولا بالاطلاع على هذا الكتاب ، فتولد في داخلي شوق جرفني للغوص في أعماقه ، فغصت هائما مستلذا مستمتعا بكل وجداني ، حتى أنني حاولت أن أنتهي من قراءة الكتاب في يوم وليلة ، ولكنني لم أتمكن ، ومع هذا فقد استغرق مني الكتاب في قراءته يومين متتاليين .
شدني الشوق لهذا الكتاب ، ليس رغبة باكتساب الأصدقاء حيث أنني ولله ألف حمد أمتلك رصيدا لا بأس به بقناعتي المتواضعة من الأصدقاء سواء في المجال الاجتماعي ، الاقتصادي ، السياسي ، المهني وحتى النفسي ، ولكنني وجدت أنه يجب أن يؤخذ هذا الكتاب بعين الاعتبار لكل مقبل على الحياة ، حتى يستطيع أن يحيا بطبيعته الإنسانية بين أفراد في مجتمعات قد تكون بدائية في تعاملاتها ، في مجتمعات قد تكون أقرب إلى الانحلال حيث لا يعرف الإنسان صديقه من عدوه ….. وبحيث يكون محبوبا مقبولا من غيره ولغيره لا طمعا في مادة ما ، ولكن رغبة بالاستمرار بالحياة بطريقة تتناسب مع كل الأفراد وفي داخل صومعة الجماعات المختلفة .
استخلصت بعض العبارات التي ذكرت على شكل حقائق من جهة وكقواعد من جهة أخرى ، إضافة إلى البعض المستتر بين خفايا السطر من حكم ، وسوف أذكرها بالتقرير التالي كما هي حفاظا للأمانة العلمية ، وقد كان اختياري للعبارات قائما على قناعتي بأهمية هذه الأمور والملاحظات بحيث يمكن الاستفادة منها فأرجو أن يوفقني الله لما أنا فيه وما أنا إليه .
” كيف تكسب الأصدقاء ” كتاب مترجم وفي الواقع لا يحتوي على اسم المترجم ، ولكنه بشكل عام يحتوي على ستة أقسام كما رتبها المؤلف بدأ بالمقدمة لدار النشر ” دار ومكتبة الهلال ” حول حياة المؤلف ، ثم مقدمة أخرى بعنوان ” أقرب الطرق إلى التفوق ” بقلم ” لويس توماس ” والذي تناول فيه أيضا تتبع لحياة المؤلف ” دايل كارييغي ” وتنتهي المقدمتين بعنوان يتمثل في كيفية وضع هذا الكتاب والأسباب التي دعت لتأليفه.

الكتاب يقع في 231 صفحة ويشتمل كما ذكرنا على ستة أقسام :
– القسم الأول : ( أفضل الطرق لمعاملة الناس ) 3 فصول .
– القسم الثاني : ( ستة طرق تحبب الناس إليك ) 6 فصول .
– القسم الثالث : ( اثنتا عشرة طريقة لاستمالة الناس إلى طريقة تفكيرك ) 12 فصل
– القسم الرابع : ( تسع طرق لتغيير الناس دون التسبب بالإساءة إليهم أو إثارة استياءهم ) 9 فصول .
– القسم الخامس : ( سبعة طرق لجعل حيلتك العائلية أكثر سعادة ) 7 فصول .
– القسم السادس : ( رسائل تسفر عن نتائج خارقة ) رسالتين .

القسم الأول : ( أفضل الطرق لمعاملة الناس )

الفصل الأول : ” لا تدس القفير إذا كنت تريد أن تجني العسل ”
– اعترف ” جون وانامايكر ” مؤخرا : تعلمت منذ ثلاثين سنة ن أنه من الجهل أن تقدم على التوبيخ ، لأن كل إنسان لديه ما يكفي من المتاعب التي تفوق قدراته ، وأن الله لم يجد في توزيع نعمة الذكاء بالتساوي أمرا مناسبا.
– إن الجيش الألماني يمنع الجندي من تقديم الشكاوي أو انتقاد أحد وهو في فورة غضبه ، وعليه أن يصبر حتى يهدأ ، ومن ثم يتقدم بشكواه .
– الخاطئ يلوم كل الناس ما عدا نفسه ، ونحن جميعا كذلك .
– الجاهل هو إذن من ينتقد ويتهم ويشكو …. ومعظم الجهلاء يفعلون ذلك .

الفصل الثاني : ” السر الكبير للتعامل مع الناس ”
– باستطاعتك أن تجعل الإنسان يعطيك ساعته إذا ما صوبت المسدس نحوه ، وأن تجعل موظفك يتعاون معك إذا ما هددته بالطرد ، كما بإمكانك أن تجعل الطفل يطيعك إذا ما هددته بالصوت ، لكن هذه الطرق الفجة لها عواقب وخيمة.
– إن أخبرتني كيف تولد لديك الشعور بالأهمية ، بإمكاني أن أخبرك من تكون ، لأن ذلك يحدد شخصيتك .
– بعض الأشخاص يصابون بالجنون العقلي ، حيث يجدون في عالم الجنون الحالم الشعور بالأهمية التي افتقدوها في عالم الحقيقة المؤلم .
– اعتبر أن مقدرتي على إثارة الحماس بين الناس هي أعظم ما أملك ، وأن أفضل وسيلة لتنمية أجود ما في داخل الإنسان هي التشجيع والتقدير ، فلا شيء يقضي على طموح الفرد سوى انتقاد من هم أعلى مرتبة منه ، فأنا لا أنتقد أحد ، بل أؤمن بإعطاء الفرد التشجيع كي يعمل ، وهكذا أتوق دائما للمديح .
– لا تخشى الأعداء الذين يهاجمونك ، بل اخش الأصدقاء الذين يداهنون .
– إن كل إنسان أصادفه يفوقني بطريقة أو بأخرى ، وأنا أتعلم منه انطلاقا من ذلك .
الفصل الثالث : ” من يستطيع تحقيق ذلك يمتلك الدنيا ، ومن يفشل يسر في درب العزلة ”
– وكنت مولعا بتناول الفريز مع الكريما ، لكني أجد أن السمك تفضل الديدان ، فكنت حين أذهب للصيد لا أفكر بما أنا أحب ، بل أفكر بما هي تحب ، فلا أستخدم الفريز بدلا من الديدان طعم .
– إن الطريقة الوحيدة للتأثير بشخص ما هي التحدث بما هو يريد ومساعدته على تحقيقه.
– إذا كان عناك سر للنجاح ، فهو يكمن في القدرة على استيعاب وجهة نظر الشخص الآخر ، ورؤية الأشياء من وجهة نظره هو ، بالإضافة إلى رؤيتها من وجهة نظرك الخاصة .
– إن آلاف البائعين يجوبون الشوارع اليوم ، وهم تعبون وخائبون ومنخفضي الدخل ، لماذا ؟؟ لأنهم دائما يفكرون بما هم يرغبون فقط ، إنهم لا يدركون أننا نريد أن نشتري شيئا ، وإن كنا نريد ، خرجنا واشتريناه ، لكن كل إنسان يهتم في حل مشاكله .

القسم الثاني : ( ستة طرق تحبب الناس إليك )

الفصل الأول :” افعل هذا ، وستكون موضع ترحيب أينما ذهبت ”
– إن الإنسان الذي لا يهتم بشقيقه الإنسان ، هو الذي سيعاني من مصاعب الحياة ن ومن بين هؤلاء ينبثق الفشل الإنساني .
– كم أشعر بالامتنان نحو هؤلاء الناس الذين جاءوا لمشاهدتي ، فهم يسهلون علي كسب عيشي بطريقة لائقة جدا ن لذلك سأبذل قصارى جهدي لإرضائهم .
– قال الشاعر الروماني الشهير بابليوس سيروس : نحن لا نهتم بالآخرين إلا عندما يهتموا بنا .
– إن أردت أن تكسب مودة الناس أظهر اهتمامك بالناس الآخرين .
الفصل الثاني : ” طريقة بسيطة تخلف أثرا طيبا ”
– إن المرء قلما ينجح في شيء إلا عندما يجد متعة في أدائه .
– يمكن ان يتواجد شخصان في مكان واحد ويفعلان الشيء ذاته ن ويملك كلاهما كمية متساوية من المال والجاه ومع ذلك يمكن أن يكون أحدهما تعيسا والآخر سعيد ، لماذا ؟؟؟؟ بسبب اختلاف طريقة تفكيرهما.
– الإنسان الذي لا يملك وجها باسما ، يجب أن لا يفتح محلا تجاريا .
– أكثر الناس حاجة إلى الابتسام هم الذين لم تبق لديهم القدرة على منح واحدة .
– إن أردت أن تكسب محبة الناس ، ابتسم .
الفصل الثالث : ” توقع المعاناة إن لم تفعل ذلك ”
– إن تذكر اسم الناخب هو منتصف الطريق إلى الرئاسة ، بينما نسيانه هو منتصف الطريق إلى الإخفاق .
– إن أردت أن تكسب محبة الناس ، تذكر أن اسم الإنسان هو أجمل الأسماء بالنسبة إليه .
الفصل الرابع : ” الطريقة السهلة لتصبح محدثا بارعا ”
– الإصغاء هو من أفضل أنواع الثناء الذي تقدمه لأي إنسان .
– الانتباه إلى المحدث أمر ضروري فلا شيء يسره أكثر منة ذلك ، إن الأمر بغاية البساطة ، أليس كذلك ؟؟؟ ولا ينبغي لك أن تدرس أربع سنوات في جامعة هارفرد لمعرفة ذلك .
– إن المرء الذي لا يفكر إلا بنفسه هو إنسان جاهل مهما تكن درجة علمه .
– تذكر أن الإنسان الذي تتحدث إليه يهتم بنفسه وبرغباته ومشاكله ، بأضعاف ما يهتم بك وبمشاكلك فالألم الذي يصيب أسنانه لهو أهم بالنسبة إليه من المجاعة التي تحدث في الصين وتفتك بالملايين ، وبثرة في عنقه تهمه أكثر من أربعين زلزال يحث في أفريقيا ، فكر بذلك في المرة القادمة حين تبدأ محادثة ما .
– إن أردت أن تكسب مودة الناس ، كن مستمعا لبقا ، وشجع الآخرين للتحدث عن أنفسهم .

الفصل الخامس : ” كيف تثير اهتمام الناس بك ”
– تصور هذا الرجل ن منذ أربع سنوات وأنا أطرق باسما مكتبه محاولا التعامل معه ، ولم أكن لأستطيع ذلك لولا اكتشافي الأشياء التي يهتم بها .
– إن أردت أن تكسب مودة الناس ، تحدث عن الأشياء التي هي موضع اهتمام الآخرين .
الفصل السادس : ” كيف تستقطب الناس بسرعة ”
– إن أعمق المبادئ في طبيعة الإنسان هي التماس التقدير والثناء .
– إن كل شعب من شعوب العالم يشعر أنه أسمى من غيره ، وهذا ما يولد الحماس الوطني ، ويولد بالتالي الحروب ، والواقع أن كل إنسان تصادفه يشعر أنه أرقى منك بطريقة ما ، والسبيل المضمون إلى قلبه هو أن تشعره أنك تعترف بأهميته في عالمه الصغير ، وأن تفعل ذلك بصدق وإخلاص .
– تحدث إلى الرجل عن نفسه ، ينصت لك ساعات .
– إن أردت أن تكسب مودة الناس ، اجعل الشخص الآخر يشعر بأهميته ، لكن افعل ذلك بصدق .

القسم الثالث : ( اثنتا عشرة طريقة لاستمالة الناس إلى طريقة تفكيرك )
الفصل الأول : ” لا يمكنك الظفر بنقاش ”
– تجنب دائما الزاوية الحادة .
– إن الإنسان الذي يرغم على الاعتقاد بما هو ضد إرادته ، من غير الممكن أن يتخلى عن اعتقاده الأول .
– إن من المستحيل التغلب على رجل جاهل بواسطة الجدل .
– إن من يسعى إلى تحقيق ذاته ، لا يمكنه أن يجد الوقت الذي ينفقه في جدل عقيم .
– من الأفضل أن تفسح الطريق أمام الكلب من أن تنال عضته ، من خلال جداك ودفاعك عن مبادئك ، لأن قتل الكلب لن يشفي عضته .
– إن أفضل وسيلة للخروج من الجدل بأفضل النتائج هي أن تتجنب الجدل .
الفصل الثاني : ” وسيلة مضمونة لخلق الأعداء وكيف نتجنبها ”
– كن أكثر حكمة من الناس إذا استطعت ، لكن دون أن تخبرهم بذلك .
– إن قال إنسان ما شيئا خطأ ، أليس من الأفضل أن تبدأ القول : حسنا فإن لي رأي آخر ، وربما أكون مخطئا لأنني غالبا ما أخطئ ، وأنا أريد أن أصحح خطئي إن كنت كذلك ، فدعنا نتحقق من صحة الأمور.
– من الممكن أن نعترف بخطئنا لأنفسنا حين نخطئ ، وإن عاملنا الآخرون بلطف وكياسة فإننا سنعترف لهم بذلك ، حتى أننا لنتباهى بصراحتنا ورجاحة تفكيرنا ، لكن الأمر يختلف حين يحاول الآخرين تلقين الحقائق التي لا نستسيغها رغم أنفنا .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى تفكيرك ، أبد احترامك لآراء الآخرين ، ولا تقل لأحد أنه مخطئ .
الفصل الثالث : ” إن كنت مخطئا ، اعترف بخطئك ”
– إن كنا نعلم أننا سنفشل ، أليس من الأفضل أن نسبق الشخص الآخر إلى الاعتراف بذلك .
– لن تحصل بالعراك على حقك كاملا ، لكن بواسطة اللين تستطيع الحصول على أكثر مما تتوقع .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى تفكيرك ، أبد احترامك لآراء الآخرين ولا تقل لأحد أنه مخطئ .
الفصل الرابع : ” أقرب طريق إلى منطق الإنسان ”
– إذا كنت في قمة غضبك وأفرغت غيظك على الآخرين ، فإنك بذلك ستستريح ، لكن ماذا عن الشخص الآخر ؟؟؟ فهل سيشاركك راحتك هذه ؟؟ وهل أن لهجتك الحادة وأسلوبك العدائي يسهل أمر مشاطرتك الرأي .
– إن كان قلب الإنسان مثقلا بالكراهية والبغض نحوك ، فإنك لن تستطيع أن تستميله إلى طريقة تفكيرك ولو استخدمت كل ما في الوجود من منطق .
– إن نقطة من العسل ، تصيد ذبابا أكثر مما يصيد برميل من العلقم .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك ، باشر حديثك بطريقة ودية .

الفصل الخامس : ” سر سقراط ”
– عندما تخوض نقاشا مع أحد ، لا تبدأ بالأشياء التي تخالفه الرأي بها ، بل ابدأ بتأكيد الأشياء التي تتفق وإياه بشأنها .
– المتحدث اللائق هو الذي يحصل على أكبر عدد من الأجوبة الإيجابية .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك ، استدرج الشخص الآخر إلى قول نعم بسرعة .
الفصل السادس : ” صمام الأمان في معالجة الشكاوي ”
– قال الفيلسوف الفرنسي ” لاروشفوكولد ” : إذا كنت تريد خلق الأعداء ، تفوق على أصدقائك ، وإن أردت خلق الأصدقاء دعهم يتفوقون عليك .
– لدى الألمان حكمة مأثورة تقول ” إن أعظم سرور هو السرور الماكر الذي نستمده من مصائب الذين نحسدهم .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك ، اترك دفة الحديث للرجل الآخر .
الفصل السابع : ” كيف تحصل على تعاون الآخرين ”
– إن أفضل وسيلة لإقناع الآخر بفكرة ما ، هي زرع تلك الفكرة في ذهنه بشكل عابر ، شرط أن تذكرها بطريقة تثير اهتمامه وتستدرجه للتفكير بها وكأنها فكرته الخاصة .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك ، دع الشخص الآخر يشعر أن الفكرة هي فكرته .
الفصل الثامن : ” عبارة تفعل السحر ”
– إن الشخص الآخر يمكن أن يكون مخطئا تماما ، دون أن يعرف ذلك ، فلا تنتقده ، إن أي أبله يفعل ذلك ، بل حاول أن تتفهمه لأن الإنسان العاقل والصبور والحكيم هو من يفعل ذلك ، فلا بد من وجود سبب دفعه لمثل هذا التصرف ، فإن استطعت اكتشاف هذا السبب الكامن ، تستطيع الإمساك بمفتاح شخصيته كلها ، ثم حاول أن تضع نفسك مكانه ، وقل في نفسك : كيف كنت سأتصرف لو كنت مكانه ؟؟؟؟؟؟ .
– يفضل أن تتمشى أمام مكتب العميل ” المدير ” لمدة ساعتين قبل الاجتماع به ، على أن تدخل مكتبه ، ولم تكون فكرة واضحة عما ستقوله وما سيكون جوابه .
– إذا أردت أن تغير إنسانا ما دون التسبب بالضيق ، أو إثارة الازدراء ، حاول مخلصا أن ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر .
الفصل التاسع : ” الشيء الذي يريده كل إنسان ”
– اعلم أن الشخص الذي يأتيك منزعجا وغاضبا وثائرا ، لا يستحق منك اللوم على ما هو فيه ، بل يستحق الأسف والشفقة والشعور معه .
– إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك ، تعاطف مع آراء ورغبات الشخص الآخر

الفصل العاشر : ” مناشدة تروق للجميع ”
– إن أردت أن تستميل الناس إلى تفكيرك ، ناشد الدوافع الكامنة في أعماق الإنسان.

الفصل الحادي عشر : ” دور السينما تفعل ذلك، والإذاعة تفعله، فلم لا تفعله أنت ؟ ”
– إن أردت أن تستميل الناس إلى طريقة تفكيرك اعرض أفكارك بطريقة تمثيلية .

الفصل الثاني عشر : ” حين لا يفيد شيء آخر جرب هذا ”
– لا أظن أن المال وحده هو الذي يجمع الرجال الصالحين ، أو يبقيهم معا ولكن لعبة التنافس وحدها تستطيع ذلك .
– ألن طريقة تفكيرك وضع الأمر موضع التحدي .

القسم الرابع :
( تسع طرق لتغيير الناس دون التسبب بالإساءة إليهم أو إثارة استيائهم)

الفصل الأول : ” إن كان عليك كشف الأخطاء هنا طريقة للبدء بذلك ”
– من السهل دائما أن نستمع إلى الأشياء التي لا تسرنا بعد أن نكون قد تلقينا بعض الامتداح لميزاتنا الجيدة ، إن الحلاق يرغي ذقن الرجل قبل الحلاقة .
– إن أردت أن تغير الناس دون التسبب بالإساءة إليهم أو إثارة استيائهم ، ابدأ حديثك بالامتداح والثناء الصادق .
الفصل الثاني : ” كيف تنتقد وتتجنب كراهية من تنتقد ”
– إن أردت أن تغير الناس دون التسبب بالإساءة إليهم أو إثارة استيائهم ألفت نظر الشخص الآخر إلى أخطائه بصورة غير مباشرة .
الفصل الثالث : ” تحدث عن أخطائك أولا ”
– ليس من الصعب جدا أن تواجه أخطائك إذا ما بدأ الناقد بالاعتراف أنه ليس معصوما عن الخطأ.
– من خلال كلمات قليلة من التواضع الشخصي وامتداح الشخص الآخر يستطيع المرء أن يحول الإمبراطور المتعجرف والمتفرد إلى صديق حميم .
– من أجل تغيير الناس دون التسبب بالإساءة إليهم أو إثارة استيائهم ، تحدث عن أخطائك أولا قبل أن تنتقد الشخص الآخر .
الفصل الرابع : ” ما من أحد يحب تلقي الأوامر ”
– من أجل تغيير الناس دون الإساءة إليهم أو إثارة استيائهم ن اسأل الشخص الآخر أسئلة ، بدلا من إعطائه أوامر مباشرة
الفصل الخامس : ” دع الشخص الآخر يحتفظ بماء وجهه ”
– نحن ندوس مشاعر الآخرين لنمضي في طريقنا لإيجاد الأخطاء ، ونهدد وننتقد طفلنا أو موظفنا أمام الآخرين دون أن نعتبر حتى الأذى الذي رسببناه له ، ولكبريائه ن بينما دقائق من التفكير العميق وكلمة اعتبار وتفهم جيد لتصرفات الشخص الآخر سيخفف من حدة الانتقاد ، فلنتذكر ذلك في المرة القادمة .
– دع الرجل الآخر يحتفظ بماء وجهه .

الفصل السادس : ” كيف تستحث الناس على النجاح ”
– لم لا نثني بدلا من أن نشجب وننتقد ؟؟؟ فلنثن على أدنى تحسن ن لأن ذلك سيحث الشخص الآخر على المضي في التحسن .
– إن أردت أن تغير الناس دون التسبب بالإساءة إليهم أو إثارة استيائهم ، اثن على أدنى تحسن وكل تحسن ن وكن مخلصا في تقديرك ومسرفا في ثنائك .
الفصل السابع : ” امنح الكلب اسما جميلا ”
– الأفضل أن تتظاهر وتعلن بوضوح أن الشخص الآخر يتميز بفضيلة تريده أن يطورها ن وأعطه مركزا ليعيش ضمنه ن عندها سيبذل قصارى جهده كي لا يخيب أملك فيه .
– إذا كنت تتعامل مع مجرم ، هناك طريقة واحدة ممكنة لاستخراج أفضل ما بداخله ، عامله وكأنه سيد شريف واعتبره بمستوى ذلك لأنه سيزهو بمثل هذه المعاملة ويستجيب لها ويفخر بأن هناك من يثق به.
– إذا كنت تريد التأثير في شخصية الآخرين دون إثارة استيائهم أو التسبب بالإساءة أعط الشخص الآخر مقاما حسنا يحيا من خلاله .
الفصل الثامن : ” اجعل الخطأ يبدو سهل التصحيح ”
– استخدم التشجيع واجعل الخطأ الذي تريد تصحيحه يبدو بسيطا ، واجعل الشيء الذي تريده من الشخص الآخر أن يقوم به يبدو سهلا .
الفصل التاسع : ” كيف تجعل الآخرين يقومون بما تريده بكل طيبة خاطر ”
– اجعل الشخص الآخر يحب الشيء الذي تقترحه .

القسم الخامس : ( سبعة طرق لجعل حياتك العائلية أكثر سعادة )
الفصل الأول : ” كيف تحفر قبر الزوجية بأسرع وسيلة ممكنة ”
– إن الشكوى المستمرة هي من أخطر الوسائل الجهنمية التي يستخدمها شياطين الجحيم للقضاء على الحب ، فهي مثل لسعة حية الكوبرا ، لا شفاء منها ، وهي دائما فتاكة ودائما مميتة .
– إن أردت المحافظة على سعادتك الزوجية ، لا تختلق النكد .
الفصل الثاني : ” أحبب ، ودع الحب يزدهر ”
– لا تحاول أن تجعل شريكك ينتهي ”
الفصل الثالث : ” افعل ذلك لتسر في طريق الطلاق ”
– إن الانتقاد مميت إذا أصاب القلب بالصميم .
– لكي تحافظ على حياتك الزوجية ، لا تنتقد .
الفصل الرابع : ط طريقة سعيدة تجعل كل إنسان سعيد ”
– امنح الثناء المخلص .
الفصل الخامس : ” أشياء تعني الكثير للمرأة ”
– إن الأشياء التافهة هي أساس معظم التعاسة الزوجية ، إن أمرا بسيطا كوداع الزوجة صباحا وهي تلوح بيدها لزوجها المنصرف إلى عمله ، تحول دون الكثير من عمليات الطلاق .
– أولي الأمور البسيطة بعض اهتمامك .
الفصل السادس : ” إن أردت أن تكون سعيد ، لا تهمل هذا الأمر ”
– فلنخلع همومنا خارجا قبل أن ندخل منازلنا .
– يقول ” ثورغينيف ” الروائي الروسي الشهير الذي نال إعجاب العالم المتمدن أجمعه : سأتخلى عن كل عبقريتي وكتبي لقاء امرأة تنتظر قدومي على العشاء بلهفة وشوق .
– كن لطيفا ودمثا .

الفصل السابع : ” لا تكن جاهلا بأمور الزواج ”
– اقرأ كتابا جيد عن الناحية الجنسية في الزواج ,

ويختتم المؤلف كتابه بعبارته : دعني أكرر أن المبادئ التي نوردها في الكتاب لن تجدي إلا إذا كانت نابعة من القلب ، فأنا لا أقدم حقيبة من المزالق والحيل ، بل أتحدث عن طريقة جديدة للحياة .
وأنا أختتم التقرير والإيجاز ذاكرا بأن اختياري للعبارات السابقة لم يكن اختيارا عشوائيا ، بل تم بعد قراءة متأنية للكتاب بفصوله المختلفة حيث وجدت أن الحقائق تتناسب مع عناوين الفصول ، إضافة إلى أن الكاتب قد تتطرق كثيرا في الكتاب إلى أمثلة وروايات لدعم نظرياته ومبادئه إن صح لي التعبير بذلك ، وعموما قد وجدت أن الحقائق والقواعد المذكورة تخدم الإنسان أينما كان موقعه في المجتمع الذي ينتمي له سواء في مجال عمله أو أسرته .
لقد وجدت ما أبحث عنه في هذا الكتاب وقدمت تقريري بقناعتي وكون الكتاب يتناول العلاقات الإنسانية بطريقة جزئية من حيث كيفية كسب الأصدقاء إلا أن ذلك يمس جانبا أساسيا من حياة كل فرد ، حيث لا يمكن للإنسان أن يكون علاقات إنسانية إلا من خلال إثبات وجود نفسه وسط الأصدقاء ، والحمد لله رب العالمين .

الـــوجــيــــــز
فـــــــــــــــي دليل الـمعلـــــم
لحل مشكـــــلات الانضباط فـــــي الـمراحل التعليمية
مقدم من : علــي أكـــرم
الفهرس الـمـوضــــوع
1- مقدمة :
السلوك العدواني .
2- نوبات الثورة والغضب .
3- السلوك الجدلي .
4- ضعف الانتباه .
5- الرد الوقح .
6- مضايقة زملاء الدراسة .
7- التحرش ( إرهاب الآخرين) .
8- الصياح بصوت مرتفع .
9- التأرجح بالمقعد .
10- الغش .
11- مشاكل الرحلات المدرسية .
12- تكرار الشكوى .
13- كثرة البكاء .
14- السلوك الإتكالي (الاعتماد على الآخرين) .
15- اختلال النظام .
16- السلوك المزعج غير المتعاون .
17- ضعف الذاكرة .
18- الافتقار إلى الأصدقاء .
19- مضغ العلكة (اللبان) .
20- مشاكل الاصطفاف بالأروقة .
21- التعدي على المعلم بالضرب أو التهديد .
22- مشاكل النشاط اللاصفي .
23- مشاكل العادات الصحية والنظافة الشخصية .
24- النشاط المفرط .
25- التأخر عن المدرسة .
26- مغادرة الفصل .
27- ضعف القدرة على الإنصات .
28- مشكلات غرفة الغداء (فرصة الطعام) .
29- الكذب .
30- إحداث الجلبة .
31- افتقاد الحافز .
32- قلة المشاركة داخل حجرة الدراسة .
33- تبادل الملاحظات المكتوبة .
34- مشكلات ملعب المدرسة .
35- العبوس .
36- عبارات الازدراء والتمييز العرقي .
37- السلوك الوقح غير المراعي للاحترام .
38- رهاب المدرسة .
39- مشكلات الأعمال الكتابية داخل حجرة الدراسة .
40- تدني تقدير الذات .
41- الخجل .
42- النوم داخل حجرة الدراسة .
43- حصص الأنشطة المدرسية .
44- البصق .
45- السرقة .
46- السباب .
47- كثرة الكلام (الثرثرة) .
48- الوشاية .
49- الاستهزاء والإغاظة .
50- التخريب .
51- حيازة السلاح .
52- مقطفات تربوية .

الخاتمة

يتعرض الكثير من المعلمين أثناء أداءهم لخبراتهم التعليمية في المدارس أو في الحجرات الدراسية إلى بعض المواقف السلوكية الناجمة عن تصرفات المتعلمين والتي تؤدي إلى حدوث خلل في سير العمل أثناء الحصة مما يؤدي إلى ضرورة إعادة الحجرة الدراسية إلى الانضباط ، ويصعب على البعض إيجاد حلول حدية مناسبة لها في الوقت المناسب ، إما لقلة الخبرة في التعرض لمثل هذه المواقف والسلوكيات أو للجهل في كيفية التعامل مع المتعلمين بمراعاة الفروق الفردية بينهم ، أو لعدم المبالاة لمثل هذه المواقف ……. وبغض النظر عن مثل هذه السلوكيات فهناك دواع كثيرة لضرورة إيجاد حلول مناسبة لها ، وقد يكون الدافع الأساسي للبحث عن الحلول هو أن بعض السلوكيات والمواقف تؤثر تأثيرا سلبيا في سير العملية التربوية والتعليمية مما يؤدي إلى تشوش في فكر المعلم وتشتيت لانتباه المتعلمين وتأخر في سير المنهج المقرر وفي التحصيل الدراسي .
في تقريرنا التالي نحاول مستعينين بالله سبحانه وتعالى أن نتطرق لبعض هذه السلوكيات ” تحت مسمى المشكلات ” من حيث تعريفها وذكر أسباب البعض منها إضافة إلى عرض طرائق الحل الممكنة لها ، وقد تم اختيار بعض المشكلات التي كثير ما يتعرض لها المعلم في المدرسة بشكل عام وفي الحجرة الدراسية بشكل خاص ، وبما أن الوقاية خير من العلاج فآمل من زملائي المعلمين أن يطلعوا على هذه المذكرة حتى يكون لديهم استعداد لمواجهة أي سلوك يتعرضون له في عمليتهم التربوية والتعليمية .
والمذكرة التالية هي تلخيص مع بعض التصرف لكتاب ” دلــيل المعلـم لحل مشكلات الانضباط في المرحلة الابتدائية ” للمؤلف : الطبيب النفسي كينيث شور ، ويقع الكتاب في 390 صفحة ويشتمل على 63 مشكلة يعرضها المؤلف ويقدم طرق المواجهة المناسبة لها ..
يتناول المؤلف بمقدمة كتابه موضوع الانضباط حيث أنه يعد جزء لا يتجزأ من عملية التدريس ، ولا يمكن لعمليتي التعليم والتعلم أن تؤتيا ثمارهما في وسط يفتقر إلى النظام والانضباط ، ومهما كانت المناهج الدراسية مبدعة ومتجددة فلن يكون لها سوى تأثير ضئيل في ظل غياب السيطرة والانضباط داخل حجرة الدراسة ، ومهما كانت الدروس ملهمة ومثيرة للإبداع فلن تجدي كثيرا إذا كان تركيز المتعلمين موجها نحو قضايا بعيدة عن الدراسة . بل والأهم من ذلك فإن المعلم الذي يقضي جزء كبيرا من وقته في مواجهة سوء سلوك المتعلمين لا يتبقى له سوى القليل من الوقت للتدريس .
وليست كل الأساليب والاستراتيجيات التي تستخدم في معالجة مشكلة معينة يمكن أن يتم تطبيقها على ” المتعلمين ” في الحجرة الدراسية عندك أيها المعلم ، أو على موقفك وحالتك ، فبعض الأساليب تتناسب بشكل أكبر مع المتعلمين في بداية المرحلة الابتدائية ، والبعض الآخر يتلاءم بشكل أفضل مع المتعلمين الأكبر سنا ، وبعضها يناسب السلوكيات ذات الطابع الحاد الخطر ، والبعض يلاءم الأنماط السلوكية الأقل حدة ، وعلى ذلك :
• يعتبر عنصر الوقاية أحد العناصر المهمة لأي برنامج لتدريب المعلمين على كيفية حفظ النظام والانضباط داخل الفصل ، والمقصود بالوقاية هنا القدرة على التنبؤ بالمشاكل قبل حدوثها ومواجهتها بطريقة تمنعها من الظهور أصلا .
• من الضروري أن تضع باعتبارك شخصية المتعلم ككل قبل أن تقرر كيفية ضبط سلوكه ، بمعنى أنك يجب أن تحاول التعرف على ما قد يكمن وراء سلوك المتعلم من دوافع ، وما ينم عن ذلك من احتياجات نفسية ، وبتفهم تلك العوامل تستطيع التعامل مع المتعلم بشكل أفضل .
• كثيرا ما تبرز المشاكل عندما لا تكون المناهج الدراسية متلائمة مع قدرات المتعلم أو اهتماماته وميوله ، لذا فعندما تخطط لكيفية مواجهة المشاكل السلوكية بفصلك المدرسي ، من المهم أيضا أن تنظر إذا ما كان المتعلم سيئ السلوك يعاني من صعوبات أو إحباط في دراسته .
• عند اختيار الأسلوب المناسب لمواجهة إحدى المشكلات ، يجب أن تتوخى الاعتدال في معالجة الأمور .
• ليس الانضباط لفظا مرادفا للعقاب بالضرورة ، فعملية حفظ الانضباط تعبر عن شيء أكبر من مجرد معاقبة المتعلم ، بل يجب أن تشمل تلك العملية أيضا أساليب إيجابية تثير اهتمام المتعلم وتحفزه على إتباع السلوكيات الملائمة وتعوده على ضبط النفس .
• إن مهمة ضبط سلوك المتعلمين ليست مقصورة على المعلمين فحسب ، بل هي مجهود جماعي قد يتطلب مشاركة مدير المدرسة ومساعده ، والمعلمين الآخرين والآباء وحتى زملاء المتعلمين في معالجة القضايا السلوكية المختلفة .

1 – السلوك العدواني
============
إن المتعلمين العدوانيين لم يولدوا كذلك ، فربما كانوا قد اكتسبوا هذا السلوك العنيف لأول مرة في المنزل ، كما يتعلم المتعلمون السلوك العدواني من خلال وسائل الإعلام ، العدوانيين داخل المدرسة يمثلون تحديا ملموسا لمعلميهم لأنهم :
• يشيعون جوا من الخوف بداخل فصولهم الدراسية .
• يثيرون القلق والانزعاج بين زملائهم .
• يعطلون زملائهم عن متابعة أنشطتهم الدراسية .
إن المتعلم الذي يسبب هذا القلق والخوف يستحق اهتمامك ، فسلوكه إنما يدل على أنه طفل مثقل بالمشاكل ، وقد يجعله هذا منبوذا من أقرانه ، ومهمتك الحقيقية عند التعامل مع أي طفل عدواني هي أن تسعى لجعل فصلك المدرسي ملاذا آمنا
طرق مواجهة مشكلة السلوك العدواني :
1- أعلن للمتعلمين بوضوح أن السلوك العدواني أمر غير مقبول .
2- أكد للمتعلمين أن سوف تحميهم .
3- كن حاسما في فض المشاجرات .
4- عامل المتعلمين بهدوء ولكن بحزم .
5- فكر في إبعاد المتعلم العدواني .
6- تحدث مع المتعلم بعد هدوءه على انفراد .
7- حدد الأماكن والأوقات التي يكون فيها المتعلم عدوانيا .
8- أطلب مساعدة الوالدين .
9- اجعل المتعلم يعتذر .
10- علم المتعلمين مهارات تصفية النزاعات .
11- اطلب من المتعلمين المتورطين بالمشكلة تعبئة استمارات خاصة بالسلوك .
12- أرسل المتعلم إلى مكان تهدأ فيه أعصابه .
13- حاول أن تشغل المتعلم بأنشطة تقلل من إثارة السلوك العدواني .
14- خاطب رغبة المتعلم في قبول وكسب حب أقرانه .
15- تواصل مع المتعلم عن قرب .
16- استشر المتخصصين بالمدرسة في حالة المتعلم .

2 – نوبات الثورة والغضب
===============
يصاب كل متعلم تقريبا بالغضب عند نقطة معينة داخل أسوار المدرسة ، وعلى أي حال ، فالغضب انفعال بشري طبيعي ، وما من مشكلة في أن يشعر المتعلم بالغضب ما دام يعبر عن مشاعره بطريقة مناسبة ، ولكن قد تبرز المشكلة عندما يعبر المتعلم عن غضبه بطريقة تؤذي الآخرين أو تعطل سير الدرس .
وقد يعبر المتعلم عن غضبه ومزاجه بطرق شتى : فقد يميل للانعزال عن زملائه ، ولا يتجاوب مع المعلم ، ولا يولي اهتماما بالعملية الدراسية ، ولا يتردد بالاعتداء على من هو أصغر منه سنا ، وقد يكون التعبير في صورة نوبة من الهياج والصراخ والركل والارتطام بالجدار ، وينشأ الغضب غالبا من خلال تراكم مشاعر الإحباط وتناميها داخل المتعلم ، وأنت أيها المعلم من المهم أن تحافظ على هدوئك ورباطة جأشك ، وعليك أن لا تتفوه بشيء قد يزيد من غضب المتعلم ، فواجه المتعلم بأسلوب يهدئ من غضبه بدلا من إشعاله .
طرق مواجهة مشكلة الثورة والغضب:
1- كن قدوة للمتعلمين في السلوك الهادئ .
2- لا تأخذ كلمات المتعلم على محمل شخصي .
3- بعد أن يهدأ روع المتعلم ، تحدث معه على انفراد وبدون تهديد .
4- حل المشكلة مع المتعلم بعد معرفة السبب .
5- مد يد العون للمحبطين دراسيا .
6- تدخل مبكرا .
7- اختر مكانا يهدئ فيه المتعلم أعصابه .
8- اطلب من المتعلم كتابة ما حدث .
9- اقترح على المتعلم أنشطة تنفث غضبه .
10- علم المتعلمين بعض تقنيات الاسترخاء .
11- ساعد المتعلم على حل مشاكله مع أقرانه .
12- حول المتعلم إلى الاختصاصي الاجتماعي .
13- استطلع رأي الوالدين في المشكلة .

3 – السلوك الجدلي
===========
بعض المتعلمين يستمتعون بكثرة الجدل مع المعلمين ، فيتحدونك بالأسئلة ، ويناقضون أقوالك ، وكل همهم التفوق على خصمهم بالجدل ، والمتعلمون من هذه النوعية يقضون وقتا في النقاش على حساب المتعلمين الآخرين .
وعلى الرغم من أنك كمعلم تريد تشجيع المتعلمين على الاعتماد على أنفسهم في التفكير ، فإن المتعلمين الذين يتحدونك باستمرار قد يستثيرون غضبك ، ويفقدونك السيطرة على أعصابك ، وقد تخرجك مجادلاتهم عن موضوع الدرس ، وقد يشجعون زملاءهم على الاحتذاء بهم في سلوكهم .
وليست المشكلة في أن المتعلمين يتحدون المعلمين ، فتعويد المتعلمين للاستقلال بتفكيرهم أحد أهم أهداف التعليم ، إنما المشكلة تكمن في المتعلمين الذين يجادلون معلميهم بأسلوب غير لائق ولا يراعون أصول الاحترام ، ولا يجب أن يكون هدفك عند مواجهة مثل هذا المتعلم هو قمع وإخماد ميله للتعبير عن آرائه ، بل يجب أن تساعده في تعلم كيفية إيصال رأيه للآخرين بطريقة لائقة ومتعاونة وفي أوقات مناسبة .

طرق مواجهة مشكلة السلوك الجدلي :
1- أعط المتعلم درسا سريعا في مهارات الاتصال .
2- لا تقع في فخ الجدل .
3- تحدث مع المتعلم مباشرة وعلى انفراد .
4- امدح المتعلم حينما يتناقش بأسلوب يتسم بالاحترام .
5- عليك لفت نظر المتعلم كلما انجرف نحو الجدل .
6- حاول أن تصرف انتباه بقية المتعلمين عن المتعلم كثير الجدل .
7- خصص وقتا محددا للاستماع إلى حجة المتعلم .
8- اطلب من المتعلم التعبير عما يريد قوله كتابة .
9- إذا كان السلوك الجدلي للمتعلم يعطل الدرس ، فكر في معاقبته .

4 – ضعف الانتباه
==========
في الواقع يوجد في كل فصل على الأقل متعلم واحد يعاني من ضعف الانتباه ، حيث يواجه مثل هذا المتعلم صعوبة في التركيز لفترات طويلة ، ويسهل تشتيت انتباهه ، ويعاني صعوبة في فهم توجيهات المعلم ، كما يرتبك عادة بشأن ما ينبغي عمله .
والمتعلمون الذين يعانون ضعفا في الانتباه قادرون على التعلم والاستيعاب ، وكثيرا ما يتسمون بالذكاء ، ولكنهم يعانون صعوبات في التركيز وعدم القدرة على تحمل الشعور بالإحباط ، مما قد يمثل عقبة تؤخر أداءهم الدراسي .
طرق مواجهة مشكلة ضعف الانتباه :
1- ابتكر طرقا لجذب انتباه جميع المتعلمين .
2- حاول أن تتعرف على سبب ضعف انتباه المتعلم .
3- استخدم إشارات لإبقاء المتعلم منتبها .
4- انتهز أي فرصة لمدح المتعلم حين يحسن التصرف .
5- قلل من عوامل تشتيت انتباه المتعلم .
6- قلل من فترات عمل المتعلم .
7- قم بتبسيط المهمة التي تكلف المتعلم بها إلى أجزاء أصغر وأبسط .
8- قلل حجم المعلومات الواردة في المذكرات التي توزع على المتعلمين .
9- ساعد المتعلم على تجاوز مستجدات التغيير .
10- تابع حالة المتعلم مع الاختصاصي الاجتماعي .

5 – الرد الوقح
=========
تعد عادة ” الرد الوقح ” أكثر السلوكيات قدرة على إثارة غضب المعلم ، والمتعلم الذي يتحدث بالأسلوب الوقح يمكن أن يستنفذ صبرك ويستفزك لدرجة إفقادك السيطرة على أعصابك ، بالإضافة يمكن لهذا المتعلم أن يجعل من شرح الدرس أمرا صعبا ، كما يمكنه تقويض سلطتك .. وقد يكون الرد الوقح لأسباب عديدة ومتنوعة ، فبالنسبة للكثير من المتعلمين يعمل هذا السلوك على لفت الأنظار إليهم وجذب انتباه الآخرين نحوهم ، وقد يكون هدف البعض هو إثارة انفعالاتك وإشعال غضبك ، كما فقد يكون الهدف هو محاولة تشتيتك بعيد عن جدول أعمالك ، أو إحساسهم بأنهن لم يتلقوا معاملة منصفة ، أو ليثبتوا أنك لن تستطيع إخضاعهم أو قيادتهم ، أو لاعتقادهم بأن هذا النوع من السلوك سيعزز من مكانتهم لدى أقرانهم .
قد تكون أيها المعلم مجرد منفذ يفرغ المتعلم من خلاله شحنة غضبه ، وعليك أن تحافظ على رباطة جأشك في مواجهة سيل الألفاظ الوقحة التي يقصفك بها ، قد لا يكون هذا سهلا ، لكنه سيؤتي ثماره على المدى البعيد ، وتوبيخك للمتعلم وتهديده بالعقاب أو بتلقينه محاضرة أخلاقية تكون قد منحته ما يريد ورسخت لديه الدافع للتصرف بقلة الاحترام .
طرق مواجهة مشكلة الرد الوقح :
1- أظهر الاحترام للمتعلمين .
2- تحدث مع المتعلم على انفراد .
3- لا تأخذ سلوك المتعلم على محمل شخصي .
4- نبه المتعلم إلى سلوكه بلهجة هادئة ، ولكن حازمة في الوقت نفسه .
5- إذا أصر المتعلم على مواصلة الرد بوقاحة ، قم بعقابه .
6- أطلب المساعدة إذا لزم الأمر .
7- قم بتدوين ما قاله المتعلم .
8- أبلغ والدي المتعلم .
9- استخدم إشارات صامته لتنبيه المتعلم لسوء سلوكه .
10- امدح المتعلم حين يتحدث باحترام .
11- حاول أن تتواصل مع المتعلم .

6 – مضايقة زملاء الدراسة
================
إن للمتعلمين وسائل في إزعاج أقرانهم ، فقد يلجئون للكزهم أو شد شعرهم ، أو اختطاف الأشياء من أيديهم ، أو جعلهـم يتعثرون ، كما قد يدفعونهم ويعبثون بأدواتهم ، ويزعجونهم أثناء التركيز في أمر ما ، أو يطلقون عليهم ألقابا مثيرة للسخرية ، أو يثيرون حولهم الشائعات أو يسخرون منهم ، وأكثر الطرق فاعلية لمواجهة تلك المشكلة تكون بدعوة المتعلم صاحب الشكوى للوقوف بنفسه ليطلب من زميله التوقف عن مضايقته ، وإذا لم يجد ذلك ، فعليك التدخل لمنع تلك المشكلة الصغيرة من التفاقم لتصبح مشكلة أكبر حجما ، وخلال محاولتك حل المشكلة ، يجب ألا تنقاد إلى الاعتقاد أن المتعلم المشكو منه سيكون مدانا بالضرورة ، فقد يكون هدف المتعلم صاحب الشكوى هو كيد لزميله ، أو تكون شكواه نابعة من صراع ما بين متعلمين يتساويان فيه في الجرم ، وأحذر أن تعاقب متعلما لم تلحظ سوء سلوكه بنفسك ، وقد يكون كل ما يلزمك لتسوية المشكلة هو دعوة المتعلمين للتعاون والتصالح بعبارة موجزة ، أما إذا كان المتعلمين ناضجين بما يكفي ، فقد يكون عليك أن تتركهما ليناقشا خلافهما معا ، ثم يعودا لإبلاغك بالتسوية التي توصلا إليها ، وبالطبع إذا وجدت أن متعلما يتعمد مضايقة زميل له لم يجن شيئا ، ورفض التوقف عن ذلك ، فعليك أن تتخذ خطوات صارمة معه .

طرق مواجهة مشكلة مضايقة زملاء المدرسة :
1- لا تغض الطرف عن شكوى المتعلم قبل فحصها .
2- شجع المتعلم الشاكي على مواجهة الأمر .
3- تحدث مع المتعلم على انفراد .
4- واجه المتعلمين ببعضهما لتسوية المشكلة .
5- اقترح على المتعلمين الأكثر نضجا تسوية مشاكلهم بأنفسهم .
6- عاقب المتعلم المعتدي .
7- تبين دوافع سلوك المعتدي .
8- ابعد المتعلمين عن بعضهم البعض .
9- أظهر اهتمامك بالمتعلم عندما يحسن التصرف .

7 – التحرش ” إرهاب الآخرين ”
===================
إن التحرش هو قيام المتعلم بإرهاب المتعلمين الآخرين بدنيا أو نفسيا ، وهي مشكلة شائعة في المدارس ، وبالنسبة للأطفال الذين يتعرضون للتحرش ، فإنه يعتبرونه أكثر خبراتهم إيلاما ، وغالبا ما يترك في نفوسهم آثارا لا تندمل ، حيث يعاني هؤلاء المتعلمين ” الضحايا ” الإحساس بالقلق والترقب والخوف وحتى الاكتئاب ، وقد يتملكهم الفزع لدرجة أنهم يطلبون من أهلهم أن يتركوهم ليمكثوا بالمنزل ولا يذهبوا للمدرسة .
وعلى الرغم من انتشار تلك المشكلة وما تنطوي عليه من مخاطر محتملة ، فإنها من المشاكل التي كثيرا ما يغفلها المعلمون . وبعض المعلمين ينظرون إلى التحرش بوصفه عادة غير ضارة مرتبطة بمرحلة سنية معينة ومن الأفضل غالبا تجاهلها ، والحقيقة على الرغم من ذلك ، أنها ظاهرة ضارة ويجب عدم تجاهلها ، إنها مشكلة تتطلب من فريق العمل بالمدرسة أن يأخذها مأخذا جديا . والمتعلم الذي يتعرض للتحرش تظهر عليه الأعراض التالية :

• القلق والترقب أثناء التواجد داخل حجرة الدراسة .
• تكرار زياراته لعيادة المدرسة والأخصائي الاجتماعي .
• تدهور المستوى التعليمي والدراسي .
• حالة حزن غير عادية وميل للانعزال عن أقرانه .
• ظهور كدمات بجسده .
طرق مواجهة مشكلة التحرش ” إرهاب الآخرين ” :
1- سارع باتخاذ الإجراء اللازم عند رؤية حالة من حالات التحرش أو السماع بها .
2- تحدث مع المتعلم المعتدي على انفراد .
3- اعتن بأمر الضحية .
4- أجر مسحا عاما عن ظاهرة التحرش بين المتعلمين .
5- ناقش مشكلة التحرش بشكل عام مع المتعلمين داخل غرفة الدراسة .
6- وجه اهتمامك نحو المتعلمين المنعزلين عن أقرانهم .
7- شجع المتعلمين على التعامل بلطف ومودة فيما بينهم .
8- اقترح على إدارة المدرسة وضع سياسة لمواجهة التحرش .

8 – الصياح بصوت مرتفع
===============
إن الصياح بصوت مرتفع داخل حجرة الدراسة يعتبر إحدى أكثر المشاكل التي يواجهها المعلمون شيوعا ، ولحسن الحظ ، فهي أيضا من أسهل المشاكل في حلها ، ويتخذ هذا السلوك المزعج أشكالا مختلفة – بدءا من اندفاع المتعلم للإجابة دون تفكير ودون استئذان ، إلى قيام المتعلم بالرد بدلا من زميله الذي تناديه ، إلى إبداء تعليقات غير مرغوب فيها بدون داع وسط درس أو مناقشة ما ، أو مقاطعة أي نقاش بصوت مجلجل .
والمتعلمون كثير الصياح يمكنهم تشتيت انتباهك وانتباه باقي زملائهم بعيد عن موضوع الدرس ، وإعاقتك عن إكمال الدرس ، كما قد يحرمون المتعلمين الآخرين من المشاركة في النقاش .
والدافع الكامن وراء هذا السلوك ليس معقدا على الإطلاق ، فالمتعلمون الذين يندفعون للإجابة بصوت مرتفع وبدون تفكير يسعون غالبا إلى نيل اهتمام المعلم وإطراء الزملاء ، أي أنهم يريدون باختصار أن يكونوا في بؤرة الضوء ، وفي بعض الحالات قد يكون الأمر مجرد محاولة من المتعلم لإزعاج ومضايقة المعلم .
طرق مواجهة مشكلة الصياح بصوت مرتفع :
1- ضع قاعدة لمنع رفع الصوت بحجرة الدراسة .
2- وجه المتعلمين إلى طريقة لجذب انتباهك أثناء انشغالك بالنشاط الجماعي .
3- قم بوضع المتعلم كثير الصياح بالقرب منك .
4- تجاهل المتعلم كثير الصياح وتجاوب مع من يرفع يده .
5- علم المتعلم المندفع كيفية التحكم في أفكاره .
6- فكر في عقاب المتعلم إذا استمرت المشكلة .
7- علم المتعلم مراقبة تصرفاته .
8- ضع نظاما لتقويم السلوك .
9- خصص وقتا كل مرة للتحدث مع المتعلم .

9 – التأرجح بالمقعد
============
من الأشياء التي تشتت تركيز المعلم أثناء الدرس رؤيته لمتعلم يميل بمقعده إلى الخلف بحيث يستقـر المقعد على القائمين الخلفيين ، فمن الصعب حقا أن تركز في الشرح بينما تشعر أن أحد المتعلمين يتأرجح بمقعده ويوشك على السقوط به .
ومن أسباب لجوء المتعلمين للتأرجح بالمقاعد أنها لا توفر لهم الراحة اللازمة ، فهي صلبة ، ويجبر المتعلم على الجلوس عليها لفترات طويلة ، والميل للخلف قد يكون هو أسلوبهم في مد عضلاتهم وتحريكها بعض الشيء .
ويقوم الكثير من هواة التأرجح بالمقاعد بهذا السلوك دون وعي منهم ، الأمر الذي يجعل من الصعب كسر هذه العـادة ، ومع ذلك ، فلا يمكنك تجاهل هذا السلوك ، لأنه ينطوي على خطورة حقيقية وهي سقوط المتعلم أرضا ، ولكي تساعده على كسر هذه العادة يجب أن تجعله أكثر وعيا بما يفعل عندما يتأرجح بمقعده ، وبعدها تتخذ الإجراءات اللازمة لإثنائه عن ذلك .
طرق مواجهة مشكلة التأرجح بالمقعد :
1- ضع ملاحظة داخل حجرة الدراسة – أن التأرجح بالمقعد غير مسموح به .
2- امنح المتعلم فرصة لتحريك جسده بصفة دورية .
3- واجه ظاهرة التأرجح بالمقعد بالحال .
4- إذا واصل المتعلم التأرجح ، أحرمه من المقعد ودعه يقف .
5- اتخذ الإجراءات التأديبية .
6- امتدح المتعلم حين يكف عن تلك العادة .

10 – الغـش
=======
عند البحث عن إجراء تأديبي لمواجهة الغش ، على المعلمين ألا يفكروا في العقاب فحسب ، بل عليهم العمل على تصحيح سلوكيات المتعلمين أيضا ، فمجرد معاقبة المتعلم على الغش دون التفات إلى الأسباب الكامنة خلف هذا السلوك سيؤدي بالمتعلمين إلى توخي البراعة والحذر في الغش ، ولتصحيح هذا السلوك يجب الكشف عن أسباب لجوء المتعلم للغش ومواجهة هذه الأسباب ، وفي نفس الوقت ، على المعلمين أن يدركوا أنهم بمواجهة المتعلم الذي يغش ، فإنهم بذلك يوجهون رسالة مهمة إلى باقي المتعلمين بشأن عواقب اللجوء إلى الغش ، والفشل في مواجهة المتعلم الذي يغش سوف يشجع باقي المتعلمين على التفكير في أنهم يستطيعون الغش والإفلات من العقاب .
وخلال سعيك لمنع الغش ، عليك أن تدرك أن المتعلم يمكن أن يكون مبتكرا ومبدعا في إيجاد طرق جديدة للغش ، فعلى سبيل المثال ، قد يستخدم المتعلمون إشارات اليد لنقل الإجابات فيما بينهم ، أو قد يكتبون المعلومات على وريقات يلصقونها على الجزء السفلي من مكاتبهم ، أو يستخدمون ساعات يد بها آلات حاسبة لحل المسائل الحسابية ، أو يكتبون المعلومات على أيديهم وأذرعهم ، أو من خلال النظر إلى أوراق زملائهم بينما يسيرون نحو مكتب المعلم لسؤاله عن شيء ما .
طرق مواجهة مشكلة الغش :
1- اعقد اجتماعا مع المتعلمين لمناقشة موضوع الغش .
2- نظم مقاعد حجرة الدراسة للتقليل من ظاهرة الغش .
3- قبل الاختبار ، راجع مع المتعلمين التعليمات الخاصة بالسلوك داخل حجرة الدراسة .
4- قدم للمتعلمين نسخ مختلفة من الاختبار .
5- نوع في أسئلة الاختبار .
6- راقب المتعلمين بموضوعية .
7- خفف من ضغط الاختبار على المتعلمين .
8- قم بفرض عقوبات تأديبية على المتعلمين الذين يمارسون الغش .
9- اكشف عن سبب لجوء المتعلم للغش وساعده بشكل مناسب وإيجابي .
10- فكر بإخطار الوالدين بأمر المتعلم .
11- راقب المتعلم الذي سبق له الغش عن كثب .

11– مشاكل الرحلات المدرسية
==================
قد تعمل الرحلات المدرسية على تزويد المتعلمين بخبرات تعليمية فريدة ، حيث توفر لهم فرصة رؤية الحقائق التي يدرسونها في أماكنها الواقعية ، وقد يواجه المعلم المسئول عن الرحلة بعض المشاكل مع المتعلمين في مسألة الانضباط .
طرق مواجهة مشاكل الرحلات المدرسية :
1- قم بزيارة مكان الرحلة مسبقا .
2- ضع قواعد إجرائية خاصة بالرحلة .
3- راجع قواعد السلوك داخل الحافلة مع المتعلمين .
4- تحدث إلى المتعلمين مثيري المشاكل قبل الرحلة .
5- جهز المتعلمين للبدء في الرحلة .
6- كلف المتعلمين بأنشطة وواجبات يؤدونها خلال الرحلة .
7- اتفق مع المتعلمين على إشارات صامته لتنبيههم .
8- تجنب تجمع المتعلمين مثيري الإزعاج معا .
9- اصطحب معك هاتفا خلويا .

12 – تكرار الشكوى
============
بعض المتعلمين يميلون إلى تكرار الشكوى من كل شيء حولهم ، فقد يعربون عن تذمرهم بشأن كم الأنشطة اللاصفية ، أو أماكن جلوسهم داخل حجرة الدراسة ، أو بشأن تعليقات المتعلمين الآخرين عليهم .
وعلى الرغم من رغبتك في إثناء هؤلاء المتعلمين عن استخدام أسلوب الشكوى كطريقة لجذب انتباهك ، فإنك أيضا لا تريد نهيه عن التعبير المشروع عن أحزانه وهمومه ، فلا بأس إطلاقا أن يتقدم المتعلم بشكواه ، لأنك في الواقع تود أن يبوح لك المتعلمين بشكواهم المسموحة ، وقد تحثك الشكوى على تعديل طبيعة أحد الأنشطة أو الممارسات داخل حجرة الدراسة ، ومع ذلك فإنك لا تريد أن يقدموا الشكوى بأسلوب غير لائق أو بشكل متكرر على نحو يعوقك عن مواصلة شرح الدرس .
طرق مواجهة مشكلة تكرار الشكوى :
1- تحدث إلى المتعلمين عن أسلوب تقديم الشكوى .
2- إذا كان للمتعلم شكوى مبررة ، فحاول أن تحلها .
3- شجع المتعلمين على النظر إلى الجانب المشرق من الأمور .
4- تحدث على انفراد مع المتعلم كثير الشكوى .
5- تجاهل المتعلم الذي يكثر من الشكوى غير المبررة .
6- امدح المتعلم عندما يبذل جهدا في حل إحدى مشاكله بنفسه .
7- ابحث عن الأنماط المتكررة في سلوك المتعلم .
8- ضع حدا أقصى لعدد الشكاوي التي ستسمعها .
9- اتفق على إشارة صامته مع المتعلم لتنبيهه إلى أنه يفرط في الشكوى .
10- اطلب منهم أن يكتبوا شكواهم في ورقة ويضعوها في صندوق الشكاوي .
11- راقب وتابع شكاوي المتعلمين .

13 – كثرة البكاء
==========
قد يبكي المتعلمون بالمدرسة لأسباب شتى ، فقد يكون هناك أحد الأسباب التي أدت إلى تكديرهم بشدة سواء في المنزل أو في المدرسة ، أو قد يكون خشية أن يقع لهم أمر يسئ لهم ، أو نتيجة الإحباط الذي يصيبهم بسبب مشكلة ما ، أو رغبة باستجداء رد فعل شخص ما ، وقد يكون للضغط على الآخرين كي يمنحونهم ما يريدون مثل التخفيف من الإجراءات الانضباطية أو تقليل الأنشطة الصفية واللاصفية .
ومهما كانت أسباب نوبات بكاء المتعلم ،فإنها كفيلة بتشتيت انتباه المتعلمين الآخرين وتعطيل سير الدرس ، بالإضافة إلى ذلك ، قد يفشل المتعلم الباكي في الاستفادة من وقت الشرح الثمين .. وإذا كان المتعلم نادر البكاء ، فمن المرجح أن يكون هناك هم حقيقي وراء دموعه مما يتطلب منك محاولة التخفيف من وطأة المشكلة التي تواجهه ، ولكن إذا كنت تعتقد أنه يحاول جذب انتباهك أو استغلالك ، فقد يتعين عليك أن تثنيه عن بكائه من خلال تجاهلك وعدم استسلامك له .
وعند الاستجابة للمتعلم ، ضع باعتبارك أن البكاء ليس بالضرورة مشكلة سلوكية تتطلب السيطرة عليها ، بل في الحقيقة ، قد يبكي المتعلم لأسباب مفهومة ومعقولة تماما ، وقد يكون البكاء مجرد فعل طبيعي تجاه موقف مثير للضيق ، والاكتفاء بمحاولة إيقاف دموع المتعلم لن يزيل الألم من نفس المتعلم ، وأولى بك أن تحاول معرفة سبب بكائه والتعامل مع المشكلة الكامنة وراء حزنه ، بدلا من حشد كل طاقاتك للسيطرة على بكائه .
طرق مواجهة مشكلة كثرة البكاء :
1- هدئ المتعلم الذي يعاني ضيقا حقيقيا .
2- حاول أن تضع يدك على ما يثير بكاء المتعلم .
3- وفر الدعم للمتعلم لسد مواطن الضعف لديه .
4- تحدث مع والدي المتعلم .
5- إذا استنتجت أن المتعلم يبكي لجذب انتباهك ، فحاول أن تتجاهله .
6- إذا واصل المتعلم البكاء طلبا لجذب الانتباه ، فعليك استبعاده .
7- قم بتأديب المتعلم بأسلوب علمي .
8- ألزم المتعلم بإكمال أنشطته .
9- تحدث إلى المتعلم على انفراد .
10- حول المتعلم إلى الاختصاصي الاجتماعي .

14 – السلوك الإتكالي ” الاعتماد على الآخرين ”
============================
يعاني المتعلم الإتكالي أزمة في ثقته بنفسه ، فهو متردد بشأن الاعتماد على ذاته في التفكير ، أو في اتخاذ القرارات ، أو حتى في التعبير عن نفسه ، وبدلا من أن يتأمل بداخل ذاته بحثا عن إجابات لأسئلته ، فإنه ينظر نحوك طالبا الدعم والمساندة عند كل موقف ، لدرجة أنه قد يتبعك دوما وبشكل لصيق .
ويسعى المتعلم الإتكالي بكل تأكيد إلى نيل الاهتمام ، ولكنه قد يسعى أيضا لنيل ما هو أكثر مـن ذلك … وقد يشكل السلوك الإتكالي مشكلة لكل من المتعلم والمعلم ، حيث يمكن أن يستحوذ المتعلم الإتكالي على قدر كبير من اهتمامك ووقتك لدرجة أنه لا يتبقى لديك سوى القليل من الوقت لباقي المتعلمين … وزيادة اعتمـاد هذا المتعلم عليك وعلى الآخرين قد تعوق النمو الاجتماعي والنفسي لديه ، وقد يعوقه سلوكه الإتكالي عن تعلم كيفية الاستقلال بتفكيره والتصرف بشكل مسئول .
وهدفك الرئيسي عند التعامل مع المتعلم الإتكالي هو أن تساعده على الاعتماد على نفسه بشكل أكبر وأن يثق في قدرته على الحكم على الأمور ، ويتطلب ذلك أن تبلغ المتعلم بالسلوك الذي تتوقع منه إتباعه ، مع وضع حدود صارمة للتعامل معه ، وذلك من خلال منحه قدرا من الاهتمام بطريقة تعزز استقلاليته ، وتجنب معاملته بأسلوب يعزز من اعتماده على الآخرين .
طرق مواجهة مشكلة السلوك الاتكالي ” الاعتماد على الآخرين ” :
1- حدد سبب تعلق المتعلم بالآخرين واعتماده عليهم .
2- حدد للمتعلم السلوك المتوقع منه .
3- عليك إثناء المتعلم عن إمطارك بالأسئلة .
4- شجع المتعلم على الثقة في آرائه وأحكامه .
5- حاول أن تتجاهل المتعلم عندما يتصرف بشكل اتكالي .
6- امتدح المتعلم حين يعتمد على نفسه .
7- امنح المتعلم اهتماما خاصا .
8- اتفق مع المتعلم على إشارة صامته لتنبيهه عندما يتصرف بشكل اتكالي .
9- امنح المتعلم إحساسا بالأهمية .
10- ساعد المتعلم الإتكالي على التأقلم مع المواقف الجديدة .
11- نظم علاقة المتعلم بأقرانه لينسجم معهم .

15 – اختلال النظام
===========
إن قدرة المتعلم على الالتزام بالنظام تعد إحدى اللبنات الأساسية في بناء النجاح المدرسي ، وغالبا ما يجد المعلمون أنهم يقضون وقتا قصيرا جدا في تعليم المتعلمين المهارات الدراسية اللازمة ، بينما يقضون الجانب الأكبر من الوقت في محاولة توجيههم إلى التزام النظام .
وقد تتخذ مشاكل المتعلمين مع النظام أشكالا شتى ، فقد ينسى المتعلم مثلا إحضار أدوات الدراسة الأساسية معه ، أو قد يفقد أوراقه ، أو يكتب النشاط بخط أو أسلوب يصعب قراءته ، كما قد يواجه مشاكل في محاولة البدء في نشاط ما ، أو كتابة تقرير ، إلى جانب أنه قد يسيء تنظيم وقته ، أو يعجز عن إكمال أعماله الكتابية بحجرة الدراسة ، وقد يجد صعوبة في تذكر جدول حصصه بالمدرسة ، وقد يتقاعس المتعلم عن تدوين ما يجب عليه عمله ن وحتى إن دون النشاط اللاصفي الذي يفترض أداؤه فقد يدونه بشكل خاطئ ، أو قد يدونه بشكل صحيح ولكنه يفشل في إحضار الأدوات اللازمة لأدائه .
طرق مواجهة مشكلة اختلال النظام :
1- حدد مكانا مخصصا داخل حجرة الدراسة لتسليم الأنشطة .
2- ألزم المتعلمين بترتيب أوراقهم وكراساتهم .
3- شجع المتعلمون على الإحساس بالمسئولية وإحضار الأدوات المدرسية .
4- أعط المتعلم أوامر بسيطة وواضحة .
5- عين رفيقا للمتعلم غير المنظم .
6- علم المتعلمين المهارات المساعدة للتنظيم والاستذكار .

16 – السلوك المزعج غير المتعاون
==================================
يطلق على المتعلم المزعج أسماء وصفات شتى ، فقد يقال إنه غير متعاون أو غير مطيع ، أو انفعالي ، أو رافض للانصياع ، أو كثير الاعتراض ، أو كثير العناد والتحدي ، أو كثير المشاكل ، بل وقد يرى البعض أنه يعاني اضطرابا نفسيا أو عاطفيا ، إلا أن أغلب المعلمين يرون مثل هذا المتعلم مثيرا للإحباط . ذلك أن المتعلم المزعج يجعل مهمة المعلم أكثر صعوبة ،كما أنه يضيع جزءا لا يستهان به من وقت الشرح بالحصة ، بالإضافة إلى أن ما يسببه هذا المتعلم من إزعاج وقطع لسير الدراسة يعود بالضرر على بقية المتعلمين داخل حجرة الدراسة .
ولا يعدم المتعلم غير المتعاون طريقة في إزعاج المتعلمين وقطع سير الحصة ، فقد يصدر بعض الجلبة ، أو يتضاحك بصورة فجة نأو يرفع صوته للإجابة عن الأسئلة دون إذن ، أو يرفض الانصياع لتوجيهاتك ، أو يفارق مقعده ، أو يقوم بشحذ القلم في منتصف الدرس ، كما قد يكثر من الحديث مع رفاقه من آن لآخر ، أو يدلي بتعليقات ساخرة وبارعة ، أو يتجول بحجرة الدراسة وهو يتصرف كالمهرج ، أو يلقي الأدوات ويرميها ، والأمر مشترك بين كل هذه التصرفات هو أنها تشتت انتباه المتعلمين .
تذكر دائما أن هدفك ليس إثناء المتعلم عن سوء السلوك فحسب ، بل عليك أن تعزز لديه القدرة على ضبط النفس .
طرق مواجهة مشكلة السلوك المزعج ” غير المتعاون ” :
1- أظهر المزيد من التقدير والاحترام للمتعلم .
2- عليك بنهي المتعلم عن السلوك المزعج بوضوح وحزم ، ولكن دون انفعال .
3- امتدح سلوك المتعلم الإيجابي .
4- حاول أن تتجاهل السلوكيات المزعجة البسيطة .
5- شجع المتعلم على التعاون .
6- أشرك الوالدين معك في حل المشكلة .
7- راجع الأمر مع المعلم الذي درس المتعلم في العام السابق .
8- قدم الدعم والمساندة الدراسية للمتعلم .
9- تجنب الدخول في صراع على السيطرة مع المتعلم .
10- قم بتوجيه انتباه المتعلم سيئ السلوك إلى نشاط آخر .
11- امنع المتعلم من سوء السلوك وأجلسه بالقرب منك .
12- استخدم إشارة صامته لتنبيه المتعلم المزعج .
13- دون ملاحظاتك بشأن سلوك المتعلم المزعج .
14- اطلب من المتعلم سيئ السلوك ملء استمارة تقويم السلوك .
15- قم برصد سلوك المتعلم .
16- عاقب المتعلم بصورة تدريجية .
17- استبعد المتعلم شديد الإزعاج .
18- قم بصياغة عقد بسيط خاص بالسلوك مع المتعلم ” تعهد ” .
19- كافئ المتعلم على سلوكه اللائق .
20- استشر الاختصاصي الاجتماعي .

17 – ضعف الذاكرة
===========
يتمسك بعض المتعلمين بعادة النسيان تمسكا شديدا ، حيث قد تخونهم ذاكرتهم بشأن كل الجوانب الخاصة بالدراسة ، بدءا من نسيان تدوين الأنشطة الصفية واللاصفية ، وحتى نسيان إحضار المصروف الشخصي ، كما قد لا يتذكرون إعداد جدول المواد الدراسية ، أو الحصول على توقيع على تصريحاتهم .
يمكنك مساعدة العديد من المتعلمين على تحسين كفاءة التذكر من خلال وسائل دعم الذاكرة والأدوات المساعدة داخل حجرة الدراسة ، وقد لا يحتاج البعض الآخر إلى أية مساعدات بالمرة ، حيث لا يلزمهم سوى أن يتعلموا من أخطائهم بأنفسهم دون تدخل أو مساعدة من المعلم ، وبعبارة أخرى ، إن هؤلاء المتعلمين بحاجة إلى تذوق عواقب نسيانهم بأنفسهم .
طرق مواجهة مشكلة ضعف الذاكرة :
1- اسمح للمتعلمين باستعارة الأدوات شريطة أن يعيدوها مرة أخرى .
2- تحدث إلى المتعلم بأسلوب عملي جاد لحل المشكلة .
3- امتدح المتعلم عندما يتذكر واجباته .
4- زود المتعلم بوسائل مساعدة للذاكرة .
5- أعط المتعلم نسخة ثانية من الكتب ليحتفظ بها في المنزل .
6- ألزم المتعلمين بالتوقيع على إقرار بأنهم قد تلقوا المعلومات .
7- ابعث برسالة موجزة لتذكير والدي المتعلم بما ينساه .
8- ابعث برسالة موجزة لتذكير والدي المتعلم بما ينساه .

18 – الافتقار إلى الأصدقاء
===============
يعد الافتقار إلى الأصدقاء من أكثر الأمور إيلاما على نفس المتعلم ، حيث إن كل المتعلمين يحتاجون إلى الإحساس بالتواصل مع أقرانهم .. ويؤثر انعزال المتعلم عن زملائه بشكل واضح على مدى تواؤمه وتأقلمه مع المدرسة ، كما أنه يؤثر بالسلب على تقدير المتعلم لذاته ، وقد يواجه المتعلم صعوبة في التركيز على دراسته بسبب انشغاله بالقضايا والمشاكل الاجتماعية التي يعيشها ، وفوق ذلك ، فإن ضيق نطاق علاقات المتعلم بأقرانه يحرمه الدخول في التجارب التعليمية القيمة ، والمتعلم المنعزل عن زملائه يميل إلى مواجهة مشاكل اجتماعية في حياته بعد ذلك .
وقد يفتقر المتعلمون إلى الأصدقاء لأسباب شتى ، فقد يفتقد المتعلم المعرفة الأساسية بالمهارات اللازمة للتعامل مع أقرانه ، وبعض المتعلمين تثير تصرفاتهم نفور زملائهم ، إذ قد يخترقون صفوف المتعلمين ، أو يثرثرون كثيرا ، أو يقطعون محادثات الآخرين ، أو يسخرون منهم ، أو يستخدمون العنف والرعونة خلال اللعب ، ولا عجب في أن يجد هؤلاء المتعلمين صعوبة في اكتساب صداقات أو الحفاظ عليها .
طرق مواجهة مشكلة الافتقار إلى الأصدقاء :
1- اعقد اجتماعا للمتعلمين لمناقشة قضايا الصداقة .
2- حاول أن تعرف سبب انعزال المتعلم .
3- عزز الذكاء الاجتماعي للمتعلم .
4- درب المتعلم على المهارات الاجتماعية .
5- رتب اللقاءات الاجتماعية بين المتعلم وزملائه .
6- تخير مجموعة من المتعلمين الذين يقومون بالتقرب من المتعلم المنعزل .
7- ساعد المتعلم المنعزل على إقامة صداقة مع متعلم آخر .
8- شجع الوالدين على تعزيز علاقات المتعلم بأقرانه .
9- أنشئ ناديا اجتماعيا .
10- ساعد المتعلم على الشعور بأهميته من خلال إسهاماته داخل حجرة الدراسة .
11- ساعد زملاء المتعلم المنعزل على تقدير مميزاته ومواهبه .
12- تدخل على الفور إذا تعرض المتعلم لسخرية زملائه .
13- انتبه بشكل خاص إلى مشكلات أوقات الراحة .

19 – مضغ العلكة ” اللبان ”
================
قد يزاول المتعلمون سلوكيات لا تكاد تمثل أية خطورة ، ومع ذلك فقد تبعدهم تلك السلوكيات عن متابعة العملية التعليمية . ومضغ العلكة هو أحد تلك السلوكيات ، فقد يجد المعلم أنه يضيع الكثير من الوقت في محاولة إقناع المتعلمين بالتخلص من العلكة ، أو في مجادلة المتعلمين الذين ينكرون أنهم يمضغونها .
طرق مواجهة مشكلة مضغ العلكة ” اللبان ” :
1- تعرف على سياسة المدرسة بهذا الصدد .
2- إذا كان الأمر متروكا لحريتك ، فاتخذ قرارك واشرحه للمتعلمين .
3- إذا سمحت بمضغ العلكة ، فليكن ذلك بشروط .
4- تعامل سريعا مع المعتادين على مضغ العلكة .
5- إذا استمرت المشكلة ، عاقب المتعلم .
6- اتخذ إجراءات صارمة ضد من يلصق العلكة بأماكن غير مناسبة .
7- لا تجادل كثيرا مع المتعلم إن أنكر مضغة العلكة .
8- اسمح بمضغ العلكة في المناسبات الخاصة .
9- تجاهل المتعلم الذي يتظاهر بمضغ العلكة ، ولكن بحدود .

20 – مشاكل الاصطفاف بالأروقة ” الممرات ”
==========================
عادة ما تظهر المشاكل السلوكية أثناء اصطفاف المتعلمين عند مغادرة حجرة الدراسة أو عند السير بأروقة المدرسة .؟ فقد يتسابق المتعلمون في لهفة للوقوف في مقدمة الصف أو للوصول إلى مكان النشاط الدراسي التالي ، وخلال ذلك فإنهـم قد يهرولون نحو الباب ويصطدمون بزملائهم في الطريق ، أو يدفعونهم حتى يصلوا للمقدمة ، أو يقطعون الصف ، كما قد يتنازع البعض على قيادة الصف ، أو الوقوف بجوار زميل معين ن أو تنظيم دخول المتعلمين من الباب ، وقد تستمر هذه المشكلات طوال فترة مغادرتهم للغرفة . أما خلال سيرهم بالأروقة والأبهاء ، فقد يأخذون في الثرثرة بلا توقف ، فيزعجون المتعلمين في حجرة الدراسة المجاورة .
طرق مواجهة مشاكل الاصطفاف بالأروقة ” الممرات ” :
1- اشرح قواعدك السلوكية ثم اطلب من المتعلمين الالتزام بها .
2- قم بتنبيه المتعلمين إلى ضرورة الالتزام قبل الخروج من حجرة الدراسة .
3- اجعل المتعلمين يصطفوا بشكل منظم .
4- لا تغادر الغرفة إلا إذا اصطف المتعلمين بشكل لائق .
5- اطلب من قائد الصف أن يتوقف إذا أصدر المتعلمين ضجيجا .
6- أعد المتعلمين إلى نقطة بداية الاصطفاف إذا أساءوا السلوك .
7- حدد نقاط توقف بطول الردهة .
8- امتدح المتعلم حسن السلوك وكافئه .
9- أخبر المتعلمين أنهم بمثابة قدوة للمتعلمين الأصغر سنا .
10- كلف المتعلم الميال للمشاكل بمهمة تشغله .
11- ألزم المتعلم بحمل تصريح مرور أثناء السير بالردهة .
12- لا تعاقب المتعلم بالطرد إلى الرواق ، إلا بناء على اعتبارات محددة .
13- قف بجوار حجرة الدراسة عند انتقال المتعلمين لحضور حصة أخرى .

21 – التعدي على المعلم بالضرب أو التهديد
=========================
إن تعدي متعلم على معلم بالضرب يعتبر حدثا جللا يستوجب رد فعل جاد وحاسم ، وعلى الرغم من ندرة وقوع تلك المشكلة ، فإنها عندما تحدث يمكن أن تعكر جو حجرة الدراسة بالكامل ، وتترك آثارها السيئة على المعلم والمتعلمين .
إن تعرض المعلم للضرب أو التهديد على يد متعلم يمكن أن يقوض من سلطة المعلم ومكانته ، خاصة إذا فقد المعلم السيطرة على نفسه في رد فعله تجاه ما قام به المتعلم بشكل قد يثير فزع المتعلمين الآخرين .
ولكي تقرر كيفية مواجهة هذا الأمر ، يتعين عليك أن تفكر في طبيعة الموقف ، وسن المتعلم ، ونيته من وراء ما فعل ، فمن ناحية قد نجد متعلما في السادسة من العمر يلوح بذراعه في نوبة غضب عارم ، فيضرب معلمه دون قصد ، ومن ناحية أخرى قد نجد متعلما في الحادية عشرة يضرب معلمه بنية إيذائه ، وهناك فرقا بين وملحوظ بين الحالتين ، فالحالة الأخيرة تستوجب ردا جادا وحاسما .
وعلى الرغم من أن كل عبارات التهديد تستدعي ردا مناسبا ن إلا أن بعض هذه العبارات قد يكون أكثر جدية وخطورة من البعض الآخر.
عند مواجهة متعلم تعدى بالضرب على معلمه ، فإن الهدف الأول والأخير هو ضمان عدم تكرار هذا الأمر ثانيـة ، وهذا يتطلب إشعار المتعلم بمدى فداحة سلوكه ، ومعاقبته بشكل يؤكد هذه الرسالة . ومن المهم أيضا أن نوجه عنايتنا لحاجات المتعلم النفسية والعاطفية والاجتماعية ، ذلك أن إقدام المتعلم على هذا العمل المتبجح إنما ينم غالبا عن ألم نفسي داخلي .
طرق مواجهة مشكلة التعدي على المعلم بالضرب أو التهديد :
1- تعامل مع عبارات التهديد ن حتى ولو لم يكن المتعلم قادرا على تنفيذها .
2- أبلغ مدير المدرسة فورا إذا أبدى المتعلم عبارات ترى أنها تحمل تهديدا جادا .
3- شتت انتباه المتعلم سريع الانفعال .
4- وضح للمتعلم مدى فداحة فعله .
5- استخدم أسلوب الكبح الجسدي عند الحاجة .
6- تداول الأمر مع والدي المتعلم .
7- قم بوصف ما فعله المتعلم كتابة وذلك في حضوره .
8- تحدث على المتعلم بعد الحادث .
9- أطلب المساعدة من معلم آخر .
10- إذا كنت قلقا بشأن سلامتك ، فاطلب نقل المتعلم العدواني من حجرة الدراسة إلى حجرة أخرى .

22 – مشاكل النشاط اللاصفي
=================
يعد النشاط اللاصفي سببا مألوفا لتوتر العلاقة بين المعلمين والمتعلمين ، حيث يعتبر معظم المعلمين أن النشاط اللاصفي جزء لا يتجزأ من البرنامج التعليمي .. ذلك أنه لا يعد طريقة لترسيخ المهارات الدراسية للمتعلم فحسب ، بل يعتبر أيضا فرصة لتعليم المتعلمين كيفية الاعتماد على أنفسهم في التعلم ، إلا أن بعض المتعلمين ينظرون إلى النشاط اللاصفي من منظور آخر ، فما هو ، بالنسبة لهم ، إلا عبء ثقيل يثير الضيق ، وينبغي تجنبه أو نسيانه أو الانتهاء منه بأسرع ما يمكن .
ومهمة المعلم هنا هي أن يشجع المتعلمين على أخذ النشاط اللاصفي مأخذ الجد ، مع تسليمه في موعده المحدد ، حتى لا يقضي المعلم وقتا كبيرا في التعامل مع المتعلمين المتأخرين في أداء النشاط أو المتقاعسين عن أدائه ، ذلك أنه عندما لا يقوم المتعلمون بإكمال أنشطتهم ، فإنهم بذلك يفوتون على أنفسهم فرصة الاستفادة من أداة تعليمية مهمة .
طرق مواجهة مشاكل النشاط اللاصفي :
1- أعلن عن سياستك الخاصة بالأنشطة اللاصفية ” للمتعلمين ولأولياء الأمور ” .
2- حاسب المتعلم على أداء النشاط .
3- اجعل النشاط واضحا ومحددا .
4- صحح الأنشطة بشكل منتظم .
5- كافئ المتعلمين الذين يؤدون واجباتهم بما تراه مناسبا .
6- خصص سجلا خاصا لمتابعة أنشطة المتعلمين .
7- لا تكلف المتعلمين بأنشطة لا صفية كعقاب .
8- ساعد المتعلم الذي يلاقي صعوبات في أداء الأنشطة .
9- قم بتعديل الأنشطة تبعا لاحتياجات المتعلم .

23 – مشاكل العادات الصحية والنظافة الشخصية
===========================
إن التعامل مع متعلم يعاني مشاكل مع العادات الصحية يعد من القضايا شديدة الحساسية التي تواجهك كمعلم ، ذلك أنها ليست من المشكلات التي يسهل تجاهلها ، خاصة إذا كانت تجلب على المتعلم المعني سخرية وإعراض زملائه .
ومشاكل العادات الصحية قد تتخذ أشكالا شتى ، فقد يكون للمتعلم شعر أشعث غير مصفف ، أو يرتدي ملابس قذرة ، أو رائحة فمه كريهة ، ولعل أكثر المشاكل الصحية إثارة للمتاعب بالنسبة للمتعلمين هي مشكلة رائحة الجسد السيئة التي تجعل المتعلمين ينفرون من زميلهم ، مما يثير الحزن والبؤس في نفسـه ويحط من تقديره لذاته ، فلا يمكنك غض الطرف عنها خلال تعاملك مع المتعلمين ، بل أحرى بك أن تتعامل مع تلك المشاكل الصحية بوضوح وصراحة ، ولكن بحساسية وحرص على عدم إيذاء مشاعر المتعلم في نفس الوقت .
طرق مواجهة مشاكل العادات الصحية والنظافة الشخصية :
1- تناول موضوع النظافة الشخصية كجزء من المنهج .
2- قم بدعوة طبيب أسنان للتحدث إلى المتعلمين .
3- تحدث على إنفراد مع المتعلم الذي يعاني مشاكل في العادات الصحية .
4- راقب عادات المتعلم الصحية .
5- امتدح المتعلم في السر .
6- اتصل بوالدي المتعلم .

24 – النشاط المفرط
============
ليس من الصعب التعرف على المتعلم مفرط النشاط ، فهو متعلم دائم الحركة ، يتنقل متقافزا من نشاط لآخر ولا يكاد يكمل أي مهمة يكلف بها .. حتى إذا جلس في مقعده ،فإنه لا يهدأ بالمرة ، فتراه يتململ ، ويتلوى في مكانه … إنه شخص ” لا يكل ولا يمل ” ويمكنك أن تراه في كل مكان وأي مكان إلا مقعده .
ونتيجة للسلوك المزعج للمتعلم مفرط النشاط ، فإنه كثيرا ما يجلب على نفسه المتاعب داخل حجرة الدراسة ، دون أن يدرك سبب ذلك غالبا … حيث قد يشعر أن معلمه يسئ فهمه ، ولا يعامله بإنصاف . كمـا قد يشعر بأنه منبوذ من زملائه وأنه قد أصبح منعزلا اجتماعيا داخل حجرة الدراسة ، ومثل هذه التجارب من شأنها أن تنال من تقديره لذاته وثقته بنفسه ن إذ يبدأ في النظر إلى نفسه بطريقة سلبية ، وحتى تقلل حجم الإزعاج الذي يسببه المتعلم لأقرانه فهذا يتطلب منك قدرا كبيرا من التخطيط ، الدعم ، التنظيم والتماسك ن كما أنه يستدعي منك التسلح بالصبر والتحفظ في مواجهة السلوكيات التي تكون عادة صعبة ومثيرة للإحباط .
طرق مواجهة مشكلة النشاط المفرط :
1- أدخل التمارين البدنية إلى جدول الأنشطة اليومية .
2- حدد سبب الإفراط في نشاط المتعلم .
3- تحدث إلى المتعلم على انفراد .
4- امدح المتعلم أو كافئه على سلوكه الهادئ .
5- خفف من وطأة الحزم داخل حجرة الدراسة .
6- أعط المتعلم فترة راحة ” فسحة “.
7- امنح المتعلم الفرصة للتنفيس عن طاقته الزائدة .
8- عاقب المتعلم إذا كان سلوكه شديد الإزعاج .
9- وفر للمتعلم مقعدا مريحا .
10- ساعد المتعلمين على تفهم سلوك زميلهم مفرط النشاط .
11- استعن بالاختصاصي الاجتماعي .

25 – التأخر عن المدرسة
===============
قد يتأخر المتعلمون عن المدرسة لأسباب خارجة عن إرادتهم ، إذ قد تبطئ حافلة المدرسة نتيجة ظرف ما ، أو قد يتأخر ولي الأمر في توصيلهم إلى المدرسة ، إلا أنه في كثير من الحالات ، يتأخر المتعلمون باختيارهم ، وبالنسبة لبعض المتعلمين ، تعكس ظاهرة التأخر تخوفهم وقلقهم من المدرسة ، سواء كان ذلك بسبب مشكلات دراسية أو اجتماعية ، حيث يرون الأنشطة اللاصفية كبيرة الحجم وكثيرة ، أو قد يكون هناك متعلم آخر يثير ضيقهم ، وهناك متعلمون قد يهيمون على وجوهم لبضع دقائق بعد أن يدق الجرس حبا منهم في جذب الانتباه إليهم وهم يدخلون حجرة الدراسة بمفردهم في زهو ، وهناك بعض المتعلمين الذين يتخذون التأخر وسيلة لإثارة غضبك أو جرح إحساسك .
فإذا كان لديك متعلم دائم التأخير ، فحاول أن تضع يدك على العامل المشترك بين كل المرات التي يتأخر فيها ، وللقيام بذلك ينبغي عليك أن تتحدث إلى المتعلم ووالديه ، كما قد يتعين عليك مناقشة الأمر مع معلمه السابق والاطلاع على تقارير المتعلم السابقة لترى ما إذا كان التأخير مشكلة للمتعلم خلال الأعوام الماضية .
طرق مواجهة مشكلة التأخر عن المدرسة :
1- كن مثلا يحتذى به في الالتزام .
2- وضح للمتعلمين ما يجب فعله في بداية اليوم الدراسي .
3- لا تسمح للمتعلمين المتأخرين بتعطيل سير الدرس .
4- ألزم المتعلمين بملء استمارة التأخير .
5- تحدث إلى المتعلم المتأخر .
6- إذا تكررت ظاهرة التأخير ، فتحدث إلى والدي المتعلم .
7- عاقب المتعلم ، وامتدحه حين يلتزم .
8- الفت نظر المتعلم باستخدام ملحوظة غير عادية .
9- اجعل بداية الحصة مثيرة .
10- كلف المتعلم بمهمة محببة إليه في مستهل اليوم الدراسي .

26 – مغادرة الفصل
============
يمكن للمتعلم مغادرة الفصل بدون إذن لثلاثة أسباب رئيسية وهي :
• أن يشعر بالاستياء من أمر ما داخل حجرة الدراسة .
• أن يحاول الذهاب إلى مكان آخر أكثر جاذبية .
• أن يحاول جذب اهتمامك .
وعادة ما يكون دافعه عبارة عن مزيج من كل هذه الأسباب .
وبطبيعة الحال ، فإن أول ما ينبغي فعله حين يغادر المتعلم حجرة الدراسة هو أن تترك كل ما بيدك وتذهب لإحضاره .. وفي أغلب الأحيان فإنه لن يذهب بعيدا ، أما في الحالات القليلة التي لا تستطيع فيها أن تجده سريعا ، فإنك ستواجه تجربة مخيفة ، حيث قد تصيبك حالة من الذعر والاضطراب ، وقلقك بشأن المتعلم قد يدفعك إلى أن تلقي محاضرة أخلاقية حادة تنهاه فيها عن تكرار ما فعل ، ومع ذلك لن يكون ذلك مجديا على الدوام ، إذ قد يكون بعض المتعلمين مصرين على مغادرة الغرفة ، حتى أن كل محاولاتك لإقناعهم ، وحتى تهديدهم بأنواع العقاب ، قد لا تكفي لإثنائهم عما يريدون .

طرق مواجهة مشكلة مغادرة الفصل :
1- أعد المتعلم فورا إلى الفصل ولا تعره اهتماما كبيرا .
2- نبه الإدارة فورا إذا لم تجد المتعلم في غضون دقائق .
3- تحدث إلى المتعلم بعد الحادث .
4- حاول أن تتعرف على سبب استياء المتعلم .
5- خصص وقتا للمتعلم يعبر فيه عن ضيقه .
6- ضع قيودا على مغادرة المتعلم لحجرة الدراسة .
7- ساعد المتعلم الذي لا يشعر بالأمان على التآلف مع حجرة الدراسة .
8- اسمح للمتعلم بمغادرة حجرة الدراسة تحت الإشراف .
9- بلغ الاختصاصي الاجتماعي إذا ما تكرر الأمر .

27 – ضعف القدرة على الإنصات
===================
إن غالبية ما يتعلمه المتعلمون إنما يكتسبونه من خلال الاستماع والإنصات ، ومع ذلك ، يعاني بعض المتعلمين مشكلة في قدرتهم على الإصغاء ، حيث أنهم قد يعانون ما يعرف بمشكلة المعالجة السمعية ، أو بشكل أكثر تحديدا ، صعوبة فهم اللغة المنطوقة .
والمتعلم الذي يعاني مشاكل في تناول ومعالجة المعلومات المسموعة غالبا ما يكون ذا قدرة سمعية طبيعية ، فهو يسمع الأصوات بدقة ووضوح ، ولكن يجد عقله صعوبة في استخلاص معنى ما توصله إليه الأذن ،، فالمتعلم الذي يعاني عجزا في القراءة يتمتع بدقة إبصار طبيعية ، ولكنه يواجه مشكلة في فك الرموز المرئية ، وبالمثل فإن المتعلم الذي يعاني صعوبة في الإصغاء يتمتع غالبا بسمع جيد ، ولكنه يجد صعوبة في تفسير المعلومات المسموعة .
وقد يواجه المتعلم ضعيف الإنصات وقتا عصيبا بالمدرسة ، خاصة إذا كانت الظروف المحيطة غير مساعدة على الإنصات الجيد ، لذا ، فقد يطلب منك بين الحين والآخر تكرار الأسئلة أو إعادة الشرح ، أو قد يحدق إلى وجهك مشدوها أو يجيبك بعبارات لا تتناسب مع السؤال ، وقد يجيب عن أسئلتك على الفور ، ولكن بإجابة خاطئة ، وتزداد صعوبة الأمر عندما تتحدث إليه باستخدام جمل طويلة ومعقدة أو سريعة ، أو عندما تزداد الضجة المحيطة بكما أثناء الحديث .. وإذا استفحلت مشكلة المتعلم في الإصغاء ، فإنه قد ينفس عن انفعاله بشكل عنيف في حجرة الدراسة نتيجة إحساسه بالإحباط العارم وعدم إدراك ما يجب فعله ..
وبوسـع المعلم تعزيز مهارات الإنصات الجيدة عند المتعلم من خلال تنويع أساليب توصيل المعلومة ، وإجراء تغييرات طفيفة وذكية في الشكل العام لحجرة الدراسة .. أما الاكتفاء بإخبار المتعلم ضعيف الإنصات بضرورة الإصغاء والتركيز فقد لا يجدي وحده ..
طرق مواجهة مشكلة ضعف القدرة على الإنصات :
1- ابحث عن الأسباب التي يحتمل أن تقف وراء مشكلة الإنصات .
2- اجعل المتعلم يجلس في مكان يساعده على زيادة تركيزه .
3- قلل من عوامل تشتيت الانتباه .
4- احرص على جذب انتباه المتعلم قبل التحدث إليه .
5- تحدث ببطء ووضوح ، مع استخدام مفردات بسيطة .
6- راقب مدى فهم المتعلم .
7- كن صبورا مع المتعلم سريع الارتباك، والمتعلم بطيء الاستيعاب .
8- شجع المتعلم على إخبارك عندما تنتابه الحيرة والارتباك .
9- أكد على كلامك بالإشارات الجسدية .
10- دعم المعلومات المنطوقة بمعلومات مكتوبة .
11- مهد للمتعلم عند الانتقال إلى موضوع جديد .
12- دعم قدرة المتعلم على التذكر .

28 – مشكلات غرفة الغداء ” فرصة الطعام ”
=========================
إن غرفة الغداء تعتبر من أكثر الأماكن المدرسية امتلاء بمظاهر الفظاظة والشغب ، وأحيانا يكون ما فيها من صخب وضوضاء أمرا لا يحتمل بالمرة .. وتظهر في هذا المكان غالبا من المشاكل الإدارية ما يفوق في صعوبته مشاكل حجرة الدراسة ، حيث ينظر المتعلمون إلى وقت الغداء على أنه وقت للتنفيس عن الطاقة الحبيسة بداخلهم ، وعلاوة على ذلك ، فإنهم قد يظنون أن القواعد السلوكية التي تطبق داخل حجرة الدراسة لا يتم تطبيقها داخل غرفة الغداء .
طرق مواجهة مشكلات غرفة الغذاء ” فرصة الطعام ” :
1- ضع لائحة بقواعد السلوك الواجب إتباعها في غرفة الغداء .
2- درب المتعلمين على سلوكيات وآداب غرفة الغداء .
3- اجعل المتعلمين يسيرون نحو غرفة الغداء بانتظام .
4- راقب المتعلمين عن كثب .
5- امنح المتعلم الذي يحسن السلوك وكافئه .
6- شجع المتعلمين على الجلوس في مجموعات .
7- نظم مسابقة في غرفة الغداء .
8- اجعل تنبيهاتك بحركات من اليد .
9- نبه المتعلم بلطف ، وإن أصر على سوء السلوك ، عاقبه بإبعاده .

29 – الكذب
=======
إن بعض المتعلمين يلجئون للكذب في بعض الأوقات ، ويلاحظ أن المتعلمين صغار السن يميلون لاختلاق القصص والأكاذيب بشكل أوسع من المتعلمين الأكبر سنا ، ويرجع ذلك ، بشكل جزئي ، إلى حقيقة أن المتعلمين الأكبر سنا أكثر مهارة في التعرف على الأكاذيب وأكثر ميلا لانتقاد زملائهم الذين يبالغون في سرد الحقائق أو يختلقون حكايات كاملة .
إن كذبة عابرة تصدر عن المتعلم لا تعد أمرا يدعو للقلق والانشغال ، وأولى بالمعلم أن ينشغل بأمر المتعلم إذا كان كثير الكذب ، حيث أن المتعلم كثير الكذب قد يصبح ماهرا للغاية في هذا الأمـر ، كما قد يتحول الكذب نفسه إلى عادة ومرض ، لدرجة أن المتعلم يقبل عليه دون أن يبالي بالعواقب التي قد تلم به . ويمكن لكثرة الكذب أن تجعل المتعلمين يفقدون الثقة في زميلهـم ، كما يمكن أن تدفعهم للنفور منه أو نبذه في المدرسة ، مما يفجر المشكلات السلوكية والأكاديمية . أما اضطرار المتعلم للكذب فقد يكون مصاحبا لمشكلات أخرى ، من ضمنها الغش والسرقة .
ويكذب المتعلمون لأسباب شتى ، حيث قد ينشدون من وراء كذبهم ما يلي :
• تجنب عواقب قول الحقيقة من لوم أو عقاب أو التسبب في خذلان الآخرين .
• التغطية على خطأ أو فشل في إنجاز أمر ما .
• تجنب إيذاء مشاعر الآخرين .
• تجنب أي موقف مثير للتوتر .
• تحقيق السلطة والاستقلال .
• رفع المكانة بين الأقران .
• تحقيق منفعة مادية .
• الحصول على معاملة خاصة .
بعض حالات الكذب أشد إثارة للقلق من سواها ، فلا تنزعج إذا كذب المتعلم لتجنب التسبب في إيذاء مشاعر زميل له ، أو قام بزخرفة وتحوير إحدى القصص التي يرويها ، وعليك أن تضع في اعتبارك للحكم والتدخل أولا : معدلات لجوء المتعلم للكذب ، ثانيا : طبيعة الموقف ، ثالثا: ردود أفعال زملائه ، رابعا : السلوكيات الأخرى التي يبديها . ومع ذلك ، فإياك أن تتخذ إجراءا تأديبيا تجاه المتعلم ما لم تكن متأكدا من أنه قد كذب بالفعل .
طرق مواجهة مشكلة الكذب :
1- أظهر للمتعلمين أنك تقدر الصدق والأمانة .
2- تعامل مع أخطاء المتعلمين بأسلوب بناء وليس بأسلوب نقدي .
3- امتدح المتعلم على صدقه .
4- لا تعامل خيالات المتعلم وأوهامه على أنها أكاذيب .
5- واجه الأكاذيب .
6- تصرف بهدوء مع المتعلم الذي يكذب .
7- التق بالمتعلم على انفراد .
8- فكر في البواعث الخفية للكذب .
9- استخدم العقاب بشكل محدود كنوع من التأديب .
30 – إحداث الجلبة
===========
يستطيع المتعلمون إحداث الجلبة في حجرة الدراسة بطرق شتى . فقد يهمهمون بلحن غنائي ، أو يستخدمون المبراة ، أو يدحرجون أقلامهم على سطح المكتب ، كما قد يطقطقون أيديهم وسلاميات أصابعهم ، أو يصدرون أصواتاً بألسنتهم ، وعلى الرغم من أن تجاهل تلك الضوضاء يعد أمرا مجديا ، إلا أنه ليس متاحا على الدوام ، خاصة إذا كانت تلك الأصوات تؤثر على سير الدرس وعلى تركيز المتعلمين.
طرق مواجهة مشكلة إحداث الجلبة :
1- تأكد من أن المتعلم يصدر الضوضاء عن عمد .
2- تحرك باتجاه المتعلم .
3- أعر المتعلم اهتماما إيجابيا .
4- اتخذ إجراءا يتناسب مع طبيعة الضوضاء .
5- دون في سجل المتابعة للمتعلم .
6- أعزل المتعلم عن بقية زملاءه .

31 – افتقاد الحافز
===========
ليس من السهل دائما تحديد مشكلة نقص الحافز لدى المتعلم ، إلا أن المعلمين لا يجدون صعوبة في التعرف عليها ، فقد تدل درجات المتعلم بالاختبار على ارتفاع مستوى إمكانياته ، إلا أن مستوى أدائه داخل حجرة الدراسة قد يكون شيء آخر تماما .. فعند تكليفه بنشاط ما ، قد تجده يهز كتفيه استهجانا ، وقد يشتكي وييأس من استكمال النشاط عند أول بادرة صعوبة تواجهه .
وكثيرا ما تبرز مشكلات نقص الحافز خلال البدايات الأولى من المرحلة المتوسطة ، ذلك أن الحماس الذي يشعر به يبدأ بالتدني بانتهاء المرحلة الابتدائية ، فيبدأ في الشعور بأنه غير قادر على النجاح في المهام الدراسية ، ومع تزايد صعوبة المناهج الدراسية ، قد يبدأ المتعلم في الالتفاف حول مشاكله الدراسية لتجنب مواجهتها ، فقد يتهرب من مواجهة المهام التي يشعر بأنها صعبة ، ولا يوليها القدر المناسب من الاهتمام ، ونظرا لافتقار هذا المتعلم إلى الثقة في قدراته وإمكانياته ،فهو يعزي أي نجاح يحققه إلى الحظ ، أو إلى سهولة المهمة ، أو حتى إحسان المعلـم .
وعند التعامل مع المتعلم المفتقر إلى الحافز ، ينبغي أن يكون هدفك هو مساعدته على النظر إلى المدرسة بوصفها مكانا يمكنه أن يثبت فيه نجاحه ويحقق ذاته ، واعتبار النشاط المدرسي أمرا مثيرا للاهتمام له مغزاه وأهدافه .

طرق مواجهة مشكلة افتقاد الحافز :
1- خمن سبب إحجام المتعلم عن بذل الجهد في الدراسة .
2- كن أمينا في تقييم وتقدير أداء المتعلم .
3- ساعد على كسر دائرة الفشل التي يدور فيها المتعلم .
4- اشرح التعليمات والأنشطة بطريقة واضحة ، موجزة ، مباشرة ومريحة .
5- ابق قريبا من المتعلم .
6- كلف المتعلم بأنشطة مثيرة للتحدي ولكنها سهلة الإنجاز .
7- أعط المتعلم فرصة الاختيار بين أكثر من نشاط .
8- اربط بين الأنشطة واهتمامات المتعلم .
9- اربط بين الدروس وواقع الحياة .
10- نوع في طرائق التدريس .
11- ركز على مستوى تقدم أداء المتعلم بدلا من مقارنته بزملائه .
12- فكر في عرض المتعلم على متخصص في علاج مشاكل العجز عن التعلم .

32 – قلة المشاركة داخل حجرة الدراسة
=======================
على الرغم من أن المعلمين يسارعون إلى لفت انتباه المتعلمين إلى المشاركة داخل حجرة الدراسة في تقييم درجاتهم ، فهي أيضا شديدة الأهمية كجزء من عملية التعلم .. ذلك أن الجهر بالكلام أمام المتعلمين يعد وسيلة يعبر بها المتعلم عن أفكاره بطريقة يفهمها الآخرون ، أما عندما يطرح المتعلمون الأسئلة ، فإنهم يتعلمون كيفية الحصول على المعلومات لدعم فهمهم لموضوع الدرس .. كما أن المشاركة داخل حجرة الدراسة تعد أداة قيمة لتزويد المعلم بالمعلومـات ، حيث إنه من خلال أسئلة المتعلمين ، ستتعرف على ما يعجزون عن فهمه ، مما يمكنك من تعـديل طريقة الشرح والتدريس وفقا لذلك .
إن الكثير من المتعلمين يجدون صعوبة في التحدث أمام زملائهم ، وقد يتجلى ذلك داخل حجرة الدراسة في أشكال عدة ، بدءا من إحجام المتعلم عن التطوع للإجابة عن الأسئلة ، والامتناع عن طلب العون ، مرورا بالإمساك عن الحديث جهرا خلال الأنشطة الجماعية الصغيرة ، وحتى الامتناع التام عن الكلام .. وقد يفضل بعض المتعلمين عدم المشاركة داخل حجرة الدراسة لعدم تأكدهم من صحة الإجابة … وهناك أيضا متعلمون آخرون يخجلون من المشاركة نظرا لعدم ثقتهم في طريقة كلامهم وقدرتهم على التعبير ومهاراتهم ، حيث قد يعانون عيبا في القدرة الكلامية ، أو صعوبـة في صياغة أفكارهم على شكل كلمات ، كما قد يفتقر بعضهم إلى البراعة في استخدام اللغة .
ومهما كان سبب تحفظ المتعلم وقلة كلامه ، فإن دورك لا يهدف إلى إرغامه على الكلام ، فالإجبار قد يزيد من ميل المتعلم للصمت بدلا من حثه على التحدث بما في نفسه ، وأحرى بك أن توفر له مناخا داعما ومشجعا يساعده على اكتساب المزيد من الإحساس بالطمأنينة والثقة حتى يقل تخوفه من التحدث أمام الآخرين .
طرق مواجهة مشكلة قلة المشاركة داخل حجرة الدراسة :
1- وفر مناخا حرا يشجع المتعلمين على توجيه الأسئلة .
2- تعامل بشكل جدي مع أسئلة وتعليقات المتعلم .
3- لا تسخر من أي سؤال يثيره المتعلم .
4- خطط لإنجاح محاولة المتعلم في التحدث أمام زملائه .
5- التزم الصبر وانتظر إجابة المتعلم على سؤالك .
6- ارصد مستوى المشاركة في النشاط الدراسي .
7- درب المتعلم على مهارات التواصل من خلال التحدث معه على انفراد .
8- شجع المتعلم على طلب المساعدة .
9- خفف من وطأة الضغوط النفسية على المتعلم .
10- كلف المتعلم بمسئوليات تتناسب مع قدراته وإمكانياته .
11- تابع حالات المتعلمين الذين يعانون من مشكلات في التخاطب .

33 – تبادل الملاحظات المكتوبة
==================
يعمد بعض المتعلمين إلى تبادل الملاحظات والتعليقات المكتوبة فيما بينهم ، حيث يرى الكثير منهم أن تبادل المعلومات السرية والشخصية أحيانا يمكن أن يكون طريقة مثيرة وشيقة لتمضية الوقت بالمدرسة ، وخاصة أثناء الحصص التي يجدونها مثيرة للضجر أو خـلال حصص الاحتيـاط ، وعلى الرغم من أن تلك العادة لا تكاد تمثل أية مشكلة خطيرة ، إلا أنها توحي بأن المتعلمين الذين يمارسونها لا يتابعون الدرس ، بالإضافة إلى أن مضمون تلك الوريقات من نميمة وشائعات وتعليقات حول المتعلمين الآخرين قد يشعل النزاعات بين المتعلمين .
طرق مواجهة مشكلة تبادل الملاحظات المكتوبة :
1- وضح للمتعلمين القاعدة السلوكية التي يجب إتباعها بشأن عادة تبادل الملاحظات المكتوبة.
2- عالج المشكلة بأسلوب هادئ .
3- لا تحرج المتعلم .
4- اجعل المتعلم يجلس في مقدمة حجرة الدراسة أو بالقرب من مكتبك .
5- أبعد المتعلمين معتادي تبادل الملاحظات عن بعضهم البعض .
6- إذا استمرت عادة تبادل الملاحظات ، فتعامل معها كمشكلة انضباطية .

34 – مشكلات ملعب المدرسة
=================
تعد الفسحة أو وقت الراحة النشاط المدرسي المفضل بالنسبة للعديد من المتعلمين ، ويندرج تحت صنوف الصعوبات التي تواجهها في ملعب المدرسة سلسلة كاملة من المشكلات السلوكية ،، ومن ضمنها : تجادل المتعلمين حول نتيجة لعبة ما ، سخرية متعلم من أحد زملائه نظرا لضعف مهاراته البدنية ، الاحتكاك البدنــي ، إتلاف أحد مرافق الملعب بشكل متعمد ..
ونظرا لاتساع نطاق المشكلات التي قد تنشأ على أرض ملعب المدرسة ، فإن هذا المكان يتيح لك فرصا إيجابية لتعليم المتعلمين دروسا مهمة حول عدد من الأمور ، مثل الالتزام بالأخلاق الرياضية الطيبة ، معاملة الآخرين بلطف وأدب ، تسوية النزاعات بطرق سلمية ، احترام الملكية العامة ، المحافظة على المرافق .
طرق مواجهة مشكلات ملعب المدرسة :
1- راجع قواعد وآداب الملعب مع المتعلمين .
2- وفر للمتعلمين قطاعا واسعا من الأنشطة .
3- كن متواصلا مع المتعلمين على أرض الملعب .
4- تحدث مع المتعلم بشأن سلوكه .
5- وجه المتعلمين المفتقرين إلى مهارات الملعب .
6- ليكن عقابك التأديبي سريعا وفوريا .
7- ألزم المتعلم بكتابة تقرير عن سلوكه بالملعب .
8- خصص مكانا لحل المشكلات .
9- شجع المتعلمين على إشراك زملائهم المنعزلين في لعبهم .
10- تجنب جرح مشاعر المتعلمين عند اختيار أعضاء فرق اللعب .

35 – العبوس
========
للمتعلم العبوس طريقته الخاصة في إثبات وجوده ، فعندما تخبره بما لا يوافق هواه ، تجده يضرب الأرض بقدمه في إحباط ، ثم يعقد ذراعيه أمام صدره في تحد وعناد ، ينظر إليك بطريقة حاقدة ، والعبوس هو طريقته في التعبير عن عدم رضاه عن قرارك ، كما أنه أسلوبه لتنبيهك إلى أنه سيشعل عراكا ، حتى وإن لم يكن ذلك عن طريق الكلام ..
وما أكثر المواقف المدرسية التي تحدث داخل حجرة الدراسة والتي قد تثير عبوس المتعلم ، فقد يتجهم المتعلم عندما يصحح المعلم إجابته الخاطئة ، أو يكون آخر من يتم اختياره للانضمام إلى فريق اللعب ، أو لا تتم مناداته للإجابة عن الأسئلة داخل حجرة الدراسة ، أو حينما لا يفهم شرح أو تعليمات المعلم ، وقد يكون العبوس وسيلته في إخبارك بأن موقفك يؤلم مشاعره ، أو إخبارك بأنه محبط ولهذا ، فمن الصعب على المعلم أن يتكهن بالأشياء أو الأمور التي تثير هذا السلوك العابس المتجهم .
ويعد العبوس طريقة المتعلم في الاعتراض الذي قد يتخذ شكلا انفتاحيا أو انغلاقيا ، حيث قد يرفض عروضك لضمه إلى بقية زملائه في أنشطتهم ، كما قد يخفق في الالتزام بتعليماتك ، ومع ذلك فقد يكون لمظاهرته الاعتراضية الصامتة أثر بالغ على بقية المتعلمين ، ذلك أن سلوكه المشاكس قد يشتت انتباهك بعيدا عن درسك ويشوش على تركيز المتعلمين الآخرين ، وبالإضافة إلى ذلك ، فإن عبوسه قد يفجر الصراعات مع أقرانه الذين يتهمونه بالتصرف بأسلوب غير ناضـج .
وأيا كان سبب تجهم المتعلم ، فإن مساعدته على الإقلاع عن هذا السلوك المؤذي للشعور تستدعي الرد عليه بأسلوب هادئ ، أو عدم الرد عليه ، ذلك أن تعنيف المتعلم العبوس ، لن يزيده إلا إصرارا على مواصلة عرض مشاعره السلبية ، كما يتطلب الأمر منك أيضا أن توضح للمتعلـم ، من خلال ردود فعلك تجاهه ، أنه لن يتمكن من الحصول على مراده عن طريق سلوكه العابس البعيد عن النضج ، وبهذه الطريقة ، سوف تتفتح عين المتعلم على عيوب هذا السلوك .
طرق مواجهة مشكلة العبوس :
1- ابحث عن نمط مشترك في سلوك المتعلم العابس .
2- أجر مع المتعلم حديثا وديا وشخصيا .
3- شجع المتعلم على التعبير عن مشاعره بأسلوب مناسب .
4- حاول تجاهل العبوس الذي يهدف به المتعلم إلى جذب انتباهك .
5- امتدح السلوك البعيد عن العبوس .
6- تجنب مواجهة المتعلم .
7- عند توجيه المتعلم ، ركز على سلوكه ، وليس على شخصيته .
8- ساعد على حل مشاكل المتعلم إذا لزم الأمر .
9- أبرز نجاح المتعلم أمام زملائه .
10- ابحث عن فرص لإشعار المتعلم بأهميته .

36 – عبارات الازدراء والتمييز العرقي
======================
مع تزايد تنوع الجنسيات في بعض المدارس ، يجد المعلمون أنهم يدرسون للمزيد من المتعلمين ذوي الخلفيات الثقافية المتباينة ، وعلى الرغم من أن ذلك قد يعمل على إثراء خبرة التعلم بالنسبة للمتعلمين ، إلا أنه قد يضع المعلمين أمام التحدي الكامن في ضرورة التعامل مع الأحقاد والضغائن بين المتعلمين .
قد يكون لعبارات الإهانة والتمييز تأثير سلبي يقطع سير الدرس ، كما يمكنها أن تترك جروحا بالغة في نفس المتعلم الذي توجه إليه … بالإضافة إلى ذلك ، فإن مستواه الدراسي قد يتضرر بسبب عجزه عن التركيز بشكل كامل في دراسته ، كما قد يكون للضغائن تأثيرا على بقية المتعلمين ، حيث أنها تخلق جوا من التوتر بداخل حجرة الدراسة ، مما يشتت انتباه المتعلمين بعيدا عن عملية التعلم ويقلل من تركيزك في التدريس..
ويلعب المعلمون دورا حيويا في مواجهة التمييز ، ويجب أن تضع باعتبارك ، عند مواجهة التعليقات ” العنصرية ” ، أن الهدف الرئيسي هو تفنيد التعليقات ن وستزيد فرصة نجاحك في تحقيق هذا الهدف من خلال تبصير المتعلمين بما تنطوي عليه تعليقاتهم من افتقار للدقة والإنصاف ، إلى جانب إيذائها لمشاعر الآخرين ، وتلك الطريقة أفضل من عقاب المتعلم أو الصراخ في وجهه .
ويجب عليك أن تسعى لإرساء دعائم التسامح والتفاهم بين المتعلمين ، ولتحقيق ذلك ، عليك أن تشجع المتعلمين ذوي الخلفيات المتباينة على التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض في المدرسة حتى يتعلموا كيفية التعايش بشكل مريح ، ويدركوا أن ما بينهم من أوجه التماثل يفوق ما بينهم من أوجه الاختلاف ، فمن الصعب على الضغائن أن تنمو وتترعرع في جو من التفاهم والتآخي
طرق مواجهة مشكلة عبارات الازدراء والتمييز العنصري:
1- وضح للمتعلمين أن تعليقات الازدراء ممنوعة .
2- تنبه إلى أية تحيزات عنصرية بين المتعلمين .
3- أجر نقاشا مع المتعلمين بشأن الاختلاف .
4- خصص وقتا حول موضوع التمييز .
5- فند التعليقات والعبارات .
6- تحدث إلى المتعلم المخطئ .
7- تحدث إلى المتعلم المتضرر .
8- أدخل المتعلمين في مجموعات تعلم تعاونية متنوعة الأطراف والثقافات .
9- ساعد المتعلم على تفهم الأصول الثقافية .
10- استعن بموضوعات دراسية من ثقافات متنوعة .
11- احرص على أن تعكس لوحة الإعلانات داخل حجرة الدراسة التنوع الثقافي للمجتمع .
12- شجع على احترام المتعلمين ذوي الأصول والخلفيات الثقافية المختلفة .

37 – السلوك الوقح غير المراعي للاحترام
========================
على الرغم من أن المهمة الأساسية للمدرسة تتركز في تعليم مهارات العلم الكامنة في القراءة والكتابة والحساب والتفكير ، إلا أن هناك مهارة أخرى تستحق اهتمام المعلم ، ألا وهي الاحترام … فكما أن المتعلم بحاجة لإجادة المهارات الأساسية فهو بحاجة أيضا لتعلم أهمية توخي الاحترام في معاملة معلمه وزملائه والمدرسة .
إن القسوة ليست متأصلة في نفوس المتعلمين ، فإذا كانوا يعاملون أحد زملائهم بوقاحة وغلظة ، فلا بد أن هناك أسبابا كامنة وراء سلوكهم ،، إذ قد يكونون مستاءين أو غاضبين من زميلهم أو من شخص آخر ، وقد يكونون محبطين بسبب صعوبات يواجهونها في الدراسة ، كما قد يكون هدفهم هو اكتساب مكانة وسط أقرانهم ، وأيا كان السبب ، فلا يتعين عليك تجاهل سلوكهم أو التماس الأعذار لهم ، وإنما يجب محاولة فهم منشأ هذا السلوك ، ثم محاولة معالجة هذه المشكلات .
وكما أن المتعلمين قادرون على إبداء القسوة ، فإنهم أيضا قادرون على إظهار الحب والعناية ، ولتعليم المتعلمين كيفية توخي الاحترام في تصرفاتهم ، ينبغي تحفيز وتنمية ميلهم الأصيل إلى الرحمة ،، وقد يحتاج المتعلمون إلى دروس محددة في السلوك المحترم ، تماما كما يحدث مع أي مادة دراسية ، حيث يحتاجون إلى تعلم كيفية التراحم بينهم مع البحث عن فرص يمارسون خلالها هذا السلوك .
طرق مواجهة مشكلة السلوك الوقح غير المراعي للاحترام :
1- كن قدوة حسنة للسلوك المراعي للاحترام .
2- تحدث إلى المتعلمين عن أهمية السلوك المراعي للاحترام .
3- تحدث إلى المتعلم على انفراد .
4- علم المتعلمين العبارات المهذبة .
5- قم بتمثيلية سلوكية للمواقف الاجتماعية مع المتعلمين .
6- اتفق مع المتعلمين على إشارة صامته لتنبيههم إلى السلوك الفض .
7- انتهز الفرص لمدح المتعلم حين يبدي سلوكا مهذبا .
8- أعرض نماذج للسلوك المجامل المهذب على لوحة الإعلانات .
9- شجع المتعلمين على التعبير عن تقديرهم لبعضهم البعض .
10- كافي جميع المتعلمين على السلوك المهذب .
11- قم بإجراء مسابقة لتشجيع السلوك المهذب .
12- صمم مشاريع دراسية داخل حجرة الدراسة تتضمن مساعدة الآخرين .

38 – رهاب المدرسة
============
إن المتعلم كثير التغيب عن المدرسة بجب أن يسترعي اهتمام المعلم ، فعلى الرغم من أنه قد يكون مريضا بحق ن إلا أنه قد يحدث أن يتغيب أيضا لأسباب أخرى غير المرض ، حيث قد يعكس تغيبه شيئا من قلقه وتخوفه تجاه المدرسة .
وفي معظم الأحوال ، يكون قلق المتعلم تجاه المدرسة ظاهرة يمكن علاجها ، حيث يمكن إعادة المتعلم إلى المدرسة بشكل سريع ، إذا تضافرت جهود الوالدين مع المعلم ، ومع ذلك ، ففي بعض الحالات قد يتخذ القلق شكل رفض تام للذهاب إلى المدرسة وقد يصل هذا الرفض ، في أقصى حالاته تطرفا ، إلى حالة تسمى برهاب المدرسة ، ( الخوف المرضي من المدرسة ) أو ما يرتبط غالبا بعدم قدرة المتعلم على تحمل صعوبة الانفصال عن والديه ، مما يؤدي به إلى التصميم على عدم الذهاب إلى المدرسة.
إن تغيب المتعلم عن مدرسته لفترة طويلة قد يفجر مشكلات دراسية واجتماعية ذات مغزى خطـير .. بالإضافة إلى أنه كلما طال أمد تغيب المتعلم ، زاد قلقه وتخوفه من العودة إلى المدرسة ، وصار من الصعب إقناعه بالعودة إلى هناك ،، ومع هذا فمعظم المتعلمين الذين يصابون بنوبة العصبية والتوتر في بداية العام الدراسي ، ينجحون في النهاية في التكيف بمجرد أن يبدءوا في الإحساس بالأمان داخل المكان ، والثقة في المعلم ، والارتياح إلى زملائهم في حجرة الدراسة .
ومن المواقف المثيرة للقلق والتخوف والتي قد تثير رفض المتعلم للمدرسة ، صعوبة الأنشطة اللاصفية ، سخرية المتعلمين منه أو إرهابهم له ، تعرضه لموقف محرج ، عدم تقبل زملاءه له ، فقدان صديق مقرب أو الخوف من معلم ما .
طرق مواجهة مشكلة رهاب المدرسة :
1- اتصل بمنزل المتعلم .
2- شدد على أهمية عودة المتعلم إلى المدرسة سريعا .
3- فكر في تغيير جدول أنشطة المتعلم .
4- حاول أن تصل لجذور المشكلة .
5- حاول تهدئة المتعلم الذي يصاب بالغضب والضيق بالمدرسة .
6- أشغل انتباه المتعلم المصاب بالضيق .
7- اجعل مكان الدراسة جذابا ومحببا للمتعلم .
8- طمئن المتعلم مع إظهار تفهمك لمخاوفه .
9- طمئن الوالدين أيضا .
10- كافئ المتعلم على حضوره إلى المدرسة .
11- إذا استمرت مشكلة عدم الحضور ، فانصح الوالدين بطلب مساعدة متخصص .

39 – مشكلات الأعمال الكتابية داخل حجرة الدراسة
=============================
يواجه المتعلم أثناء قيامه بالأعمال الكتابية داخل حجرة الدراسة نفس المشكلات التي قد يواجهها مع الواجب المنزلي . حيث قد لا يحاول تأديتها ، أو قد يحاول ذلك ، ولكنه يخفق في إتمامها ، أو قد يتمها ولكن بشكل يفتقر إلى الدقة والإتقان .. وقد تنبع مشكلات الأعمال الكتابية من عوامل شتى ، منها صعوبة فهم الشرح والتعليمات ، عدم القدرة على تأدية العمل ، سهولة تشتيت الانتباه ، سوء تنظيم الوقت ، أو نقص الحافز ،، وعلى الرغم من تنوع الأسباب فالنتيجة واحدة غالبا.
ولمعرفة كيفية التعامل مع مشكلات الأعمال الكتابية ، يجب معرفة السبب الذي يمنع المتعلم من إكمال الأنشطة ، وهذا يتطلب منك إتباع أسلوب لحل المشكلات تعمل في إطاره على تحديد مصدر الصعوبة .
طرق مواجهة مشكلات الأعمال الكتابية داخل حجرة الدراسة :
1- حدد الأشياء المطلوب من المتعلم مراعاتها في أعماله الكتابية .
2- ضع نظاما يستطيع المتعلمين من خلاله جذب انتباهك .
3- امنح حوافز للمتعلمين الذين يتمون أعمالهم الكتابية .
4- حمل المتعلم مسئولية العمل الكتابي .
5- تعاون مع المتعلم في حل المشكلة .
6- أبعد عن المتعلم عوامل تشتيت الانتباه .
7- ارصد مدى فهم المتعلم للشرح والتوجيهات .
8- استخدم إشارة لتنبيه المتعلم عندما لا يركز في نشاطه .
9- استخدم ساعة مؤقتة لإلزام المتعلم بأداء النشاط .
10- عين رفيقا لمساعدة المتعلم في الأعمال الكتابية .
11- ركز على الجودة بدلا من الكم .
12- قسم الأعمال الكتابية إلى أجزاء صغيرة .
13- خذ رأي المتعلم فيما يكلف به من أعمال كتابية .
14- ابدأ الأعمال الكتابية مع المتعلم بنفسك .

40 – تدني تقدير الذات
=============
تعبر كلمة ” تقدير الذات ” عن نظرة المتعلم لنفسه وتقييمه لذاته ، وقد يكون لتقدير الذات تأثير ملحوظ على كل ما يفعله المتعلم تقريبا – إذ يؤثر على طريقة انخراطه في الأنشطة المختلفة ، وأسلوبه في التعامل مع التحديات ، وطريقته في التفاعل مع الآخرين .. كما يمكن أن يكون لهذا الإحساس أثر ذو مغزى واضح على مستوى أدائه الدراسي ، خاصة فيما يتعلق برغبته في التعلم ، وقدرته على التركيز ، واستعداده للمخاطرة بالتفكير في أمور جديدة ،، وكما أن لتقدير الذات أن يؤثر على مستوى الأداء المدرسي للمتعلم ، كذلك يمكن لمستوى المتعلم التأثير على تقديره لذاته ، والمتعلم الذي يتمتع بارتفاع تقديره لذاته يكون راض عن نفسه وقدراته ، وفي المقابل ، قد يشعر المتعلم ذو تقدير الذات المنخفض بأنه عاجز عن فعل أي شيء بشكل صحيح. وهذه الأفكار التي يكونها المتعلم عن نفسه قد تؤثر على استجاباته داخل حجرة الدراسة ، حيث تنخفض روحه المعنوية نتيجة كثرة تجاربه مع الفشل ، ويستسلم بسهولة حين يعتريه الإحباط ، وقد يواجه مشكلات اجتماعية ووجدانية .
وعلى الرغم من أنك لا تستطيع تعليمه الرضا عن نفسه ن إلا أنه يمكنك تنمية تقديره لذاته من خلال الدعم والتشجيع المتواصلين ، وهذا يعني ، في أبسط أشكاله بإظهار تقديرك للأشياء والأمور التي يجيد المتعلم القيام بها ، مع الإعراب عن ثقتك في إمكانية تحسن مستواه .
طرق مواجهة مشكلة تدني تقدير الذات :
1- أوجد جوا من القبول يشعر المتعلم بقيمته .
2- تجنب التصرفات التي يظن المتعلم أنها تحط من قدره .
3- اجعل مدحك للمتعلم صادقا ومحددا .
4- ساعد المتعلم في دراسته .
5- ساعد المتعلم على تكوين تقييم واقعي لنقاط ضعفه ونقاط قوته .
6- برهن للمتعلم على مدى تحسن مستواه بأدلة عينية .
7- أبرز مآثر ونجاحات المتعلم .
8- اجعل المتعلم يشعر بأهميته من خلال إسهاماته داخل حجرة الدراسة .
9- تحدث مع المتعلم عن اهتماماته .
10- ساعد المتعلم على تخطي الشدائد .
11- شجع حس الانتماء لدى المتعلم .
12- أبلغ الوالدين بنجاحات المتعلم .
13- عند تأديب المتعلم ركز على سلوكه ، لا على شخصيته .

41 – الخجل
=======
لا يمثل المتعلم الخجول أية مشكلة انضباطية ، بل في الواقع هو على العكس تماما ، فبينما يجتهد العديد من زملائه لجذب الانتباه إليهم ولو بشكل مزعج أحيانا ، تجد المتعلم الخجول يبذل الجهد في محاولة تجنب اهتمام الآخرين به . ونظرا لأنه يخشى لفت الأنظار إليه ، فإنه يفضل إخفاء نفسه في خلفية الأحداث ، وحيث إنه مشاهد للأحداث بطبيعته أكثر من كونه مشاركا في صنعها ، فإنك تجده ميالا إلى الإحجام عن الدخول في معتركات الحياة بدلا من الإقبال عليها ، فليس المتعلم الخجول ممن يقدمون على المخاطرة بالمرة .
وقد لا يتحدث هذا المتعلم إلا مع المعلم فقط ، وحتى عندها ، يكون حديثه بصوت خافت ، وحين يوجه إليه سؤالا ، فإنه يحملق إلى الأرض ثم ينطق إجابات من مقطع واحد ن وأحيانا يكتفي بالإيماءة أو الإشارة بدلا من الكلام ، ويتردد في التحدث بصوت مرتفع أمام زملاءه ، أما القراءة ، أو إلقاء تقارير شفاهة فقد تثير لديه قدرا ملحوظا من القلق والتخوف ..
وقد يسيء أقرانه تفسير خجله ، إذ يظنون أنه غير ودود ويستنتجون أنه لا بريد اللعب معهم ، أو أنه متغطرس ،وعلى ذلك ، فإنهم قد يشرعون في تجنبه والإعراض عنه ، الأمر الذي يعزز لديه الإحساس بالخجل ويحرمه من الفرص اللازمة لتعلم الاختلاط الاجتماعي . وحقيقة الأمر ، أن المتعلم الخجول يرغب في الغالب في الاندماج مع الآخرين ولكنه يفتقر إلى المهارات الاجتماعية اللازمة للقيام بذلك ، حيث قد لا يعرف كيفية فتح حوار مع الآخرين أو ككيفية مواصلة الحوار ، لدرجة أن اكتساب الأصدقاء والحفاظ عليهم من أكبر مشكلاته …
كما قد يسيء بعض المعلمين تفسير خجل المتعلم ، حيث يظنون أن إحجامه عن المشاركة بالحصة يرجع إلى عدم قدرته على الفهم ، حتى إنهم قد يخلصون إلى أنه بطيء في التحصيل الدراسي ، ويتجنبون توجيه الأسئلة إليه أثناء الدرس معتقدين أنه يجهل الإجابة ، وقد يؤخر سير الدرس .. وقد يخلص المعلم إلى أن المتعلم الخجول مجرد متعلم جاد ومهذب ولا يحتاج إلى الانشغال به كثيرا … ولكن بالتأكيـد إنه يحتاج إلى اهتمام المعلم حتى يبث الثقة وروح المشاركة ويأخذ بيده خارج عزلته .
طرق مواجهة مشكلة الخجل :
1- حدد ما إذا كان خجل المتعلم يمثل مشكلة له أم لا .
2- أقم جسرا من التقارب مع المتعلم .
3- خصص وقتا للتحدث مع المتعلم بشكل شخصي .
4- أجلس المتعلم الخجول في مقدمة حجرة الدراسة .
5- ساعد المتعلم على الشعور بالطمأنينة عند التحدث أمام زملاءه .
6- علم المتعلم بعض المهارات الاجتماعية الأساسية .
7- ساعد المتعلم على التكيف مع المواقف الجديدة .
8- شجع المتعلم على التعامل مع المتعلمين الأصغر منه سنا .

42 – النوم داخل حجرة الدراسة
==================
عندما يغلب النعاس أحد المتعلمين ن فإن ذلك قد يشتت انتباهك وانتباه المتعلمين ، كما أن نوم المتعلم قد ينم عن مشكلة تسترعي الانتباه ، فإذا كان لديك متعلم كثير النعاس بالحصة ، فعليك تحري الأسباب ، فقد ينام داخل حجرة الدراسة لأسباب متنوعة منها على سبيل المثال :
• أن المتعلم ينام في وقت متأخر من الليل .
• يجد صعوبة في الاستغراق بالنوم .
• يمل ويجد الدراسة مثيرة للضجر .
• يعاني مشكلة في قدرته على التعلم ويحاول إخفاء ذلك .
• يعاني من الاكتئاب .
• لا يشعر بأنه على ما يرام .
• لا يأكل جيدا وبالتالي ليس لديه سوى القليل من الطاقة .
• يعاني مشكلة طبية كالحساسية أو الداء السكري أو انخفاض السكر .
• يعاني من الأعراض الجانبية لدواء ما .
• يدمن العقاقير .
والتعرف على سبب نوم المتعلم يساعدك على تحديد رد فعلك ، ويوضح لك ما إذا كان عليك مواجهة الأمر على أنه مشكلة طبية ، أو ضائقة نفسية ، أو مشكلة دافع ، أو قضية انضباطية.

طرق مواجهة مشكلة النوح داخل حجرة الدراسة :
1- أيقظ المتعلم .
2- خمن سبب نعاس المتعلم .
3- خطط للاجتماع بالوالدين .
4- اجعل المتعلم يجلس في مقدمة حجرة الدراسة أو بالقرب من مكتبك .
5- مر على المتعلم بشكل مفاجئ .
6- قدم دروسا تمس اهتمامات المتعلم .
7- اجعل المتعلم يعمل مع مجموعة صغيرة أو شريك .
8- أبق المتعلم في حالة من النشاط .
9- حمل المتعلم مسئولية ما يفوته من أعمال بسبب نومه .
10- إذا كان المتعلم يتعاطى دواء ما ، فأبلغ الاختصاصي بذلك .

43 – حصص الأنشطة المدرسية
==================
معلمو حصص النشاط كالرسم والموسيقى والأنشطة البدنية يصادفون أيضا مشكلات سلوكية ، والحقيقة أن المتعلمين يميلون لإطلاق العنان لأنفسهم خلال هذه الحصص على اعتبار أنها فترة للاستراحة من العمل الدراسي وفرصة للاستمتاع بوقت طيب ، ولا عجب أن المتعلمين الذين يكونون هادئين خلال الحصص العادية يتحولون إلى شياطين خلال حصص الأنشطة … وغالبا ما تكون حصص الأنشطة مثيرة لحماس المتعلمين بشكل بالغ ، الأمر الذي قد يزيد من احتمال لجوئهم للسلوكيات الانفعالية الخارجة عن السيطرة .. ويمكن لمعلم حصص النشاط أن يرسي دعائم الضبط والربط للسيطرة على المتعلمين من خلال : تحديد السلوكيات المطلوب من المتعلمين إتباعها في الحصة ، إعلان قواعد وآداب السلوك أثناء الحصة وكتابتها لتعليقها على الحائط ، الالتزام بتطبيق القواعد ، وضع ضوابط سلوكية حازمة ، وتأديب المتعلمين إذا لزم الأمر .
طرق مواجهة مشكلة حصص الأنشطة المدرسية :
1- وضح للمتعلمين أن حصتك ليست وقتا للعب .
2- التزم بتطبيق القواعد السلوكية مع جميع المتعلمين .
3- سجل تفاصيل سلوك المتعلم بسجل خاص .
4- أبعد المتعلم عن النشاط .
5- اتصل بوالدي المتعلم .
6- ضع نظاما لتنظيف غرفة النشاط .
7- راقب المتعلمين أثناء تأدية النشاط .
8- نظم المعلمين وهم يصطفون لمغادرة الحجرة .

44 – البــصق
========
يعد البصق من أكثر السلوكيات إثارة لقلق واستياء المعلم ، حيث قد يبصق المتعلم على ممتلكات المدرسة على سبيل الظهور بمظهر الفتى المتمرد أو لجذب انتباه أقرانه ومعلمه .. أما البصق على شخص آخر فهو قضية مختلفة ، إذ إن ذلك السلوك في الغالب يعد عملا عدائيا أو تعبيرا عن الغضب ، وقد يثير الاستياء البالغ من ناحية الشخص الذي تعرض للبصق ، لذا ، عليك الرد على المتعلم الباصق تماما كما لو كنت ترد على متعلم تعدى بالضرب على زميله ، وذلك باتخاذ إجراءات فورية وحاسمة لضمان عدم تكرار هذا السلوك فيما بعد .

طرق مواجهة مشكلة البصق :
1- تبين إذا كان بصق المتعلم المتكرر سببه إصابته بأحد الأمراض .
2- تحدث مع المتعلم على انفراد .
3- ألزم المتعلم بتنظيف المكان الذي بصق عليه .
4- إذا بصق التعلم على أحد زملائه ، فاتخذ إجراءا فوريا .
5- ساعد المتعلم على تعلم كيفية التعبير عن غضبه بشكل أكثر لياقة .
6- تحدث مع المتعلمين حول موضوع البصق .

45 – السرقة
========
قد يسرق المتعلمون لأسباب شتى ، فبعض المتعلمين الأصغر سنا ، قد يسرقون شيئا لمجرد أنهم يرغبون في الحصول عليه ، ولم تتكون لديهم آليات السيطرة اللازمة لكبح السلوك الاندفاعي نحو السرقة … وقد يسرق البعض بدافع من شعورهم بالغضب أو التأذي النفسي ، إذ قد يكون تصرفهـم هذا هو أسلوبهم في التعبير عن استيائهم أو انتقامهم من شخص يعتقدون أنه أخطأ في حقهم … وقد يسرق آخرون بهدف اكتساب المكانة وسط أقرانهم أو لجذب انتباه معلمهم .
وأيا كان الدافع وراء السرقة ، فعند مواجهة حادثة سرقة ، عليك أولا محاولة الترتيب لإعادة الأشياء المسروقـة إلى أصحابها ، ثم تحديد المتعلم الفاعل ، والتعامل معه بمزيج من الحسم والتفاهم .. أما إذا كانت هناك أكثر من حادثة سرقة بين المتعلمين ، فعليك التفكير في كيفية منع تكرار ذلك .. وعليك أن تكون معتدلا ومتوازنا في استجابتك ، ذلك أنك إن أعطيت الأمر أكبر من حجمه ، فسوف تتسبب في نشر الفزع بين المتعلمين ، وسيمتنع المتعلم المخطئ عن إعادة المسروقات لصاحبها أو الاعتراف بفعلته ، وبالمثل ، عليك تجنب إطالة التحدث عن القضية للدرجة التي تخلق التوتر بين المتعلمين وتضيع وقت الحصة .
طرق مواجهة مشكلة السرقة :
1- اطلب إعادة المسروقات دون الافتراض بأنها سرقت .
2- إذا كنت تعتقد أن شيئا قد سرق بالفعل ، فافتح الطريق أمام المتعلم السارق لإعادته دون التصريح بفعلته .
3- لا تهدد أو تعاقب جميع المتعلمين خلال مسعاك لاكتشاف السارق .
4- اطلب من المتعلمين ” كتابة ” الحقيقة .
5- إذا كنت تعرف السارق ، فرتب لإعادة الشيء المسروق .
6- اشرح للمتعلم معنى السرقة وعواقبها .
7- فكر في إبلاغ المدير والوالدين بالأمر .
8- تعرف على ما دفع المتعلم للسرقة ، وحاول إشباع تلك الدوافع بأسلوب مقبول اجتماعيا.
9- اعقد اجتماعا للمتعلمين .
10- احرص على ألا يكون المتعلم محل بغض زملائه .
11- شجع السلوك المسئول بين المتعلمين .
12- نبه المتعلمين إلى عدم إحضار الأشياء الثمينة إلى المدرسة .
13- فكر في طرق لإثناء المتعلمين عن السرقة .

46 – السباب
========
تتسلل البذاءة بشكل متزايد إلى اللغة اليومية للمتعلمين ، ولا شك أن ذلك يعكس كثرة سماعهم للألفاظ البذيئة في وسائل الإعلام ، وخلال الأحاديث العابرة بين البالغين ، ومع ذلك ، فانتشار تلك الألفاظ فـي المجتمع لا يعني أن تسمح للمتعلمين باستخدامها .. وعند مواجهة متعلم تفوه بألفاظ بذيئة ، حاول أن تحدد سبب لجوئه لذلك ، إذ قد يستخدم المتعلمون الألفاظ النابية لأسباب متنوعة ، فالبعض يسب لجذب انتباه المعلم وزملاءه ، وقد يسب البعض الآخر لإثارة إعجاب زملاءهم ونيل قبولهم ، وهناك من يسب للتعبير عن انفعال عارم كالغضب أو الحزن أو الإحباط … وقد يشتم البعض لإلهاء المعلم عن سوء سلوكهم ، أو للرد على من يؤذيهم أو يحاول السيطرة عليهم ، وإذا تمكنت من وضع يدك على سبب لجوء المتعلم للألفاظ البذيئة ، فسيمكنك التعامل معه بشكل أكثر فعالية .
طرق مواجهة مشكلة السباب :
1- لا تغض الطرف عن بذاءة المتعلمين .
2- ضع في اعتبارك أن المتعلم الصغير قد لا يدرك مدى بذاءة ألفاظه .
3- واجه الألفاظ البذيئة بهدوء .
4- فكر في فرض عقاب مخفف على المتعلم .
5- إذا عاود المتعلم السب ، فأبلغ والديه بذلك .
6- إذا كان المتعلم يسب بدافع الغضب أو الإحباط ، فعليك معالجة مشكلته .
7- علم المتعلم ألفاظا بديلة لألفاظ السباب .
8- شجع المتعلم على الاحتذاء بزميل حسن الخلق .
9- امتدح المتعلم عندما يستخدم ألفاظه بشكل مسئول .
10- طبق على نفسك ما تأمر به .
11- عقد اجتماعا للمتعلمين .
12- ضع نظاما لتحفيز ومكافأة المتعلمين على الاستخدام المهذب للغة .

47 – كثرة الكلام ” الثرثرة ”
=================
بعض المتعلمين يحبون الكلام بطبيعتهم ، وهم غالبا يمتلكون آراء بشأن كل شيء ولا يخجلون من التعبير عنها ، ويمكنهم التوقف عن الكلام نزولا على طلب المعلم ولكنهم سرعان ما يعاودون الكلام بعد فترة قصيرة ، كما أن كلامهم قد يصبح ذا أثر معد ، حيث أنه عندما يلاحظ المتعلمون أن زميلهم لا يعاقب على كثرة كلامه ، فإنهم سيبدءون في الثرثرة أيضا ، الأمر الذي قد يشوش على أنشطة حجرة الدراسة ويعطلها .
وقد تعوق كثرة الكلام قدرتك على الشرح والاسترسال بالدرس وعلى قدرة المتعلمين على التركـيز ، وقد تقوض سيطرتك على المتعلمين ، الأمر الذي يثير قدرا كبيرا من الإحباط .. وبمجرد أن تفقد سيطرتك ، فمن الصعب أن تعيد إحكام قبضتك على الأمور ..
وضع في اعتبارك أنك لا يجب أن تمنع كل أنواع الكلام بين المتعلمين .. بل في الواقع قد تجد أن حديث المتعلمين مع بعضهم البعض يعد مصدرا حقيقيا للتعلم ، كما يتضح من خلال المجموعات التعليمية التعاونية .

طرق مواجهة مشكلة كثرة الكلام ” الثرثرة ” :
1- أعلن قواعدك بخصوص التحدث داخل حجرة الدراسة .
2- قم بتغيير أماكن جلوس المتعلمين .
3- تحدث إلى المتعلم الثرثار .
4- اتفق مع المتعلم على إشارة معينة لتنبيهه إلى التوقف عن الكلام .
5- قف إلى جوار المتعلمين .
6- لا تقف موقفا سلبيا .
7- لا تساعد المتعلم الذي كان يتكلم مع زميله بالحصة .
8- اشغل المتعلمين بممارسة أنشطة إذا انتهوا من أعمالهم الكتابية مبكرا .
9- وجه المتعلمين للكلام بشكل مثمر .
10- اجعل تنبيهاتك إيجابية .

48 – الوشاية
========
يسارع بعض المتعلمين إلى الوشاية بالآخرين ، حيث يبلغون المعلم بأخطاء زملائهم لأسبـاب شتى ، فقد يرغبون في جذب اهتمامه ، أو تملقه لكسب رضاه ، كما قد يسعون لجلب المشاكـل إلى زميل لهم ، وقد يشعرون بأنهم يكتسبون القوة والأهمية من وراء الوشاية ، و لربما يشون بالآخرين من أجل تبين الأمور المسموح بها من الأمور الممنوعة ..
وأيا كان السبب ، فيمكن لعادة الوشاية أن تقطع سير الحصة وتستنزف طاقتك في سياق محاولة فض نزاعات المتعلمين ، حيث إنها قد تجعلك تشعر بأنك حكم في مباراة ولست معلمـا في مدرسة . والمعضلة التي تواجه المعلم هي إذا كان ينبغي عليه التجاوب مع بلاغات الوشاة أم لا .. فعلى الرغم من أن مهام التدريس والشرح لا تسمح لك بمعالجة كل نزاع يشب بين المتعلمين ، إلا أن عليك أيضا أن تحرص على عدم تعرض أي متعلم للاعتداء الجسدي أو النفسي على يد أحد من زملاءه .
طرق معالجة مشكلة الوشاية :
1- وضح للمتعلمين الفرق بين الوشاية والإبلاغ عن الأمور .
2- وجه المتعلمين إلى غض الطرف عن الأفعال التي لا تؤثر عليهم .
3- شجع المتعلمين على تسوية مشكلاتهم بأنفسهم بأسلوب تربوي .
4- لا تتجاهل شكوى المتعلم دون تفكير .
5- أوقف المتعلم قبل أن تواتيه الفرصة للوشاية .
6- أنشئ صندوقا للشكاوى والبلاغات والاقتراحات .
7- امتدح المتعلمين على عدم لجوئهم للوشاية .
8- لا تجعل المتعلم مسئولا عن زملائه .
9- انتبه إلى المتعلم كثير الوشاية ووجهه إلى الطريق الصواب .

49 – الاستهزاء والإغاظة
===============
يعد استهزاء المتعلمين لبعضهم البعض إحدى المشكلات المحيرة بالمدارس ، حيث إنها قد تكون بمثابة تجربة مؤلمة بالنسبة للمتعلم الذي يتعرض لها … إذ تتسبب في اضطرابه وتوتره وتدني تقديره لذاته ، أما إذا تكررت بشكل متواصل فقد تترك آثارا نفسية تمتد لأمد أطول من آثار الجروح البدنية …
كما أن تأثيرها لا يقتصر على المتعلم الذي يتعرض للسخرية فحسب ، بل تثير حالة من عدم الارتياح بين جميع المتعلمين ، بالإضافة إلى أن الاستهزاء يولد المزيد من الاستهزاء ،الأمر الذي قد يثير النزاعات والاشتباك بالأيدي بين المتعلمين ..
وعلى الرغم من أن السخرية تؤدي غالبا إلى جرح مشاعر الغير ، إلا أن ذلك لا يكون دائما هدف صاحبها منها ، إذ قد يكون هدفه هو إعلاء شأن نفسه من خلال التهوين من شأن الآخرين .. كما يمكن أن يكون الاستهزاء هو طريقته في رفع مكانته ونفوذه وشعبيته وسط زملاءه ، ويبدو أن الاستهزاء بالآخرين هو طريقة المتعلم غير السوية في التكيف مع زملاءه بالمدرسة .
وأيا كان هدف المتعلم المستهزئ ، فلا يوجد ما يجبر زملاءه على تحمل استهزائه وإهاناته ، وعليك أن توضح للمتعلمين بشكل حـاسم أنك لن تتهاون مع هذا السلوك .. ذلك أنك لو تركت الأمر وأهملته ينتشر المزيد من هذا السلوك بين المتعلمين .. وعلى الرغم من أن بعض المتعلمين قد يترددون بشأن إبلاغك بتعرضهم للاستهزاء ، إلا أنك يجب أن تنتبه للأعراض الدالة على ذلك ومنها ، تجنب المتعلم للتواجد ببعض الأماكن داخل المدرسة كالملاعب ،انعزاله عن أقرانه ، الإصابة بمخاوف واضطرابات غير عادية ، صعوبة التركيز في الحصة ، والإحجام عن القدوم إلى المدرسة .
طرق مواجهة مشكلة الاستهزاء والإغاظة :
1- ضع سياسة واضحة لمناهضة عادة الاستهزاء في حجرة الدراسة .
2- هيئ جوا من الدعم والتعاون داخل حجرة الدراسة .
3- ناقش قضية الاستهزاء في اجتماعك بالمتعلمين .
4- بصر المتعلم بأبعاد مشكلة الاستهزاء من خلال الأنشطة المدرسية .
5- وضح للمتعلمين التأثير السلبي للاستهزاء .
6- تبين سبب تعرض المتعلم للاستهزاء .
7- تحدث على انفراد مع المتعلم المخطئ .
8- اتخذ إجراء تأديبي مع المتعلم الذي يصر على الاستهزاء بالآخرين .
9- أبلغ الاختصاصي الاجتماعي بأمر المتعلم الذي يتعرض للسخرية .
10- ساعد المتعلم الذي يتعرض للسخرية على التواصل مع زملاءه .
11- ساعد المتعلم الذي يتعرض للسخرية على كسب تقدير وثناء زملاءه .
12- استعن بأقران المتعلم لمساعدته .

50 – التخريب
========
إن تخريب الممتلكات المدرسية على أيدي المتعلمين يعد مشكلة تواجه جميع المدارس ، وقد يتخذ التخريب في المدارس أشكالا شتى بدءا من الكتابة داخل الكتب المدرسية إلى الكتابة على سطح المكتب إلى خدش الجدران وتهشيم زجاج النوافذ ، ومن تقطيع سطح مقاعد حافلة المدرسة إلى تكسير الأثاث المدرسي . وقد يلجأ المتعلمون للتخريب لعدة أسباب ، فالبعض يجدها وسيلة للتنفيس عن الغضب أو الإحباط تجاه المدرسة . أو ربما بسبب صعوبات اجتماعية أو فشل دراسي . والبعض يفعل ذلك لكسب رضا زملاءه وإثارة إعجابهم من خلال إظهار الجرأة . وبعض المتعلمين يعدون التخريب مجرد تصرف يعكس فهما منقوصا لآداب السلوك القويم .
وأيا كان الدافع ، فللتخريب أثر ملحوظ على المنطقة التعليمية التي يحدث فيها ، حيث أنه يستنزف المصادر والموارد اللازمة للبرامج التربوية والتعليمية المهمة ، الأمر الذي يقتضى وقفه حاسمة وفعالة من المدارس ، ذلك أن التقاعس عن فرض عقوبات صارمة على المخربين ليس من شأنه إلا تشجيع المتعلمين على تكراره .
طرق مواجهة مشكلة التخريب :
1- كن قدوة للمتعلمين في الحفاظ على الملكية المدرسية .
2- تحدث إلى المتعلمين عن العناية بممتلكات الآخرين والممتلكات العامة .
3- امتدح المتعلمين الذين يظهرون العناية بممتلكات الغير .
4- حاول أن تتفهم دوافع المتعلم .
5- اجعل المتعلم يكتب وصفا لما فعل .
6- تأكد من تورط المتعلم في التخريب قبل اتهامه .
7- أبلغ مدير المدرسة بالأمر .
8- أبلغ الوالدين بالأمر .
9- تجنب إلقاء محاضرة أخلاقية على المتعلم .
10- ألزم المتعلم بالتعويضات .
11- أزل آثار التخريب بالمدرسة على وجه السرعة .
12- شجع المتعلم على الإحساس بالانتماء إلى المدرسة .
13- كلف المتعلم بمسئولية الحفاظ على أحد الممتلكات المدرسية .

51 – حيازة السلاح
===========
يجب أن تكون المدارس موطنا للأمن والأمان ، ولا يقتصر الأمر على توفير إجراءات الأمان بها ، بل ينبغي أن يستشعر المتعلمون ذلك الإحساس بالأمان بأنفسهم . كما يجب أن يشعر الآباء أيضا براحة البال من ناحية أبنائهم . أما المعلمون ، فسيجدون صعوبة في التدريس كما سيجد المتعلمون صعوبة في التعلم في ظل جو من الخوف وعدم الأمان ، ذلك أنه حين يشعر المتعلمون بأنهم معرضون للعنف في أي وقت ، فسيزداد لديهم الإحساس بالقلق والتخوف من الذهاب إلى المدرسة ، كما سيتدنى مستوى تركيزهم في الدراسة .
وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل تماما أن يلجأ أحد المتعلمين لاستخدام السلاح الناري ضد زميل له ، فقد تجد نفسك يوما مضطرا للتعامل مع متعلم أحضر معه سلاحا ناريا إلى المدرسة ، وعند مواجهة مثل هذا المتعلم ، سيكون ضمان أمن وسلامة المتعلمين على قمة أولوياتك . كما سيكون عليك تنبيه مدير المدرسة في أسرع وقت ممكن وتخول له مسئولية معالجة المشكلة . ومع ذلك ، فدورك لا ينتهي عند هذا الحد ، حيث سيكون عليك التعامل مع المتعلم إذا عاد إلى حجرة الدراسة وتقييم مدى تأثير الحادث عليك وعلى بقية المتعلمين .
وحيازة السلاح لا تعني السلاح الناري فقط فالسكين والمطواة وبعض أدوات النجارة تعتبر أيضا أسلحة ويجب الاحتراز منها واتخاذ الإجراءات المناسبة بحق حملها أو جلبها إلى المدرسة .
طرق علاج مشكلة حيازة السلاح :
1- تعامل بجدية مع كل تهديدات جلب السلاح إلى المدرسة .
2- شجع المتعلمين على إخبارك إذا لاحظوا شيئا خطيرا .
3- اتخذ إجراءات فورية عند العلم بأن المتعلم يحمل سلاحا .
4- شاور الوالدين بالأمر .
5- تحدث إلى المتعلم مباشرة .
6- وطد تواصلك مع المتعلم .
7- لاحظ حالة المتعلمين بعد أي حادث .
8- دون ما حدث بصدق وموضوعية .
9- بلغ جهات الاختصاص بالأمر .

مقتطفات تربوية
=========

• إن هدف المعلم ليس عرض الخبرات الشخصية والمعلومات بقدر ما هو تلبية الاحتياجات المعرفية والنفس حركية والمهارية للمتعلمين وتنميتها .
• كل ما هو موجود حولك من أجهزة ومعدات ومراجع ، هي لمساعدتك فلا تجعل نفسك مساعدا لها .
• حركاتك ، صوتك ، نظراتك وحتى الزى ، هي أدوات توظف من خلالها معلوماتك وخبراتك لصالح المتعلمين
• متابعتك وتقييمك المستمر لأدائك أثناء وبعد العرض شهادة ضمان لنجاحك .
• لا تعتمد على الإلقاء فقط ، شجع المناقشة ، تحرك بإيجابية ، اهتم بمشاركات الآخرين ” المتعلمين ” ، كن متسلسلا بالموضوع ، تابع نظرات المتعلمين ، بالتأكيد ستكون إيجابيا وناجحا.
على المعلم أن يمتلك نفوذا وقدرة كبيرة تجعله قادرا على احتواء المقاومة المحتملة التي توجد عند بعض المتعلمين ، وبالتالي فإن هذه القدرة مستمدة من تفوق المعلم معرفيا ، ذهنيا ، جسديا وأخلاقيا بالمقارنة مع المتعلم .
• إن شعور المتعلم بأهمية ما يمكنه القيام به وتشجيعه على ذلك يجعله أقدر على الشعور بالحاجة إلى التحسن .
• يجب معاملة المتعلمين كأصدقاء ، فهم بحاجة إلى مساعدة وليس إلى سيطرة ، مع مراعاة الفارق بين المعلم والمتعلم .
• إن طرح السؤال بطريقة صحيحة هو أهم أجزاء التفكير .
• إن المعلمين الذين لا يستطيعون تذكر الماضي ، مضطرين بكل أسف إلى تكرار تلك الأخطاء .
• عليك أيها المعلم تحويل المعلومة العقلية المجردة إلى رغبة عاطفية لتدفع المتعلم قدما إلى تحقيق الهدف المرجو .
• عليك التساؤل دائما ، ما الذي يفعله المعلمون الأكفاء لتمييزهم عن بقية المعلمين .
• إذا أراد المعلم أن ينشىء متعلمين قادرين على حل المشكلات ، يتعين عليه اختيار مشكلة ما يكون المتعلمين متحفزين لها …. ومن ثم يبدؤون بالعمل على حلها .
• إذا كانت القراءة باب للمعرفة ، وأداة أساسية للتعلم ، فإن تنمية الميل للقراءة يعتبر مفتاحا لذلك الباب ، وتوافر مواد القراءة المشوقة في متناول المتعلم نقطة انطلاق لتكوين الميل .

• التزام المعلم بالمواعيد هو مؤشر إيجابي دال على الجدية دائما .
• عملية التدريس تحمل في طياتها خضوع المتعلم والمعلم لسيطرة خارجية وداخلية حتى تحدث العملية .
• المعلم المبدع والناجح يحاول دائما تحويل الخبرات التي قد تثبط همم المتعلمـين إلى خبرات تشحـذ أذهانهم وتشجعهم .
• ينبغي دائما أن نمد أيدينا إلى أبعد مما تستطيع أيدينا أن تمسك به ، وإلا ، ما الغرض من وجود سماء لا نهائية
• المعلم الناجح يحصل على أكبر قدر ممكن من المعلمين المشاركين
• إن الإحساس بالواجب هو الحافز الأساسي للنشاط والجهد والعطاء .
• إن مجرد الإلمام بالمعلومة ليس بمثابة ضمان للتمكن من استخدامها بالصورة الأفضل … فمعرفة الحقائق من جهة والقدرة على استخدامها من جهة أخرى …. عمليتان مختلفتان تمام الاختلاف .
• إن الانتقال من التعلم إلى التعليم يجعلك كمعلم ترتقي السلم التربوي متنقلا من تذكر الحقائق وفهمها إلى استخدامها ، والرقي بعد ذلك إلى عملية تحليل الحقائق والآراء ، وتقسيم الموضوع إلى مكوناته الأساسية ، ثم عملية تجميع لتلك المكونات بمعنى التركيب من خلال التطبيق ، وأخيرا عليك تقييم التجربة برمتها لتقف ليس على أي الأجزاء من المادة العلمية المقدمة أكثر إفادة للمتعلم فقط ، بل أيضا ، على جودة و سلامة توصيلك للمادة العلمية ومعيار الوصول إلى الأهداف المرجوة .
• إن الانتقال من التعلم إلى التعليم يجعلك كمعلم ترتقي السلم التربوي متنقلا من تذكر الحقائق وفهمها إلى استخدامها ، والرقي بعد ذلك إلى عملية تحليل الحقائق والآراء ، وتقسيم الموضوع إلى مكوناته الأساسية ، ثم عملية تجميع لتلك المكونات بمعنى التركيب من خلال التطبيق ، وأخيرا عليك تقييم التجربة برمتها لتقف ليس على أي الأجزاء من المادة العلمية المقدمة أكثر إفادة للمتعلم فقط ، بل أيضا ، على جودة و سلامة توصيلك للمادة العلمية ومعيار الوصول إلى الأهداف المرجوة .

أخـــــيـرا
=====
عزيزي المعلم :
تأكد أن لإدارة الحجرة الدراسية أسس علمية ، تربوية و تعليمية يجب التمكن منها والاعتماد عليها ، ولهذه الإدارة دورا حيويا في عملية التعليم والتعلم ، وتعتمد بشكل كبير على شخصيتك وإمكانياتك .

فهل أنت :
• مقتنع ومؤمن برسالتك التربوية .
• تمتلك شخصية حيوية وجذابة .
• مشجع ومحفز للمتعلمين .
• مرح وصدرك رحب .
• قائد تربوي ديمقراطي .
• مراع للفروق الفردية .
• سريع البديهة .
• ملتزم بأخلاقيات المهنة .
• متحكم بانفعالاتك .
• يقظ عقليا .
• متفائل بالحياة .
• مفعم بالنشاط .
• معتدل بالتعامل .
عزيزي المعلم :
تذكر أنك مثال يرغب المتعلمون الاحتذاء به ، فحدد لنفسك أهدافا تربوية واعمل على تحقيقها ، واكتشف القدرات والمواهب التي يتميز بها كل متعلم .
عزيزي المعلم :
لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد ، ابتعد عن الكسل والضجر والملل ، كن مثابرا بجدية واستفد من تجارب الآخرين ، وواجه المشكلات بأسلوب تربوي .
عزيزي المعلم :
كن سمحا بشوشا ، ولا تكن يابسا فتكسر أو لينا فتعصر ، لا تسخر من المتعلمين ولا تستحقرهم ، أكثر من الثواب والثناء ، وداوم على التشجيع .
عزيزي المعلم :
كن عادلا ولا تحابي البعض على البعض ، اعف عن المسيء عند الاقتدار ، وكن عونا له في طريق الإصلاح ، عالج الخطأ باعتدال .

عزيزي المعلم :
أدخل الدعابة والفكاهة على قلوب المتعلمين ، كن متعاونا مع زملائك وكن متواضعا تنجح .
عزيزي المعلم :
إن أول خطوة في علاج المشكلات التي تتعرض لها في حجرة الدراسة تكمن في تمكنك من المهارات الأساسية في الإدارة ، والتي منها مهارة الاتصال ،ت الإنصات ، القيادة .
ويمكن إيجاز أساليب مواجهة المشكلات وعلاجها في النقاط التالية:
• إيضاح أنظمة حجرة الدراسة ، والقوانين التي تنظم حركة المتعلمين .
• تشجيع المتعلمين على التقيد باللوائح والأنظمة والانضباط الذاتي .
• إقامة علاقات إيجابية طيبة مع المتعلمين .
• تحديد مكافآت للسلوكيات الإيجابية والمنضبطة .
• التنويع في :
= الوسائل التعليمية .
= طرائق التدريس .
= الأنشطة الصفية واللاصفية .
= أساليب التشجيع والثناء .
= توزيع المتعلمين داخل حجرة الدراسة .
• إضفاء روح الدعابة والمرح .
• إشراك المتعلمين في أعمال وأنشطة جماعية .
• إجراء المسابقات .
• ربط موضوعات المنهج الدراسي بواقع الحياة ..
• تسخير الأحداث الجارية في العملية التربوية .
• التواصل مع الاختصاصي الاجتماعي .
• متابعة المتعلمين مع أولياء الأمور .
• اتخاذ إجراءات تأديبية تربوية .
والحمد لله رب العالمين .
==============
الــمـــرجــع
يمكن الاستزادة والإثراء في موضوع المشكلات وطرق مواجهتها بالرجوع إلى كتاب:
– دليل المعلم لحل مشكلات الانضباط (تأليف الطبيب النفسي ” كينيث شور ” ) مكتبة جرير

الجزء الرابع

(( الإنمائيات ))

الإدارة

لا يمكنك التحكم في مواقف الطرف الآخر تجاه الأشياء .. أو فيما إن كان يتفاعل ويتعامل مع الأشياء بعقل متفتح أم لا … في مدى إنصاته لك … في دوافعه أو أولوياته … في كونه متاحا لك وأمام ناظريك حينما تحتاجه أم لا … فيما إن كان يحبك أم لا … في قدرته على فهم مرادك … في الطريقة التي يعبر بها عما يقوله … فيما إن كان يتقبل وجهة نظرك أم لا ……….. في حين أنه على الجانب الآخر … يمكنك أن تتحكم في موقفك أنت تجاه الطرف الآخر .. في موقفك تجاه التعلم … في مدى إصغائك للطرف الآخر بعقل متفتح … في قبولك لوجهة نظره … في احترامك لوقته … في تعبيرك عن التحمس لأفكاره … في مقدار الوقت الذي تقضيه في الاستماع له أو في التحدث إليه .. وفي فكرتك عن نفسك .
إن هناك شيء ما في النفس البشرية يجعل هناك حاجة ماسة إلى أن يعمل الإنسان ويجتهد حتى يحصل على ما يرغب به … وبالتالي يشعر بالرضا الحقيقي عندما يتحقق له ذلك … وأنت عليك أن تكتشف هذا الشيء .
إن الإدارة عبارة عن مجموعة من الأنشطة المتميزة الموجهة نحو الاستخدام الكفء والفعال للموارد ، وذلك لغرض تحقيق هدف أو مجموعة من الأهداف ، استنادا على مجموعة العمل .
وظائف الإدارة
التخطيط : عملية ذهنية تعتمد على التفكير الخلاق لاستشراق المستقبل والتنبؤ به والاستعداد لمواجهة المتغيرات المحتملة .
التنظيم : تحديد الأنشطة والخطوات المنهجية المناسبة لتحقيق الأهداف من خلال توزيع المسئوليات .
التوجيه : إرشاد وتحفيز من خلال الاستخدام الأمثل لوسائل الاتصال ، وللمعينات التي تساعد على تحقيق الأهداف.
الرقابة : من خلال المتابعة للتأكد من الأداء حسب الخطط الموضوعة ، وتصحيح المسارات عن طريق اكتشاف الانحرافات بعد تحديد مواطن الخلل وتلافي المشتتات والعراقيل التي تتواجد في طريق تحقيق الأهداف .
نصائح إدارية :
* تنمية المهارات أمر حتمي .
* عدم اتخاذ قرار أحيانا يكون بحد ذاته قرارا سليما .
* تحديد مساعدين ضرورة عملية .
* الموضوعية أساس لكتابة الملاحظات وتدوينها .
* للرد على المكالمات وآداب التمسك بها نجاح .
* الوظيفة بداية مشوار وليس نهاية مطاف .
* المدير لا يعني بالضرورة أنه أذكى من الآخريـن .
* الابتعاد عن العجب والغرور أمر واجب .
* إدارة الوقت يجب أن تكون بجدية وبطريقة إيجابيـة .
* الاعتراف بالخطأ فضيلة .
* الإدارة تسير للأمام ، فالمدير يجب أن يكون في الأمام .

أخطاء إدارية تؤدي إلى أن تكون مديرا فاشلا
* ارتقي بمستوى الجودة في الأداء من خلال مبدأ التخويف والترهيب.
* اتبع سياسة الباب المغلق ، وأحط نفسك بسياج من البشر .
* تمحور حول ذاتك ، واتبع نظام المركزية في العمل .
* اتخذ قراراتك بسرعـة ولا تراجع نفســك .
* استجب للنفس الأمارة بالسوء واتبع شهواتها .
* لا تجمع المعلومات و لا تتأكد من صحتها .
* تمسك بعقدة المستحيل ولا أستطيع ذلك .
* ” فرق تسد ” اجعلها قاعدة عامة لك .
* لا تتابع أعمالك ولا تدرب موظفيك .
* أجل ، سوف و ماطل في أعمالك .
* عطل العقل ولا تستخدمـــه .
* اعتمد على أسلوب الأمر والنهي .
* اتكل على غيرك في أداء العمل .
* اجعل رؤيتك دائما فرديـة .
* توقف عن المتابعة والتقـويم.
* تهرب من العمل الجدي .
* لا تستمع للآخريــن .
* استسلم للتقليد الأعمــى .
* استجب لتثبيط الآخرين واستسلـم .
* استخدم وسيلة واحدة ثابتة في التفكير .
* كن جامدا في تطبيق اللوائح و القوانين .
* لا تعتمد على فرق العمل في أداء المهام .
* قاوم التغيير والتطوير و لا تتطلع للجديد .
* ضخم من حدة المشاكل واعمل على تهويلها .
* ضيع الوقت بالأمور الهامشية واللقاءات الجانبية .
* لا تتبع المنهجية في تحديد وبحث وحل المشكـلات.
* وزع الجواسيس في كل مكتب وفي كل زاوية وركــن .
* استدل على موافقة الآخرين لقراراتك من خلال صمتهــــم.
* لا تسمح لأحد في الدخول أو المشاركة معك في العمل أو في اتخاذ قرار. وأخيرا اقنع بالقليل ولو كانت لديك القدرة والإمكانية للحصول على ما هو أكبر وأكثر وأحسن وأفضل .

التفكير

يعرف التفكير على أنه نشاط عقلي يقوم به الإنسان من أجل الحصول على حلول ، أو اتخاذ قرار ، ويتضمن الكثير من العمليات التي تعتمد على التحليل والتركيب والربط والتقويم .

أنواع التفكير

تمييزي إظهار الفروق بين العناصر والأشياء .
ذاتي متعلق بالنفس ويعتمد على الرغبات الداخلية للفرد .
تعميمي يقوم على التنظيم و التصنيف و تكوين المفاهيم العامة .
خيالي بالابتعاد عن الواقع و الخوض في معترك أحلام اليقظة .
ملموس يعتمد على المظهر الخارجي دون محاولة لفهـم المعنى الباطني .
نقدي من خلال التحليل لعناصر أي موضوع سلبا وإيجابا لإصدار حكم .
ابتكاري إظهار جوانب جديدة وإبداع بطلاقة ومرونة وأصالة في تداعي الأفكار .
مجرد في الأمور غير المحسوسة والتي من غير الممكن رؤيتها أو سماعها أو وزنها وقياسها .
موضوعي يعتمد على الوجود العقلي ويرتبط بالفهم ويقوم على التنبؤ ويؤدي إلى التحكم استنادا على التجربة .

لكل نوع من أنواع التفكير جانب إيجابي إذا ما أستخدم بطريقة مناسبة ، وله أيضا جانب سلبي إذا ما أسيء استخدامه ، وفي كلتا الحالتين فالتفكير يعتمد على القدرات الشخصية لكل فرد ويمكن تنميته وتعليمه…………..

القيادة

تعني القدرة على التأثير في سلوك أفراد الجماعة ، وتنسيق الجهود وتوجيه الأفراد لبلوغ الغايات المنشودة والوصول إلى الأهداف المرجوة .
إن القيادة عملية تفاعل اجتماعي تتحدد خصائصها اعتمادا على ثلاثة أبعاد وهـي : ” السمات الشخصية ،،، عناصر الموقف ،،، خصائص المجموعة ” وممارسة القيادة بطريقة إيجابية تتطلب القرب من الواقع في التفاعل مع المجموعة ، وهي عملية تحتاج إلى مهارات فنية ، إنسانية وإدارية حتى تكون مؤثرة وفعالة .

التفكير القيادي
سئل حكيم ” مم تعلمت الحكمة ؟ ” قال : من الرجل الكفيف لأنه لا يضع قدمه على الأرض إلا بعد أن يختبر الطريق بعصاه ……. وقد سئل ” نابليون ” كيف استطعت أن تولد الثقة في نفوس أفراد جيشك ؟ فأجاب : كنت أرد بثلاث على ثلاث ، فمن قال لا أستطيع قلت له حاول ، ومن قال لا أعرف قلت له تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له جرب .

متطلبات التفكير القيادي
حتى يكون تفكير الفرد قياديا فعليه أن :
* يخطط بموضوعية وإيجابية .
* يخصص وقتا لمواجهة النفس ومناقشتها بالتي هــي أحسن.
* يفكر دائما بإيجابية وتفاؤل .
* يفكر بموضوعية ويطلق العنان للخيال ولكن باعتدال .
* يبحث عن التطوير والتجديد .
* يفكر بالتقدم ، يؤمن به ، يندفع نحوه ويطور نفسه .
* يشجع الآخرين على الابتكار .
* يمتدح الآخريـــن ويشكرهم ويثني عليهـم .
* يستخدم فن التفاوض والإقناع .
* يتحمل المسئولية بمرونة وبصدر رحـب .
* يضع الآخرين في مواقعهم المناسبة .
* ينقي ويصفي الخرائـط الذهنية لديـه .
* يقاوم رغبة الشجار والجدل العقيم .
* يركز على الحاضر ويفكـر بالمستقبـل .
* يعترف بأخطائه ويسعى لإصلاحهـا .
* يشرك الآخرين في اتخـاذ القرارات .
* يتقمص عقول الذين يريد التأثير عليهـم .
* يرتب الأولويات حسب الأهميـة .

* يبعد عن الذهن كل المثبطـات والمشتتات .
* يتعلم من كل انتكاسة تمر عليـه .
* يركز على الرصيد الشخصي والكفاءة الذاتية .
* يقوي من اتصالاته مع الآخرين.
* يتعاضد مع الآخريــن .
* يفكر بمستوى كبير حين يحاول الآخريـن جـره إلى الأسفل .
* يطبق قاعدة ” كن إنسانا ” ويتعامل مع الآخرين كما يحب أن يعامل.

القائد الناجح
حيثما كان موقعك فأنت قائد ، وكونك قائدا فيجب أن تمتاز بعدة سمات ومن أهمها :

سعة الصدر المبادأة المرح النفسي التركيز
حسن الأداء الثقة بالنفس حسن التعامل الخلق القويم
سرعة البديهة المرونة المعتدلة طلاقة اللسان حسن التصرف
حسن التقدير التفكير المنطقي تحمل المسئولية المجازفة المحسوبة
المهارة الإدارية الإدراك السليم الحماس المتجدد التلقائية والعفوية
الشجاعة الأدبية الرغبة في التميز الرؤية المستقبلية براعة في الاتصال
العدل والإنصاف الوعي الموضوعي الإيمان بالمبادئ والقيم الدافعية الذاتية للإنجاز
الأمانة والصراحـة الرغبة في النجاح الإدارة المتميزة للوقت الحزم والشدة باعتدال
التواضع وعدم التعالي التحدث الفاعل والفعال الالتزام بالوعود والمواثيق قبول الذات والآخرين
القدرة على تحليل المشكلات القدرة على التأثير والإقناع اتقان فن الإنصات القدرة على اتخاذ القرار

تفهم الآخرين وخاصة من تتعامل معهم مباشرة … واسع دائما لتنمية مهاراتك …. استفد من تجارب الآخرين …. اقتصد ولا تكن مسرفا أو مبذرا … حاور وناقش بموضوعية وعقلانية … رتب أعمالك ونظمها وانهي كل عمل في وقته …. كن شجاعا في اتخاذ القرارات بعد تفكير وروية …. تجنب الأوامر والملاحظات التي تحرج الآخرين … تجنب إصدار الأوامر في حالات الغضب …. واستعمل السلطة في حدود العقل والمنطق …. تلك نصائح تعينك على النجاح في قيادتك للآخرين .

والقائد المتميز هو
متمسك بالولاء يتعامل بجدية مع كل إشاعة يسمعها أو تصل إليه لا يعاني من الجمود الفكري
يعترف بأخطائه يملك قلبا خاليا من الحقد ، الحسد والكراهية يصحح الأخطاء فور وقوعها
عادل مع الجميع يستخدم سلطته وقدرته عند الضرورة فقط يكثر العطاء ولا ينتظر المكافأة
لديه أهداف عليا يفوض بعض الصلاحيات إلى القادرين يتوقع القليل مقابل العطاء الكثير
له حضور ديناميكي له رؤية واقعية ورسالـة هادفــة يسعى إلى الكمال ولا يبحث عنه
قدوة حسنة بالالتزام يحترم خصوصيات وذوات الآخرين يسارع إلى استغلال النجاح إيجابيا
يقظ لكل ما هو حوله لا ينفعل بصغائر الأمور ولا يهملها يحل المشكلات بتأني وبتفكير تعاوني
محتفظ بالحماس للعمل له عقلا لا يعرف القلق والتوتـر يعرف ومطلع على كل تفاصيل العمل
كريم بما لديه من معلومات نزيه ، صريح ، مستقيم وطموح لا ينظر إلى مقدم الاقتراح بل إلى جدواه
ديمقراطي بقيادته وتعامله يتوقع من الآخرين الأفضل دائما مؤمن بقدرة الآخرين على التفكير والتعلم
نموذج أخلاقي ــ لين ، مرن ، متفهم ، رحيم ، جامع ، متسامح ، مشاور ، واثق ، حكيم ، غيور ومتوكل على الله

واعلم بأن الهيئة العامة لك تلعب دورا كبيرا في التأثير على الآخرين فأنظر إلى ما ترتدي و تمعن في نفسك قبل أن ينظر إليك الآخرين .

وحتى تنجح في قيادتك فعليك :
التخلص من الهموم التوقيت المناسب لكل أمر تقسيم العمل إلى أدوار
تحري البساطة في التعامل الاهتمام بالآخرين ومشاركتهم التركيز على الإيجابيات
إظهار الاحترام للآخريـن مراعاة الظروف الزمانية والمكانية اختيار الكلمات وانتقاءها بعناية
معرفة المحدثين والمستمعـين التركيز على الأهداف وليس المشاعر التعاون مع الآخرين بحدود المقدرة
الابتعاد عن الفضول والثرثرة مطابقة الإمكانيات والوسائل مع الأهداف الاهتمام بالتعبيرات الجسدية والحركية
وحتى يستجيب الآخرين لك فأنت مطالب بـ :
• اختيار المواضيع والأمور والأعمال المحببة للآخرين واعتبارها مدخلات لأي موضوع .
• الابتعاد عن التكلف بالحديث والتصرفات … فالسجية محمودة غالبا .
• التقليل من المزاح فهو ليس مقبولا عند الكل وفي كل وقت .
• البشاشة فهي تؤدي إلى القبول لدى الآخريـن .
• التفكيـر قبل النطق بأي موضــوع .
• متابعة كل الأمور المستجدة فيما يتعلق بالعمـل .
• الابتسامة فهي تعرف طريقهـا إلى القلب مبـاشـــرة .
• الابتعاد عن كل ما ينفر الآخرين ويسبب لهم الضيق و الحــرج.
• الابتعاد عن التلون والظهور بأكثر من وجه ، فهناك يوم تنكشف فيه الأقنعـــة .

الشخصيات من حيث العلاقات
إن الإنسان اجتماعي بطبعه وجماعي في إنجازاته … ولا يمكن للإنسان أن يحيا مهما بلغت قدرته وإمكانياته بمعزل عن الآخرين … فهو بحاجة لهم وهم في حاجة إليه … وقليلون أولئك الأفراد الذين يستطيعون العمل بنجاح وتقدم في عزلة عن الآخرين …. وأقل منهم أولئك الذين يحققون أهدافهم بمفردهم .
بعض أنواع الشخصيات
الشخصية السمـــــــــــات
المتفائلة نظرة إيجابية دائمة للأمام حتى بوجود المشكلات .
التنافسية الرغبة المتأججة بالبروز ، حتى مع النفس بقلة صبر وسرعة .
الإصلاحية الانقياد وراء المصالح الأعم ، ومحاولة توجيه وإرشاد الآخريـن .
الانغلاقية غير اجتماعية ، لا وجود للرغبة في إيجاد روابط ااجتماعية مع الآخرين .
الطموحة إتباع أقصر الطرق وأسرعها للوصول إلى الأهداف ، والرغبة في التميز والتغيير .
المستعجلة محاولة إنجاز المزيد من الأعمال في أقل وقت ، وفي نفس الوقت( مرض العجلة) .
العاطفية سرعة الانقياد ، الحماس ، الاندفاع لمساعدة الآخرين ، تحكيم القلب بدل العقل.
الخاملة عدم التمتع بحماس لإنجاز الأعمال ، عدم الاهتمام بالضروريات ، واللامبالاة في الإنتاج والعمل.
المتعقلة اعتدال في التعامل مع الأمور وحسب المتطلبات والضروريات ، توازن ورضا بلا إفراط أو تفريط
المثالية نظرة إلى الأمور من زوايا بعيدة بتأمل بعيد عن الواقع ، والرغبة في الوصول إلى الكمال والمستحيـل .
الوظيفية تأدية الأدوار المناطة ، السعي لإرضاء أصحاب العمل والعاملين من خلال البيروقراطية ، والالتزام بالأعمال المكتبية.
المتوترة الانسحاب من أبسط المواقف ، عدم تحمل المسئولية ، عدم الثقة بالنفس ، اللجوء إلى الآخرين دائما حتى في أدنى الأمور والمواقف .
الجادة التعبير عن الأفكار هو واقع لا يقبل النقاش ، لا مكان للمزاح ، التركيز على مفهوم الأنا ، استخدام لغة التهديد والإنذار ، المبالغة في تقدير الوقت .

وحتى تكون شخصيتك مرغوبة لدى الآخرين فيجب الابتعاد عن :
• البحث والتنقيب عن نقاط الضعف لدى الآخرين .
• العناد واللجاجة في تطبيـق الملاحظــات .
• العصبيـة والتباكـي لكسب العطـف .
• السعي للسيطـرة على الآخريـن .
• اللامبالاة بحديث الآخريـن .
• التمركز حول الذات .
• تحويل المناقشات إلى جـدال .
• العدوانيـة على من هو أضعـف .
• ممارسة دور الناقـد دائما للآخريــن .
• اللسان اللاذع والبذاءة فـي التعبـــير .
• الحكــم على الأمور بقسوة وشراهــــة .

اتخاذ القرار
إن مقدار النجاح الذي تحققه أية مؤسسة ” منظمة ، هيئة ” إنما يتوقف في المقام الأول على قدرة وكفاءة القادة ” الرؤساء ” وفهمهم للقرارات وأساليب اتخاذها …. وإدراك أهميتها ومتابعتها .
إن اتخاذ القرار هو عملية يتم بموجبها تحديد ” المشكلة ” والبحث عن أنسب الحلول لها عن طريق المفاضلة الموضوعية بين عدد من البدائل والخيارات …. والاختيار الحذر والهادف لحل المشكلة التي من أجلها سوف يتم اتخاذ ” إصدار “حكم .

مراحل اتخاذ القرار :
أولا : الدراسة
تبدأ هذه الخطوة بتحديد المشكلة وإدراكها والتعرف عليها … حجمها ومدى تأثيرها ، ثم وضع البدائل والخيارات بعد جمع المعلومات حول ” الموضوع ” وإعطاء النفس وقت كافيا للبحث عن مصادرها المختلفة وتصنيفها إلى أولية وثانوية كما ونوعا … ثم وضع الفروض من خلال اقتراح الحلول استنادا إلى متطلبات القرار والفوائد المرجوة والأولويات …” لا تشعر بالهزيمة بسبب كثرة البدائل وتعددها ” … فاضل بموضوعية بينها وحاول الابتكار في وضع الحلول … وليكن اختيارك في المرحلة التالية للبديل على أساس إمكانية التطبيق .. والإيجابيات والسلبيات .. التكلفة … مدى تحقيقها للأهداف … اتفاقها مع الأهداف … سرعة الإجراءات … ملاءمتها مع الظروف المحيطة … كفاءتها والنتائج المتوقعة بعد تطبيقها .
ثانيا : الاستشارة
من خلال السماح للآخرين بالمساعدة وتقويم الأداء … وهذا لا يعني التهرب من مسئولية اتخاذ القرار … وتتم استشارة العالم ، الخبير و صاحب السلطة بإتباع المنهج العلمي .
ثالثا : الإعداد
ترك البدائل والخيارات والتركيز على الاختيار المحدد … الابتعاد عن التردد فهو قرين للفشل … مناقشة القرار وتوقع النتائج المتعارضة … وضع خطة بديلة جاهزة .. تحديد موعد محدد … تحديد المسئولية والتنسيق مع الآخرين من خلال التوضيح وإظهار الإيجابيات .
رابعا : التقويم
ويتم من خلال المتابعة ووضع مؤشرات واضحة وجلية … وتحديد الأخطاء لتلافيها وإيجاد علاج لها وتحفيز الآخرين أثناء العمل .

ضروريات لاتخاذ القرار
إن عملية اتخاذ القرار بحاجة إلى بعض الأسس حتى يأتي بالثمار المرجوة ومن أهم هذه الأسس :
الاستعانة بكافة الإمكانيات بذل كل ما في الوسع التأقلم مع البيئة
التفكير بموضوعية وعقلانية التسامح وسعة الصدر التركيز على الأولويات
الاستفادة من تجارب الآخرين احترام آراء المشاركين تفويض بعض المسئوليات
عدم المطالبة بالمثالية غير المعتدلة عدم التأجيل أو المماطلة استحضار الأخلاق والقيم
التعامل بحزم مع الموانع والعوائق استخدام الملاحظة العلمية التأكد من كافة المعلومـات
رسم الخطط وتحديد الأهداف بدقة وموضوعية هدوء الأعصاب والروية بالتفكير طلب المشورة من أصحاب الشأن

مزايا المشاركة في اتخاذ القرار :
* رفع الروح المعنوية . * توزيع المسئولية. * التواصل والتدريب .
* التنفيذ بحماس ورغبة . * تحسين نوعية العمل . * تقليل نسبة الأخطاء .
* السرعة في إنجاز العمل . * تعدد مصادر المعلومات . * تنمية المهارات القيادية .
* تنويع الأفكار وتلاحقها . * أداء المهام على أكمل وجه .

معوقات اتخاذ القرار :
* الشك والقلق . * ضيق الوقت . * قصور البيانات والمعلومات .
* الخوف وعدم الثقة . * التردد وعدم الحسم . * الانفعال وعدم الاستقرار .

الفشل في اتخاذ القرار :
تتعدد وتتنوع الأسباب التي تؤدي إلى الفشل في اتخاذ القرار ومن أهمها :
الاندفاع بالحكم التخطيط غير المناسب
التوقف عن المتابعة التأجيل والتردد في التطبيـق
عدم وضوح الأهداف التهاون في استثمار الوقـت
التفويض غير الموضوعي زيادة التكلفة وقلة الإنتاج
القوقعة حول الذات قلة التواصل مع الآخرين
تغليب العاطفة علـى العقل والمنطق إساءة استخدام المصادر والموارد
تحمل أكثر من عمـل في نفس الوقت سوء تحديد الأسباب والأولويات
التطبيق المطرد للأساليب المعرضة للفشل مقاومة التغيير
معززات الفشل في اتخاذ القرار :
تهويـل الصغائر .
عدم التفريق بين المهم والأهم .
تجاهل الأخطاء السابقة وإغفالها .
استخدام نوع واحد من التفكير .
تجاهل العقبات والمشاكل المحتملـة .
وضع الأمور خارج نطاقهـا الحقيقي .
التركيز على ” الأنا ” بدلا من ” نحن ” .
غياب أو تحجيم مشاركة الأطراف المعنيـة .
عدم الرغبة في البحث عن أفكار جديدة وبدائل .
التركيز على بعض البيانات والمعلومات وإهمال البعض
ترك المسائل الأخلاقية والمبادئ الإنسانية بعيدا عن النظر .
التمسك بالفكرة الأولى وإن كانت لا تتناسب مع الظروف المحيطة .

أخيرا / لا يكن قرارك ردة فعل مباشر لأمر ما ، ولا تتخذ قرارا مجاملة لشخص ما ، ولا تنسخ قرارات اتخذها غيرك دون دراسة .

المشكلات
إن المشكلة تعني الصعوبة التي يواجهها الفرد عند الانتقال من مرحلة إلى أخرى ، وهي انحراف عن المعايير المحددة بزيادة أو نقصان .
أنواع المشاكل :
* ثابتة * متلاشية * مفاجئة * متوقعة
* جماعية * فردية * متكررة * نادرة
* حديثة * قديمة * سلبية * هامشية
* مؤثرة * إيجابية

مواجهة المشاكل :
التهميش : ويؤدي إلى التراكم .
الاعتدال والتوسط : طريق مناسب للوصول إلى حل .
التضخيم أو التهويل : غالبا ما يؤدي إلى اليأس والإحباط .
لا تفعل شيئا إذا كانت المشكلة ستحل سريعا وبتلقائية ، إذا كانت آثارها ضعيفة وغير مؤثرة ، إذا كانت تكلفة الحل أعلى من تكلفة المشكلة.
راقب الوضع إذا كانت المشكلة غير ملحة ، بدأت بالتلاشي ، وإذا كانت الأسباب غير واضحة .
عالج إذا كانت متفاقمة وإذا كانت خطيرة .

طرق حل المشاكل
الإكراه الهجوم وعدم الاهتمام بحاجات الآخرين وآرائهم .
التهدئة القبول المؤقت من خلال إيجاد حل مؤقت .
التكامل الأطراف الرابحة ” الحكمة والعلاج ”
الانسحاب ” الهروب” الابتعاد عن موقع المشكلة والبيئة .
التسوية التنازل والاستسلام بشروط .

خطوات تساعد على حل المشكلة
* تحديد المشكلة وتحليلها . * جمع المعلومات * اقتراح الحلول
* تنفيذ الحلول . * المتابعة والتقويم

نصائح في سبيل حل المشاكل
بعد أن تنظر إلى المشكلة من أبعادها المختلفة وبعيون ثاقبة علمية موضوعية .. استشر الآخرين ثم ..
جازف مجازفة محسوبة ميز بين المشاكل
ابحث عن الأسباب تصل على النتائج تجنب القلق والتوتر
تعايش مع المشكلة وأنظر لها من الخارج أعط للمشكلة تسمية
فكر في مفاتيح المشكلة … لا في قضبانها ابحث عن الحلول بالمنطق لا بالعاطفة
استخدم الرسوم والأشكال التوضيحية
لا تتأمل في حلول كاملة ومثالية من البداية
لا تتصرف من فورك إلا في الأزمات الخطيرة
لا تتسرع فذلك قد يساهم في خلق مشكلة جديدة

الفشل في حل المشاكل
عدم كفاية المعلومات أو عدم دقتها وصحتها عدم الاستشارة
سيطرة العواطف والميول على التفكير العلمي ضعف طاقة الصبر
عدم إتباع المنهجية وخطوات حل المشكلـة إساءة تفسير المشكلة
الافتقار إلى التقنيات والوسائل المعينة للحـل عدم التأكد من الحلول
ضعف القدرات الإبداعية والملكات الذهنية الارتجال في اتخاذ القرارات

المعوقات النفسية للحل الفاعل للمشاكل
الإدراك
يكون غالبا بسبب توجيه الشعور والانتباه لزاوية معينة بحد ذاتها ويجب أن :
• لا تعتمد على مقاييس غير واضحة وفردية.
• تطلب وجهات النظر وأراء الآخرين .
• تحدد المشاكل بدقة وموضوعية .
• تتحقق من الافتراضات .

التعبير
يكون في عدم القدرة على التعبير عن الأفكار بشكل مناسب سواء باستخدام لغة خاطئة وألفاظ غير صحيحة أو خطوط غير مقروءة .
ويجب أن :
• تستخدم لغة علمية صحيحة .
• تطلب المساعدة والمشورة .
• تترجم الأقوال إلى أفعال.

العاطفة
يكون في الخوف من ارتكاب الأخطاء ، فقدان الصبر ، الرغبة في كسب التقدير ، الهروب ، القلق ، التوتر ، عدم الرغبة في المجازفة والانسحاب ، ويجب أن :
• تبتعد عن المثبطيـن .
• تبدأ بالعمل بموضوعيـة .
• تردد العبارات والكلمات الإيجابية .
• تتقبل الحقيقة مهما كانت بسعة صدر .
• تتوقع أسوأ الاحتمالات وتستعد دائمـا .
• تبحث بشكل علمي ومنطقي عن الأفكـار .

التفكير
• يكون بالافتقار إلى المعرفة والمهارات اللازمة لحل المشكلة .
• التزمت والتعصب الأعمـى .
• ضعف التركيز واللامبالاة .
• الافتقار إلى المرونة .
• افتقار المنهجية .

إن تنمية القدرة على حل المشاكل عملية مفيدة جدا ، والفرد يصبح قادرا على أن :
* يتنبأ ويتخذ إجراءات وقائية مناسبـة .
* يحل المشاكل بسرعة وبمجهـود أقل .
* ينمي الأداء والعلاقات مع الآخرين .
* يحقق مزيدا من الرضا والقناعة.
* يخطط بإيجابية لكل عمل.

الشرود الذهني والتوتر
من أكثر المشاكل التي يتعرض لها الفرد في حياته ، وغالبا ما يكون ذلك بسبب :
• مشاكل في البيئة المحيطة ” ترتيب غير مناسب ، ضيق المكان ، ارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها دون المعدل ، الضوضاء ، الروائح الكريهة ، الشعور بالجوع والعطش ، التخمة ، كثرة الزوار والإنارة من حيث الشدة أو الخفة .
• وجود مشكلة ملحة ” عائلية، مادية ، اجتماعية ، عاطفية ، تربوية أو صحية ”
• التعود على العيش أسيرا للخيال والأوهام .
• توقع حدوث أمر مخيف والانشغال به .
• وقوع أمر يؤدي إلى الفرح الشديد .

طرق علاج مشكلة الشرود الذهني وتجنب التوتر أثناء العمل
عدم إلزام النفس بما لا تطيق تنويع طرائق أداء العمل التعود على العيش في اللحظة ذاتها
المرونة في التعامل تجنب العمل المتواصل تنظيم جدول أعمال
تحديد وقت للتفكير بالمسائل المهمة التخلص من كل المثبطــات التهرب من الأفكار السلبية
التدريب على عملية التركيز الذهني عدم إلزام النفس بما لا تطيـق تجنب الشكوى الدائمة
علاج المشكلات الصحية أولا بـأول الابتعاد عن المنبهات والمسكرات ممارسة التمارين الرياضية
استبعاد كل ما يؤدي إلى تشتيت الفكر تجنب التطلع إلى مستويات المثالية تجنب الجدل والمشاحنـات
التوقف عن العمل عند الشعور بالإجهاد تجنب البحث عن الدوافع الخفيـة منح إجازات مناسبة مع النفس
التمريـن المتواصـــل ” الهادي الطويل والدقيق” الحصول على قسط مناسب من النوم تبني برنامـج ” الأولويات أولا ”

الثقة بالنفس
إن الثقة بالنفس تعني إيمان الفرد بأهدافه وقراراته وقدراته وإمكانياته ، وهي لا تعني الغرور أو الغطرسة ، بل تعني توجيه الشعور والأفكار نحو الأهداف التي يصبو المرء إلى تحقيقها .
والثقة بالنفس تكتسب وتتطور ولم تولد مع الإنسان عند ولادته ، وهي حسن اعتداد الفرد بنفسه واعتباره لذاته حسب الظروف التي يتواجد فيها من مكان وزمان دون إفراط أو تفريط .
وعلى عكس الثقة بالنفس هناك مفهوم الإحساس بالنقص ، وهو شعور يحدو بالفرد إلى الإحساس بأن الآخرين جميعا أفضل منه في أمر ما أو آخر ، وغالبا ما يشعر الفرد بالدونية والعجز والفشل .
ويكون الإحساس بالنقص غالبا بسبب
* التلهف على الحب والعطف . * افتقار روح الفكاهة والمرح .
* سرعة الاستسلام للهزيمة . * التأثر السلبي بنجاح الآخرين .
* الحساسية المفرطة . * الرغبة في بلوغ الكمـال المثالي .

إن عدم الثقة بالنفس أو الإحساس بالنقص عبارة عن سلسلة مرتبطة بعضها بالبعض تبدأ من انعدام الثقة بالنفس إلى الاعتقاد بأن الآخرين يتصيدون الأخطاء ولا يرون إلا نقاط الضعف والسلبيات ثم القلق بفعل هذا الإحساس إلى التفاعل مع القلق ثم الإحساس بالخجل من النفس وأخيرا الضعف والإحباط.
تصورات خاطئة عن الثقة بالنفس
• أنها موجودة بكمالها أو مفقودة بتمامها ، والواقع أن الثقة بالنفس تتماوج ارتفاعا وانخفاضا بحسب مقوماتها والظروف المحيطة .
• أنها تقتضي العناد والإصرار والثبات على الرأي وإن كان خطأ .
• إنها وسيلة للتفاخر والمباهاة والتحدي والتعالي والتعاظم .
• أنها تعني نبذ الحياء والتسلح بالجرأة المبالغ فيها .
نتائج تترتب على عدم الثقة بالنفس
* الإحباط . * الشك غير الموضوعي. * فقدان الأمل .
* الانسحاب . * الانقياد لأحلام اليقظة. * التراجع والتقهقر .
* احتراق الذات. * الفشل في معترك الحيـاة . * العدوانية السلبيـة .
* التردد والخوف . * الإحجام عن تحقيق الأهداف.

لماذا لا يحقق الكثير من الأفراد أهدافهم
* غالبا ما يركزون على المعوقات والمصاعب بدل الأهداف والغايات .
* يضعون أهدافا لإرضاء غيرهم .
* لأنهم لا يعرفون كيف يخططون ويصممون الأهداف لحياتهم .
* يماطلون ويسوفون في الكثير من الأمور .
* يضعون أهدافا هلامية غير واضحة المعالم وصعبة التحقيق.
* يعتقدون بأن غيرهم من يتحكم بحياتهـم .
* لا يكتبون أهدافهم بناء على قيمهم ومبادئهم وغاياتهم .

كيف تقوي ثقتك بنفسك
استكشف عيوبك كن نشيطا كن أنت بذاتك
مارس حياتك كالطفل احم نفسك بنفسك أطلق قواك الكامنة
جدد قدراتك باستمرار كن عاملا فاعلا منتجا استمع إلى “حدسك ”
تمرن وتدرب باستمرار اهتم بمظهرك ولا تهمله تحذر من الخيال الجامح
تقبل النقد بصدر رحب تحدى وتقبل تحمل المسئولية كن جريئا ، شجاعا في التعبير
اعرف نفسك وأقهر الخوف رتب أفكارك بتسلسل منطقي استعد للمستقبل وثق به
قاوم شهوات النفس ورغباتها ابدأ وأهدافك واضحة ومعقولة قدم العون قدر المستطاع
ابتعد عن الفوضى والارتجالية كن مخلصا وتجنب حب المظاهر أشغل نفسك بما هو مفيد
كن إيجابيا وخذ بزمام المبادرة اغفر لمن أساء إليك عند قدرتك اقنع نفسك بإيجابية الحياة
حاور، ناقش ، شارك واستمع استغرق بالعمل بمشاركة وجدانك نظم أمورك والتزم بمواعيدك
قاوم الضغوط الاجتماعية السلبية تصرف بإيجابية وحسب إمكانياتك اقرأ وابحث عن العلم والثقافة
تفهم الآخرين قبل أن تتحدث إليهم ركز على إبداعاتك واجعلها أمامك أحبب نفسك وتواضع لها ومعها
تقبل نتائج أعمالك بصبر ومسئول حول خططك النظرية إلى واقع كن صريحا مع نفسك تحدث معها
لا تتردد في قول ” لا ” عند الضرورة تسلح بروح الدعابة والمرح بلا إسراف استبدل عاداتك السيئة بما هو حسن
تحرر من مشاعر الضيق بادر وسارع إلى كل ما هو مفيد احذف من فكرك كلمات الإحباط
لا تحمل الآخرين أخطائك ولا تبحث عن أخطائهم تأكد بأن ليس كل ما يقوله الآخرون بالضرورة حق لا تقارن نفسك بالآخرين ، ولكن اسع لأن تكون دائما الأفضل
اضحك وابتسم ،،، وتأكد بأن :
• الضحك دليل على أنك موجـود .
• الفكاهة تذيب الفوارق بين الطبقات المختلفة .
• الضحك يحقق التوازن العاطفي لدى كل فـرد .
• إذا ضحك الآخرين منك عليك أن تضحك معهـم .
• الضحك ينشط خلايا المخ ويجعل الفرد قادرا على أداء عمله بصورة أفضل .
• إذا كان الضحك من غير سبب قلة أدب ، فإن الابتسامة دون سبب هي عين الأدب .

الصفات المميزة لمن استطاعوا أن يحققوا ذواتهم
ركزوا اهتماماتهم في علاج المشاكل بدلا من التركيز على أنفسهم .
قاوموا التشكل الحضاري الدخيل دون تحفظ متزمـت.
تقبلوا ذاتهم كما هي والآخرون كما هم .
اهتموا بسعادة الذات والآخرين .
جربوا وسعوا للتجديد والتغيير .
كانوا باحثين خلاقين .
نظروا بتفاؤل إلى الحيـــاة .
كانوا جديين ومخلصين في أعمالهم .
امتازوا بحب تكوين العلاقات الاجتماعية .
أدركوا الحقائق بسهولة وكفاءة دون تزمت أو تعصب .
كانوا تلقائيين في تفكيرهم وسلوكياتهم دون تصنع أو تكلــف .

قيود الثقة بالنفس
* الخوف من الفشل * احتقار الذات * الاعتقاد الخاطئ
* الجهل واللامبالاة * ضعف الدافع * قلة الإيمان
* تعطيل النصف الأيمن من المخ ” المتعلق بالخيال والتصور والإبداع .

تجنب
• الشعور بالضعف .
• العزلة عن الآخرين .
• الجدل والإسراف فيه .
• التظاهر بما ليس لديك أو فيك .
• القلق ، الخجل ، الحقد و الحسد .
• الإسراف في تقدير الذات والأنانية .
• الدخول في منافسات ومواجهات صعبة .
• إهمال النصائح ، واحتقار الآخرين وسوء الظن بهم .
• نوبات الضيق والحنق وثورات الغضب ، وضع حدودا لها .
إن الثقة بالنفس هي طريق النجاح في الحياة ، والوقوع تحت وطأة الشعور بالسلبية والتردد وعدم الاطمئنان هو بداية الفشل . والفاعلية تعني أداء الأعمال الصحيحة في حين أن الكفاءة تعني أداء الأعمال بطريقة صحيحة ، وترتبط الفاعلية بالقيادة عندما تكون هناك رؤية واضحة وأهداف محددة واستراتيجيات ومبادئ وقيم ، وترتبط الكفاءة بالإدارة عندما يكون هناك تخطيط وتنظيم وإدارة للوقت ورقابة ومتابعة .

أخيرا تذكر
• أن تستشير الآخرين وتحترم كل آرائهـم .
• أنك لا تستطيع أن تعمل كل شيء في نفس الوقت .
• أن تطرح أفكارك بسهولة وتواصل إيجابي مع الآخرين .
• أنه يجب تقبل ذاتك والثقة بقدراتك والافتخار بما لديك.
• أنك لا تستطيع أن تعـمل كل شيء بنفس الدقة والإتقان
• أن كل إنسان لديه نواقص وليس هناك كمال تام إلا لله تعالى
• أنه يجب أن تحدد الوقت المناسب لكل عمل والمكــان المناسب أيضا .

التحفيز
وحتى يتم التمكن من ذلك فيجب :
توفير بيئة مناسبة لهم التعرف على دوافعهم واحتياجاتهم تقدير المميزات الفردية لكل فرد على حدة
إشعارهم بأنهم شركاء في كل أمر وفي كل قرار تشجيع روح المبادرة اطلاعهم على آليات العمل
الثقة بهم مساعدتهم على مناقشة أنفسهم تشجيعهم على المخاطرة الذكية ” المحسوبة
تشجيع التفكير الإبداعي التركيز على نجاح الأفكار الجديدة وليس إظهار العيوب تشجيع الأداء الناجح
مساعدتهم على الارتقاء بأدائهم وتحقيق أهدافهم الشخصية إتاحة الفرص المناسبة لهم لتنمية مواهبهم ورغباتهم
منحهم الفرصة لوضع الاستراتيجيات والخطط المستقبلية العدل في مكافأتهم وتقديرهم توقع الأفضل دائما منهم
رفع الروح المعنوية لديهم عدم منح وعود دون التخطيط لتنفيذها أو القدرة على الوفاء بها المرونة في التعامل معهم
مراقبة التصرفات الذاتية والتأكد بأنهم يراقبون التصرفات تفويض بعض السلطات لهم تشجيع الإحساس بالمسئولية
الضحك معهم وليس عليهم استبدال فلسفة الاعتذار بفلسفة تحمل المسئولية التفكير بروح المرح والدعابة باعتدال
الابتهاج وعدم أخذ الأمور بجدية زائدة عن الحد المعقول التفاؤل بالنتائج المتوقعة منهم وضع القلب والروح معهم
مواجهة المثبطين بالعقل والمنطق مساعدتهم على رؤية الجانب المضيء والمنير واللطيف في كل عمل يقومون بأدائه
إطلاق العنان للطاقات الكامنة فيهم منح الفرص للاختيار بين طرائق أداء الأعمال بما يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم
التمسك بالقاعدة القائلة ” أن نكون معا فهذه هي البداية ، وأن نظل معا فهذا هو التقدم ، وأن نعمل معا فهذا هو النجاح
إشعارهم بالاهتمام تشجيع التفاعل الإيجابي تكوين فرق عمل ومجموعات تطوير الأهداف باستمرار
التحلي بالصبر والأناة تجنب النقد القاسي الذاتي تدريبهم وتطوير أدائهم تشجيع المبادرات الفردية
إظهار الإعجاب بصور مختلفة ومتنوعة وبطرق مباشرة استثارتهم واستشارتهم الدفاع عنهم وعن مواقفهم
توفير سبل الراحة والهدوء التفاعل والتواصل معهم قهر الخوف في قلوبهم إقامة العدل والإنصاف
الاجتماع والالتقاء بهم بفترات متقاربة
وكن رجلا إذا أتوا بعده ………. يقولون مر وهذا هو الأثر

مقومات التحفيز
* الحاجات الفسيولوجية * الحاجة للأمن والاستقرار * الحاجات الاجتماعية
* الحاجة للتقدير * الحاجة لتحقيق الذات
طرق التحفيز
زرع الثقة الثناء التقدير الجوائز الترفيه
إيجاد علاقة المديح التفويض الاحترام التعاون

واعلم بأن إرضاء الذات ورضا الضمير من الأمور التي يجب إشباعها عند الآخرين .
إيجابيات التحفيز
* انخفاض معدل حركة التنقل من مكان لآخر . * إشباع الحاجات والدوافع .
* انخفاض في حدة التوتر والتعب والملل . * التعاون الإيجابي .
* زيادة الإنتاج في مجال الأداء والعمل . * الجودة في الإنتاج .
* السرعة في الإنجاز والدقة في العمل. * تحقيق المزيد من الأهـداف .
* إكساب الآخرين السلوك الإيجابي . * القضاء على البطالة المقنعة .
* تخفيض الفائض في نطاق العمل . * جذب المتميزين إلى نطاق العمل .

معوقات التحفيز
تعدد القيادات كثرة المداخلات سوء المعاملة
كثرة الإجراءات قلة التوجيه والمتابعة سوء العلاقة مع الآخرين عدم وضوح الأهداف وتعارضها
عدم الاستفادة من الوقت لامبالاة المسئولين فقدان الشعور بالاستقرار قلة التدريب والممارسة
الآمال الكاذبة والخادعة ضعف نواتج العمل تعارض وتقاطع الأوامر تعارض الأهداف
الروتين البيروقراطي اللوم وكثرة العتاب النقد لأجل النقد المحاباة والتعصب
المكافآت غير المجزية ضعف وسائل وقنوات الاتصال الشعور بالنقص وعدم الاستقرار كثرة التنقلات
وضع الفرد في غير مكانه كثرة السياسات والقرارات الاجتماعات غير الضرورية حجب المعلومات عن الآخرين
التعليقات السلبية الرضا بالمستوى المنخفض للأداء كثرة المسئوليات والأوامر والملاحظات
شحن الطاقات
كيف تنمي روح المبادرة والإبداع … كيف تكسب الآخرين … تشجيع الآخرين … التأثير على الآخرين … رفع الحالة المعنوية .
تلك عناوين اختلفت في مسمياتها وتشابهت في حقيقتها ، وحيثما كنت فمن الواجب عليك أن تقوم بذلك وعليك أن :

تنجز أعمالك دون تردد أو تأجيل تدرب نفسك على تحديد الأولويات تبق دائما في حالة من اليقظة والنشاط
تخطط مقدما وتتوقع النتائج مسبقا باستخدام عبارة … ماذا لو ….؟ تفكر بطرق جديدة لحل المشكلات
تقبل وتتحمل المسئولية طواعية تحسن استغلال الفرص بإيجابية تطرح الأفكار الجديدة وتمارسها
تتكيف مع البيئة وتتحلى بالمرونة الكافية بالعمل تراجع وتنفذ الآراء والاقتراحات التي يقدمها الآخرين بموضوعية
تكون قائدا ومسئولا عن نفسك وعليها تبدأ والنهاية مركزة في ذهنك تكون سباقا وبرؤية شخصية
تستعد بأفضل الإمكانيات المتوفرة لتحصل على أفضل النتائج المتوقعة تبدأ بالأهم قبل المهم
تلمس بكل كيانك رغبات وحاجات الآخرين تكون غيورا على مصالح كل فرد ، كما أنت غيور على مصالحك
تتصل مع الآخرين بفعالية تعمل مع الآخرين لتصحيح المسار تتقبل أخطاء الآخرين بصدر رحب
تتفاءل بالخير حتى تجده وتعمل به تشجع النقاش والحوار الموضوعي تستطلع الآراء حول التطوير والتحسين
تسعى للمنفعة العامة قبل الخاصة تتعاضد وتتعاون نع كل من هم حولك تعمل على بناء الشعور الإيجابي
تحمل الآخرين بعض مسئولياتك تجدد وتبحث عن المستجدات تدير وقتك ونفسك بموضوعية
تبادر بالكلام وبالسؤال المفتوح تحذر من علاقات المصلحة فإنها منقطعة تطري على نفسك وعلى الآخرين بالثناء
تتحدث بصوت مسموع وبكلام مفهوم تجيب دعوة من يدعوك وتعينه تثير رغبات الآخرين بأداء العمل
تبتسم في بداية أي لقاء ، وتكون جديا أثناءه وتختصره في النهاية تناسب بين فرق العمل عند تكوينها
لا تستخدم السخرية وسيلة للقيادة تكون مثالا يحتذى به خلقا وعلما وأدبا تتابع الآخرين عن قرب وتتواصل معهم
تتعاون في حدود إمكانياتك ومقدرتك تنتق كلماتك بدقة وتمعن قبل أن تلفظها تتقن فن الإصغاء فهو طريق التأثير
لا تمتهن نفسك لأجل استجلاب مشاعر الود من الآخرين والتقرب لهم تركز على الإيجابيات فللحسنة عشرة أضعافها
تحدد وقتا مناسبا لكل أمر تقوم به تبتعد عن التلون والتكلف ، ولا تدعي بما ليس لديك وبما ليس فيك
تتواضع وتجامل باعتدال تبتعد عن دائرة الثرثرة والقيل و القال تشعر نفسك بأهميتك وأهمية الآخرين
تتحمس لأفكار الآخرين وتتقبلها دون تعصب
تأكد :
• أنه يجب التفكير في عمل اليوم لحل وتجنب مشاكل الغد .
• هناك طاقة كامنة في كل فرد تقول ” أنا أرغب في أن أكون جزءا من فريق “.
• البرامج لا تصنع جودة الإنتاج ، ولكن الأفراد هم القادرين على فعل ذلـك .
• عندما يتم تزويد الآخرين بالمعلومات الكافية ، فليس أمامهم سوى تحمل المسئولية .
• هناك دائما وقت للحديث …. ووقت للبحث عن حلول … ووقت لتطبيق التغيرات .
• إن الإبداع يتعرض للاختناق عندما يضطر الجميع إلى إتباع القوانين والقواعد التقليدية.
• إن الانتصار الفعال يكون باستخدام الأفكار وليس باستخدام السوط والعصا والأغلال .
• المشكلات فرص للتقدم ، وليست مناسبات لإلقاء اللوم .
• أن أكثر الأمور تحفيزا للبشر ، ويمكن أن يقدمه شخص إلى آخر هو الإنصات الفعال إليه .
• في كل مرة تقوم فيها بتأسيس وإقرار سياسة جديدة … تخلص من سياسة قديمة على الأقل .
• عندما يقوم فرد ما بأداء المهمة الموكلة إليه على أكمل وجه … فيجب أن يختار بنفسه المهمة التالية .
• إن من أهم الخطوات الأساسية نحو العالمية هي رعاية وتبني القوى الإبداعية والمفكرة لكل فرد.
• السماح للآخرين باختيار وحضور ومقررات التدريب التي يفضلونها ، سوف يزيد الإنتاج في العمل .
• لا شيء يساعد على انتشار احترام الذات بين الآخرين أكثر من إشراكهم في عملية صنع القرارات.
• عندما يكون الآخرين على دراية بما يدور حولهم ، ستجدهم يتحملون المسئولية أكثر مما كنت تتخيل .
• يجب الحذر من صياغة سياسة أو إجراء جديد كرد فعل لحادثة فردية … فقد لا تظهر هذه الحادثة مرة أخـرى .
• باستمرار على أن المعلومات التي يتم توصيلها إلى الآخرين هي المعلومات التي يحتاجونها .
• إذا كان بالإمكان وبسهولة اللجوء إلى شخص ما لديه الحل ، فلا يجب اللجوء إلى شخص يحمل العديد من الألقاب .
• أن بيئة العمل تحتوي على فرص عديدة ، وعندما توزع على الأشخاص المناسبين ستكون النتائج مذهلة .
• إظهار الاهتمام بالآخرين ، يجعلهم يردون هذا الصنيع .
• يمكن الحصول على أفضل منتج في العالم …. ولكن لن يتم الحصول على أي شيء إذا لم يتوفر الشخص المناسب.
• الكلمات المنمقة التي تستخدم ليست بقدر أهمية النشاط ، الحماس والاقتناع الذي يتم التعبير من خلالها عن تلك الكلمات .
• الوقت هو أحد المصادر المحددة … و عندما نقول ” نعم ” على أحد الأشياء سنضطر إلى قول ” لا ” لشيء آخر .
• في عين كل شخص نقابله نظرة معينة تقول ” اجعلني أشعر بأهميتي ” فإذا أمكننا عمل ذلك سننجح ، ليس فقط في أعمالنا بل وفي حياتنا أيضا .
• أن تحمل الآخرين المسئولية وإعطائهم السلطة الكاملة لأداء العمل بطريقتهم الخاصة قد يطلق العنان لقدر هائل من الطاقات الكامنة في الآخرين … فكل فرد يشعر في أعماقه بأنه عضو مهم وفعال في مجال عمله … وعندما يمنح الاستقلال الذاتي والاعتماد على النفس فإنه سيجد في نفسه القدرة على اتخاذ قرارات أفضل … ويشعر بالسعادة الغامرة والراحة في تأدية عمله على النحو المطلوب .

• كلما أمكن …. يجب السماح ببعض المرونة في ساعات العمل … وتركيز الاهتمام في النتائج التي نحصل عليها من الآخرين ، وليس في عدد ساعات تواجدهم في العمل .
• إن تشجيع الآخرين على التباهي والافتخار بالأفعال الإيجابية بدلا من التركيز على الأخطاء والجوانب السلبية له أثر إيجابي في الرقي والتقدم إلى الأمام .
• يجب التعامل مباشرة مع كل فرد بغض النظر عن شخصه ومركزه …. كما لو أن هناك ضرورة إلى العيش معه في غرفة صغيرة مدى الحياة .
• جودة العلاقات الثنائية التي يتمتع بها المرؤوسين مع الرؤساء ، والثقة والاحترام والاهتمام الذي يظهره الرؤساء تجاه الآخرين يوميا ، هو أساس تنشيط أفراد القوة العاملة في أي مؤسسة.
• ليس من الضروري بذل مجهود هائل وجبار للحصول من الآخرين على أفضل أداء ممكن ، فمجرد طلب رأيهم ، أو منحهم المعلومات التي يحتاجون إليها في الوقت المناسب ، أو إشراكهم في اتخاذ القرارات ، فذلك قد يأتي بنتائج مذهلة .
• يتطلع الآخرون في الوقت الحاضر إلى أكثر من مجرد الحصول على مردود مادي …. إنهم يريدون أن يعاملوا معاملة البشر ….. قد يبدو هذا مطلبا طبيعيا …. ولكن حتى الآن هناك العديد من أرباب العمل لا يستطيعون فهم ذلك وتطبيقه .
• لكي يمكن القيام بجمع المعلومات من أحد الأقسام أو الإدارات …. يجب الذهاب مباشرة إليهم دون سابق إنذار أو تنبيه ، ومراقبة وملاحظة ما يدور هناك مباشرة .
• قبل مشاركة الآخرين في الدورات الدراسية ” التدريبية ” يجب الالتقاء بهم وإخبارهم بالأشياء التي يتمنى أن يتعلموها من خلال هذه الدورات …. وبعد انتهائها … يجب الاجتماع بهم للتأكد من الأشياء التي تعلموها ، وكيف سيقومون بالاستفادة من هذه المعلومات الجديدة.
• إذا وجد الآخرون أنهم مقيدين بعمل نفس المهام مرارا وتكرارا بشكل روتيني … سيشعرون بأنهم يدورون في حلقات مفرغة ، والنتيجة بالطبع قلة الإنتاج .
• إن العمل على إخراج الآخرين من الروتين اليومي يؤدي في بعض الأحيان إلى حدوث تغيير هائل في طاقاتهم الإبداعية والحيوية .
• لا يمكن إتباع وسائل الضغط على الآخرين للإبداع ، لأن الطاقات الإبداعية تطفو على السطح عندما نتائج الحرية … الوقت والمكان المناسب للإبداع .
• يتم تنشيط الآخرين عادة عندما يعهد إليهم بمسئولية القيام ببعض المهام التي اعتادت أن تكون محصورة على أفراد الإدارة فقط .
• إن بيئة العمل الدافعة تعني المكان الذي تثق فيه بمن تعمل معهم … وهو المكان الذي تفتخر فيه بما تقوم به من عمل … وهو المكان الذي تستمتع فيه مع من يعملون معك.
• إن العقل قد خلق ليعمل والإبداع ليس سوى التحرر من أثر النمطية ، وقوة الأفكار لا تجدي ما لم تقترن بالعمل ، ومن لا يسعى للتقدم لا يبق في موقعه فقط ، بل سوف يتقهقر .

وحتى تكون منتجا فعليك أن :
نفسك وعملك . تتابع
الشهوات والغرائز . تقاوم
من التسويف والمماطلة . تحاذر
بالخير وبنظرة موضوعية . تتفاءل
نفسك وتفتح أبواب عقلك. تعرف
إرادتك وتأخذ بزمام الأمور . تقوي
الأداء من خلال معايير الجودة . تقوم
علاقاتك بالآخرين ومع نفسك . تنمي
جهدك من خلال التنويع بالعمل . توزع
أهدافك بدقة وتسعى لتحقيقهـا . تحدد
من عيوبك و تبدأ العلاج من الآن . تتخلص
بنفسك وتبادر بثقة وتتوكل على الله . تبدأ
مع المجموعة باستشارتهم وطلب المعونة . تعمل
وقتك وتبدأ بالأولويات والأمور المهمة . تنظم
على كل ما هو جديد وعلى سير العظماء. تطلع
بشدة بالمبادئ الأساسية للتفكير والإبداع . تتمسك
ذاتك من خلال الممارسة والتدريب المتواصل . تطور

لا تستسلم للإحباط واليأس وكن :
ليستمر العمل ولا يتوقف . سريع البديهة
وإذا عزمت فتوكل على الله . حازم ومتسامح
لتنال ما تشاء بالحلم والأنـاة . حسن التصرف
فذاك يفتح القلوب وينير العقول . صادق وصريح
فبالصبر تقضى الحوائج وتنال المطالب . صبور
فالهدوء زينة تنتقل من عقل إلى عقل وبسلاسة هـادئ
روح مرحة ، وتأكد بأن تبسمك في وجه أخيك صدقة . بشـوش
باحترام الآخرين وبتقدير لشخصياتهم . وقيادة بالمشورة . ديمقراطي
معتدل ، فالعمل بإتقان واجب ويتطلب البحث في كل الأركان . دقيـق
مبتعدا عن الأهواء المزاجية ، فالقرارات المزاجية غالبا ما تؤدي إلى المعارضة . ثابت المزاج

قواعد تعينك على التخطيط السليم وتحقيق الأهداف في الحياة اليومية
ابذل جهدك في عملك ، حتى لا تشعر بالندم والإحساس بالذنب ثمن الوقت ونظمه
تجنب الأوامر واستبدل ذلك بطلب المشورة والاقتراحات حافظ على صحتك
كن موضوعيا في كل نقاش وحوار وابتعد عن الجدال واجه الحقائق باعتدال
تحل بالبساطة والتواضع وحسن التفهم مع الآخرين تأن في اتخاذ القرارات
مارس الأنشطة والهوايات بالوقت المناسب قاوم الغضب والانفعال
اكتشف إمكانياتك وقدراتك ومهاراتك لا تتدخل فيما لا يعنيك
ابدأ بتنفيذ خططك ، ولا تنتظر إلى الغد ارسم لنفسك أهدافا واقعية
كن قوي الملاحظة ومتفائلا على الدوام كن هادئ الأعصاب مسترخيا

الـــنـــقـــــــد

إن النقد عملية تتمثل بإبداء الملاحظات بموضوعية حول مشكلة ما ، وذلك بذكر الجوانب الإيجابية والسلبية .

من آداب النقد

الإنصاف : دقة في النقد بلا جور أو بهتان وبلا انحياز أو تعصب .

البينية : ليكن نقدك لأي مشكلة ( شخص ) بينيا أي بينك وبينه ولا تنتقده أمام الآخرين .

الموضوعية : البدء بالإيجابيات ثم تبسيط السلبيات . وحتى تتمكن من ذلك فيجب أن :

تمنح الآخرين فرصة للدفاع تستفيد من تجارب الآخرين تكون رسالتك واضحة وجلية
تقترح وتقدم الحلول لا تفتح الدفاتر القديمة تنتقد الجديد وتدع القديم
تتدرج بالنقد من البسيط إلى المركب تنتقد التصرفات وليس الأفراد لا تجامل على حساب الخطأ
تراعي الموقع والمكانة لا تلتقط العثرات لا تكل بمكيالين

التفويض

إن من أهم الأمور التي غدت معينة للنجاح في الإدارة والقيادة تتمثل في سياسة التفويض وهي تعني إعطاء سلطة اتخاذ القرار إلى المستوى الإداري أو القيادي الأدنى في السلم الوظيفي أو التنظيمي …. وبمعنى نقل حق التصرف واتخاذ القرارات إلى المرؤوسين.

إن قيام صاحب الاختصاص بنقل بعض صلاحياته باختصاصاته إلى أحد معاونيه للتصرف دون الرجوع إليه ، لا يعني التهرب من المسئولية ، فالتفويض يحتم بقاء المسئولية على عاتق صاحب الاختصاص .
أهمية التفويض

• السرعة في العمل وتخفيف حدة الشعور بالإرهاق والتعب .
• استحالة الإلمام بجميع الموضوعات المتعلقة بالعمل .
• توفير وقت للرئيس لمتابعـة أمور أخـرى .
• كسب ثقة الآخرين والاعتماد عليهـم .
• تدريب الآخرين على تحمل المسئولية .
• تنمية روح الإحساس بالمسئولية .
• تبسيط الإجراءات واختصارها .
• تنمية العلاقات الاجتماعية .
• تلافي الأخطـاء .

إدارة الوقت
إن الوقت لا يتوالد … لا يتحدد … لا يتوقف …. لا يرجع للوراء … وهو للأمام دائما يسير ، والزمن يتحرك بقدرة الله تعالى .. وما يمكن أن يدار بقدرتنا هو استغلالنا للوقت أثناء جريانه . والوقت سريع بانقضائه فهو يمر مر السحاب ويجري جري الرياح. يقول الشاعر :
مرت سنيـن بالوصــال و بالهنــا فكأنهـا من قصرهــا أيـــام
ثم انثنت أيام هجــر بعـدهـــا فكأنهـا من طولهـــا أعــوام
ثم انقضت تلـك السنون و أهلهــا فكأنهـا وكأنهــم أحــــلام

تأكد بأن ما مضى من الوقت لا يمكن إعادته ، والأعمال التي يقوم الإنسان بإنجازها مستغلا الوقت تنقسم إلى أربعة أنواع :
• هامــة وعاجلــة : وهي تحتاج إلى تخطيط وسرعة في التنفيذ
• هامة غير عاجلـــة : ونتائجها بعيدة المدى .
• عاجــلة غير هامـة : تنجز غالبا لإرضاء الآخرين .
• غير عاجلة و غير هامة : لا تدخل في صميم التخصص ، اجتماعية جانبية .

فوائد تنظيم الوقت
تخفيف الضغوط المهنية والاجتماعية قضاء وقت أكبر في الترفيه والراحة الشعور بالرضا و التحسن بشكل عام
قضاء وقت في التطوير الذاتـي تحسين الإنتاجية بصورة جيـدة إنجاز الأهداف بتكامل
تقليل نسبة الأخطاء في العمل زيادة السرعة في عملية الإنتاج تحقيق نتائج أفضل

عوامل هدر الوقت
• القلق النفسي .
• الشعور بالنقص .
• الجلسات المفتوحة.
• الروتين البيروقراطي .
• الشعور باللاجدوائية .
• التهرب من المسئولية .
• ألفة البطالة وتذوقها .
• الضجر ، الملل والكآبة .
• عدم الرغبة في اتخاذ القرار .
وحيث أنه لا يوجد وقت كاف لعمل كل شيء ، فمن الضروري التركيز على الأشياء الأكثر أهمية.

وحتى تتمكن من إنجاز الأعمال في الوقت المناسب والجودة المناسبة دون إهدار للوقت فيجب:
تصفية الذهن توقع غير المتوقع
تخليص العقل من الشوائب الهدوء والتركيز على المهمة
تجاهل الأمور غي المهمة تنظيم المهام تبعا للأهمية
التخطيط بجدية وموضوعية تصور الأهداف أمام العين
تقسيم ساعات العمل تحري الدقة في العمل والأداء
الاستفادة من ساعات الصباح الأولى تهيئة المكتب للعمل يوميا
تفادي تكديس الأوراق بدء العمل بخطوة إيجابية
تقديم موعد إنجاز العمل إلغاء المواعيد غير الضرورية
تدوين الأفكار أولا بأول تجميع المهام والأعمال المتشابهة
تجنب الثرثرة وكثرة الكلام مراقبة النفس بالنفس
التفكير قبل القيام بالعمل انتقاد الأعذار ومراجعتها
المرونة في التنفيذ والأداء القراءة السريعة والدقيقة
تقدير النتائج قبل البدء التحرر من الأوهام والخيالات
العمل بطريقة أذكى لا بمشقة أكثر تنويع حجم المهام لتفادي الإجهاد
التخلص من تراكم العمل في المساء تفويض الآخرين في بعض المهام
إزالة خرافة ” الوقت حر” من العقل. توفير المواد اللازمة قبل العمل
تعويد الآخرين على احترام خصوصية الفرد ووقته .
وضع كل الأدوات في أماكنها المناسبة بعد الانتهاء منها .
الاستفادة من أوقات الانتظار بالقيام ببعض المهام البسيطة .
إنجاز الأعمال التي تعود بقيم متميزة وتحقق أهدافا عليا أولا .
استبدال العادات عديمة الفائدة بعادات عمل مفيدة ومعينـة .
قضاء بعض الوقت بما يتناسب للتحضير والإعداد لمهام اليوم التالي .
تجهيز قائمة بالمهام والأعمال التي يجب إنجازها والقيام بها أولا بأول .
تجنب القيام بأي عمل في حالة الغضب ، الخوف ، الكآبة ، الحزن و الملل

الاتصال الفعال

يمكن الحكم على مدى نجاح العلاقات الاجتماعية والعمل من خلال فعالية عملية الاتصال ، وتأثير ذلك في تغيير السلوك المرغوب فيه أو فشله في التغيير من جهة ومن جهة أخرى استمرار الجودة في الأداء في الهيكل التنظيمي للمؤسسة أو للإدارة .

ويعرف الاتصال على أنه عملية يتم من خلالها نقل المعلومات والأفكار من فرد لآخر بصورة تحقق الأهداف المنشودة ….. وعلى ذلك فالاتصال عملية تبادل للأفكار والآراء والمعلومات والمشاعر ، عبر وسائط أو وسائل متنوعة لفظية أو غير لفظية كالكلام … الكتابة … الصور … الحركة ، أو بواسطة رموز مفهومة ذات دلالات معينة …

وفي عملية الاتصال تكمن محاولة تحويل الأفكار أو المعلومات إلى رسالة مفهومة لدى الآخرين … والرسالة هي عبارة عن أفعال .. أقوال … إيماءات … تلميحات ” ظاهرة ، غير ظاهرة ” وجهات نظر … حقائق … أفكار … تفضيلات … أحكام …ورغبات.

مكونات الاتصال
رسالة مـاذا ؟
مرسل مـن ؟
مستقبل لمـن ؟
وسيلة كيف ؟
بيئة أيـن ؟
هدف لمـاذا ؟

مراحل الاتصال
الإرسال : البدء في نقل المعلومات المثيرات عبر وسائل الاتصال .
الاستقبال: تقبل المثيرات من خلال الحواس بما يتناسب مع الوسائل .
الاختزان : توزيع المثيرات على المراكز الحسية المتخصصة بالمخ والذاكرة .
التـرجمة : من خلال الربط وإيـجاد توازن وتنسيـق إضافة إلى التفسـير .

العوامل المؤثرة في تحليل الرسالة
الحواس وسلامتها الاتجاهات والمشاعر الخبرات السابقـة المستوى الثقافـي التوقعات المبدئية
القيم والميول البيئة المحيطة العادات والتقاليد اللغة المستخدمة الحداثة

عوائق الاتصال
* الضعف اللغوي
* ضغط الوقت
* العوامل النفسية والاجتماعية
* رداءة الوسائل
* سوء البيئة

الفشل في عملية الاتصال
الرسالة
إذا كانت غير :
واضحة جدية منطقية موضوعية متكاملة
صادقة مهمة مرتبطة بالحاجات موجزة موثقة

المرسل
• الاعتقاد بأن الدافع لا يؤثر في طبيعة وحجم المعلومات .
• عدم انتقاء الكلمات والرموز المناسبة والدقيقة .
• التناقض في الآراء أو التعصب لرأي معين .
• عدم الالتزام بالأخلاقيات والعادات .
• الانتقال بسرعة من فكرة لأخرى .

المستقبل
• اللامبالاة .
• التسرع في اشتقاق النتائج .
• وضع افتراضـات مسبقـة .
• خلل في حاسة من الحواس المستخدمة في الاتصال .
الوسيلة
• عدم مناسبتها مع مستوى المستقبلين .
• عدم مناسبتهـا مع الوقـت .
• رداءتها وعدم سلامتهــا .
• عدم مناسبتها للموضوع.

البيئة
• رداءة الإضاءة
• درجة الحرارة ” انخفاض أو ارتفاع ”
• الضوضاء
• ضيق المكان

الأهداف
• صعوبة تحقيقها
• مخالفتها للعادات والتقاليد
• كثرتها العددية

الشروط الواجب توافرها في المرسل

بساطة اللغة والتعبير اللباقة الأدبية في الحديث
التغذية الراجعة المناسبة تشجيع الأفكار والمشاركة
التباطؤ والاعتدال في سرعة التعبير الإبداع ، الابتكار والتجديد
التدعيم بالأمثلة والوثائق إثارة الأسئلة والتساؤل
مراعاة العادات والتقاليد والقيم التمتع بروح الدعابة والجرأة
الابتعاد عن سلاطة اللسان والبذاءة في الكلمات الموضوعية ، المرونة ، التنظيم ومراعاة المشاعر
التنويع والتدرج في حدة ونبرة الصـوت التركيز على الحلول أكثر من المشكلات
الثقة بالحقائق والأفكار المطروحة وإيجازهـا استخدام الحركات في التعبير ” اليدين و العينين ”

نتائج الاتصال

التعلم ، التعليم ، التدريب ونقل الخبرات وتبادلها تحديد الأهداف الواجب تحقيقها وتنفيذها
البحث والاستقصاء والحصول على المعلومـات تقييم الأداء وإنتاجية العمل المطلوبـة
تحديد معايير ومؤثرات الأداء للأعمال والمهام نقل الأوامر ، التعليمات والملاحظات
تعديل السلوك وتغييره إلى المطلوب التنسيق بين الوحدات العاملة معا
تقويم وتشخيص المشكلات والعراقيل تقديم المقترحات والتوصيات
تحفيز وتشجيع الآخريـن توجيه الآخرين وإرشادهم
التطوير الإداري والفني اتخاذ القرارات ونقلها

وكما ترغب أن تكون متحدثا جيدا فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك ، فمقاطعتك له تضيع وتشتت الأفكار عنده وتفقده السيطرة على حديثه ، وبالتالي يشعر بفقدان احترامه ، فتأكد بأن إصغائك له يجعله يشعر بأهميته عندك .

على ما سبق يمكن القول بأن الاتصال :

• عملية جماعية واجتماعية .
• يعتمد على سلامة العناصر المكونة لهذه العملية .
• يعني التواصل وتوصيل وتبادل المعلومات بين طرفين أو أكثر .
• يلعب دورا مهما في تنمية وتقوية أواصر العلاقات والعكس صحيح أيضا .
• يتنوع في تأثيره اعتمادا على السن ، النوع ، مستوى التحصيل العلمي والثقافي إضافة إلى العادات والتقاليد .

الأطفال المتفوقون
هم الأطفال الذين يكون الحديث دائما عنهم وعن رعايتهم والدور الذي سيقومون به في مستقبلهم ، والأطفال المتفوقون يظهرون باستمرار أداء متميزا في أي نشاط أو مجال معين يقومون به . وقد تكون عملية اكتشافهم أو متابعتهم أمر غير شائع حيث أن الأطفال المعوقين وضعاف العقول وذوي الاحتياجات الخاصة يجذبون انتباها أعظم من قبل المربين والمعلمين بسبب العيوب التي يعانون منها سواء البدنية ، النفسية ، العقلية وحتى الاجتماعية وذلك لعدم قدرته هذه الفئات على مجاراة الأطفال العاديين .
إن المتفوقين دراسيا يمتلكون حاصل ذكاء يفوق 130% وهم يمتلكون قدرة معرفية عالية إبداعا في التفكير والإنتاج في مجالات خاصة .
*** خصائص المتفوقين :
يقال أن المتفوقين صغار جسميا في الشكل وضعاف في نموهم الجسدي ويمتازون بالحركة وعدم الاستقرار ، ولكن التجارب والأبحاث أثبتت أن المتفوقين يمتازون بخصائص :
** من حيث الصفات الجسمية :
* يمتلكون نموا جسميا فوق المتوسط ، أكثر طولا ، أثقل وزنا ، أفضل بناءا من غيرهم ممن هم في نفس المرحلة السنية ، وصحتهم جيدة جدا ، وهناك تناسق وضبط جيد للعضلات ، وأوزانهم عند الولادة أكثر من غيرهم ، ولهم قدرة حركية كبيرة إضافة إلى شهية مفتوحة للأكل.
** من حيث الصفات العقلية :
* تعلم مبكر وبشكل متميز للقراءة والكلام والتعبير باستجابات سريعة ، أنشطة متنوعة واهتمام بالموضوعات المجردة كالأدب والحوار ، وهم أقل ميلا للموضوعات الإجرائية والتدريبات اليدوية ، وهم مدركين لمواهبهم ومكونين لأفكار إبداعية بسهولة ويسر ، ومكتشفين للفجوات والثغور بالمشكلات .
** من حيث الخصائص الشخصية والاجتماعية :
* أطفال معروفين بحكم علاقاتهم المتعددة ، طموحين ، محبوبين ، مجدين ، اندفاعيين بالحركات ، معتدين بأنفسهم كثيرا ، مهتمين بالتعابير الجمالية ، لديهم حساسية مفرطة حتى للأمور البسيطة ، متحمسين لحل المشكلات واثبات وجودهم .
مطيعين ومنفذين للأوامـر ولهم شعبية واسعة ، روح مرحة بميول إيجابية للدعابة بحس انتقادي ساخر ، إضافة إلى الخـجل .
إن المفردات اللغوية للمتفوقين جيدة جدا وذاكرتهم قوية بتحصيل متفوق ، وغالبا ما يتعلمون القراءة قبل دخول المدرسة ، وقد يكون ذلك لاستعداداتهم الفطرية .

*** تحديد المتفوقين :
لا يمكن تحديد المدى الكامل للتفوق بواسطة اختبارات الذكاء فقط ، وكون الطفل ذكيا جدا فهذا لا يعني أنه متفوق بالعمل المبدع ، ومع هذا فهناك مجموعة من الاختبارات من خلالها تقوم المحاولات حول اكتشاف المتفوقين ، ومن هذه الاختبارات :
1- ترابط الكلمات : ذكر أكبر قدر ممكن من المعاني لكلمة ما .
2- استعمال الأشياء : أكبر عدد من الاستعمالات وبأقصى سرعة لشيء ما .
3- الأشكال المخفية : تحديد الأشكال المفقودة والمستترة .
4- إكمال القصص : من خلال عرض قصص ناقصة .
5- وضع المشكلات : إيجاد مشكلات من خلال عبارات معينة .
** ويجب عموما وضع اختبارات لقياس :
• القدرة العقلية .
• القدرة الميكانيكية .
• المهارة الحسية .
*** تعليم المتفوقين :
حتى يمكن التعامل الإيجابي مع المتفوقين يجب استخدام أسلوب الترقيات المتكررة ، تنظيم صفوف خاصة .
*** أهمية الصفوف الخاصة :
تسمى أحيانا صفوف النخبة وأهميتها تتبلور بالنقاط التالية :
1- في الفصول العادية والمتعارف عليها لا يحصل المتفوق على الفائدة المرجوة منه بشكل شخصي حيث أنه غير متابع بشكل خاص.
2- باختلاط المتفوق مع ذوي المستوى العادي أو المتوسط قد يطور بعض العادات اللامبالية ، فسهولة المهام المعطاة له قد تؤدي به إلى رفض التفكير فيها أو إتمامها .
3- في بعض الأحيان وقد تكون كثيرة ، يعاني الأطفال المتفوقين من سوء التكيف الاجتماعي ، فلديهم فائض بالوقت في الصفوف المتعارف عليها ، والمهام المكلفين بها أخف وأسهل مما يستطيعون فعله ، فهم ينتهون منها بسرعة أكبر من الوقت المتوقع لغيرهم ، وقد ينحرف العقل ويبحث المتفوق في أمور قد تكون خارج الموضوع .
4- بينت بعض الدراسات أن الكثير من الجانحين قد برهنوا على أنهم أطفال من ذوي القدرة المتفوقة ، لكنهم تركوا مقاعد الدراسة لتحاشي الملل والرتابة الناشئة من المناهج العادية .
5- المتفوقين أكثر حساسية وحذرا وسرعة في التفكير من أقرانهم ، وإذا لم تقدم لهم الاستشارة المناسبة فإنهم سوف يخلقون مشكلات قد تكون صعبة الحل .
6- مناهج الدراسة لا تخدم المتفوقين ولا تراعي الفروق الفردية المتوفرة عندهم ، وعلى ذلك لا تستغل إمكانياتهم بطريقة إيجابية ، ولا تنمي فيهم قدرتهم وموهبتهم .
** وفي مقابل ذلك فقد وجهت بعض الانتقادات لصفوف النخبة ومنها :
1- ابتعاد المتفوقين عن الصفوف النظامية يجعلهم يميلون إلى تكوين أوهام داخلية ” خيالات ” ويصبحون بذلك مدركين لقدرات التفوق لديهم مما قد يؤدي إلى الإخفاق في تنمية مفهوم التواضع والاعتدال كسمة شخصية .
2- قد تؤدي صفوف النخبة في نشوء نوع من التعالي العقلي وذلك أمر غير مرغوب به .
3- الطفل العادي يميل للخسارة وبالتالي يدفع نفسه إلى العمل اليدوي حتى يعالج النقص الذي يشعر به مقارنة مع أقرانه في صفوف النخبة .
4- قد تكون الكلفة عالية جدا لرعاية مثل هذه الصفوف .

*** دور الآباء والمعلمين :
المتفوقين يحتاجون إلى التميز والتقدير والثناء والتشجيع ، الحب والعطف ، إثبات الذات ، زيادة الدافعية ، إشباع الشغف في حب البحث والاستقصاء ، وهم بالمقابل يتعلمون من الأمثلة ، وحب الاستطلاع لديهم قوي جدا وأسئلتهم كثيرة وغالبا ما تتمحور حول – كيف ؟ لماذا ؟ ماذا لو ؟ واهتمامهم بالجودة والنوعية واضح وجلي .

وعلى ذلك من واجب أولياء الأمور متابعة هذه الأمور وتوفير متطلباتهم لتنمية المواهب لديهم وأيضا على المعلمين ذلك ، ومن هنا يجب عدم إقحام الموهوبين والمتفوقين في مهام معينة في مجال العمل قبل انتهاء المرحلة الثانوية … لماذا ؟؟؟؟؟

التغيير
حكمة إلهية تجلت في عملية التغيير وهكذا سنة الحياة ، وليس هناك شيئا يبقى على ثبات …. وحتى لا يقع الإنسان فريسة للثبات والتقوقع حول الذات فعليه أن يسعى للتغيير ، وبما أن التغيير يعني الانتقال من نقطة إلى أخرى ومن حال إلى حال فمن الواجب أن يكون هذا الانتقال على الأفضل والأحسن والأجود وليس العكس …
إن البقاء في مكان واحد يقتل العزيمة ويستنزف الطاقات وليس هناك إنسان يرغب بهذا بلا شك … وإذا كان التغير واجب فإن مقاومة التغيير لابد أن يكون تغيراً بحد ذاته .. وعلى ذلك يجب أن يكون التغيير نابعاً من داخل الإنسان الفرد حتى يحدث الأثر المطلوب منه ، وعلى أي حال فالتغيير سيحدث وإن كان هناك رفض له.
ركائز التغيير
1- الإيمان :
وهو اعتقاد راسخ ويقين لا يقبل الشك ، وإرادة بقوة ، وأداة جذب تعتمد على الثقة بالنفس ، وقوة بالتحمل والصبر ، وما لم يكن الإنسان مؤمناً بأهمية وضرورة التغيير فإنه من المحال أن يكون قادراً على إحداث أي تغيير وإن كان بمقدوره ذلك.
2- الرغبة :
وهي الدافع القوي والشعور بالحاجة ، وإلحاح من خلال امتلاك رؤية واضحة لكل ما يحيط بالإنسان ، وكلما كانت الحاجة والدافع أكثر إلحاحاً بالقوة كلما كان التغيير أوجب وأسرع وأكثر فائدة ، وعلى ذلك يجب أن يكون الإنسان راغباً بالتغيير حتى يقع الأثر المطلوب.
3- الشجاعة :
وهي الاستعداد الفعلي عقلاً ، قلباً وجسداً لتحمل المسؤولية الناتجة عن الفعل في التغيير أو حتى المحتمل وقوعها وحدوثها ، وهي تعني الاندفاع بروية وتعقل وتقبل للمجازفة المحسوبة من خلال العيش خارج نطاق دائرة الراحة التي يعيش فيها الإنسان بالفعل . والإنسان كما قيل لا يستطيع اكتشاف محيطات جديدة دون أن يجعل الشاطئ يختفي من أو عن ناظريه .
عوائق التغيير
• الخوف : من الفشل ، الانتقاد والمجهول ، وهي مخاوف ليست واقعية بل من وحي خيال الإنسان نفسه غالباً .
• التقوقع حول الذات .
• الاعتقاد السلبي عن الذات .
• فقدان الثقة بالنفس وبالآخرين .
• التركيز على جانب واحد من الحياة .
• الخجل الذي يصيب الإنسان .

يجب أن تواجه مخاوفك أيها الإنسان حتى تتمكن من التغيير وذلك من خلال :
• تحويل المشكلات إلى تجارب وفرص .
• التركيز على الحلول وليس العراقيل .
• تشجيع النفس والثناء عليها .
• تحفيز الأفكار والتفاؤل .
• بناء تصورات إيجابية .
• طلب المساعدة والمشورة .
• إصدار قرار بالسعادة .
• قول ( لا ) عند الحاجة والضرورة .

النتائج المتوقعة من التغيير :
• اكتشاف القدرات والإمكانيات والطاقات والمهارات الكامنة والخافية .
• التفاعل بإيجابية أكثر مع الحياة .
• تحديد الأهداف بصورة أكثر منطقية وموضوعية ودقه .
• اكتساب وتعلم أفكار جديدة .
• خلق حماس بشأن المستقبل .
• تحقيق توازن مع الحياة .
• الاستفادة المثلى من الفرص .

وحتى يتمكن الإنسان الفرد من تحقيق التغيير المطلوب إلى الأفضل ويصل إلى مستوى الجودة المطلوبة فعليه أن يتمسك بـ :
• الموضوعية والقدرة على إصدار الأحكام .
• الصدق
• الوضوح
• الحماس
• التركيز
• الاتزان الانفعالي
• المظهر اللائق
• الاستشهاد بالتأكيد
• التحكم بالحركات والإيماءات ونبرة الصوت .
• استخدام البساطة بالألفاظ والكلمات .

مع خالص الشكر والتقدير والاحترام للجميع ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

طريقك إلى النجاح
الاستذكار
إننا في أمس الحاجة إلى معرفة كيفية الارتقاء بالمستوى العلمي للحصول على أعلى الشهادات ،،، والمتعلمين في جميع مراحل دراساتهم التعليمية بحاجة على إتقان الأسس والمهارات الأساسية التي تقوم عليها عملية الاستذكار . عزيزي المتعلم …. افرض على نفسك رقابة ذاتية ومحاسبة دائمة لأفكارك ، عاداتك ، سلوكياتك ، أخلاقياتك ، حركاتك ، كلماتك وأفعالك … حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا ………….

عزيزي المتعلم : إن أول خطوة في تحديد استراتيجيات الاستذكار تكمن في التمكن من بعض المهارات الضرورية والتي منها :

1- مهارة الاستماع :
وهي من المتطلبات الأساسية والضرورية لعملية التعلم ، وتحتاج إلى انتباه وتركيز ، وترتبط بهذه المهارة ثلاث جوانب تتعلق بالمتعلم وهي : – جانب حسي : يرتبط بالأوضاع الجسدية لعملية الإنصات من طريقة جلوس واستعداد بدني وبيئي .
= جانب معرفي : يعتمد على ترتيب الأصوات والكلمات والتمييز بينها والقدرة على برمجتها كمدخلات على الفكر.
= جانب وجداني : يكون بالإيمان والثقة بسلامة الذات والنفس وأهمية ما يستمع المتعلم إليه .

2- مهارة القراءة :
وهي مفتاح المعرفة ، ويختلف أسلوب القراءة من موضع لآخر ومن موضوع إلى آخر ومن فرد لآخر حسب الإمكانيات العقلية والبيئية المتعلقة والمحيطة بالمتعلم . ومهارة القراءة تحتاج إلى إعداد وتهيئة العقل بهدف توسيع دائرة الفكر وتكون على خمس مراحل وهي :
= أ – قراءة أولى : لتكوين فكرة عامة عن الموضوع والتعرف على الأفكار الرئيسية .
= ب- قراءة ثانية : وضع خطوط تحت الأفكار والمفاهيم الأساسية وتمييزها .
= ج- قراءة ثالثة : وضع تعليقات هامشية لما تحته خط .
= د – قراءة رابعة : يتم خلالها كتابة الملاحظات وتلخيص المادة العلمية .
= هـ- قراءة خامسة : تكون مراجعة واستذكار .

ولكي تكون القراءة هادفة ومحققة لأهدافها فيجب أن تكون :
= في مكان صحي وهادئ .
= فيها التقاط لمدى واسع من الكلمات .
= فيها ارتباط حسي ونفسي بالكتاب .
= انتقاء وموازنة بين العبارات والكلمات .
وعلى المتعلم التوقف عن عملية القراءة عند الإحساس بالتعب ، الإرهاق أو عند الشعور بالملل.

3- مهارة تدوين الملاحظات والتلخيص :
وهي تعني بالأمور التي يستخلصها المتعلم من خلال قراءاته بحيث توفر عليه الوقت مستقبلا في عملية الاستذكار واسترجاع المعلومات .

ولكي تنمى هذه المهارة يجب :
= تحديد الأفكار الرئيسية وتدوينها إنشائيا .
= ترتيب الأفكار والعبارات .
= ترك مسافات بين الملاحظات .
= توزيع الملاحظات بحسب المواد والموضوعات ” إعداد ملفات للحفظ ”
= استخدام الرموز والصور والتعابير إضافة إلى الألوان .

4- مهارة تحديد المتطلبات :
ويتم ذلك من خلال ترتيب الأولويات والأهداف التي يسعى المتعلم لتحقيقها ومدى أهميتها ، ويجب على المتعلم هنا أن يكون قادرا على المقارنة والتمييز والتقييم .

5- مهارة التركيز :
إن معظم المتعلمين قادرين على التركيز ولكن لفترات زمنية قصيرة ، ومع الممارسة يستطيع ” يتمكن ” المتعلم من التركيز لفترات أطول ارتباطا بالانتباه والتهيؤ العقلي .

ويمكن تنمية هذه المهارة عن طريق :
= العزلة عن مشتتات الفكر .
= اختيار مهمات سهلة في بادئ الأمر والتدرج فيما بعد ذلك .
= التكرار الإيجابي .
= استغلال الوقت بأمثل طريقة ممكنة .
= السيطرة على الأمور .
= إعداد بيئة مناسبة وملائمة بحيث تكون فيها :
• إضاءة كافية ومناسبة ، حيث أن الإضاءة المضرة ” الزائدة أو الناقصة ” عن الحد تؤدي إلى الصداع ، النعاس ، ضعف البصر ، ضعف التركيز والأرق .
• تهوية جيدة ومتجددة ومعتدلة بدرجة الحرارة .
• هدوء ، حيث أن الضجيج يؤدي إلى تشتيت الانتباه ويمنع التركيز.
• رحابة وسعة ، فيها جلسة صحية ووفرة بالأدوات المكتبية المعينة .
• خلو من المشتتات ” صور ، رسومات ، وسائل ترفيه ، وسائل إعلام ” لا ترتبط بعملية الاستذكار .

وهناك مجموعة من العوائق تمنع عملية التركيز عند المتعلم ومنها :
= التشتت الفكري ، والانشغال الدائم للفكر بأمور ثانوية .
= قلة التدريب والممارسة .
= الاستسلام للملل والإحباط .
= المماطلة والتأجيل دون مبررات .
= الانفعال .
= اللامبالاة والاستهتار .

6- مهارة تنظيم الوقت :
وهي من المتطلبات التي لها دور كبير في عملية الاستذكار وإيفاء الموضوعات حقوقها من الاستذكار، وإذا ما أراد المتعلم أن يقوم بتنظيم الوقت فيجب عليه أن يجدول وقته ويراعي الأمور التالية:

= النهوض المبكر من النوم ، ويستحسن أن يعود المتعلم نفسه على أن ينهض في موعد صباحي ثابت ، فتغيير مواعيد النهوض من يــوم لآخر يربك الجســــــم ويقلل من نشاطه . ” النهوض المبكر = نشاط بدني +نشاط ذهني”
= عدم البدء بالمراجعة بعد تناول الطعام مباشرة .
= عدم المذاكرة إلى ساعة متأخرة من الليل ، فالجسد بحاجة إلى راحة .
= التوقف عن المذاكرة عندما يحين موعد النوم المحدد .
= الابتعاد عن الحبوب المسهرة والمنشطات والمنبهات واستبدالها بالعصائر الطبيعية .
= تخصيص أوقات للراحة إذا كانت فترة المذاكرة طويلة .
= وضع جدول زمني قابل للتعديل وللظروف الطارئة .
= أخيرا تنظيم الوقت بما يتلاءم مع الفرد بعد استشارة المختصين .

ويمكن تحسين إدارة الذاكرة والاستذكار من خلال :
= تقسيم المعلومات والأفكار .
= ربط المعلومات بعضها ببعض .
= التمثيل على الأفكار وربطها بالواقع .
= التفسير والتكرار .
= الاستمتاع بالعملية .
= عمل خريطة ذهنية ابتداء من العناوين الكبيرة إلى أصغرها .
= مكافأة النفس للنفس والتشجيع الذاتي .
= التقييم الموضوعي والنشاط الذاتي . – الاستعانة بالآخرين في حال وجود صعوبة .

7- مهارة الاستذكار :
وتعني بكيفية استرجاع المعلومات والتأكد من صحتها وسلامتها ووضوحها ومحاولة تأكيد تثبيتها في الذاكرة ، ولتنمية هذه المهارة يجب :
= التركيز على النقاط والأفكار الرئيسية .
= الاستعانة بالموضحات والوسائل المعينة ” رسوم بيانية ، خرائط ، جداول ، مجسمات ”
= تدوين الملاحظات أول بأول .
= إثارة الدافعية في الذات والتحدي الإيجابي والثقة بالنفس .
= تنمية حب الاستطلاع .
= التكرار والمراجعة .
= التنظيم وإيجاد العلاقات .

وبالمقابل يجب تفادي :
= ترك المراجعة والاستذكار إلى الأيام الأخيرة ” قبل الاختبار ”
= قراءة الملاحظات عدة مرات قبل الاختبار .
= الحفظ دون الفهم .
= انخفاض الدافعية .
= الخوف من النسيان .
= الضعف في مواجهة الملل .
= الحسرة على الماضي .

وهناك مجموعة من المؤثرات العامة في عملية الاستذكار وهي :
= الإيمان : بالله والعمل والنفس .
= البيئة : المكان ، الزمان ، الأسرة ، الأصدقاء .
= السلوك : الممارسات الإيجابية ، العادات . –
= القدرات : المواهب والإمكانيات .
= المعتقدات : النجاح ضد الفشل ، الممكن ضد المستحيل ، الحافز ضد المثبط .
= المرجعية : الهدف ، الغاية ، الوسيلة ، الاسترجاع .

عزيزي المتعلم : خطأ جسيم يقع فيه بعض المتعلمين في استعداهم للاختبار قبل حلوله بيوم أو أيام ، وعلى ذلك لا يكون للمتعلم:
= وقت كاف للمذاكرة .
= وقت لتثبيت ما يقرأ في الذاكرة .
= ثقة بالنفس حيث يزيد الارتباك مما يؤدي إلى النسيان .

ولكي يكون المتعلم مستعدا للاختبار يجب عليه :
= التركيز على ما لا يعرفه .
= مراجعة الاختبارات السابقة .
= مراجعة الكتاب المقرر والملاحظات المدونة والملخصات .
= إجراء اختبار افتراضي لقياس القدرات والمعلومات .
عزيزي المتعلم :اسأل نفسك دائما :
= لماذا ………. أقوم بهذا العمل ؟
= ماذا ………. سيحدث نتيجة لهذا العمل ؟
= متـى ……… يمكن أن أقوم بهذا العمل ؟
= أيـــن ……… أقوم بهذا العمل ؟
= كيـف ……… أقوم بهذا العمل ؟
عزيزي المتعلم : تعلم كيف :
= تلخص أفكارك ،،،،، = تستخدم الرسومات والأشكال ،،،
= تتصور النجاح دائما،،، = تقدم الأفكار وتطرح الحلول ،،،،،
= تخالط المتفوقين ،،، = تبتعد عن الرهبة والخوف ،،،،،
= تحاول وتجرب ،،،، = تخصص وقتا للتخيل والتأمل ،،،،،
= تلاحظ بدقة ،،،،، = تستغل الوقت إيجابيا ،،،،
= تسأل ماذا لو …… = تربط بين العلاقات ،،،،
= تسأل وتبحث ،،،، = تكتشف العلاقات الجديدة ،،،،
= تطور ذاتك باستمرار ،،،، = تتأكد من صحة المعلومات ،،،
= تكون طموحا ،،،، = تمارس العمل الجماعي ،،،،
= تكثر الاطلاع ،،،،، = تجدد حيويتك ونشاطك ،،،،
= تبادر دائما ،،، = تستخدم أسلوب الإحلال ،،،،
= تتمتع بالصبر، = تتميز بالعمل والأداء ،،،،
= تركز تفكيرك ،،،، = تثير في نفسك الحماس ،،،
= تكافئ نفسك،،، = ترفع همتك عاليا ،،،،
= تسترخي ،،،، = تروح عن نفسك ،،،،
= تقاوم الفشل ،،،،
عزيزي المتعلم : تذكر دائما :
= في الاختبار …. لا تقلق عندما ترى المتعلمين الآخرين يسلمون أوراق الإجابة ، فليس هناك جائزة لمن ينتهي أولا .
= لا تقف عاجزا أمام أي سؤال ، فإن وجدته صعبا انتقل إلى غيره وارجع له لاحقا .
= الدراسة تعني أن المتعلم لو راجع دروسه حتى نال منه التعب ثم نام فإن عقله ” المخ ” سيستمر في العمل أثناء النوم وبنفس الطريقة .
= تخلي المتعلم عن وجبة الإفطار سيقلل من تركيزه ويشعره بالخمول سريعا .
= لا تقاوم النوم ولا تحاول السهر وخاصة إذا شعرت بالتعب ، فما تحصل عليه في وقت التعب والسهر يتبدد بسرعة ولا يستقر بالذهن .
= إذا لم تنفع طريقة في الاستذكار لمادة معينة ، استبدلها بأخرى .
= تمسك بالعبارات التالية ورددها فهي معينة في طريق النجاح وهي : سوف أنجح ، ذاكرتي قوية ، مراجعتي مفيدة ، الأسئلة بسيطة وسهلة ، مستقبلي باهر ، رغبتي متفتحة ، أعصابي مرتاحة ، أنا متفوق .
= الاختبارات ليست تعجيزية ، فهي لا تخرج عن مضمون المنهج الدراسي .
= إذا كنت مستعدا فلا داعي للقلق . – النسيان هو أسلوب يتبعه العقل البشري للتغلب على التكدس غير المرتب للمعلومات المخزونة فيه .
= الاختبارات ليست مسألة حياة أو موت ، والتوكل على الله والتحلي بالقوة والثقة بالنفس ، مفاتيح أساسية للنجاح .
= النجاح = 1 % إلهام وخيال + 99 % جهد واجتهاد .
عزيزي المتعلم : إن عوامل الفشل يمكن تلخيصها فيما يلي :
= عدم الرغبة بالدراسة واللامبالاة .
= سوء تنظيم الوقت وسوء اختيار البيئة المناسبة للاستذكار .
= عدم تنمية المهارات الأساسية ” الاستماع ، القراءة ، التلخيص ، التركيز ”
= عدم المراجعة والتكرار .
= فقدان الثقة بالنفس .
= الشرود الذهني .
= التردد والاضطراب تحت ستار الخوف من الفشل .
= ترديد عبارات أو إيحاءات نفسية مثبطة مثل ” لا أستطيع المراجعة ، لن أنجح ، ليس لي مستقبل ، أنا فاشل ، لا رغبة لي ، الاختبارات صعبة ، أنا غير موفق ، أنا مرتبك “

عزيزي المتعلم : أخيرا أمامك مجموعة من الأفعال ، فسرها بما يناسب تفكيرك ومصلحتك بناء على قرائنك للمذكرة ، وراجعها مع أصدقائك :
توكل ……….. استمع …..……. تزود ………… تفهم …….. حفز ……. تدرب .……. ثق ………. واصل ………… أطلب ………. استعد …..…… اختر ….. وفر ……… احذر ……….. مثل على …..….. دون …….. لخص …..….. اقرأ ….… راجع ……. تصفح ………. تخيل ………. ارسم ………. نظم ……… قوم ……….. تعلم …….. مارس ……… كرر…….. اربط ………….

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق والنجاح والله المستعان ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مخاطبة العقل
لقد ميزنا الخالق عز وجل عن بقية المخلوقات والكائنات بنعم كثيرة على رأسها القدرة على التفكير ، ومن الواجب امتنانا لله سبحانه وتعالى أن نعمل على إعمال الفكر إيجابا في أي موقع كنا في هذه الحياة …. وقد ارتبط الفكر بالعقل ارتباطا وثيقا ، والعقل المهمل لن يكون قادرا على الارتقاء والتقدم إلى الأمام ، وإن لم يتوقف متسمرا موتوداً في مكانه فإنه سيتراجع ويتقهقر مما يؤدي إلى توقف الإنتاج وتوقف دوران الحياة …
إن لم يكن هناك أمر يدعو إلى التفكير فمن الواجب إرسال رسائل إلى العقل حتى يستمر بعمله وعطاءه وذلك على أقل تقدير ، من خلال الحديث والمسامرة وإيجاد بعض العمليات التي تحتاج إلى تفكير بسيط غير معقد ، وإذا ما كان العقل مجهدا فلا يجب الضغط عليه ….
المجهود البدني الزائد عن الحد يؤثر سلبا على عملية التفكير عند الإنسان ، ومن الواجب التركيز على الجوانب الإيجابية في كل موقف يمر به أو عليه الفرد ، وإن لم تكن هناك جوانب إيجابية فيجب أن يقوم الفرد بتفكيره على تحويل كل ما هو سلبي إلى إيجابي …… خاطب عقلك بمعنى تأمل بالتفاؤل وابتعد عن نظرة التشاؤم .. وحتى يتمكن العقل من التفكير الصواب ، السليم والصحيح فمن الواجب : ………..
ترتيب للأولويات من الأهم إلى المهم ،،،،،
تجزئة المشاكل إلى أجزاء صغيرة وحل كل جزء منها على حدة ،،،،
تكرار المحاولات مرة ومرات ،،،،
التركيز على الحاضر بما يتم تعلمه من الماضي لما يخدم المستقبل ،،،،
الاعتراف بالخطأ والسعي لتصحيحه وتقبل النقد البناء ،،،،
إطلاق العنان للفكر ولو بالخيال حيث أن الخيال مفيد ،،،،
البحث عن الجديد والتجديد ،،،،
النظر إلى الأمور من زوايا جديدة متنوعة ،،،،
تبسيط الحوار والحديث والتحادث ،،،،
احترام الذات وعدم احتقارها أو الحط من قدرها ،،،،
تسخير الإمكانيات والقدرات والطاقات الذاتية وبما هو متناول باليد لخدمة العقل ،،،،
اتخاذ الجودة معيار للتحليل والتفسير والتأويل ،،،،
التركيز على التأكيد والإثبات بدل الاعتراض والنفي ،،،،
تنويع أنماط التفكير بين حين وآخر مع عدم التركيز على نمط ثابت …………

من خلال التدريب المتواصل والثقة بالنفس والاعتدال بالتدرج في تقديم الحلول والتوقف عن الشعور بالعجز أو التعب أو الكلل وإيجاد بيئة صحية مناسبة للعمل بعيدة عن المشتتات ، يمكن للعقل أن يفعل نفسه ويكون منتجا عاملا منطلقا بتفكيره ….
إن فترات الراحة والاسترخاء هي أفضل الأوقات لمخاطبة العقل ، وحتى يتمكن الفرد من مخاطبة عقله يجب أن لا يشغل نفسه أو ذاته فكرا ، روحا أو جسدا بأكثر من موضوع واحد في نفس الوقت ،،، إن التعدد يؤدي إلى عدم القدرة على الاستمرار بالعمل والتركيز ……

استكشاف الذات

يقول طاغور ” يساعدنا الحكماء والمعلمون والفلاسفة على فهم أنفسنا ، وإدراك حقيقة العالم ، لكننا نحن من يجب أن يقوم بالعمل العظيم والدءوب في تنقية نفوسنا حتى يشع النور فينا ” وحتى يتمكن الفرد من تنقية نفسه يجب عليه أن يكتشف ذاته ….

وحتى يكتشف ذاته فعليه أن :……..
يعمل بالقرارات التي يتخذها على أن لا يكون فيها مساس بالآخرين أو اعتداء عليهم أو تقليل من شأن نفسه ….
يهتم بالمشاعر والأحاسيس ولا يهملها فيمنحها أهميتها وخصوصيتها ….
يطرح أسئلة على النفس قبل طرحها على الآخرين …..
يعتمد على النفس منطلقا دون تهور أو استعجال ….
يطلب العون في حال الحاجة للتغلب على العوائق ومد يد العون للآخرين عند حاجتهم …..
يؤمن بأنه مهما طال أي شيء أو أمر فإنه لن يستمر إلى الأبد ، فلو دامت للغير ما اتصلت إليه……
يتمسك بالصبر فهو مفتاح كل فرج…
يؤمن بالحدس ويستمع بإنصات إلى الصوت الداخلي والخافي عن الآخرين ….
يعترف لنفسه بأوجه القصور التي يعاني منها أيا كانت …..
يسعى للتطوير والتحسين باستمرار من خلال إثارة الفضول الإيجابي …..
يتدرب على مخاطبة العقل بالسراء والضراء ….
يحمل النفس الفضل باعتدال دون تصنع أو تكليف …..
يعترف ويقر بالجهود وبأعماله لنفسه دون انتظار ذلك من الغير أيا كان هذا الغير ….
يكسب العقل إلى صفه ولا يجعله يميل إلى الضد ….
يبتسم لنفسه ويعامل ذاته بابتهاج ومرح وسرور …..
يكافئ نفسه عند كل نجاح مهما كان بسيطا فالتدعيم يزيد من الرغبة بالعطاء ….
يعمل على بناء قدراته وينمي من إمكانياته الذاتية ويطلق العنان لآماله دون إجهاد النفس ….. يقتنع بما هو متوفر لديه ويسعى باعتدال للحصول على الأفضل …….
وهكذا يجب أن تكون سنة الحياة …………….

إطلاق الطاقات
لديك الكثير من الطاقات الكامنة وهي بحاجة إلى البروز والخروج إلى عالم النور .. ولكن للأسف الشديد أنت السبب الرئيسي في استمرارها كامنة … أليس من الواجب عليك إخراجها والاستفادة منها أثناء حياتك وخاصة أنها مفيدة ومعينة لك ؟؟
لا تهمل ما لديك من إمكانيات … ولماذا تهملها وأنت لست بحاجة إلا إلى بعض لواحظ الأمور من تصرفات وأفعال بسيطة لا تكلفك بالجهد أو المال أو الصحة قيد أنملة بالسلب ، في حين أنك ستستفيد كثيرا ومن حيث لا تحتسب إذا ما فعلتها وأبرزتها …
نعم يمكنك ذلك إذا قمت بـــــ :
* المحافظة على روح النشاط لديك بعدم إهدارها على أمور هامشية لا تغن عن جوع ، فلماذا ترهق نفسك على ما لا يؤدي إلى نتائج مرجوة ؟
* إطلاق العنان للتفكير دون التقيد أو الالتزام بنمط معين ثابت .. أنت تعلم بلا شك أن التفكير بإيجاد مشكلة يختلف عن التفكير في تفسير المشكلة ويختلف عن التفكير في إيجاد حل للمشكلة …..
* إعداد خطة منطقية قبل البدء بأي عمل ، وتحديد الخطوات اللازمة لتحقيق أهداف واقعية وموضوعية … بالتأكيد أن توفر على نفسك الكثير متى ما كنت مستعدا لأي عمل قبل البدء فيه …..
* تحمل المسئولية الملقاة على كاهلك بطواعية على أن لا تكون تلك المسئولية أكبر من تؤديها أو تتحملها كتخطيط أو فعل ….
* التحلي بالمرونة وسرعة التكيف مع الظروف المحيطة وخاصة تلك التي تكون مفاجئة أو طارئة ، بسهولة يمكنك ذلك متى ما وضعت أسوء الاحتمالات المتوقعة بعين الاعتبار ..
* تشجيع الذات ودعمها وتقبل النتائج المترتبة على الفعل أيا كانت على أن تكون محفزا لنفسك مكافئ لها ومعاقب لها بحيث يكون العقاب يرتبط بالتعلم وليس العقاب من أجل العقاب ….
* تقاوم الشهوات ، تلك التي غالبا ما تؤدي إلى نتائج سلبية سيئة … ومتى ما تمكنت من مقاومتها بالامتناع عن أدائها فإنك تفتح مجالا واسعا رحبا لإطلاق الشحنات الإيجابية التي تناصر وتساعد على بروز ما لديك من طاقات تستفيد منها بالإيجاب ولها مردود فعال …
* الاستمرار بالعمل عندما يتوقف الآخرون على أن تكون حذرا من المماطلة والتسويف …
* إشعال فتيل الغيرة الإيجابية على المصالح العامة وتقديمها على المتعلقات الخاصة بما لا يؤدي إلى الضرر وبما يتناسب مع العادات والقيم والتقاليد والدين والقانون ….
* التفاؤل الفعال والتواصل الإيجابي مع الآخرين وتنمية العلاقات الاجتماعية …
* بناء روح على أسس عاطفية من خلال رسم خرائط عقلية للحصول على الشعور المناسب….
* عدم التردد في طلب العون والمشورة حتى وإن كنت متمكنا من نفسك ومن العمل .. فما خاب من استشار ….
* التواضع بالأداء والابتعاد عن الغطرسة والإصغاء للنفس الإنسانية الموجودة في كيانك ..
* التركيز على جودة الأداء وليس السرعة بالأداء ،،، وغالبا ما تؤدي السرعة إلى نتائج غير متوقعة …. والغالبية تنسى سرعة الأداء لكن لا يمكن نسيان جودة الأداء …
* قيادة النفس والتحكم بدفتها من هلال إدارتها بديمقراطية …
* الاستمرار بالتدريب والتمرين بما لا يتعارض مع أوقات الراحة والاسترخاء … لعقلك حق عليك كما لقلبك وجسدك ….
* الصدق والصراحة والهدوء والتمسك بروح المرح …….
* التغذية الصحية المناسبة دون تكلف أو تكليف …
* التأني باتخاذ القرارات ومواجهة الحقائق والنتائج بصدر رحب ….
* مقاومة الغضب وعدم التدخل فيما لا يخص الذات ….
* عدم انتظار الثواب والمكافأة من الآخرين بعد أداء الأعمال والاكتفاء بإثابة النفس من النفس.
الدقة في التقييم والتقويم …………..

استبدال الأفكار
كل الأمور والحوادث تعتمد على نظرتك لها وليس عليها بالذات كأحداث أو نتائج ، وحتى تكون قادرا على تحملها والنظر إليها بالإيجاب فمن الواجب عليك أن تستبدل الأفكار السلبية بأخرى إيجابية ….
وبالتأكيد يمكنك ذلك من خلال :
* إحياء روح الأمل والتفاؤل على وفي كل ما يدور حولك من أحداث …
* الإيمان بأهمية التغيير إلى الأفضل مع التمكن والقدرة على ذلك بامتلاك الشجاعة لإحداث التغيير ….
* ربط الأمور والأحداث والأفكار بالمستقبل المشرق …
* الإقدام وامتلاك الجرأة للقيام بالفعل واتخاذ القرار …
* التحرر من القيوم أيا كانت وإبراز الخيال الإيجابي ….
* التمسك بالمبادئ والمصلحة العامة كمرجعية …
* الانطلاق من النفس قبل البدء بالآخرين في الحكم والتصرف ….
* التواصل مع القراءة والاطلاع وعدم إهمال الجانب الفكري ، فكثير من الأمور التي قد تكون غامضة يمكن أن تكون المؤلفات معينة لك في استيعابها وإدخالها إلى الفكر الخاص لديك …
* الثقة بالعقل والقلب والقدرات وإن كانت خافية وغير جلية ..
* الموازنة بين الأمور كمدخلات ومخرجات ….
* توسيع دائرة الهوايات لما في ذلك من أثر إيجابي في خلق حالة من الاستقرار النفسي …
* ممارسة الضغط المعتدل على النفس كنوع من التدريب على الصبر …
* السعي إلى الإبداع وعدم التقيد والتقليد الأعمى للموانع والعراقيل على أن لا يكون في السعي مساس على دين أو قانون أو ضمير ..
* تنمية العلاقات الإيجابية والحد من العلاقات غير الإيجابية …
* الابتعاد عن المعصية والتعصب من خلال إضافة الألوان على الصور وخاصة تلك الموجودة بالفكر والقلب
* المرونة في إتباع الإجراءات بما يتناسب مع الأوضاع بشكل عام …
* التركيز على الأهداف والمساهمات بدلا من المشكلات والمعوقات ….
* إقناع النفس بأهمية الحياة والإيمان بحتمية ترك أثر إيجابي فعال على الآخرين …
* العفو عند المقدرة وخاصة في موضع القوة ..
* الاهتمام بتوزيع السعادة على الجميع ، ويكفي أنت الابتسامة بحد ذاتها صدقة ….
* التأكيد على المقولة ” لا يجب أن يخسر غيرك لكي تفوز أنت ” الكل يجب أن يكون فائزا..

التواصل الذهني
الإنسان بطبيعته إيجابي واجتماعي لا يستطيع أن يعيش بمعزل عن الآخرين ، وحتى تتمكن من التعايش مع الآخرين فمن المحتم عليك أن تدرك مفهوم التواصل ، وإن لم تكن قادرا على إحياء التواصل مع الآخرين فأنت بحاجة إلى ممارسة فعلية لتطبيق التواصل مع النفس أولا وهذا يعتمد على قدراتك الذهنية.

وحتى تتمكن من الاستفادة وتفعيل قدراتك الذهنية لاستمرار التواصل مع الآخرين فعليك أن : …
* تقضي وقت مع النفس في خلوة تامة بعيدا عن الضوضاء أيا كانت ، على أن تقرر أنت مفهوم الخلوة كما وكيفا ….
* تخصص لنفسك مجالس راحة وترفيه واستجمام ضمن بيئة صحية ..
* تخفف من حدة الضغوط المهنية والاجتماعية على نفسك ..
* تحسن صورة ذاتك لذاتك وتطور نفسك من خلال التدريب المتواصل …
* تشعر نفسك بالوئام والتواؤم من خلال عقد جلسات مفتوحة مع نفسك ..
* تتوقع غير المتوقع من خلال تصفية الذهن من الشوائب …
* تتجاهل الأمور غير المهمة وتراقب النفس مع محاسبتها ..
* تتميز بالمرونة بالتعامل مع النفس والآخرين …
* تنوع في أساليب وطرائق الحوار حتى تتخلص من الأعباء النفسية والاجتماعية ..
* تراجع الدوافع الداخلية الكامنة وراء أفعالك وتصرفاتك ….
* تساند نفسك وتبث فيها روح الأمل والتفاؤل من خلال التشجيع المتواصل لها …
* تتحمل مسئولية أعمالك وتحكم من خلال قلبك وعقلك معا …
* تطلق العنان لما لديك من طاقات على أن تدلل نفسك تدليلا معتدلا …
* تستمع بإنصات إلى النفس محترما ومقدرا لها …
* تستشير نفسك قبل الآخرين وتعمل بناء على ما يتوافق بينهما بما لا يتعارض مع الوضع العام .
* تتحلى بالصبر مستندا على الإيمان بفكرة أن كل ما يحدث هو خير …
* توجه النفس إلى الطريق الصواب بمتابعة تصرفاتها …
* تدير الوقت بفاعلية بالرضا عن النفس …
* تؤمن بأن التواصل عبارة عن رسالة تتكون من مجموعة أسئلة عليك الإجابة عليها تتمثل في ماذا ” الرسالة ” ؟ من ” المرسل ” ؟ لمن ” مستقبل ” ؟ كيف ” وسيلة ” ؟ أين ” بيئة ” ؟ لماذا ” هدف ” ؟

الإنصات
هناك فرق بين الاستماع والإصغاء والإنصات ، فالأول للأذن والثاني للأذن والعقل في حين أن الإنصات كثالث هو للأذن والعقل والقلب معا … وأنت عليك أن تكون منصتا حتى ننمكن من التعايش بإيجابية أكثر مع كل ما يحيط بك وتتعامل معه … وبما أنك تتعامل وتواجه أمور لا تعد ولا تحصى كما وكيفا في كل لحظة من لحظات حياتك فأنت بحاجة لأن تكون منصتا أكثر من أن تكون مستمعا أو مصغيا أو حتى متحدثا ..
إن الإنصات فن حاله كحال الكثير من الفنون الأخرى بحاجة إلى أسس ومبادئ ، وحتى تتقن فن الإنصات فعليك أن :
* تكون مدركا للأولويات والأمور المهمة ..
* تحول الأفكار إلى رسائل وإشارات وتفسرها بإيجابية …
* تقيم وجهات النظر والآراء والرغبات بروية واعتدال …
* تسخر الحواس دائما لخدمتك بما يتناسب مع الوضع العام …
* تستقبل المثيرات كل على حسب المركز المتخصص لها بالجسم دون تداخل بينها ..
* توازن بين الأحاديث والأقاويل والآراء مع الواقع المعاش …
* تحدد المشاعر بإيجابية باستخدام لغة بسيطة دون مصطلحات معقدة أو غير مفهومة .
* تقلل من توقعاتك المبدئية مرتقيا بمستواك الثقافي مترفعا عن كل ما هو ضار وغير مفيد.
* توفر البيئة المناسبة بوقت ومكان مناسبين ..
* توجز ، توضح ، تفسر وتربط كل ما تستقبله بما يدور حولك ..
* تتباطأ في التفسير والانتقال من فكرة لأخرى …
* تعيد تسلسل الأفكار بما يتناسب مع إمكانياتك الذاتية ..
* تطلب التدعيم للآراء بوقائع وروايات صحيحة وسليمة ..
* لا تتسرع في اشتقاق واستنباط النتائج قبل وقتها وأوانها ..
* تراعي العادات والتقاليد والقيم الأخلاقية والدن والضمير والآخر أيا كان …
* تشجع الأطراف الأخرى بإيماءات وحركات تتناسب مع المعطيات …
* تثير التساؤلات التزاما باللباقة الأدبية …
* تتمتع بروح دعابة مناسبة غير متغالية أو متعالية أو متطرفة ..
* تتميز بالمرونة والاعتدال بالترتيب والتنظيم والموضوعية …
* تركز على الحلول أكثر من المشكلات …
* تؤمن بأهمية ما يدور من حوار …
* تحترم الأطراف الأخرى …
* لا تتجاهل اللحظة الحالية …

التعبير
لكل إنسان قدرة وإمكانية على التعبير، ومتى ما تم الالتزام بالأسس الموضوعية للتعبير فإن التواصل يكون إيجابيا ومؤثرا مع وعلى الأطراف الأخرى، مما يؤدي بالتالي إلى الارتقاء والسمو والعلو والتقدم بالحياة،
وعلى ذلك وحتى تكون متمكنا من التعبير عما يجول بخاطرك فعليك أن:
* تتمسك بلفظ ” أنا ” باعتدال دون غرور أو مغالاة …
* تركز على الأمور والمحاور المفرحة ، المبهجة والمثيرة للذات بسعادة …
* تبسط الكلمات والعبارات وخاصة بما يتعلق بمخارجها …
* ترجع الفضل في أي عمل إلى أهله بعد الله تعالى …
* تحدد النقاط والمحاور الأساسية لما يراد التعبير عنه ….
* تبث روح الدفء والحماس لإيقاع الأثر الفعلي لوقع ما يعبر فيه أو عنه …
* تمنح الثقة بالأطراف الأخرى بعد منح نفسك الثقة أولا ..
* تبدي ما تود طرحه بهدوء وروية دون انفعال أو تعصب …
* تربط المواضيع بتجارب سابقة سواء لك أو لغيرك كاعتبارات ودعائم وأمثلة وشواهد تؤيد وتدعم..
* لا تربط المحاور بمردود يقابله ماديا …
* تذكر وتذَكر النفس بالانتصارات السابقة والنجاحات …
* تمنح الموضوع بعض الحيوية والنشاط بالتفاؤل وروح الدعابة المرحة …
* تحث الآخرين على المشاركة بجدية حتى تعم الفائدة …
* تستعين بمتخصص متى ما دعت الضرورة والحاجة لذلك …
* تثير الفضول في النفس وفي الآخرين بما يتعلق بالموضوع …
* تكون واقعيا ممتلئا بالأمل …
* تستخدم الماضي والحاضر لتشكيل المستقبل …
* تستكشف الذات من خلال التساؤل …
* تتحمل المسئولية من خلال الأمانة الموضوعية ..
* تربط محاور الموضوع ألفاظا وكلمات بتعابير حركية …
* تستخدم البساطة في العرض ..
* تتنوع وتتدرج في نبرة الصوت والكتابة …
* تتوقف عند نقاط معينة بما يضيء المعنى …
* تقدم المقترحات والتوصيات ختانا
* تتنوع وتنوع في وسائل العرض والإيضاح …

الجودة

انجاز العمل على أكمل وأتم وجه ممكن وذلك بأقل جهد مبذول وبأقل تكلفة وبأقصر وقت وبحساب أقل خسارة .
يمكن تحقيق ذلك من خلال :
1- تقدير الذات ( تعزيز الذات )
الأمل ، التفكير ، التأمل ، تجنب الشؤم ، الافتخار ، نقد الذات موضوعياً..
2- الثقة بالنفس ….
الإقدام بعد الدراسة على الفعل والعمل
3- التمسك بالصحة …
• الجسدية : ممارسة الرياضة المعتدلة ، الوجبات السليمة …
• النفسية : تقدير الذات ، الاسترخاء ، التفاؤل …
• العقلية : القراءة ، الاطلاع ، متابعة المستجدات ….
• الروحية : الإيمان والتمسك بالقيم والعادات والتقاليد …
4- تكوين العلاقات …
من خلال توسعة قاعدة المعارف ، مقاومة التسويف والمماطلة ، تفعيل مفهوم التغير ، محاسبة النفس عند التقصير ، حسن الإنصات ، التمكن من اللغة محادثة وكتابة ، تفويض بعض المسئوليات ، تقديم الهدايا للنفس وللآخرين في المناسبات.
5- التأقلم ….
دراسة الواقع وأبعاده ، إدراك مفهوم الحب بالمعنى الواسع له ، إحياء روح الخيال ، التحكم بالغضب والسيطرة على الانفعالات ، التواصل الإيجابي مع النفس ، إشعار الآخرين بأهميتهم ودورهم …
6- التحفيز ….
إتقان فن القيادة والإدارة ، التوقع الإيجابي ، الشفافية بالتعامل ، تلبية حاجات النفس ، التشجيع والثناء ومكافأة النفس ، البحث عن النجاح ، الإيمان بأهمية الرؤى والرؤية …
7- الاستكشاف …
النظر إلى الوجه الآخر من العملة ، إدراك حقيقة أن السعي لإرضاء الكل غاية لا تدرك ، التقدم بخطوات ثابتة ومدروسة ، المجازفة المحسوبة ، تنظيم الوقت وإدارته بتميز ، الطموح وإحياء روح العمل التعاوني والجماعي ، الفضول الإيجابي…
8- التمسك بالإنسانية …
البساطة في أوجه الحياة الاجتماعية ، السياسية والاقتصادية ، اتخاذ الوسطية منهج بالحياة ، حسن اختيار الأصدقاء ، مد يد العون قدر الإمكان وبما هو بالمستطاع ، القناعة حيث أنها كنز لا يفنى ، الاستمتاع بالأداء ، تحديد الأهداف والغايات ، استشراق المستقبل …
الجودة في التعليم
يتساءل الكثير عن مفهوم الجودة ، والكثير يبحث عن ما يسمى بالجودة ، والكثير يطالب بتحقيق الجودة ، والكثير يتحدث ويكتب عن الجودة ، والكثير لا يعرف معنى الجودة ، وما تلك الكثرة و الكثرات إلا قلة ….

الجودة بالمعنى الواسع لها ما هي إلا عبارة صغيرة قصيرة ولكنها تحمل في طياتها وفيما بين أحرف ألفاظها متطلبات ومعاني وتفسيرات تحتاج إلى أداء من الواجب القيام به ، والعبارة هي “انجاز العمل وإتمامه على أكمل وجه وأفضل صورة ممكنة بأقل جهد مبذول وأقصر فترة زمنية بأقل تكلفة ” ويضاف أحياناً إلى ذلك كإكمال ” والخروج بأدنى ما يمكن من الخسائر ”

إني على ثقة بأن الكثير والكثير وليست هذه الكثرة هنا بالقلة تدرك وتعلم وتعي مفهوم الجودة وثقتي هنا مبنية على يقيني ، ومع هذا سأقدم مجموعة من التساؤلات وأنا مؤمن بأن الإجابة عليها جودة وتحقق الجودة وتفسر الجودة وقد تختص في مجال التعليم إلا أنها متى ما حورت بناء على شخصية السائل والمسئول وموقعه الاجتماعي فإنها ستؤدي إلى نفس الغرض …..

إن الإجابات بصدق ونية صافية خيرة طيبة هي الجودة التي قد يكون افتقدها البعض ، وتركيزي هنا على البعض لعلمي بأن الغالبية تعرف الإجابات ، فهنيئاً لكم المدى والمستوى الذي أنتم فيه وعليه من الجودة …. لكم مني تساؤلاتي :

• كيف لنا أن نقنع المتعلمين بالامتناع عن فعل ما هو سلوك خاطئ أياً كان وذلك ليس خوفاً من العقاب بل إيماناً ؟
• كيف يمكن لنا أن نزرع التواضع والاحترام والاعتدال بالوسطية في قلوب وعقول المتعلمين ؟
• كيف يمكن أن يهمس المعلم بحيث يجعل همسه مسموعاً في كافة أركان وأنحاء ومحيط الفصل ؟
• كيف يمكن أن نجعل الخطوات الأولى لعملية التعارف بين المعلم والمتعلم سهلة وبسيطة وسريعة باعتدال وتعقل ومنطقية ؟
• كيف يمكن التحكم بسلوك المتعلمين عندما يشعرون بالإحباط أو العجز أو الغضب أو حتى ما شابه ذلك من حالات انفعالية دون الإساءة إليهم ؟
• كيف يمكن منح المتعلمين الفرصة والوقت لكي يعبروا عما يجول بداخلهم وهم تحت ضغط المواد العلمية ؟
• كيف يمكن معالجة السلوكيات غير المرغوب بها والصادرة من المتعلمين إذا كان المعلم تحت وطأة حالة مزاجية غير مستقرة ؟
• كيف يمكن إثراء معارف المتعلمين وتنمية إحساسهم بالاستقلال داخل حدود الفصل الدراسي ؟

• كيف يمكن للمعلم أن يبرهن للمتعلمين اهتمامه بآرائهم وأفكارهم ؟
• كيف يمكن كسر حالة الملل التي قد يشعر بها المتعلمين نتيجة للحديث الطويل من طرف المعلم؟
• كيف يمكن للمعلم أن يبرهن تمكنه من المادة العلمية وقدرته على تبسيطها وعرضها بما يتناسب مع قدرات وإمكانيات المتعلمين ؟
• كيف يمكن تنمية مهارة الإنصات والإصغاء والاستماع لدى المتعلمين ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يبرهن على اهتمامه بالمتعلمين من خلال الإيماءات والإيحاءات ؟
• كيف يمكن تنمية مهارات التفكير والبحث العلمي لدى المتعلمين ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يعزز ويحيي مهارة الفضول وحب الاستطلاع في المتعلمين ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يدلل للمتعلم على أن الاستيعاب الأعمى للمواد والمعلومات وحفظها دون فهمها لا ينتج عنه ذكاء أو علم ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يكون مبدعاً متميزاً في الفصل الدراسي دائماً ؟
• كيف يثبت المعلم للمتعلم أن أفضل وقت للدراسة وطلب العلم والاستذكار هو الآن ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يعين المتعلم لكي يكون باحثاَ مبحراً في بحار العلم مستخدماً كافة إمكانياته ومسخراً كل قدراته في سبيل تحقيق مستويات عليا من النجاح والتفوق ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يرسل المعلومات والأفكار والحقائق والآراء إلى المتعلمين كمادة أولية خام ليستعيدها منهم كمواد مصنعة ؟
• كيف يمكن إثارة الخلايا العصبية لدى المتعلمين حتى تتحرك وفق أطر ثابتة مرنة تعمل لصالحهم؟
• كيف يمكن للمعلم أن يعين المتعلمين إذا ما واجهوا صعوبات في إيجاد إجابات للأسئلة التي يتلقونها ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يناقش ويحاور المتعلمين بأفكارهم وآرائهم وأحلامهم وأطروحاتهم التي هم بحاجة إلى التعبير عنها ؟
• لماذا لا يحرز المتعلم تقدماً في مستواه العلمي وتحصيله الدراسي إن كان يمتلك القدرة ولديه الإمكانيات ويحسن استغلال الوقت وإدارته ؟
• كيف يمكن تنمية مهارات القيادة في المتعلمين ؟
• كيف يمكن للمعلم أن يقوم بتوصيل المنهج الخفي إلى المتعلمين بنفس الوقت الذي يرسل لهم المعلومات من المقرر الدراسي ؟

وأخيراً … من المعروف والمتعارف عليه أن من أهم الأسس التي تعتمد عليها التربية الحديثة والتدريس والتعليم تكمن في القدرة على النظر إلى ما وراء السلوك الذي يقوم به المتعلم أياً كان هذا السلوك ، حيث أنه من الواجب تحديد الأسباب التي تؤدي إلى ذلك السلوك … فكيف للمعلم أن يحدد ويعين الأسباب ؟

إن كنت ولي أمر فأنت معلم وأبنائك متعلمين ، وإن كنت طبيباً فمرضاك هم المتعلمين وهلم جراً بالقياس على هذا المنوال ….

لكم مني خالص شكري واحترامي ……..

الإبداع التربوي
إن الواقع الذي نعيش به اليوم نحن من اختاره ، وبغض النظر عن تنوع وكثرة الأمور المحيطة بنا ، والتي تبدو أنها تحدث بطريقة غير مقصودة ، ما هي إلا أمور كنا نحن نقدم على اختيارها…. واختيارنا لذلك قادنا في الاتجاه الموجودين عليه الآن ….. ونظرتنا للعالم تعتمد على عقولنا الخافية ، فقد نرى هذا العالم بما فيه غابة موحشة ظلماء ، وقد نجد فيها حديقة منيرة غناء .
لقد تعودنا أن نؤمن بالفكرة القائلة ” إن الخبرة تأتي مع تقدم الحياة ” قد تكون هذه المقولة صحيحة ولكن … باعتقادي أنه يمكن أن نخلق لأنفسنا الخبرة التي تمكننا من الخوض في معترك الحياة بطريقة مملوءة بالإيجاب والتفاؤل في كل لحظة من لحظات أعمارنا وكل ما علينا عمله أو فعله هو أن نحرك الطاقات الكامنة في داخلنا …. الله سبحانه وتعالى عندما خلقنا ونفث فينا أرواحنا لم يفرق بيننا لأنه عادل …. ونحن من أوجد الاختلاف والفرقة في داخلنا وتلك سنة الحياة .
كيف لنا أن نحيا بسعادة ؟ كيف لنا أن نتعلم بيسر ؟ كيف لنا إن نتواصل مع الآخرين ؟ كيف لنا أن نكون مبدعين ؟
إنها تساؤلات ، ويجب علينا أن نبحث عن الإجابات المنطقية لها ، ولأن الله ميزنا عن بقية المخلوقات بالقدرة على استخدام العقل ، فيجب علينا لزاما أن نستخدمه حتى نستطيع أن نواكب التغيرات ونتعايش مع المستحدثات في الحياة .
سوف نبدأ المذكرة التالية بمجموعة من العبارات والآراء والأقوال ، وحيث أنني لم أنقلها أو أدونها كما هي ، فقد أجريت فيها بعض التغييرات بتصرف مني ، وهذه العبارات تعتبر وسائل معينة للفرد في طريق الإبداع مع نفسه ، أسرته ، المجتمع والعالم المحيط به …. تأكد أيها القارئ أنك مبدع ولديك طاقات وإمكانيات ومهارات لم تكتشفها ، حاول اكتشافها وأخرجها إلى عالم النور واجعلها نبراسا لك في الحياة … كل ما عليك هو أن تغوص في أعماق نفسك وتجول في عقلك على متن مركب العلم والثقافة معتمدا ومستندا ومستعينا بكل ما هو في متناول يديك ، ” اعملوا فإنا عاملون ” ابدأ بنفسك وتوكل على الله ………………..

الإبداع
قبل أن نستهل الموضوع بتعريف الإبداع ، ورغبة منا في تغيير أسلوب الطرح ، سوف نتطرق لذكر مجموعة من العبارات والأقوال والآراء التي اقتبسناها كما ذكرنا سابقا من نواح عدة ونأمل أن تكون متوافقة مع الموضوع .
• ليس عدد الأفراد ككل بالمؤسسة ” أيا كانت هذه المؤسسة ” هو ما يجعلها تحقق النجاح والتفوق والتقدم ، وإنما هو عدد الأفراد الذين يعملون بالفعل ….. وهم عندما يعملون فإنهم يبدعون .
• من المهم أن تتقدم بسرعة والأهم من ذلك هو أن تتقدم بخطوات واثقة في الاتجاه الصحيح .
• حتى تكون مبدعا تطلع إلى ما هو بعيد … ولكن لا تنظر باستخفاف إلى ما هو قريب وفي متناول يديك وتستطيع الحصول عليه بيسر وسهولة … فالقريب السهل قد يكون عونا لك بالحصول على البعيد.
• ما لم تحاول القيام بشيء أبعد مما تتقنه بالفعل ، فلن تنمو أو تتقدم أبدا ، وستبقى مكانك ثابتا
• حتى تنجح عليك أن تتميز بالكفاءة والفعالية والجودة …. ومن لديه الطموح والإرادة القوية والعزيمة الصادقة لتطوير نفسه ، فهو في سبيل النجاح متقدم .
• تساءل مع نفسك …. ما فائدة الوصول إلى منصب لم تصنعه لنفسك وبطموحك وجهدك الذاتي؟
• إنك تستطيع أن تحقق المستحيل عندما ترى ما لا يراه الآخرين .
• يجب أن تمتاز بالبصيرة …… ذلك الفن الذي يعني رؤية اللامرئي.
• اجعل هدفك الرئيسي أن تؤسس أفرادا قادرين على القيام والإتيان بأشياء جديدة ، وليس مجرد تكرار لما قام به السابقون …. نحن بحاجة إلى أفراد مبدعين ومجددين .
• إنك لن تكون قادرا على أن تكون مبدعا ما لم تعرف ، تتقن ، تعمل وتؤمن بمفهوم الإبداع .
• لكي تحقق شيئا لم تحققه من قبل ، يجب عليك أن تصبح شخصا لم تكنه من قبل .
• كن مستعدا لأن تتنازل عن أفكارك القديمة إذا جاء شخص بما هو أحدث وأفضل .
• ليس من العدل أن تتمادى وتتحذلق عندما يتبين لك أن قرارك الأول كان ضعيفا .
• لن يمكنك أبدا حل مشكلة ما بنفس طريقة التفكير التي أوجدت المشكلة أولا .
• عزز ما تريده أن يتكرر ، فالمكافأة تساعد على الإنجاز …. بغض النظر عن نوعية المكافأة ….. كافئ نفسك ولا تنتظرها من أحد .
• الاطلاع المستمر هو أدنى مطلب للنجاح في مجال عملك أيا كان .
• الكل يخاف .. والمبدع هو الشخص الذي يسيطر على خوفه وبعمل بالرغم من وجوده .
• المبدع لا يخشى التغيير … فهو شيء حتمي يمكن أن يبدل الأشياء إلى الأفضل والأحسن .
• لا تتخذ قرارات مهمة وأنت في حالة إنهاك أو تعب أو إحباط .
• تجنب اتخاذ القرارات في الأمور التي لا تحتاج إلى ذلك .
• المبدع لا يتردد ولا يحتار ، ويعلم أن ذلك يعد جريمة في المواقف الحاسمة .
• تذكر ماضيك ، واحلم بمستقبلك ، ولكن عش حاضرك .
• إن معتقدات الأمس لم تعد تطبق اليوم ، وعليك أن تفكر بلغة المستقبل .
• عندما يحاول الماضي السيطرة على أفكارك ، دع أحلامك المستقبلية تملأ يومك .
• صعوبات وكفاحات اليوم ليست إلا الثمن الذي يجب أن ندفعه من أجل انجازات وانتصارات الغد .
• المبدع لا يستخدم كلمة ” فشل ” فهو ينظر إلى الانتكاسات على أنها خبرات تعليمية .
• لا تزعج الآخرين أبدا بما يمكن أن تفعله بنفسك .
• إذا كنت ستحصل على شيء ما بتقسيط طويل الأجل …. فلا تشتر شيئا قصير الأجل .
• المتفائلون لا ينتظرون حدوث التحسن …. إنهم يحققونه .
• المبدع هو الذي يعلم كيف يحول المشكلات إلى فرص حقيقية .
• المبدع لا يفكر بالمشكلة إلا إذا كان عازما ولديه نية على حلها .
• على المدى الطويل لا يحقق الإنسان إلا ما كان يصبو إليه .
• لا تكن قويا فحسب ، ولكن ساعد الآخرين أيضا على أن يكونوا أقوياء .
• لا يمكنك التحكم دائما في الظروف ن ولكن يمكنك دائما التحكم بأفكارك .
• إذا كنت تعتقد أنك تستطيع فأنت محق … وإذا كنت تعتقد بأنك لا تستطيع فأنت محق أيضا .
• قدم الثناء علانية ، ووجه النقد سرا وبهدوء .
• إذا حدث وارتكبت خطأ ما ، سارع بالاعتراف به ، والأهم من ذلك قم بتصحيحه .
• أي شيء لا يتم التخطيط له على نحو علمي سليم ، لن يحقق النجاح .
• لسنا بحاجة لأن نكون مهرجين طوال الوقت ، كما لا يجب أن نكون عبوسين أيضا .
• اعلم أن كثير من الأفكار الرائعة ، المبدعة ، الجميلة والعلمية …. أرجأ أصحابها طرحها وتنفيذها انتظارا للوقت المناسب … الذي لم يأتي …. وفي يوما ما أصيبوا بالإحباط لأن أشخاصا آخرين أخذوا هذه الأفكار وطرحوها .
• الإبداع اتجاه وليس مكان نحاول الوصول إليه .
• الأفراد الذين يمنحون اهتماما أكبر مما ينبغي للأمور التافهة ، يصبحون عاجزين عن الاهتمام بالأمور العظيمة .
• الرجل الحقيقي يبتسم عندما يواجه المتاعب ، ويستجمع قوته تحت الضغوط ، ويصبح شجاعا بالتأمل .
• حين يرى المتشائم صعوبات في كل فرصة ، يرى المتفاءل فرصا في كل صعوبة .
• أخلص بقلبك ، عقلك ، فكرك وروحك حتى لأقل أعمالك قيمة ، هذا هو سر النجاح .
• تعقيد الأمور البسيطة أمر عادي مألوف ، ولكن تبسيط الأمور المعقدة إلى حد كبير هو عين الإبداع .
• عندما تفكر ببطء عليك أن تنفذ بسرعة .
• أن تعلم ما يجب عليك عمله فهذه حكمة ، وأن تعلم كيف تفعله كما ينبغي فهذه مهارة ، ولكن أن تعمل ما يجب عليك كما ينبغي عليك فهذا إبداع يفوق الحكمة والمهارة معا .
• الكثير من الأفراد يتلقون النصائح ، ولكن الحكماء فقط يستفيدون منها .
• عندما تستعين بأشخاص تعتقد أنهم أكثر ذكاء منك ، فإنك بذلك تثبت أنك أكثر منهم ذكاء .
• تأكد أن في كل فشل توجد بذرة نجاح .
• إذا كنت ترغب بالنجاح في حياتك ، فاجعل الإصرار صديقك الحميم ، والخبرة مستشارك الحكيم ، والحذر أخاك الكبير ، والأمل ملاكك الحارس .
• لكي نحافظ على ضوء المصباح علينا أن نواصل تزويده بالوقود ، وكذلك العقل ووقوده دوام القراءة والاطلاع .
• كما يصدأ الحديد عندما يهمل ، فإن الخمول عن العمل يتلف العقل .
• وصفة الإبداع تكمن في حب الاكتشاف ، جودة الإعداد ، العمل الجاد والتعلم من الفشل.
• الآخرين ينسون مدى السرعة التي أديت بها المهمة ، ولكنهم يتذكرون مقدار ما أديتها من كفاءة .
• اجعل من العقبات التي تتعثر بها أحجارا ترتقي عليها .
• ينبع الفشل غالبا من تلك التحديات التي يدفعنا الآخرون لخوضها ، أما النجاح فهو ينبع من تلك التحديات التي نقرر نحن خوضها .
• العمل مثل الثمرة على الشجرة ، إن اقتطفتها قبل أن تنضج فلن تنتفع منها ، وإن تأخرت عنها بعد نضوجها أتلفتها .
• حتى الأشياء التافهة والمخلفات يمكن أن تكون وسيلة لبناء إمبراطورية تجارية ، هذا هو شعار شركات جمع النفايات .
• إذا لم توافق على القرارات ، فعليك أن تعلن عن رفضك لها بالاستناد إلى الحجج والبراهين .
• انزع الغمامة من على عينيك ولا تنظر في اتجاه واحد ، كن متفائلا إلى أبعد الحدود ولا تكن شديد الواقعية ، اصنع مستقبلك بنفسك ولا تنتظر حتى يأتيك المستقبل ، دع الآخرين يشاركونك ولا تعمل بمفردك ، اجمع كل الاحتمالات لصالحك ولا تتشاءم ، احتفل بكل نصر كبيرا كان أم صغيرا ولا تركز على نتائج محددة ، تلك خطوات الإبداع .
• إذا كنت تعيش على السطح فإنك لن تكتشف الكنوز المختبئة في الأعماق .
• إن المبدع هو الذي يكون : فضوليا وملتزما ، ذا بصيرة ووعي ، هادئا ومتأملا ، متفائلا وسريع الاستجابة ، واسع الخيال والتصور ، يقظا ومجردا ، مؤثرا ومتعاونا ، واضحا ومقنعا ، مرنا وواسع الحيلة ، شجاعا وصادقا ، عطوفا ومبادرا ، ملهمـا وواثقا ، موجزا وصريحا .
• إن الخروج تماما عن الموقف والنظر إليه كمتفرج أو كشاهد عيان ، يعد طريقة للخروج من العقلية الانفعالية إلى العقلية الإبداعية .
• سئل ثلاثة بنائين عن البناء ، فأجاب الأول إنني أضع اللبنات ، وأجاب الثاني أبني جدارا ، ولكن الثالث وبحماس وفخر قال إني أبني مدرسة …. الأول سطحي ، والثاني محامــي ، والثالث صاحب نظرة مستقبلية .
• إن حب الاستطلاع له علة في الوجود .
• استمتع بانجازاتك ، أعدها مرة أخرى ، اسع لتحقيق المزيد منها .
• رب هب لي شجاعة لتغيير الأشياء التي أستطيع تغييرها ، وسكينة لقبول الأشياء التي لا أستطيع تغييرها ، وحكمة لمعرفة الفارق بينهما .
• تأكد أنه لا يمكنك عبور البحر أو النهر بمجرد النظر والوقوف والتحديق .
• إن 80 % ممن تشكو لهم لا يعيرون اهتماما لمشاكلك ، أما الباقون فهم سعداء لأن هذه المشاكل قد حلت بك أنت بدلا منهم .
• إن لكل شيء زمانه ومكانه المناسبين .
• إن التخطيط الزائد عن الحد يدمر الذاتية ويربك التفكير الخلاق .
• إن الاكتشاف الحقيقي ليس في اكتشاف أراض جديدة ، ولكن في اكتشاف رؤية جديدة .
• المبدع يعلم أن الناس لا يهتمون بنواياه وإنما يهتمون بأفعاله .
• إنك لن تحقق النجاح بدون عادات الدقة ، النظام ، الاجتهاد ، التصميم والتركيز على عمل واحد في كل مرة .
• إذا شعرت أنك غارق فيما يطلب منك فاستعن بمن يساعدك .
• عندما تعمل فاعمل بجد ، وعندما تلهو فافعل ذلك بجد أيضا ، ولكن لا تخلط بين الأمرين.
• تخبرك الخبرة بما يجب عليك أن تفعله ، أما الثقة بالنفس فهي التي تمكنك من فعله .
• تقبل حقيقة أنك بحاجة إلى أن تخسر في بعض الأحيان قبل أن تتمكن من الفوز .
• لكي تحقق النجاح ، لا تكن متفائلا أو متشائما ، ولكن كن واقعيا ذا طبيعة مفعمة بالأمل.
• إن الحياة مزيج من ولادة وموت ، ثراء وفقر ، عسر ويسر ، راحة وشقاء ، ورد وشوك، طلوع ونزول ، شروق وأفول ، حلاوة العسل ومرارة الحنظل ، ابتسام ثغر ودمعة عين ، بقاء وفناء ، وفاء وجفاء ، اتصال وانفصال ، حل وترحال .
• إن الكلمة الطيبة تضيء الفكر ، تحيي القلوب ، تثير العقول ، تصلح النفوس ، تنعش الآمال ، تصنع التاريخ وتبني المجد .
• قبل أن يؤمن الآخرون بك ، عليك أن تؤمن بنفسك .
• النتائج قصيرة المدى والمرغوب في تحقيقها ، تحتاج لأن تكون منسجمة مع الأهداف بعيدة المدى .
• اجعل تركيزك منصب على الهدف مع البقاء في الوقت ذاته متفتحا على الطرق المتعددة لبلوغه .
• عليك الاهتمام بما يقال بدلا من الاهتمام بالقائل .
• الأولويات تتغير ، فكن مستعدا للتغيير معها .
• الجشع ، الشهوة ، الغضب ، الحقد والحسد ،جميعها تنبع من الحماقة .
• إن آلاف الشموع يمكن أن توقد من شمعة واحدة ، دون أن تتأثر تلك الشمعة .
• شخصية إيجابية ، فردية مستقلة ، سلطة في اتخاذ القرار ، حكمة في التخطيط ، شجاعة بالتصرف ، قدرة على الإدارة ، نزاهة ، إحساس بالمسئولية ، ثبات واتزان انفعالي ، إخلاص ، حماس ومبادرة ، تلك صفاتك إذا أردت أن تكون مبدعا إضافة إلى الثقة بنفسك .
• لا تعط عهدا لا يمكنك الوفاء به ، لا تصدر قرارا لا تستطيع تنفيذه ، لا تصدر أمرا لا يمكنك تطبيقه ، التزم بتلك اللاءات تنجح في عملك .
• إن أولئك الذين أجلوا اتخاذ قراراتهم من خلال المماطلة والتسويف ، وضعوا أنفسهم في موقف أضافوا فيه عنصر الوقت إلى المشكلة التي تواجههم .
• الشجاعة ليست في غياب الخوف كما يعتقد الكثيرون ، إن الشجاعة تعني التحكم في الخوف .
• سرعة البديهة بحد ذاتها مهارة إبداعية .
• إن اكتشفت أنك تسير بالطريق الخاطئ توقف على الفور وأبدا من جديد .
• تتم عملية بناء الثقة بالنفس من خلال ممارسة النجاح ، وذلك سواء كان النجاح حقيقيا أم تخيليا تصوريا.
• إنك لست بحاجة إلى أن تعرف كيف يعمل العقل البشري من أجل أن تستخدمه .
• الحساسية إزاء الانتقاد دليل ومؤشر على ضعف المرآة الداخلية .
• افعل ما هو صحيح ، ثم أدر ظهرك لكل انتقاد سخيف .
• ابذل ما تستطيع من جهد ، ثم أمسك بمظلتك القديمة لتجعل مطر الانتقاد ينزلق بعيدا عنك .
• فكر بالغد …. أجل …. فكر بوعي وانتباه وتخطيط ، ولكن …. لا تقلق بشأنه .
• احتفظ بستة من الخدم المخلصين ، وقد علموني كل ما أعرف وأسمائهم هي : ماذا …؟ لماذا …؟ متى ….؟ كيف ….؟ أين …..؟ ومتى …؟
• اجمع الحقائق ، حلل هذه الوقائع ، توصل إلى قرار ، ثم اعمل على تحقيق هذا القرار .
• إن المشكلة المدونة بوضوح هي مشكلة في منتصف الطريق إلى الحل .
• القبول بما حدث هو الخطوة الأولى نحو التغلب على نتائج أي مصيبة .
• إن الظروف وحدها لا تجعلنا سعداء أو تعساء ، بل إن طريقة تفاعلنا مع الظروف هي التي تحدد مشاعرنا .
• ليس ضروريا أن تملك كل ما تريد ، بل أن تستمتع بما لديك .
• الحياة قيثارة ،إذا انقطع وتر يجب أن نستمر في العزف على الأوتار المتبقية .
• الإيمان الصادق بالهدف هو إحدى القوى التي يعيش الإنسان بواسطتها ، وغيابها النهائي يعني الانهيار .
• الراحة ليست أن لا تفعل شيئا ، بل الراحة هي التجديد .
• يستطيع الإنسان أن ينجح في أي شيء تقريبا يتحمس له .
• كيف يمكن أن تتحمس لعمل ما إذا لم تكن لديك فكرة عما ستفعله ؟
• حتى تكون مبدعا عليك تجنب الأعمال والمهن التي يندفع إليها الكثيرون .
• إن كل إنسان أصادفه يفوقني بطريقة أو بأخرى ، وأنا أتعلم منه شيئا انطلاقا من ذلك .
• إن من يسعى إلى تحقيق ذاته ، لا يمكنه أن يجد الوقت الذي ينفقه في جدل عقيم .
• حين يزول التحدي تتهاوى الحضارة .
• لا ينجح في عمله إلا من يتدبره قبل الإقدام عليه .
• من يقبل النقد الموضوعي ، هو أفضل من يطور نفسه بأمانة .
• أن نتخلى عن مساعدة الآخرين يعني أننا نهدم أنفسنا .
• إن الأخذ بالنصائح الجيدة من الآخرين يزيد من قدرات الفرد .
• تأكد أن طلب المساعدة قوة لا ضعف .
• ليس بيننا فردا يبلغ ذكاؤه درجة أعلى منا مجتمعين .
• لا تنظر لأي شخص من عل إلا إذا كنت تحاول مساعدته على الارتفاع .
• لا تسل عما يستطيع زملاء الفريق تقديمه لك ، ولكن سل عما تستطيع تقديمه لهم .
• الأشخاص الناجحون يستغلون قدراتهم في التعرف على مواهب الآخرين وتطويرها والاستفادة منها .
• تستطيع أن تحصل على أفضل ما عند الآخرين عندما تقدم لهم أفضل ما عندك .
• الإبداع ليس سببه موهبة خارجية تعطى للإنسان دون آخر ، بل هي موهبة أوجدها الله سبحانه وتعالى في كل إنسان .
تعريف الإبداع

من التعاريف التي تناولت الإبداع :
• هو إنتاج شيء ما على أن يكون جديدا في صياغته ، وإن كانت عناصره موجودة من قبل .
• القدرة على الابتكار وإيجاد حلول جديدة يتقبلها المجتمع لمشكلة قائمة .
• القدرة على إنتاج علاقات جديدة بين الأشياء .
• مزيج من الخيال العلمي المرن لتطوير أفكار متداولة ، أو لإيجاد أفكار جديدة ، أو لاكتشاف علاقات إيجابية ، مما ينتج عنه إنتاج أفكار غير مألوفة يمكن تطبيقها واستعمالها .
• عملية تؤدي إلى ابتكار أفكار جديدة تكون مفيدة ومقبولة اجتماعيا عند التنفيذ .
مراحل عملية الإبداع

أولا : الإعداد والتحضير :
وتسمى أحيانا بمرحلة المهد ، مرحلة الاستقبال ، مرحلة الإحساس بالمشكلة .
وتتميز هذه المرحلة بالتحرر من الأفكار الثابتة أو الارتباط بأفكار الآخرين ، وتبدأ بتحديد المشكلة وتفحصها من جوانبها المختلفة وجمع المعلومات حولها ثم تحليل المشكلة وفهم عناصرها عن طريق تدوين الملاحظات ، إلقاء الأسئلة وإعداد الحلول والمناقشات .
ثانيا : الاحتضان ” الكمون ” :
وتسمى أحيانا مرحلة الطفولة ، مرحلة التقليد والمحاكاة والتجربة . لا يمكن التنبؤ بمدى هذه المرحلة وهي تقوم على ترتيب الأفكار والتخلص من الشوائب والأفكار غير المرتبطة بالمشكلة ، وهي فرصة للتخلص من الأفكار الخاطئة والتي يمكن أن تعيق أو ربما تعطل عملية الإبداع .
ثالثا : مرحلة الإشراق ” الإلهام ” :
وتسمى أحيانا مرحلة المراهقة ، مرحلة التمييز والاختيار ، الفرضيات . وهي تبدأ بلحظة تولد فيها الفكرة الجديدة والتي تؤدي بدورها إلى إيجاد حل للمشكلة ، فمنها تنبثق شرارة الإبداع .
رابعا : مرحلة التحقيق ” إعادة النظر ”
وتسمى أيضا في بعض الأحيان ، مرحلة الشباب ، مرحلة البروز ، الظهور ، التعميم ، التقويم .
وتقوم على اختبار الفكرة المبدعة وإعادة النظر فيها ” التجربة ” وإعادة النظر والملاحظة العلمية لمدى اكتمال الفكرة وفائدتها ومتطلباتها إضافة إلى التهذيب والصقل ، وتنتهي بإثبات الفكرة ووضعها في صورتها النهائية بعد التعديل .

ضروريات الإبداع

أولا : التخطيط الإستراتيجي :
• أين نذهب في مسيرتنا وما هي خطواتنا ؟
• ما هي المنطقة التي نريد الوصول إليها ؟
• كيف نصل إلى المنطقة ؟
• لماذا نرغب بالوصول إلى المنطقة المعنية ؟
• ماذا نحتاج لتحقيق خطواتنا ؟
• متى نبدأ مسيرتنا ؟
ثانيا : التفكير الاستراتيجي :
• استثمار الوقت في التفكير طويل الأمد .
• تهيئة وإعداد الوسائل .
• الالتزام بشرائط الوقت المطلوب من الجميع .
• الأدوار التي يقوم بها كل فرد .
• الابتعاد عن المشاعر الساخنة عند التخطيط ، التفكير أو اتخاذ القرار .
ثالثا : بناء ثقافة :
• مفتوحة لا مغلقة .
• ضمن إطار الأهداف الإستراتيجية .
• الإيمان بالإنسان وقدرته على التطوير والتحسن .
• شاملة من أعلى المستويات إلى أدناها .
• عائلية ، اجتماعية ومترابطة .
• دائمة ومستمرة – مرنة وقابلة للتغيير .

دور القائمين على تنمية الإبداع
أولا : الأسرة
• التشجيع وإثارة الفضول .
• تتبع الأبناء في حياتهم اليومية .
• المكافأة وتعزيز الإيجابيات .
• تذليل العقبات .
• توفير البيئة المناسبة والمستلزمات .

ثانيا : المجتمع
• تسخير المؤسسات ووسائل الإعلام لتنمية المهارات .
• عرض أعمال وأفكار الشخصيات المبدعة .
• إيجاد معارض وإقامتها .
• إعداد برامج إعلامية حول الإبداع .
• إيجاد تلاحم وتواصل بين الثقافات .
• تشجيع الأعمال الإبداعية ونشرها .
ثالثا : المدرسة
• إعداد الوسائل لخدمة الأهداف التربوية الإبداعية .
• إعداد برامج إثراء وتنمية .
• تهيئة الفرص للتعلم الذاتي والتعاوني .
• مواكبة المستجدات التربوية .
• إقامة ورش العمل .
رابعا : المعلم ، المسئول ، القائد
• إدارة منطقية عقلانية ديمقراطية .
• عرض دائم لنماذج إبداعية .
• إثارة الأسئلة المفتوحة وفتح مجالات التواصل .
• تصميم البرامج وإعدادها .
• تنويع الأنشطة .
• ربط المشكلات بحياة المرؤوسين .
سمات عملية الإبداع
الطلاقة :
تعني التميز بملائمة الأفكار المبدعة لمقتضيات البيئة الواقعية ، وبالتالي يجب أن تستبعد الأفكار العشوائية الصادرة عن عدم معرفة أو جهل كالخرافات . وتنقسم الطلاقة إلى :
• طلاقة الأشكال : وهي تتعلق بالرموز ،الكلمات ، المعاني ، التعبير ، وتداعي الأفكار .
• طلاقة فكرية : تتعلق بمعدل سيل الأفكار حول موضوع ما في برهة زمنية محددة .
• طلاقة لفظية : وتعني إنتاج أكبر عدد ممكن من الجمل والألفاظ .
وتكتسب الطلاقة عن طريق :
• سرعة التفكير بإعطاء كلمات في نسق محدد .
• تصنيف الأفكار وفق متطلبات معينة .
• إعطاء مرادفات للكلمات .
• التنويع في وضع الكلمات في جمل وعبارات .

المرونة :
وتعني تنوع الأفكار ودرجة السهولة في التغيير والإبدال وتتمثل في :
• قدرة الفرد على التكيف السريع مع المواقف .
• التلقائية ، العفوية ودرجة التكيف .
• سرعة تغيير الموقف أو وجهة النظر .
• القدرة على تغيير الحالة الذهنية ” تفكير تباعدي ” .
الأصالة :
وتعني بتجديد الأفكار أو الانفراد فيها وتقاس على أساس :
• قلة شيوع الأفكار .
• إنتاج غير مألوف .
• عدم التكرار .
• النوعية والجودة والقيمة وليس الكم .
• الابتكار والملائمة مع الأهداف والمشكلة .
التفاصيل ” الإكمال ” :
ويقصد بذلك التوسع في إيجاد المعلومات لإكمال البناء في اتجاهات متعددة ، بمعنى الإضافة حتى يمكن الحصول على تفصيلات أكثر حول الموضوع أو المشكلة .
الحساسية للمشكلات :
وتعني القدرة على إدراك مواطن الضعف والنقص في الموقف أو المشكلة ،ورؤية الموضوع من جوانب لا يراها الآخرون ، قراءة ما بين السطور للإحاطة بكل أبعاد المشكلة .
الاحتفاظ بالاتجاه :
المواصلة الزمنية للموضوع وتتبع التاريخ بارتباط ذهني ، خيالي منطقي .

طرائق تنمية الإبداع
هناك وسائل وطرائق متنوعة لتنمية الإبداع والتفكير الإبداعي ومن أهمها :
أولا : العصف الذهني
وهي عملية توليد للأفكار من خلال مجموعة من المشاركين على أساس تعليق الأحكام أو تأجيل نقد الأفكار إلى نهاية الجلسة .
ويعتبر العصف الذهني حلقة نقاش أو طريقة لتداول الأفكار ، بواسطتها يحاول مجموعة من الأفراد البحث عن حل أو حلول لمشكلة ما ، وهذه العملية تحتاج إلى إعداد وترتيب مسبق ، تجهيز مكان خاص ، تحضير المواد اللازمة للجلسة ، وتحديد الموضوع وطريقة العقد .
قواعد العض الذهني :
• تأجيل الأحكام المسبقة أو منعها : الأفكار التي تبدو للوهلة الأولى غير صالحة يمكن أن تكون في بعض الأحيان ذات فائدة عظيمة عند تعديلها .
• تشجيع الأفكار الشاذة والمغالية : لا توجد أفكار سخيفة أو مضحكة ، بل توجد أفكار يمكن الضحك معها لا عليها.
• تشييد البناء على أفكار الآخرين : اعتماد أفكار الآخرين كأسس لقيام البناء فيما بعد .
• الكم مقدم على الكيف : الأفكار الرائعة تأتي مع القوائم الكبيرة للأفكار المولدة، والكم يولد الكيف والنوع.
يجب في عملية العصف الذهني :
• تحفيز الآخرين .
• تشجيع الأفكار .
• السماح بتدفق الأفكار .
• الإبقاء على الجو الاجتماعي .
• تجنب النقد لأي فكرة .
• حرية التفكير والتعبير .

ثانيا : المحاكاة ـ ” التمثيل والتقليد ”
ثالثا : العلاقات الإجبارية
رابعا : قائمة المواصفات
خامسا : التفكير بالمقلوب ” عكس المشكلة ”
سادسا : قبعات التفكير الست
سابعا : التفكير التصوري
ثامنا : قوائم التحقيق

معوقات الإبداع والتفكير الإبداعي

• الشعور الذاتي السلبي من حيث عدم القدرة على الإبداع أو صعوبة التعلم ” الإيحاء السلبي ”
• عدم القدرة على تحديد المشكلة بشكل دقيق ، أو تحديدها بشكل ضيق .
• الخوف من الوقوع بالخطأ ، والشعور بالنقص .
• الحكم على الأفكار بدل من توليدها .
• الافتقار إلى التحدي ونقص الحماس وقلة الحوافز .
• بعض العادات والتقاليد .
• نقص البحوث في مجال الإبداع .
• التدريس التقليدي .
• تغطية المادة العلمية مقابل تعلمها .
• المناهج والكتب الدراسية .
• عدم الإيمان بأهمية المرجعية في العمل واتخاذ القرارات .
• ضعف الدافعية أو عدم وجودها .
• انعدام الرقابة الموضوعية .
• قلة الاطلاع ، انعدام المصادر ، التعصب لرأي دون آخر ، التباطؤ في إصدار واتخاذ القرارات.
• الانغلاق والتقوقع حول الذات .
• إسناد العمل لغير القادرين ” وضع الفرد في غير مكانه ”
• التردد ، الخوف من النتائج ، تعليقات الآخرين ، الرزق و الرؤساء .
• ضيق الأفق في الفلسفة التربوية .
• الاقتناع بالواقع ، الجمود الفكري ، التشاؤم ، الإتكاليه .
• الأسرة ، المدرسة ، الأقران والمجتمع .
• ضعف التواصل الاجتماعي .

إزالة معوقات الإبداع
يمكن التخلص من العوائق التي تعيق العملية الإبداعية من خلال :
• تعليم الإبداع والتوجيه لممارسته من خلال برامج تعليمية تعد لهذا الغرض في المراحل التعليمية .
• تعديل وتطوير المناهج الدراسية لتصاغ بطرق تفجر وتنشط القدرات الإبداعية الكامنة وتستخرج ما لدى الأفراد من إمكانيات .
• توفير بيئة تعليمية اجتماعية تساعد وتشجع على تنمية القدرات الإبداعية .
• تطوير وإعداد برامج تدريبية خاصة لإعداد المعلمين المبدعين والاستمرارية في التدريب .
• التركيز على دور الثقة بالنفس في عملية الإبداع وتنمية مفهوم تأكيد الذات .
• زرع الإيمان بأهمية العمل والأهداف في الأفراد .
وعلى ذلك يمكن النهوض بمفهوم الإبداع وزرعه على الأسس التالية :
• عدم الاعتماد على الحلول الجاهزة .
• التأني في حسم المواقف وإيجاد الحلول .
• رفع المستوى الثقافي والعلمي .
• الانفتاح على الآخرين والتواصل معهم .
• احترام الوقت وتقديره .
• مواجهة التحديات .
• المناقشة والتحليل والتطبيق .
• تحسين بيئة العمل .
• تعزيز العلاقات الثقافية والعلمية .
• تنمية مفهوم الولاء والانتماء والوطنية .
• التشجيع والتعزيز المستمر .
• تقليل الإجراءات الروتينية واختصارها .
• إتباع سياسة التفويض ومنح قدر مناسب من الحرية في أداء الأعمال ز
• التنويع في البرامج التربوية والتعليمية مع إيجاد نوع من التسلية والترفيه .
• الإحاطة بالمبدعين والعناية بهم .
• حماية الملكيات الفكرية .
• زرع قيمة التنافس البناء والموضوعي .
• رفع الرقابة المتطرفة .
• تطبيق نظام الاقتراحات والشكاوي ن وتقبل النقد الإيجابي .
• تفعيل دور التكنولوجيا العلمية .
• تحويل بيئة العمل إلى متعة .
• التجديد المستمر .
• التطلع إلى الأعلى دائما وباعتدال .
• التوازن في المطالب .

خصائص المبدعين
يمتاز المبدعين عن غيرهم بالعديد من السمات والخصائص ومنها :
• حب الاستطلاع والاستفسار والاستقصاء ، والحماس المستمر والمثابرة في حل المشكلات .
• الرغبة والاستمتاع في التقصي والاستكشاف .
• تفضيل المهام العلمية والرياضية والفنية .
• البراعة والدهاء العلمي والاجتماعي .
• سعة الأفق وسرعة البديهة .
• العمق العاطفي ، البحث عن المثالية ، التخيل العميق ” التصور الذهني ” .
• القدرة على عرض الأفكار بصورة مبدعة والتمتع بخيال خصب .
• دافعية ذاتية ، مبادأة ومرونة في التفكير .
• إثارة أسئلة مفتوحة .
• القدرة على استنتاج الحلول والبدائل .
• التجميع الشمولي للمعلومات , والتأني في إصدار الأحكام .
• انخفاض سمات العدوانية .
• القدرة على توليد الأفكار .
• تصميم وإرادة قوية ومنطقية .
• أهداف جلية وواضحة وممكنة التطبيق بخطوات علمية ومنهج مناسب .
• صحة ، بداهة ، معرفة ، جرأة ، إيجابية وتفاؤل .
• قدرة على الإقناع ، حسن إنصات ومهارة بالخطابة ، تلقائية وحساسية للمشكلات .
• قدرة على التركيز لفترات طويلة ، وانتباه وتوجيه مناسب للشعور .
• صفاء ذهني وقدرة على اكتشاف علاقات جديدة ، تأمل باطني وتقبل للذات .
• استقلالية ، حماس ، مثابرة ورغبة في البحث والتطوير .
إن معظم الأفراد إن لم يكن كلهم يتحلون بالإبداع بدرجات متفاوتة ، ولكن القليل منهم يهتم بأفكاره ويرعاها ، وأما الكثرة الغالبة فتهملها وتطرحها جانبا ، وكل ما علينا حتى نستخرج الطاقات الإبداعية الكامنة فينا أن نسجل الأفكار وندونها قبل أن ننساها ويجب أن نكون على استعداد تام لاصطياد الأفكار والخواطر في كل الأوقات وكما قال الشاعر :
العلم صيد والكتابـة قيــده …. قيد صيودك بالحبال الواثقة
فمن الحماقة أن تصيد غزالة …. وتتركها بين الخلائق طالعة
مرن دماغك بالقراءة الكثيرة المختلفة والمتنوعة ، وتحدث إلى الأشخاص الأذكياء والمبدعين ، وتأكد بأن الاختلاف بالرأي مع ا؟لآخرين لا يفسد القضايا بل ينميها ويقلل من حدة تأثيرها السلبي .
تعلم طرق الإبداع وتمرن عليها وكن في وضع التحدي دائما وباستمرار ، وليس من الضرورة أن تنتصر في الجولة الأولى ، ولكن المهم أنك ستبحث عن أساليب متنوعة للحل ، والشعور بالتحدي والإصرار على المقاومة العادلة والصبر من لوازم الانتصار ، فليس المهم أن تنتصر سريعا ولكن المهم أن تنتصر أخيرا .
صور أفكارك ذهنيا فالجزء الأيمـن من المخ يعني بالخيال ، الإلهام ، الألوان ، الأحلام ، الألحان ، الأصوات والمشـاعر ، والجـزء الأيسر منه يهتم بالمنطق ، الترتيب ، التنسيق ، الكلمات ، الأرقام ، التحليل والنقد ، فكن متأكدا من استخدام الجانبين من المخ .
انظر إلى المشكلة من الزاوية غير التقليدية وابحث في الخبايا من حيث لا يبحث الآخرين وأخيرا احتفل بأهدافك الإبداعية .
والحمد لله رب العالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

القيادة التربوية
أنت معلم والمعلم دليل يتبعه الكثير ، وهذا يعني أن هناك من يتبعك ، وكونك متبوع إذا أنت قائد ، وكونك في مجال التربية ، أنت إذا قائد تربوي .
إن القيادة فن وصفة وبراعة وموهبة ، وفي حين أن بعض الأفراد يولدون قــادة ، والبعض يتعلمـها ، والبعض لا يملك زمامها نجد أن آخرين لا يستطيعون حتى مجرد التفكير في أن يكونوا في يوم ما في مركز قيادة .
والقيادة منهج ومهارة وعمل يتبع ذلك أما تعريفها فهي تعني :
( عملية تحريك مجموعة من الأفراد باتجاه محدد ومخطط له ، من خلال حثهم على العمل )
( عملية تأثير في مجموعة أنشطة الأفراد لتحقيق الأهداف المقصودة )
( الجهود المبذولة في تشكيل مسارات الأفراد للوصول إلى الغايات والنتائج )
( مجموعة من الأنشطة الهادفة لصالح الجماعة عن طريق التعاون في رسم خطة عمل ، وتوزيع المسئوليات على الأفراد استنادا إلى كفاياتهم واستعداداتهم )
وعلى ذلك فالقائد الناجح هو الذي :
• يقتنع ويلتزم بالأهداف المقررة .
• يتطلع إلى الأمام دائما ” الطموح ، التواضع ”
• يفهم ويعي العوامل البيئية .
• يتصرف على مستوى المسئولية .
• يستخدم العقل والمنطق .
• يراعي المصلحة العامة .
• يطلب المقترحات والآراء .
• يتعاون مع كل المحيطين حوله .
• يستشير في عملية التخطيط .
• يمتلك سرعة بديهة ، وحسن تصرف .
• يوزع المسئوليات على التابعين بعدل .
• يستغل الوقت بطريقة مثلى .
• ديمقراطي .
وأنت مهما كانت وظيفتك وأينما كان موقعك فأنت قائد ، والقائد يمتاز بامتلاكه عدة مهارات تتمثل في :
– مهارات ذاتية : متعلقة بالنفس مباشرة وتدور حول الذات والهوية والأنا .
– مهارات فنية : تتعلق بالأداء والفعل والقدرات والإمكانيات .
– مهارات إنسانية : تتعلق بالتعامل مع الآخرين ، والعلاقات الاجتماعية والعادات والتقاليد والقيم .
– مهارات إدراكية : تتعلق بالمعرفة والثقافة والحدس .

وحتى تكون أيها المعلم قائدا في الحجرة الدراسية فعليك أن
تعلم بأن حيوية المعلم داخل حجرة الدراسة من الضروريات الأساسية لنجاح عملية التعلم ، وتتمثل هذه الحيوية في عدة جوانب أهمها :
1- حركة المعلم :
التحرك بإيجابية بين المتعلمين ونحو السبورة ، وهذا لا يعني الاستمرار الدائم بالحركة وكثرتها ، أو التنقل بالفصل بين المتعلمين دون داع لذلك ، فقد يكون لذلك أثر سلبي يؤدي إلى ملل المتعلمين والتركيز على تحركاته أكثر من أي شيء آخر ، وقد يؤدي ذلك إلى التشتت الذهني .
2- إشارات المعلم وإيماءاته وإيحاءاته :
اليدين ، الرأس ، العينين حتى الحاجبين ، من الأمور التي تؤدي إلى نجاح عملية الاتصال والتفاعل بين المعلم والمتعلم ، مما يؤدي إيجابا إلى سرعة نقل الأفكار ، المعلومات ، الحقائق والآراء إلى المتعلمين وعلــى سبيل المثال :
هز الرأس إلى أعلى أو أسفل يعني القبول .
هز الرأس إلى اليمين واليسار يعني الرفض .
رفع الحاجبين يعني تعجب .
3- نبرة الصوت :
إذا كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب ، الكلام لغة التواصل وكذلك السكوت أيضا وعلى المعلم أن يكون مدركا لوقت التحدث والكلام ووقت السكوت إضافة إلى معرفة الوقت المناسب لتغيير نبرة الصوت .
4- حسن الإنصات :
ونقصد هنا الإنصات العقلي ، الذهني فيجب أن يكون المعلم على دراية لمن يسمع وكيف يسمع ومتى يسمع . ويكون قادرا على إثبات إنصاته للمتعلم .
5- طرح الأسئلة :
متى يطرح السؤال ومتى يغير السؤال ولمن يسأل وعم يسأل مراعيا الفروق الفردية بين المتعلمين ومنوعا بمستويات الأسئلة من المستوى المتدني المباشر استناد على التذكر والفهم إلى المتوسط الذي يعتمد على التطبيق إلى المستوى العالي حيث التركيب والتحليل والتقويم .
6- حفظ النظام :
السيطرة الإيجابية المفيدة والمعينة والتي تعتمد على المناقشة ، التفويض ، تغيير المحيط ، تحريك السلوك وتعديله ، التوجيه ، النصيحة وكل ذلك يعتمد على الأسلوب الديمقراطي ، ويمكن ذلك من خلال :
• شغل وإعمال الفكر لدى المتعلمين طول وقت الحصة ، وإشراكهم في كل خطوة تعليمية .
• الانتباه من قبل المعلم لكل ما يجري في داخل الحجرة الدراسية .
• تشويق المتعلمين من خلال تنويع الوسائل والطرائق في عملية التدريس .
• تهيئة الجو الاجتماعي .
• إتاحة الفرصة للتعبير وعرض الأفكار من قبل المتعلمين .
• الاتصاف بالحلم والصبر والأناة .
• استخدام الإثابة والعقاب ، وذلك يمنع تكرار السلوك السيئ ويعتبر نوع من التعلم ، ولكن قد يؤدي العقاب إذا لم يكن تربويا إلى عدوانية المعلم ، سخرية الآخرين ، ردود فعل سلبية من بقية المتعلمين ، سلبية المتعلم نفسه ، الخوف ، الكراهية ، الحقد ، القلق .
وحتى تكون ناجحا في قيادتك
عليك أن تتفاعل بإيجابية مع أفكار المتعلمين حتى تكتمل عملية التعلم ، ولا يتفاعل المتعلم مع المعلم إلا من خلال ما يشيعه المعلم في الفصل من جو مريح وبيئة تربوية تتسم بالحب والمودة والعطف والاحترام المتبادل والشعور بالأمن والأمان والرغبة في التعليم والتعلم .
ويتم التفاعل من خلال قبول ومناقشة أفكار المتعلمين ويتم ذلك من خلال تأكيد صحتها أو بتحويرها أو تصويبها حتى تكون مقبولة من الجميع ، ويمكن استخدامها في الربط بين الموضوعات ذات العلاقة بالأهداف الكبرى .
فأيها القائد :
• امتدح أفكار وآراء المتعلمين وثني عليها .
• تقبل أفكار المتعلمين عن طريق :
– تنبيه المتعلمين إلى الاستماع لزميلهم أثناء حديثه .
– استحسان الأفكار إما لفظيا أو حركيا .
– تشجيع المتعلمين على حرية التعبير بما يتناسب مع المنطق والاحترام .
– مساعدة المتعلمين على تصويب الأخطاء دون الإشارة المباشرة إلى الخطأ في الفكرة أو الرأي من خلال الحوار التربوي .
• اربط أفكار المتعلمين بأمثلة قدر الإمكان وبواقع حياة المتعلمين .
• تجنب استخدام ألفاظ أو حركات سلبية :
– لفظية ، كلمات مثل متخلف ، خطأ ، سخيف ، غبي ………………
– غير لفظية ، ” أووف ،، هووه ” الهمهمة أو وضع إشارات كتابية .
– شبه لفظية ، حركية ، تنكيس الرأس ، تقطيب الحاجبين ، ضرب الكف بالكف ……
أيها القائد التربوي ، أيها المعلم الإيجابي لك مني كل تقدير فأنت مثل أعلى وأنت قدوة يقتدي بها المتعلمون ………………

خطوات العمل الناجح
إن مهمة التعليم من أرقى المهن التي يمارسها الإنسان منذ بدأ الخليقة واستمرت المهنة كرسالة سامية إلى ما نحن عليه الآن وسوف تستمر ما دامت الحياة مستمرة .
والإنسان في مراحل حياته التي يمر بها ابتداء من لحظة ولادته وحتى وقت وفاته فهو يتعلم ويعلم ولا تتوقف عملية التعليم إلا عندما يتوقف قلبه وعقله عن العطاء ، ولسنا بحاجة إلى استرجاع الحياة عند آدم عليه السلام ، وتعلم قابيل من الغراب كيف يواري سوءة أخيه .
سنحاول أن نبدأ بالرسالة السماوية عندما ألهم الرسول محمد ( صلى الله عليه وسلم ) عن طريق الوحي جبرائيل بالقراءة ، والتي هي كانت بداية التعلم .
لقد كان التعليم مهنة الأنبياء والرسل ، وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بالتعلم حيث قال في محكم قرآنه الكريم ” اقرأ وربك الأكرم الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ” وها نحن نحاول أن نستمر في أداء الرسالة ، ولكن ليس كرسل بل كمعلمين تربويين حيث ارتبطت عملية التعليم بالتربية .
ونحن كمعلمين نتعامل مع أرقى جزء في الكيان الإنساني ككل ، والمتمثل في العقل ذلك الجزء الذي ميز الخالق تعالى به الإنسان عن سائر خلقه من الكائنات فالحمد لله .
لا يجب أن ننظر إلى التعليم على أنه وظيفة تؤدى لأجل المقابل المادي ، وإلا فقد العلم والتعليم قدسيتهما ، فنحن يجب أن ننظر إلى هذه المهنة نظرة إكبار وإجلال واحترام لأن التعليم مهنة راقية … وإذا ما كان هناك ظن بأننا لا نؤدي مهنتنا بإيجابية تامة وبطريقة متوازنة فيجب أن نكون على دراية بأن هناك خلل في الاتصال بين الجوانب الأساسية للتعليم والمتعلقة بالمتعلم ،،، المنهج ،،،، المعلم .
من خلال الأسطر القادمة سنحاول أن نعدد بعض الخطوات أو الأسس التي نرى أنه من الإيجابية للمعلم أن يسير على خطاها أو يرتكز عليها في عملية التعليم ،،، فنرجو أن يوفقنا الله تعالى …….

كيف تكون معلما ناجحا ؟؟؟؟؟
إن المعلم الناجح هو المعلم الواثق من نفسه وقدراته ومعلوماته وهو المعلم الذي يتصف بالخصائص التالية :
الكفاءة :
– العلمية : يجب أن يكون المعلم على إلمام نام بالمعلومات التي سيعرضها ويقدمها للمتعلمين ، وإن لم يكن مستوعبا ومتمكنا ومقتنعا بها وبشكل تام وسليم وإيجابي ومتميز فإنه سيكون غير قادرا وغير موفقا إلى النجاح ، حيث أن فاقد الشيء لا يعطيه ومن هنا جاءت فكرة التخصص .
– التربوية : الإلمام بالمادة العلمية لا يكفي لوحده ، ويجب أن يضاف إلى ذلك الإلمام بالطرق التربوية المناسبة في التعامل مع المتعلمين ، أي الإلمام بخصائص النمو لكل مرحلة تعليمية ، حيث أن لكل مرحلة كفايات تربوية خاصة بها ، يحتاج المعلم لمعرفتها حتى يتمكن من التعامل مع المتعلمين على الأسس التي تقوم عليها .
– القيادية : القيادة بالمعنى الإيجابي لها … قيادة ديمقراطية تقوم على العطف والاحترام والتوجيه بما يتناسب مع سمو المهنة ورقيها .
– الاتصالية : معرفة طرائق ووسائل الاتصال التي من خلالها يتمكن من توصيل ما لديه من معلومات إلى المتعلمين ، إضافة إلى الأفكار والآراء والحقائق والمهارات ، والكفاءة الاتصالية تعتمد على اللغة السليمة الصحيحة العلمية الأدبية والتي يجب أن تتناسب مع المستوى العقلي للمتعلمين ، صوت مسموع ، وسائل عرض مناسبة وملائمة ، بيئة تربوية مساعدة .
الرغبة في التعليم :
إن من أعظم عوامل نجاح المعلم في عملية التدريس تكمن في رغبته الداخلية وإيمانه في مهنته السامية ومن الأمور التي تساعد على ازدياد رغبة المعلم في أداء الرسالة التربوية :
– الاستشعار بالأجر العظيم من الخالق .
– التصور الإيجابي عن النفس ببناء مجتمع مثالي .
– الإيمان بأن المتعلمين أمانة يجب الحفاظ عليها وتنميتها .
– القناعة بالقدرة التربوية والعلمية والقيادية .
– الاستمتاع بالتعامل الإيجابي والسعي الدائم للنجاح .
إتقان عملية التدريس :
بمعنى الإلمام بأصول التربية والتدريس والمبادئ العامة المكونة لهذه العملية من حيث المنهج بالمعنى الواسع له والمعلم والمتعلم وكذلك طرائق التعلم ووسائله .

معرفة أهداف التدريس :
من حيث تقسيم الأهداف إلى عامة ، خاصة وسلوكية ، فلكل مجتمع أهداف ولكل مرحلة وكذلك لكل فصل ومادة ، وللأهداف في أي عمل أهمية كبيرة تتلخص في ،،،، توجيه الأنشطة في اتجاه واحد ،،، إيجاد الدافع للإنجاز وإبقاؤه فاعلا ،،، تقويم العمل لمعرفة مدى النجاح والفشل .
معرفة المتعلمين :
معرفة المستوى العلمي لهم وخصائصهم العمرية وأفكارهم وتوجهاتهم ورغباتهم وميولهم مما يترتب على ذلك من مراعاة الفروق الفردية بينهم فيما يختص بكل منهم .
الإعداد المتميز للدروس :
الاهتمام بطريقة متميزة بخطوات الإعداد من حيث تحديد الموضوع وإعداده ذهنيا وكتابيا وتحليل المادة العلمية والتنويع بالأهداف السلوكية بمجالاتها الثلاث ومستوياتها في كل مجال وتنويع الوسائل التربوية والتعليمية المعينة والتنبؤ بصعوبات التعلم حتى لا تفسد عملية تخطيط الدرس .
الإبداع :
عندما يخرج المعلم عما هو متعارف عليه ويحاول بطرق غير مألوفة أن يقوم بالتدريس ، فهو يسلك طريقا إيجابيا للإبداع ، والتشويق ما هو إلا طريقة مناسبة للولوج في التدريس حتى ترتيب مقاعد المتعلمين بطريقة جديدة هو نوع من الإبداع قد يكون له الأثر الإيجابي في تقبل المتعلمين واستعداداتهم ….. ما هو المانع أن يكون في كل درس وضع جديد ؟؟
تحويل الحصة إلى متعة :
توقف وراجع طريقة الدرس إذا رأيت أنها سبب في شعور المتعلمين بالملل ، فالهدف ليس إكمال خطة الدرس فقط بل أيضا إفادة المتعلمين ، فإذا رأيت أن الخطة لا تؤدي عملها فاستخدم خطة للطوارئ تنقذ الموقف ويحصل على أكبر فائدة للمتعلمين ، ويكون ذلك من خلال التنويع في طرائق التدريس وهناك أكثر من طريقة بيمكن للمعلم أن يستخدمها لتوصيل الحقائق والمفاهيم وتثبيتها في أذهان المتعلمين ، ونحن لسنا في صدد أنواع معينة ولكن التنويع يؤدي إلى الابتكار والإبداع ” المحاكاة ،، التعلم الجماعي ،، التعلم الذاتي ،، الحقائب التعليمية ” وسائل وطرائق مناسبة قد تكون لجميع المراحل ، وعلى المعلم أن ينوع قدر الإمكان .
استثارة دافعية المتعلمين :
المتعلم دائما بحاجة إلى إثارة الدافعية في داخله حتى يتقبل ويشارك بإيجابية ويكون ذلك من خلال ربط المتعلمين بالأهداف العامة والخاصة وتحديد الممكن تحقيقه منها بما يتناسب مع المرحلة السنية للمتعلم ، مع استخدام أسلوب التشجيع والثناء والتحفيز إضافة إلى إشعال روح التنافس الشريف بين المتعلمين .

التذكر الدائم لعبارة ” أتيت لأعلم لا لأعاقب ” :
قد يتبادر إلى البعض من المعلمين أن العجز وتدني المستوى عند المتعلمين دائما يرجع إليهم كذوات مفكرة ، وهذه العبارة ليست صادقة فقد يكون المنهج عائقا وقد يكون المعلم نفسه عائقا ، وإذا ما استشعر المتعلم أن المعلم معاقب فقط فالعاقبة ستكون سيئة على المتعلم فكونه خائفا لن يحقق شيئا ولن يتمكن وهو في هذه الحالة النفسية أن يرتقي بمستواه وإذا ما أستشعر المتعلم بإيجابية المعلم اتجاهه فإن قابليته للتعلم ستكون أكثر إيجابية .
نظرة إيجابية للمتعلمين :
أذكياء وقادرون على التعلم ولديهم القابلية وهم بحاجة إلى معين لهم ، هذه الحقيقة يجب على المعلم أن يضعها أمام عينيه ، وخطوة النجاح قد تبدأ بالإيمان بالذات والآخرين .
الإنماء المهني :
إن توقف المعلم عن الاطلاع وعن محاولة الإنماء المهني لنفسه سيجعله ثابتا مكانه غير متحرك ، وقد يتراجع أمام المستجدات من الأمور وعلى المعلم هنا أن يزيد وينمي من اطلاعه من خلال القراءة واللقاءات التربوية والدورات التدريبية والرجوع إلى المصادر والمراجع الأساسية في المناهج الدراسية سواء ذاتيا أم جماعيا ، وهذا سيؤدي إلى الارتقاء بالذات تلقائيا وتدريجيا .
علو الهمة والأمانة والجد :
إن لم يكن المعلم أمينا ومجدا وعالي الهمة في وضعه الطبيعي ، فكيف يمكن لنا السعي للارتقاء بالمتعلم وزرع مبادئ الخير فيه ، المعلم قدوة ويجب أن تكون القدوة حسنة يقتاد بها أو عليها.
باحثا لما بين السطور :
العين الثاقبة الفاحصة ليس لمجرد المعلومات في المناهج الدراسية فقط بل للمتعلمين أنفسهم في تعابير إحساساتهم وكلامهم وكتاباتهم ، حتى يستطيع إرشادهم إلى ما يتناسب مع الأهداف المعروفة للتربية والتعليم ، وحتى حركات البدين لدى المتعلمين لها معاني ودلالات يجب على المعلم أن يلم بها ويقيمها ويعالجها إن كانت ترمز إلى سلبيات أو ملاحظات يجب تفاديها . إن لشخصية المعلم أثر كبير في المتعلمين .
الاستخدام المثل للوسائل التعليمة والتربوية :
يكون ذلك من خلال إتقان لغة استخدام الوسائل ، ففي ذلك توفير لكثير من الجهد اللغوي الذي يبذله المعلم نظريا وجذب إيجابي لانتباه المتعلمين ، وتركيز للمعلومات والحقائق وابتعادا عن الروتين ، وفي ذلك دعم لمشاركة المتعلمين ومراعاة للفروق الفردية بينهم وخاصة إذا ما كان للمتعلمين دورا في استخدام هذه الوسائل ، ولا يجب أن يكون المعلم هو المحرك لهذه الوسائل فقط بل يجب إشراك المتعلمين بها وذلك يتم من خلال تدريب المتعلمين على كيفية استخدام الوسائل بالطريقة الأمثل لكل منها ، والسبورة في خدمتك فأحسن استخدامها .

السماحة :
وجه سمح وقلب سمح وعين سمحة …….. ليس للغضب طريق أو وسيلة إلى دخول قلب المعلم ، فالطريق مسدود والمعلم هو من أغلق هذا الطريق ، هكذا يجب أن يكون المعلم ، ومتى ما استشعر المتعلم بغضب المعلم فإما أن يرتعد خوفا فيتقبل على مضض ما يأتيه من المعلم ، أو أن يحاول زيادة الإثارة للمعلم ، والنتيجة في أي حال هي سلبية على المعلم والمتعلم ، وغالبا ما يفقد المعلم سيطرته هنا على الفصل ويكون مثير للخوف والرعب ن وهذا ما لا تطالب به التربية في أي حال .
ويمكن للمعلم أن بعيد عن التأثر يمثيرات الغضب إذا ما كان :
– مستعدا باقتدار للحصة . – قائدا ديمقراطيا .
– والد عطوفا . – فنانا في عمله .
– عادلا وليس ظالما . – غير مهولا للأمور .
– حليما صبورا .
– متعرفا على خصائص النمو للمرحلة التي يقوم بتعليمها .
– متوقعا لكل سلوك قد يكون شاذا أو مقبولا من المتعلم .
حسن التعامل :
خاصة مع مثيري المشاكل من المتعلمين ، فالعلاج يكون دائما بالتي هي أحسن زكما ذكرنا فالعقاب ليس غاية ، وإذا ما حاول المعلم استغلال إمكانيات المتعلمين وخاصة النشاط الزائد وما شابه ذلك من تصرفات قد تكون غير مقبولة بطريق إيجابية وبما يخدم العملية التربوية كان ذلك أجزى وأنفع .
المشاورة :
إشراك المتعلمين في جانب من التخطيط والتعليم وأخذ الآراء الإيجابية بما يناسب المتعلمين لطرائق التدريس وتحديد الأهداف وعدم إلزام المتعلمين بأمور إلزامية لا يرغبون بها أو بأدائها بالكيفية والكمية التي يرغب المعلم بها ، فباستثارة المتعلمين يمكن التوصل إلى حلول وقناعات يتم الاتفاق عليها ويكون بمقدور المتعلمين أداءها والانتفاع بها ، وهذا لا يعني الالتزام الدائم بما يطلبه المتعلمون بل نحن بصدد استثارة الدافعية للمتعلمين من أنفسهم وزرع قيمة الشورى في نفوسهم .
إعداد الاختبارات :
هناك أسس علمية وموضوعية لإعداد الاختبارات ، ومتى ما قامت الاختبارات على تلك الأسس كلما كانت أكثر إيجابية وعلمية ، وكلما كانت أقرب إلى إعطاء صورة واقعية عن المستوى العام والفعلي للمتعلمين ، وهنالك أسئلة مباشرة سهلة بسيطة وهناك منها غير مباشرة قد تكون معقدة نوعا ما ، والخطوة الأساسية قبل إعداد الاختبارات تكمن في تدريب المتعلمين على نماذج الاختبارات السابقة لنفس المرحلة بتنوعها وعدم الاقتصار على نوع معين بمجال معين .

مربيا وليس ملقنا :
يمكن للمتعلم أن يتعلم مباشرة من الكتاب أو المنهج الدراسي ولكن في أي حال هو بحاجة إلى معين يساعده على الاستيعاب والفهم ، والمعلم كلما كان قريبا من التربية كلما كان تقبل المتعلمين إيجابيا فكما أن الوالدين مربين للمتعلم في البيت فالمعلم مربي بالمدرسة وداخل الفصل وليس عليه أن يكون ملقنا يقوم بتوجيه المعلومات كما هي ليستقبلها المتعلم كما هي ويحفظها ، بل عليه أن يربط ذلك بواقع حياته وينمي فيه الجوانب التربوية والعلمية والمهنية ، انتبه أيها المعلم إلى مواهب المتعلمين وقم بتنميتها ولا تكن جامدا على مقررك .
استخدام أمثل للأنشطة اللاصفية :
كما أن للأنشطة الصفية دور كبير في إثراء المادة العلمية وتفعيل المتعلمين كذلك للأنشطة اللاصفية والتي يجب أن تتنوع ولا تقتصر على نموذج واحد ، فهو نشاط وللنشاط أوجه كثيرة ومتنوعة.
” إعداد التقارير ،،، التحضير ،،، جمع الصور ،،، كتابــة الأبحاث ،،، المشاركة في عمل تطوعي ،،، رسم الخرائط ،،، إجابة الأسئلة ،، وغيرها من أنشطة يمكن الاستعانة بها لا صفيا والنشاط اللاصفي هو أي نشاط يقوم به المتعلم خارج نطاق الفصل سواء بالمدرسة ،،، البيت ،،، المسجد ،،،، الديوانية ،،، المكتبة العامة ،،، المصنع ،،، الشركة ،،، حتى الأعمال المنزلية الخاصة بالأسرة يمكن الاستفادة منها والاستعانة بها كأنشطة لا صفية ”
إدارة الفصل بفاعلية :
لا نعني القيادة فقط هنا ، بل أيضا توصيل المادة العلمية كحقائق وآراء ومفاهيم ومشكلات وما شابه ذلك ،، فلا يجب أن يكون المعلم هو المصدر الوحيد للحركة وللتعليم في الفصل وخاصة أن هناك مهارات وإمكانيات وهوايات لدى بعض المتعلمين يمكن الاستعانة بها والاستفادة منها لإدارة الفصل …. مثلا الاستعانة بمتعلم يمتلك مهارات بالخط للكتابة على السبورة المدرسية أو متعلما لديه صوت متميز في القراءة أو الرسم وما شابه ذلك …. إن المعلم الناجح هو الذي يحاول قدر الإمكان الاستفادة من إمكانيات المتعلمين وتسخيرها لخدمة العملية التربوية ، حافظ أيها المعلم على وقت الدرس واجعل كل دقيقة في الحصة تخدم الأهداف التربوية .

استعن بالله وابدأ الرحلة من أول خطوة بها فالنجاح رحلة طويلة تبدأ ببسم الله ……….. وتتم بالحمد لله … وللنجاح خطوات عديدة يمكن للمعلم أن يرتفع بها إلى أعلى المستويات ، ولا تطالب بالكمال التام أو المثالية حيث أنها تختص بالله تعالى ولكن ليس هناك مانع من محاولة الرقي والارتفاع ، ولا يمكن ذلك ما لم تكن لدى المعلم قناعة بأهمية رسالته وسمو مهنته..

تقدير الذات

إذا ما جهل الإنسان نفسه وأمسى غير قادرا على معرفة قدراته وإمكانياته ، فذلك سوف يؤدي إلى تقييم نفسه تقييما خاطئا ، فإما أن يمنح نفسه أكثر مما يستحق فيثقا بذلك كاهله ، وإما أن يزدري ذاته ويقلل من قيمتها فيسقط في متاهات الحياة .
إن أي شعور سيء حول الذات سوف يؤدي بالضرورة إلى تدمير الإيجابيات التي يمتلكها الفرد ……. والشعور بالتقدير للذات ينبع من الذات الداخلية للفرد مع وجود تأثير للعوامل المحيطة ، إلا أن الأثر الأكبر هو للفرد نفسه .
وتقدير الذات يشكل دافعا لتوليد مشاعر الفخر والاعتزاز والانتماء والإنجاز واحترام النفس وتجنب الخبرات التي تسبب الشعور بالنقص ، ويجب أن يعزز هذا التقدير من قبل النفس والبيت ” الأسرة ” والمدرسة والأقران إضافة إلى المجتمع .
إن مفهوم الذات يتطور من خلال التجارب مع الآخرين وخاصة في مرحلة الطفولة ، والنجاح أو الفشل يعتمد على معاملة الوالدين في بادئ الأمر .
تجارب الطفولة التي تؤدي إلى تنمية احترام الذات :
مدح الآخرين ،،،، الاستماع الجيد لهم من قبل المحيطين بهم ،،،، احترام الآخرين لهم ،،،، النجاح والتفوق ،،،،، المكافآت التي يحصلون عليها ،،،، توكيد الثقة بهم والمعاملة الإيجابية .
تجارب الطفولة التي تؤدي إلى التقليل من احترام الفرد للذات :
الانتقاد من قبل الآخرين ،،،، عدم احترامهم ،،،، الاهانة والضرب والعقاب ،،،، تجاهل الآخرين لهم ،،،، السخرية منهم ،،،، الفشل في الدراسة .
صفات الأفراد الذين يحترمون ذواتهم :
– السيطرة على النفس . – الاستمرارية .
– التفاؤل والواقعية . – تقبل النقد .
– القدرة على مواجهة التحديات . – السعادة والرضا والقناعة .
– الكفاءة والشعور بالقيمة الذاتية .
– سرعة الاندماج والانتماء لأي أي مكان ولأي مكان .
ويتعرض الفرد لنقص في تقدير الذات إذا ما قارن نفسه بالآخرين ، واعتقد بأنهم أفضل منه ، إضافة إلى سرعة القلق والاكتئاب .

والأفراد الذين لديهم إزدراء للذات يستجيبون للحياة بإحدى الطريقتين التاليتين :
1- الشعور بالنقص :
– يشكون في قدراتهم ويبذلون القليل من الجهد في الأنشطة .
– يعتمدون على الآخرين لملاحظة ومتابعة أعمالهم .
– يلومون أنفسهم عند حدوث أي خطأ .
– يمنحون الثناء للآخرين في حالة حدوث أي نجاح .
– يرتبكون إذا ما حصلوا على الثناء والإطراء .
– لا يدافعون عن أنفسهم عند حدوث أي خطأ .
2- الشعور بالغضب :
– يعانون دائما من مشاكل عائلية وفي نطاق العمل أيضا .
– يشتكون من أمراض نفسية وعضوية عديدة .
– يملكون رغبة داخلية بالانتقام من الآخرين .
– يبحثون عن أخطاء الآخرين ويشعرون بالسعادة لذلك .
ويمكن الاستدلال على الأفراد الذين تنقصهم الثقة بالذات من خلال :
– عدم قدرتهم على الإجابة عند حصولهم على الإطراء والثناء والمديح .
– الشعور الدائم بالذنب .
– الاعتذار المستمر والدائم .
– الاعتقاد بعدم استحقاق أي مكافأة .
– الشعور بالنقص في إقامة العلاقات .
– عدم القدرة على إبداء الرأي .
– الخوف من السخرية .
– التردد .
– السير ببطـء مع طأطأة الرأس .
– الشعور بالعزلة والغربة ” الانكماش ”
وينتج عن ازدراء الذات :
– القلق.
– التوتر.
– الشعور بالوحدة .
– الاكتئاب .
– كثرة التعرض للمشاكل .
– إفساد العمل .
– تدني مستوى التحصيل العلمي والأكاديمي .
– عادات سيئة ” تدخين ، إدمان ، جرائم ”
الأفراد الذين لا يحترمون ذواتهم هم :
– المخادع : يتذمر من الفشل عند غيره ، ويرى أنه يحقق النجاح ، حياته مرتبطة بالخوف من الآخرين.
– المتمرد : يتسم بالغضب المتواصل ، الشعور الدائم بأن الآخرين ينتقدونه ، العصيان .
– الفاشل : تتسم أعماله بالضعف وعدم القدرة على التصرف فيتولد لديه شعور بالانغلاق على النفس والاعتمدا الزائد على الآخرين .
أسس تقدير الذات :
– الأمن : لتوليد الثقة بالنفس والآخرين .
– الفردية : الإحساس بالهوية من خلال معرفة نقاط القوة لتنميتها ، ويبدأ هذا المفهوم مع الفرد من مرحلة الطفولة ومن خلال التغذية الراجعة تتحقق الفردية ” … من أنا …؟ ”
– الهدف : الرؤية الواضحة للأولويات والأهداف .
– الانتماء : الشعور بأنه جزء من الجماعة وأعضاء الجماعة يتقبلونه ويقدرونه .
– الكفاءة : العلمية ، الأدبية ، الأكاديمية ، الثقافية والاجتماعية في العمل والحياة .
إضافة إلى ذلك بجب على الفرد امتلاك الدافع الإيجابي ، الطاقة ، المهارة ، التصور ، الفعل ” الأداء ” ، التخيل ، التوقع ، الالتزام ، الإصرار ، المرونة ، الصبر والانضباط .
الخطوات التي تؤدي إلى احترام الذات :
– دحض الناقد الداخلي : من خلال تحدي الرسائل السلبية للإحساس الداخلي وخاصة الانتقادات غير الموضوعية.
– تربية النفس : من خلال الشعور بالأهمية والقيمة والكفاءة والاستحقاق والمحبة ومكافأة النفس على الانجازات.
– الحصول على مساعدة لآخرين : تعزيز الجوانب الإيجابية لما يراه الآخرين من خلال التعامل معهم واستشارتهم.
ويمكن برمجة مفهوم تقدير الذات بالنفس من خلال :
– النفس : مراقبة الأفكار لأنها ستصبح أفعالا ، ومراقبة الأفعال لأنها ستصبح عادات ، ومراقبة العادات لأنها ستصبح طباعا ، ومراقبة الطباع لأنها ستحدد المصير .
– الوالدين : من خلال استشارتهم وأخذ الرأي منهم .
– المدرسة : الاستجابة للمعلمين والالتزام باللوائح والمشاركة بالأنشطة .
– الأصدقاء : لتنمية المواهب ، الهوايات وصقلها إيجابيا .
– المجتمع : المحافظة على الممتلكات العامة والالتزام بالعادات والتقاليد والقيم السائدة والمشاركة بالمناسبات الدينية والاجتماعية والوطنية .
ولكي يتبرمج العقل الباطن لتقبل تقدير الذات يجب :
– أن تكون الرسائل الموجهة واضحة ومحددة وواقعية وإيجابية .
– الإحساس والثقة بمصداقية الرسائل .
– التكرار .
– تغذية الرسائل بالمستجدات الإيجابية .
ولكي تكون برمجة الذات ذو قوة إيجابية وثبات بالنفس يجب :
– تدوين عدة رسائل ذاتية سلبية عن النفس ” خمس على أقل تقدير ” أنا خجول ،،، أنا عصبي ،،، أنا لست ذكيا،،، أنا ضعيف ……. مزق هذه الرسائل وارمها في سلة المهملات .
– تدوين عدة رسائل ذاتية إيجابية عن النفس ” خمس على أقل تقدير ” أنا متحدث لبق ،،، ذاكرتي قوية ،،، أنا ممتاز ،،، أنا نشيط ،،، أنا إيجابي ……. احتفظ بالرسائل معك دائما .
– استيعاب الرسائل الإيجابية وتكرار قراءتها بين وقت وآخر.
– طرد التوتر وإبعاده عن دائرة الشعور .
– الثقة بالنفس والتوكل على الله .
وأخيرا فإن مقومات تمييز الذات وتقديرها تتمركز في :
– الثقة والإيمان بالله والنفس .
– امتلاك الجسم السليم .
– التدريب المستمر والمتواصل .
– الاسترخاء الإيجابي .
– الرغبة .
والحمد لله رب العالمين ……………….

أدوار المعلم التربوية
يقوم المعلم بعدة أدوار داخل الفصل الدراسي وهو بذلك يمثل كيان اجتماعي متحرك تقوده مجموعة من القواعد العامة ، وكلما التزم بها كلما كانت المهمة الملقاة على عاتقه أيسر وأنفع بالإضافة إلى سهولة عطاءه وتميزه .
عزيزي المعلم …
مجموعة من الأدوار نرجو ونأمل أن تقوم بها وتلتزم بها لا لشيء إلا للرقي بالمستوى العام للمتعلمين ، ونحن على ثقة تامة بأنك على دراية وعلم بها وما علينا إلا التذكير ……….

عزيزي المعلم …. إن المعلم الناجح هو :
**** داعية للعلم :
يحبب المتعلمين ويرغبهم في العلم والتحصيل والسعي لاكتسابه ، ومع مرور الوقت تزداد المعارف لدى المتعلمين من خلال الاطلاع على المستجدات التربوية والعلمية ، إن نجاح المعلم في تأصيل عادة حب المعرفة والاطلاع واكتساب العلم لدى المتعلمين سيجعل نمو المتعلمين في الارتقاء ولن يتوقف نموهم العلمي والأدبي عند نقطة معينة .
**** مثل أعلى :
ليس في مجال الصلاة والأمور المتعلقة بالدين فقط بل في كل السلوكيات ، فالتكاسل مثلا إساءة ، وعدم الالتزام بالمواعيد إساءة ، وعدم إيفاء الوعود إساءة ، وعلى المعلم الالتزام بأخلاقيات المجتمع والمهنة حتى يرغب المتعلمين بالاقتداء به والتعلم منه .
**** مستشار تربوي علمي :
لقد كان لنا وما زال لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة في الاستشارة ، حيث كانت الأمور شورى بين المسلمين ، وعندما يفتح المعلم مجال الاستشارة وتبادل الآراء سيكون في مقدور المتعلمين التنفيس الإيجابي والتعبير المنطقي عن آرائهم وتبادل الأفكار مما ينمي لديهم حياة الشورى .
**** محافظ للنظام :
إذا ما أصبحت السلوكيات الإيجابية عادة فذلك سيؤدي إلى النظام التام ، وكلما كان المعلم منظما في عمله وفي سلوكياته كلما زاد التزام المتعلمين ، المعلم قادر على غرس الإحساس بالمسئولية في نفوس وعقول المتعلمين ، وهم بذلك يصلح ويرمم ويقوم ويعيد بناء كل ما هو خطأ ويتقبل المتعلمين ما هو الصواب على ذلك .
**** أمين مكتبة :
بالمعنى الواسع وليس الضيق .. إن المتعلمين يتوقعون أن يكون المعلم مدرك للكثير من الأمور والمعارف ، وأن له قدرة على التحليل والاستنتاج وعلى دراية بالحلول للمشكلات ، وعلى ذلك يجب أن يكون المعلم عند حسن ظن المتعلمين ، ملما بقضايا المجتمـع والعالم ، واعيا للأسباب والدوافع والنتائج ، متفهما لأسئلة المتعلمين واستفساراتهم ، ولن يكون قادرا على ذلك ما لم يكن مطلعا على مستجدات الأمور .
**** وسيط تعليمي :
إن عملية التعليم والتدريس توجب على المعلم أن يكون مستوعبا لما يقوم بتعليمه وتدريسه وقادرا على تحويل المفاهيم المجردة والمعلومات بطريقة تتماشى مع عقول وإمكانيات وقدرات ومهارات المتعلمين مع مراعاة الفروق الفردية بينهم باستخدام ما يمكنه من وسائل تربوية معينة .
**** متخصص نفسي :
المعلم الناجح على دراية بكل ما يختص بنمو المتعلمين وخصائص المرحلة السنية لهم بطبيعة عمله ، وعلى ذلك يجب أن يكون قادرا على مساعدة المتعلمين للتكيف والتوافق مع ما يعتريهم من متغيرات في مجال نموهم العقلي ، اللغوي ، الاجتماعي ، الانفعالي والجسدي .
**** قاضي :
عادلا مستمعا للجميع ومتمكنا من إصدار الأحكام باعتدال وروية بعد البحث والاستقصاء ، هكذا يكون المعلم ، يلجأ إليه المتعلم الضعيف بحاجاته ويهابه المعتدي ، يحل المشاكل ويعين المتعلمين على الصلاح دون ظلم .
**** موجه :
يحدد المداخل والمخارج في العملية التربوية والتعليمية ، ويوجه المتعلمين إلى كيفية الدراسة والاستذكار وتنمية الذات إضافة إلى مواجهة نقاط الضعف ومعالجة القصور ، وتدعيم مراكز القوة والإبداع والتميز لديهم ، منميا لمهاراتهم ومشجعا إيجابيا لهم .
**** أمين سر :
ثقة المتعلم يجب أن تكون كبيرة بالمعلم ، فهو يبحث دائما عن مكمن لأسراره بعديد عن البيت ” الأسرة ” والرفاق وبالأخص في مرحلة المراهقة ، والمعلم بحكم خبرته هو أقدر الناس على التعامل مع مشكلات المتعلمين ، ونقطة الانطلاق تكون بمنح المتعلمين الثقة وغرسها في نفوسهم وعدم الاستهزاء بهم ومعاملتهم كرجال ، أخوة ، أبناء ، أصدقاء ، مع مراعاة الحدود الفارقة وعدم تجاوزها .

**** رجل قانون :
يقوم بترسيخ قيم وعادات وتقاليد المجتمع وقوانينه من جهة ، وإعداد المتعلمين من جميع النواحي للدخول في معترك الحياة ، ومنعهم من الغوص في متاهات الإغراء ، سواء بالنصح أو التوجيه وحتى بالثواب والعقاب .
**** مؤمن :
بأفعاله وأقواله ورسالته واثقا بنفسه وبقدراته ، متمكنا من السيطرة على نفسه في مواضع الغضب ، حازم حاسم متيقن من قدرة المتعلمين على التعلم معينا لهم في عملية الإرشاد .
**** متجدد :
المتعلمون يبحثون دائما عما هو جديد ، والمعلم يجب أنم يرتدي رداءا جديد للعلم في كل يوم ويستعين بكل ما هو جديد في يومه من معلومات ووسائل علمية وطرائق للتدريس وأنشطة للمتعلمين ، ومستعدا للمفاجآت مستعينا بالخبرات .
هذه بعض الأدوار الواجب على المعلم القيام بها وأدائها ، إن نجاحك أيها المعلم يعتمد عليك فتوكل على الله في عملك ……………

المدرس الأول بشخصية بين ياء وألف أبجدية
لا يمكن لأي معلم أول في أي مرحلة دراسية كانت أن يرتقي بمستواه العلمي والفني والتربوي ما لم يختلط بغيره من المعلمين وعملية الاختلاط بالأساس هي محدودة فالمعلمين الأوائل قليلا ما يختلطون بزملائهم من المدارس الأخرى وعلى دلك خبراتهم تظل محدودة الأفق ، وحتى نعالج حدة المحدودية فيجب فتح المجال أمام المعلمين الأوائل للاختلاط بزملائهم وكونهم مرتبطين بجداول دراسية تعيق حركة الاحتكاك تكون أفضل وسيلة للاختلاط هي عقد اللقاءات التربوية والتنويرية بين المعلمين الأوائل والموجهين وعلى ذلك تكون إمكانية تبادل الخبرات ممكنة وبفائدة عظيمة للجميع مما يؤدي إلى انعكاس هده الفائدة على جميع المعلمين .
تعددت اللقاءات وخلال فترة خبرتكم في التربية وفي ممارسة مهنة التدريس تعرضتم لبعض المواقف التي حالفكم الحظ في إِيجاد مخارج إِيجابية لبعضٍ منها في نفس الوقت لسرعة البديهة ، وهناك مواقف استطعتم الوصول لحلول لها بعد برهة من الزمن بتفكير وتأني ، وهناك مواقف ما زالت مُعلقة الحلول في أذهانكم حتى الآن .
كل إدارة مدرسية لها سلبياتها ولها إيجابياتها وكذلك إدارة القسم ، الجميع عمل مع مدرسين أوائل وتعرضتم بالتأكيد لبعض الأمور السلبية ورغبة في عدم الاحتكاك بالمعلم الأول لم تعالج هذه الأمور أو المواقف فضلت كما هي ،، قد يتعرض أحدكم لنفس الموقف مع أحد معلميه بالقسم ، فما هو الحل ،،،،؟
المشكلة موجودة وتظهر بين حين وآخر وإذا كان المعلم الأول على غير دراية بالحل المناسب لهذا الموقف فسوف يزداد الأمر تأزماً .
إن ثقة الأساتذة الموجهين في المعلمين أدت إلى نتيجتها الحتمية وهي الترقية ، وهذه الثقة ليست وليدة للعواطف بل تأكيداً على التزام المعلم بواجباته وأحقيته بالحصول على هذه الترقية.
المعلم الأول دون وجود معلمين على مستوى عال يُعتبر عديم الفائدة ما لم يُحاول الاستفادة من مهارات المعلمين وكفاءاتهم ، فتنمية مهارة المعلمين بالقسم من أولويات عمل المعلم الأول واكتشاف المهارات لا يتم بلحظة بل بدراسة تمعنيه يقوم بها المعلم الأول .
يستطيع المعلم أن يزرع الثقة في نفوس المتعلمين ويقوم بمساعدتهم على التفاعل الإيجابي سواء بالمدرسة أو بالمجتمع ، وكذلك يُمكنهم من الاستعداد لمواجهة المشكلات التي يتعرضون لها ويجعلهم قادرينَ على مسايرة التقدم ، والمتعلمين الذين يرتبطون بمعلميهم من خلال المودة والاحترام المتبادل هم أكثر استعداداً للتأقلم مع ظروف الحياة التي سوف تواجههم في المستقبل ، ونجاح المعلم بذلك يعتمد بصورة كبيرة جداً على سلامة العلاقة بينه وبين المعلم الأول ، وبتعبير أدق قيام التربية وسلامتها واستمرارها يستند بشكل أساسي على المعلم الأول ، وإيجابية المعلم للمدرسة ولمهنته السامية تجعله قادرا على الإبداع بالمهنة والرقي بها.
إن حياة المعلم ما هي إلا محاولة لإشباع حاجات شخصية ، وعندما يتعامل المعلم مع مشكلة ما بكفاءة يقال أنه حسن التكيف وحسن التصرف ، أما إذا فشل في مواجهة المشكلة فنصفه بأنه غير قادر على التكيف أو التصرف ، ويكون ذلك من خلال مظاهر الإحباط ، التهور ، القلق ، الخوف ، الإتكاليه … الخ .
* كيف نستطيع أن نوافق بين فكرة المعلم ومشاعره وعمله ،،،؟
* كيف نحرر هذا المعلم من الصراعات الداخلية التي يعانيها ،،،؟
* كيف نجعله أكثر تفتحا على الخبرات وأكثر تقبلا لها ،،،؟
* كيف نجعل سلوكه سويا متفقا مع المعايير الاجتماعية ،،،؟
* كيف نكون قادرين على إشباع دوافعه بطريقة منسجمة مع المجتمع ،،،؟
* كيف نجعله مدركا لذاته بطريقة إيجابية ،،؟
من هذه المنطلقات نحاول أن نتطرق لبعض الخصائص والصفات التي يجب أن يمتاز بها المعلم الأول والمتعلقة بشخصيته وما ذلك إلا محاولة للرقي بالمستوى العلمي والمهني فنرجو أن يوفقنا الله في ذلك .
المعلم الأول بشخصية بين ألف وياء أبجدية
إن المعلم الأول قائد ملقاة على عاتقه مسئوليات هامة جدا تتطلب توفر خصائص وسمات إيجابية حتى يؤدي رسالته التربوية والإنسانية ، ومسئوليات المعلم الأول تطورت وتشعبت بناء على التطورات الحديثة ومستحدثات الأمور ومتطلبات التربية الحديثة – لم يعد يقتصر دور المعلم الأول على متابعة أداء المعلمين ورفع تقاريرهم ، بل تجاوز ذلك ، فمهمته رفع كفاءة الأداء لدى المعلمين وبناء شخصية تربوية قيادية علمية وإيجاد حلول مناسبة للمشاكل التي يتعرض لها المعلم أثناء عمله.
ولكن ماذا لو كان المعلم الأول يعاني من :
* الشعور بأن المعلمين بالقسم لا يؤدون أعمالهم بشكل مناسب وغير متعاونين .
* المعاناة من صعوبة التعامل مع الإدارة المدرسية و مطالب التوجيه الفني .
* اهتمام الإدارة بالشئون الإدارية أكثر من الفنية .
* نقص الدافعية للمعلمين بالقسم للإنتاج والتطوير .
* الإحساس بأن العمل لا يلقى ما يستحقه من تقدير لدى الإدارة .
* الشعور بالعجز أمام الضغوط المختلفة والحاجة إلى الشكوى .
* الشعور بالإنهاك .
* فقدان القدرة على الابتكار .
* الشعور بالقلق ، الكآبة ، العصبية .
وماذا لو كان المعلم يعاني من :
* قيام المعلم الأول بتصيد الأخطاء.
* عدم اهتمام المعلم الأول بمشاكله الفنية .
* استنفاذ جهوده بالنواحي المكتبية والإدارية .
* ضعف شخصية المعلم الأول فنيا وإداريا وعدم القدرة على اتخاذ القرارات .
* تعارض آراء المعلم الأول مع الموجه الفني .
* عدم إطلاع المعلم الأول على المستجدات التربوية وعدم استمراره بالقراءة .
* تغاضي المعلم الأول عن أخطاء بعض المعلمين ( المحسوبية )
* الربط بين العلاقات المهنية والمشكلات الشخصية في العمل .
* نقص الحوافز والدوافع .
* الزيارات المتتابعة والمتتالية دون نتائج ودون نقاش .
* فقدان المعلم الأول للثقة بالمعلمين .
* اللامبالاة في إدارة القسم .
* استخدام المعلم الأول لأسلوب التهكم والاستهزاء.
* التقلب المزاجي وسرعة الاستثارة في المعلم الأول .
يقول الشاعر :
جئت لا أعلم من أين ولكنـــي أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيــت
وسأبقى سائرا شئت هذا أم أبيـــت كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي؟ … لست أدري

ونحن نجيبه قائلين
جئت أعلم من أين فها أنا قد أتيت ولقد أبصرت قدامي طريقا فمشيت
وسأبقى سائرا شئت هذا ما حييت كيف جئت ؟ كيف أبصرت طريقي ؟ … إنني أدري

سوف نحاول من خلال ما يلي أن نذكر بعض الصفات والسمات الإيجابية والواضحة والتي يجب أن يتحلى ويتصف بها المعلم الأول ، وهذا لا يعني بأننا سوف نتناول جميع الصفات ولا يعني أيضا أن تتوفر جميع هذه الصفات ، وقد يكون منا قصور في توضيح بعض الأمور فنرجو العفو.
الشخصية عبارة عن مجموع الصفات والسمات ( الجسمية ، العقلية ، الاجتماعية ) التي تميز الفرد عن غيره من الأفراد .

وشخصية المعلم الأول يجب أن تمتاز بصفات منها :
أ‌- إنسانية – احترام – انتباه – إصلاح – إشراف – استنباط – إدارة – أدب – إخاء – اهتمام – ابتكار – التزام – استعداد – إخلاص – إيمان ـ إبداع ….
المعلم الأول يجب أن يمثل المعلمين بنفسه فيشعر بما يشعرون ويحس بما يحسون ، فكما يطالب الآخرين باحترام شخصه وتقدير ذاته وإنسانيته فهو مطالب أيضا باحترام الآخرين وتقدير إنسانيتهم ، ولا يمكن ذلك ما لم يكن المعلم الأول يمتاز بالأدب والالتزام والإخلاص والإبداع ، وصفة الانتباه ضرورية حتى يستطيع أن يبدي رأيه بما يجول حوله ، إضافة إلى اهتمامه بالقسم واستعداده للرقي بالعملية التربوية والتعليمية .
ب- بعد عن الخوف من مناقشة المسئولين والإدارة – بيان ـ بشاشة ـ بلاغة ـ براعة ……
يكون بإمكانه مواجهة المسئولين بالمنطق والحجة والبرهان وبنفس الوقت قادرا على إبداء الرأي وخاصة في المجال الفني الذي يكون مسئولا عنه بشكل مباشر ، وغير متردد في إيجاد موقف إيجابي للمعلمين بالقسم ، والمواجهة العلمية والفنية المطالب بها المعلم الأول لا تأتي إلا بعد استشارة المعلمين وليس برأي شخصي إضافة إلى ضرورة إتقانه بلاغة اللغة و براعة التعبير وبشاشة الوجه .

ت- تنمية – تهيئة – تنظيم – ترجمة – تطوير ـ تبسيط ـ تفعيل ـ تحفيز ـ توجيه ـ تفاني …..
يكون قادرا على تنمية المهارات عند المعلمين وخاصة المهارات غير الظاهرة وذلك من خلال تهيئة المناخ المناسب لإبداع هذه المهارات ثم تنظيم العمل على أسس مهنية نفسية علمية اجتماعية بحيث يكون هناك قبول من معلمي القسم ، علاوة على ذلك إمكانية ترجمة الأهداف إلى مواقف والعكس من خلال مواقف يمارسها المعلم ومن ثم معرفة الطاقات لدى المعلمين لرفع مستوى الكفاءة وتطوير الأداء التربوي والتعليمي لهم 0 ونحن لدينا أساتذة عظام وموارد بشرية خارقة ولكن نتائج أعمالهم هزيلة بسبب سوء وانعدام التنظيم ، إضافة إلى ضعف التوجيه وعدم تحفيز الأيدي العاملة وعدم القدرة على تفعيل أدوارهم في المجتمع ، وعلى ذلك يجب أن يتفانى المعلم الأول بعمله ليتغلب على كل ذلك .
ث – ثبات انفعالي – ثقة ـ ثقافة ………..
ممن مميزات المعلم الأول الثبات الانفعالي وعم الاندفاع أي القدرة على كبت جماح الغضب حتى يتمكن من اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب ، وبحيث يتقبل من الأطراف الأخرى ودون أخطاء ، وكذلك الثقة فإن لم يكن المعلم الأول واثقا بنفسه فلن يثق بالمعلمين ولن يكون قادرا على اتخاذ القرار ، والثقة تتوضح في الاستجابات لمؤثرات البيئة ، والافتقار إلى الثقة بالنفس يكون غالبا بسبب قلة الخبرة المعرفية والفنية وهو ناتج أيضا عن قصور في المناخ التربوي ، فيجب تهيئة المعلم للوثوق بنفسه وقراراته من خلال زيادة صلاحياته داخل القسم ومن خلال تنمية ثقافته العامة في المجالات المختلفة .
ج – جودة – جاذبية ـ جرأة ….
جودة في الأداء وفي عرض المشكلات والمواضيع المختلفة واختيارها بعناية ، وكلما كانت المادة العلمية والمواضيع المطروحة جيدة كلما استفاد المعلم من ذلك ، جودة في العطاء ، في العرض ، في التحليل ، في الإدارة وغير ذلك ، وهذه الجودة لا تأتي إلا من خلال الممارسة ، إضافة إلى أنه يجب أن تكون شخصية المعلم الأول جاذبة وليست نافرة أي تمتلك قوة مغناطيسية تجذب الآخرين له من خلال تفاعله واختلاطه بهم أسلوبا وسلوكا وعلما وفنا مع الجرأة في مواجهة المشاكل التي تعترض طريق التنمية .
ح- حماسة – حب العمل – حلم – حرية ـ حرص ـ حزم – حضور…
متحمس للعمل ولديه استعداد مسبق لذلك ، حماسة إيجابية للعمل وأداء العمل ، حماسة متأنية حتى لا يقع في الخطأ وهذه لحماسة لا تأتي إلا من خلال حب العمل ، والحلم مرتبط بعملية التأني والتفكير وهنا نعني الاعتدال وعدم التسرع في اتخاذ أي قرار ما لم يكن هناك إحساس بأن الرأي المتخذ صائب وإن كان مؤقت.
ثم أن يكون مالكا لقدر من الحرية يتصرف بمقتضاها بما يراه صوابا ويتم دلك من خلال الحرص على المصلحة العامة والحزم في اتخاذ القرارات ولا يتم ذلك إلا من خلال حضوره الدائم في المجتمع والمدرسة والفصول الدراسية .
خ- خبرة – خلق ـ خيال …..
الخبرة لازمة للارتقاء بأي عمل كان ، والخبرة لا تأتي إلا من خلال الممارسة وكلما كان المعلم الأول أكثر خبرة كلما كانت الإيجابية بالرقي بمستوى المعلمين أفضل ، خبرة علمية عملية فنية إدارية قيادية ، وهنا تتضح أهمية دور الدورات التدريبية لتكوين الخبرة .
ومبدأ الخلق ضرورة اجتماعية بحيث أن امتياز المعلم الأول بمستوى خلقي راقي يؤدي إلى محاولة اقتداء الآخرين به ، في الإدارة والقيادة ، ومن المبادئ الخلقية الإصغاء والاهتمام بمشاكل المعلمين خاصة كانت أو عامة إضافة إلى الخيال الواسع الرحب .
د – ديمقراطية ـ ديمومة ـ ديناميكية ـ دهاء …..
من أساليب القيادة الناجحة ( الديمقراطية ) في العمل ونجاح الإدارة في القسم لا يكون بالدكتاتورية أبدا ، والديمقراطية تسمح للمعلمين بالحرية مع المراقبة وكذلك تحمل في طياتها تشجيع المعلمين على تحمل المسئولية وممارسة السلطة ليست بالاندفاعات الجارفة والتوبيخ واستخدام العنف ، وكذلك يجب أن يكون المعلم الأول بعيدا عن مفهوم العنصرية والقبلية والمركزية ، وحتى تكون القيادة ناجحة فيجب أن تمتاز بالديمومة والاستمرار .
ذ- ذاتية ـ ذكاء ـ ذوق …….
الذاتية في اتخاذ القرار وهذه الذاتية لا تعني الاستبداد بالرأي بل التفكير من خلال مفهوم الإبدال ، فاتخاذ المعلم الأول لأي قرار في أي مشكلة أو موضوع يكون من خلال اعتبار المشكلة التي يتعرض لها المعلم هي مشكلته بالدرجة الأولى ولن يتمكن المعلم الأول من ذلك ما لم يكن يمتلك قدرا كافيا من الذكاء والذوق الرفيع في اختيار ما يتناسب مع المواقف المختلفة من حلول واتجاهات .
ر- ربط – رزانة ـ رأي ـ رشاد ……
يستطيع أن يربط بطريقة مناسبة بين العلاقات المهنية بين المعلمين لاستغلال العلاقات الإيجابية للرقي بالعملية التربوية التعليمية ، وكذلك الربط بين المواقف التعليمية والأحداث الجارية وبنفس الوقت الرزانة الأدبية العلمية الفنية في إدارة القسم تحت مفهوم الوقار والإتقان وإمكانية إبداء الرأي كما ذكرنا سابقا وإمكانية إرشاد المعلمين إلى ما هو صحيح ومناسب .
ز- زهو – زمالة ـ زعامة ………
لا نعني هنا التكبر بل الارتقاء العلمي بحيث يكون هناك إحساس لدى المعلمين بأن المعلم الأول زاهي بعطائه مفتخرا بإنتاجه العلمي وكذلك الزهو عن الضغائن والأحقاد فيمتلك العقل المدبر الراقي ، وإحساسه بأهمية الزمالة ، والزمالة تحوي في طياتها الاحترام المتبادل وتبادل الخبرات والعطف والحب والزعامة السلسة بالتعامل وإصدار التوجيهات والتنبيهات .
س- سرعة بديهة – سهولة بالتعامل ـ سخاء ـ سماحة ـ سياسية ….
من الإيجابيات الضرورية امتلاك المعلم الأول لملكة سرعة البديهة حتى يتمكن ويكون قادرا على إنقاذ وتخليص نفسه ومعلميه من المواقف المفاجئة ، وما لم تكن لدية هذه الميزة فسيكون عرضة للكثير من المشاكل ، إضافة إلى ذلك يجب أن يكون سهل التعامل والسهولة هنا تعني القدرة على المسايسة والإقناع بالأسلوب المبسط غير المعقد الواضح دون التعرض لأي مشكلة قد تنتج في حالة المواجهة ، ثم كيف يسهل النقاش والحوار وهنا تتوضح السياسة الكامنة في شخصية المعلم الأول وكذلك في سماحته وسخاءه في تكريم المعلمين بالقسم ونقل الخبرات التي يمتلكها إليهم وعدم البخل في المعطيات الممكنة أمامه .

ش- شمولية – شفافية ـ شجاعة ……
يكون قادرا على اشتمال المواقف ورعايتها والنظر والبحث فيها من جميع جوانب الموقف وليس من جانب واحد ، وكذلك الشمولية بالمعرفة المهنية والفنية للوظيفة ، فاتخاذه للقرار يجب أن يمتاز بالشمولية والتعميم ، والشفافية ليس المقصود منها الحساسية بل التمعن والبحث ومراعاة الأبعاد المختلفة لأي موقف وخاصة المواقف التربوية والشفافية رقة في الإحساس الواقعي المبدع وفي نفس الوقت قوة في التطبيق .
ص- صفاء العقل – صبر – صراحة ـ صدق ـ صلادة …..
لا يعكس مشاكله الخاصة على المعلمين فعقله مستعد لاستقبال الاقتراحات من المعلمين ويتناقش بصفاء عقلي غير مشغول بأية أمور خارجية لا ترتبط بنطاق الموضوع المطروح ، وكذلك الصبر في المواقف التي تحتاج إلى مواجهة مباشرة ، وصراحة في التعامل مع المعلمين يرشدهم إلى الصلاح ويبدي لهم ملاحظاته على أخطائهم وكيف يتخلصون منها بالحل المنطقي دون نفاق منه أو مجاملة قد تكون سلبية على نطاق العملية التربوية ، صادقا في توجيهاته وصلدا في تتبع تحقيق وتبني المعلمين لهده التوجيهات .

ض- ضبط …….
متمكن من استخدام وسائل الضبط الاجتماعي المختلفة وقادر على ضبط القسم بديمقراطية إداريا فنيا مهنيا وبموافقة من المعلمين على ذلك ، والضبط هنا لا يعني الإجبار واستخدام العنف بل اللين والسياسة الحكيمة الهادفة والتي من خلالها يكون متقبلا لكل الآراء التي بيديها المعلمين دون تسفيه ، وتجعله متمكنا من احتواء المقاومة المحتملة التي قد تظهر من المعلمين.
ط – طموح ـ طاقة ـ طهارة …….
يطمح إلى مستقبل أفضل فيستطيع من خلال نظرته الثاقبة أن يجهد للرقي بالعملية التربوية ويكون طموحا للرقي بمستواه العلمي والفني في مقابل السعي لتثبيت فكرة الطموح أيضا لدى المعلمين حتى يسعوا في إلى الأفضل في أدائهم ، والطموح يجب أن يكون واقعي ومقبول حتى لا يتعرض للإحباط إذا ما واجهته عوارض تمنعه من تحقيق ما يطمح إليه وذو طاقة متجددة بالعطاء وكذلك طهارة نفسية في مواجهة المشكلات التي يتعرض لها سواء مع المعلمين أو المتعلمين أو ما شابه دلك .
ظ- ظهور إيجابي …….
يظهر ما يجول في خاطره من أمور تربوية بشكل أساسي وموجود بالمواقف التي تتطلب وجوده ، مشارك برأيه ظاهر واضح وجلي في ظهوره غير منعزل عن المواجهة ، ظاهرا في حين الحاجة إليه .
ع- عالم ـ عارف ـ عادل ـ عطوف …..
يملك العلم المناسب والكم المطلوب والمستمر من المعرفة لينقلها إلى المعلمين ، ولا يكون ذلك كما ذكرنا سابقا إلا بالخبرة والممارسة ، فيعرف كيف يعرض الأحداث الجارية ويستغلها في عملية الإرشاد والقيادة حتى ينجز العمل بطريقة مناسبة ثم يعرف كيف يتحمل هموم العمل من المعلمين ويعرف كيف يعالج قضايا ومشاكل المعلمين وعادل في الإدارة لتحقيق التوازن الإيجابي والصحيح وعطوفا على زملائه في التكاليف التي يكلف بها .
غ- غائي ……
ينظر إلى غاية عمله فيخطط ويجعل لتخطيطه غاية يسير بمقتضى منهج محدد للوصول إليها ، غاية العلم ، غاية الفهم ، القيادة ، الرقي بالعملية التربوية ومستوى المعلمين ، كلها غايات وهناك الكثير غيرها فيجعلها أمام عينيه للوصول إليها من خلال وسائل التربية والمعينات المتاحة أمامه .

ف- فيلسوف – فوري ـ فهيم ـ فطن …….
ذو فلسفة تربوية علمية متطورة راسخة يستطيع أن ينقلها إلى المعلمين بالقسم فيؤمن بفكرة ويوصلها إليهم وأيضا لديه خاصية الفورية في اتخاذ القرارات وخاصة إن لم يكن يملك الوقت المناسب للتفكير ولم تكن هذه المواقف ضمن خطة العمل ، والفورية هنا تماثل سرعة البديهة فاهم لما يدور حوله وفطن بمجريات الأمور وفي تغيير السياسة المتبعة في الوقت الدي يشعر فيه بأهمية التغيير .
ق- قدرة – قدوة – قيادة ـ قوة ……
لديه القدرة على الكثير من الأمور ، المقارنة ، الموازنة ، النقد العلمي ، توصيل المعلومات وتبسيطها ولا يمكنه أن يكون قادرا على ذلك إلا من خلال كونه قدوة حسنة للمعلمين بالعطاء والوفاء وبنفس الوقت قائد ديمقراطي متفهم للأمور الفنية والتربوية يعرف كيف يستخدم العقوبات ومتى يستخدمها والثناء أيضا ويجب أن تكون لديه القوة المنطقية في التنفيذ .
ك- كتوم – كفاءة – كفاية ـ كرم …..
يتعرض المعلمين لبعض الضغوط الاجتماعية ، النفسية ، المادية وغيرها فيعبرون ويخففون عن ضغوطهم بالتحدث إلى زملائهم المعلمين الأوائل ومتى ما كان المعلم الأول كتوم لأسرار ومشاكل المعلمين الخاصة ازدادت رابطة التواصل بين المعلمين والمعلم الأول ونمت فيهم روح التفاؤل ، ويجب أن يكون المعلم الأول كفء لاستلام مهام عمله وإدارته ولديه كفاية من متطلبات المهام الأول الشخصية والفنية والعلمية.
وعلى المعلم الأول أن يكون كريما بتوصيل كل ما يحتاج إليه المعلمين بالقسم وتسهيل عملية الحصول على تلك الحاجات وخاصة التي تخدم العملية التربوية والتعليمية .
ل- لماح ـ لباقة ـ لغة تواصل ….
هناك مواقف سريعة وعابرة وهناك تصرفات قد تكون بسيطة بشكلها ولكنها عميقة بمضمونها ، وتقع على المعلم الأول مهمة فهم التلميحات التي يستخدمها المعلمين حتى يستطيع تحليلها ومواجهتها وتصحيحها بنقدها سلبا وإيجابا أو حتى إبداء الرأي فيها وهذا لا يعني التجسس على المعلمين بل يعني متابعة الأعمال وحتى يتمكن المعلم الأول من ذلك يجب أن يكون لبقا في تعامله وعلى دراية جيدة بلغة التواصل الإيجابية لكي يحقق غاياته النهائية في القسم .
م- مرونة – ميول ……
مرونة في التعامل مع المعلمين . متى يحاسب ويعاقب ومتى يسامح ، والمرونة لا تعني الاستسلام للآراء والضغوط ” الخاطئة ” بل محاولة تقييمها وتطبيقها بما يتناسب مع المواقف العامة بطريقة صحيحة والقيادة المتميزة لا تقوم على قوانين جامدة ، إضافة إلى ذلك يجب أن تبرز ميول المعلم الأول الإيجابية من جهة ومن جهة أخرى الاهتمام بميول المعلمين وتنميتها .
ن- نموذجي ـ نبيه …..
عينة إيجابية ونموذج يقتدى به ، وما لم تكن لدى المعلم الأول إيجابية بالتعامل والقيادة فلن يكون نموذجا للإقتداء وكونه نموذجيا يعني التزامه بسلوكيات المهنة وأخلاقيات التربية والتعليم وهنا يستطيع التيقن بأن المعلمين سوف يبدعون بالعملية التربوية .

هـ – هادف …….
لديه هدف يسعى لتحقيقه قد يكون في رفع مستوى أداء المعلمين ، الترقي على السلم الوظيفي ، تصحيح المسارات الخاطئة في العملية التربوية ، تهيئة المعلمين للوظائف الإشرافية ، إعداد طلبة للمستقبل وغير ذلك من الأهداف التي يجعلها أمام ناظريه ويحاول السعي لها من خلال الممكنات المتاحة له ويصاحب ذلك الطموح .
و- وضوح – واقعية – وعي – وعظ ……
واضح وجلي في تصرفاته وأحكامه ، وعباراته لا تحتاج إلى توضيح وتبسيط ، وواقعي في علاقاته لا يعتمد على المفروض وبنفس الوقت لا يقتنع بما هو موجود فيسعى للرقي بالواقع إلى ما هو أفضل منه ، ويعي بما يدور حوله من مستجدات في مجال التربية والتعليم والقيادة ، وواعظ للمعلمين بالحسنة والنصح والإرشاد من خلال الفعل الإيجابي والكلمة المؤثرة .
ي- يواكب التغيرات ……
ما لم يكن المعلم الأول متمكنا من مواكبة التغيرات الإيجابية في العالم من تقدم تكنولوجي علمي فلن يكون قادرا على تحقيق مستوى أدائي أفضل في مجال العلم والعملية التربوية .

باختصار يمكننا القول بأن المعلم الأول بالسمات والصفات الإيجابية بشخصيته يستطيع أن يرقى بالمعلم ومستواه من خلال :
= الانتباه وحسن الإصغاء.
= تهيئة المناخ المناسب للمعلمين للاجتماع .
= احترام آراء المعلمين والتشجيع الدائم لهم .
= تنمية المعلمين وتزويدهم بمناشط الحياة والتربية والتعليم ( الإنماء )
= إتباع الجودة والسرعة والإبداع في الإدارة .
= استخدام تعبيرات المرح لتخيف حدة التوتر .
= التفاعل الإيجابي مع المعلمين .
= المرونة في التعامل والهدوء وعدم الانفعال .
= طرح مبدأ المساواة بين المعلمين .
= البعد عن التعصب .
= مشاركة المعلمين في همومهم ومشاكلهم وأفراحهم .
= مساعدة المعلمين في الإعداد والتخطيط .
= تحميل المعلمين المسئولية .
= الاقتراح وعدم فرض الآراء أو الاستبداد .
= تقبل النقد الهادف .
= الإخلاص في العمل .
= الموضوعية في اتخاذ القرارات .

تعتبر وظيفة المعلم الأول من أهم الركائز التي تعتمد عليها عملية تحسين الأداء التربوي ، وتحويل الفكر التربوي إلى واقع ملموس في الميدان الأساسي للعمل التربوي وهو المدرسة ، ونحن نعلم ما تشتمل عليه هذه المهنة من مهام فنية وأخرى إدارية ، ولا يمكن أن تؤتي هذه الوظيفة ثمارها المرجوة ما لم يتصف عمل المعلم الأول بخصائص عامة منها :
1- وضوح الهدف : من خلال إدارته لاجتماعات القسم والموضوعات المدرجة يبين أهدافه الرئيسية.
2- الموضوعية : وهي اتخاذ القرارات دون إفساح المجال للعواطف والرغبات .
3- الجدية : وتكمن في التزام المعلم الأول بالنظم والقرارات الإدارية وتطبيقها .
4- البرمجة الزمنية : ويقصد بها مواكبة أعمال المعلم الأول لمتطلبات العمل على مدار العـــام الدراسي بحيث يتناسب ما يقدمه من توجيهات مع ما يقوم به من إجراءات مثل إعداد خطة عامة للقسم .
5- التبني : ويتمثل بقيام المعلمين الأول بدوره كقائد تربوي ، يناقش خلال اجتماعات مجلس إدارة المدرسة بما يريد وإذا ما انتهى الاجتماع ، عليه أن يتبنى قرارات مجلس الإدارة حتى وإن كانت لديه تحفظات عليها ومن ثم يقوم بنقل هذه التحفظات إلى التوجيه الفني ، وكذلك يتبنى أفكار جديدة تفيد الميدان التربوي .

مما سبق يتضح لنا ما ينطوي عليه عمل المعلم الأول من جوانب أبرزها ( التخطيط – التنسيق – التدريب – المتابعة – التقويم ) وجميع هذه الأمور تهدف إلى توفير أفضل الخدمات التعليمية للمتعلمين بالشكل الذي يحقق الأهداف التربوية للدولة .
* إن المعلم الأول يجب أن يكون قائداً ومشرفاً لزملائه وكذلك معلماً للمتعلمين ، لذلك سوف نتطرق إلى موضوعين هامين هما ( التخطيط ـــ والإنماء المهني للمعلمين )

أولا : التخطيط
يمثل التخطيط في مجال الإشراف الفني الوسيلة التنظيمية لمواجهة المشكلات التعليمية ، وعن طريقه يمكن تعبئة وتوجيه وتنسيق الطاقات والإمكانات المادية والبشرية لتحقيق الأهداف خلال فترة وجيزة معينة . وطبيعة الإشراف متعددة الجوانب متداخلة العوامل ، فالمعلمون يختلفون في إعدادهم الثقافي والمهني وتتباين خبراتهم وقدراتهم ، والمتعلمين يختلفون في استعداداتهم وحاجاتهم وبيئاتهم اجتماعيا واقتصاديا ، والمقررات الدراسية تتكامل موضوعاتها سواء أفقياً مع المواد الأخرى أو رأسياً مع المادة ذاتها ، وهذا كله يحتاج إلى الربط والتكامل والتنسيق والتعاون المشترك ولن يتم ذلك إلا على أساس التخطيط السليم .
ويمر التخطيط بالمراحل التالية :
1- القيام بعملية تقويم شامل للبرامج التعليمية في ضوء الأهداف التربوية ( المعلم ، المتعلم ، المقرر الدراسي أساليب التدريس والمعينات التربوية والإمكانات المادية والعلاقات بين كل هذه العوامل ) .
2- التعرف على مواطن الضعف والمشكلات المعوقة التي يكشف عنها برنامج التقويم .
السؤال المهم هنا : كيف يخطط المعلم الأول ؟ أو بمعنى آخر ما هي قدرة المعلم الأول على التخطيط ؟
للإجابة على هذه الأسئلة نقول أن قدرة المعلم الأول على التخطيط الناجح والمتكامل تكون بقيامه بتوفير ما يلي :
1- الخطة السنوية 2- الخطة الشهرية 3- الخطة الإسبوعية
4- الخطة اليومية 5- خطة الإنماء المهني 6- خطة زيارة الفصول
7- خطة شغل أوقات الفراغ 8- خطة حصص الاحتياط
مع هذه الخطط يكون المعلم الأول متكامل التخطيط لقسمه ، ولكن بالحقيقة فإن هذا التخطيط بفقد معناه وقيمته إذا لم يكن هناك تطبيق له .
كذلك يجب أن يكون هناك تخطيط للاجتماعات العامة للمعلمين وهي وسيلة لتحقيق التكامل بين جهود المعلمين والتنسيق بينها وعن طريق هذه الاجتماعات يمكن رفع المستوى المعنوي للمعلمين ، وإيجاد أساس مشترك من الخبرات ، وتجميع الأفكار في مواجهة المشكلات التربوية ، والتعرف على مواطن الاختلاف بين قدراتهم . ولتحقيق فعاليات ملموسة لاجتماعات المعلمين لا بد أن يكون لها تخطيط مسبق سليم مثل اختيار مشكلات ذات اهتمامات عامة لدى المعلمين ومشاركتهم في تحديدها وتشخيصها وتقديم الحلول المقترحة لها وأخذ آرائهم في مكان وزمان انعقادها .

ثانيا : سجلات القسم :
عند بداية كل عام دراسي لا بد للمعلم الأول وفي اليوم الأول من العام الدراسي أن يقوم بتفقد قسمه وحصر النواقص بشكل تام ( معلمين ، وسائل تعليمية ، كتب .. إلخ ) وعلى المعلم الأول كذلك أن يقوم بتجهيز سجلات القسم ، ولا يدهشني حقيقة معرفتكم لهذه السجلات لأنكم من أصحاب الخبرة والتجربة ، وقد مرت عليكم هذه السجلات وتعرفونها تمام المعرفة ، ولكن إخواني اسمحوا لي أن أذكركم بها ونحن نقسمها إلى سجلات من جهة وملفات من جهة أخرى وهي :

السجلات الملفات
* الاجتماعات * كلمات الإذاعة
* ما قطع من المنهج * نشرات التوجيه والمنطقة التعليمية
* متابعة المعلمين * تبادل الزيارات
* النشاط المدرسي * الاحتيـــاط
* زيارات المعلم الأول * الغياب والاستئذان والطبيات
* زيارات الموجهين * الوسائل التعليمية والشفافيات …
* سجل الإنماء المهني * المراجع الهامة
* المتعلمين الضعاف ، المتعلمين المميزين * المبادرات الفردية
إخواني هذه أهم السجلات والملفات التي يجب أن تتوافر عند كل معلم أول ناجح يحرص على تطوير نفسه وتطوير زملاءه وطلابه والمهم هو التنفيذ العملي لهذه السجلات .

ثالثا : برنامج الإنماء المهني للمعلمين :
مفهوم النمو المهني : يعرف النمو أو الإنماء المهني بأنه كل الحلقات الدراسية والنشاطات التدريبية التي يشترك فيها المعلم بهدف زيادة معلوماته المهنية وتطوير قدراته لتحقيق تقدمه المهني ورفع كفايته ، وحل مشكلاته وتساهم في تحسين العملية التعليمية .
إن عملية النمو المهني للمعلمين ليست بدعة أو جريا وراء مستحدثات ومسميات جديدة ولكنها عملية أساسية لا يمكن الاستغناء عنها لتحسين الأداء داخل المهنة وتلبية حاجات التغير ،
ومن أسباب الاهتمام بالنمو المهني ما يلي :
* الانفجار المعرفي
* تغير المعرفة التربوية
* التقنيات الجديدة في التربية
* قصور برامج الإعداد للمعلمين .
كما أن للنمو المهني أسباب فله أيضا أهداف محددة تشتمل على :

* برامج التأهيل ( مثل معلم الضرورة ، أو المعلمين الجدد )
* برامج العلاج .
* برامج التجديد .
* برامج الترفيه .

د-: أساليب النمو المهني للمعلمين :
هناك أساليب عديدة تتبع في النمو المهني للمعلمين ويختلف الأسلوب المتبع والمستخدم في النمو المهني للمعلم باختلاف الهدف واختلاف التخصصات وظروف الإعداد وسنعرض هنا بعض أساليب النمو:
1- زيارات الفصول :
تهدف الزيارات إلى مساعدة المعلم على تنمية قدراته وإكسابه الخبرات والمهارات ، وتلافي أوجه القصور ، ويتم خلال هذه الزيارات تبادل الخبرات وتوجيه المعلم للتغلب على ما قد يلاحظه المعلم الأول من قصور ومشكلات ومواقف .
وتمر زيارة المعلم الأول بثلاثة مراحل وهي :
* المرحلة الأولى : ما قبل الزيارة ، ويقوم المعلم الأول بتحديد أهداف هذه الزيارة .
* المرحلة الثانية : وهي الزيارة والتي تتم بناء على اتفاق مسبق بين المعلم الأول والمعلم ، وتتم فيها ملاحظة الأداء الفني للمعلم ، وتحديد علاقة المعلم بالمتعلمين والتعرف على أساليب التدريس المتبعة .
* المرحلة الثالثة : ما بعد الزيارة : ويتم فيها تسجيل الملاحظات الرئيسية بشأن الزيارة ، مناقشة المـعلم ، وضع تقرير موضوعي ، عقد اجتماع للمعلمين ذوي المشكلات المشتركة لتبادل الرأي بشأنها .
2- المحاضرات :
تستخدم في التدريس لعدد كبير من الأفراد وخاصة عندما يكون الموضوع جديدا ولكن يعاب عليها عدم وجود فرصة للمناقشة .
3- حلقات المناقشة :
عادة ما تقام حلقات المناقشة بعد إعطاء المحاضرات أو تقام بين أفراد لديهم خبرات سابقة بالموضوع وهي تتيح الفرصة للمعلم والمتعلم لتبادل الخبرات والأداء والأفكار حول موضوع الحلقة ، وتعتمد هذه الطريقة على إيجابية المتعلم ومشاركته .
4- ورشة العمل :
سميت بهذا الاسم لأنها عمل يؤدي إلى إنتاج موارد وأدوات تعليمية يستفاد منها في العملية التربوية ، كما يدون المشتركون أثناء عملهم بالورشة معلومات ومهارات متعددة ويمكن أن تقام لإنتاج دليل معلم أو بطاقات مدرسية أو نموذج تخطيط للدروس .

وهناك أساليب عديدة للنمو المهني تستخدم فيها الطرق العملية ومنها :
* العروض العملية : ( التدريس في الورش والمعامل )
* الزيارات الميدانية : ( زيارة المصانع والشركات )
* الرحلات العملية .
* التدريب المتنقل : ( انتقال التدريب إلى أماكن المعلمين .

5- البعثات .
6- المؤتمرات.
7- النمو الذاتي للمعلم .
إن المعلم الأول لا يمكن أن يقوم بهذه الأعمال ما لم يكون قادرا على تقويم نفسه ذاتيا .
رابعا : تقويم المعلم الأول لعناصر العملية التربوية :
يعرف التقويم التربوي بأنه عملية منظمة لجمع وتحليل المعلومات حول البرامج المتصلة بالمتعلم والمعلم والأداء والمراجع والوسائل والأنشطة التي تشكل في مجملها عمليتي التعلم والتعليم ، وذلك للتأكد من تحقيق الأهداف واتخاذ القرارات بعد ذلك ، ويشتمل التقويم في الاجتماعيات على ما يلي:
1- تقويم المنهج بمفهومه الواسع : ويقوم هنا المنهج بشكل عام بهدف تطويره ويشمل التقويم ( الأهداف – – إعداد المعلم – الهياكل التنظيمية والبنائية للمقررات – الكتاب المدرسي – الوسائل التعليميه – والمصادر والمراجع – طرق التدريس – النشاطات )
2- تقويم المقرر الدراسي : من حيث أهدافه وارتباطه بالأهداف العامة للتربية في الدولة والمرحلة والمجال ومن حيث هيكله البنائي ومحتواه .
3- تقويم الكتاب المدرسي : من حيث المؤلفين ومطابقته للمقرر ، مادته العلمية وسلامة اللغة ، طريقة عرض المادة ، مستوى وسلامة التوضيح ( خرائط – صور – جداول – رسوم ) والنشاطات والتقويم والإخراج الفني من حيث الغلاف – التبويب – الفهرسة – التلوين .
4- تقويم المعلم : ليس هناك ضرر للعملية التربوية أكبر من الضرر الذي يقع عليها عندما يمسك زمام الأمر وهذه الأمانة معلم غير فاهم وغير متمكن وغير محب لعمله وغير مخلص لأداء واجباته ، لذلك على المعلم الأول أن يعي هذه العملية بشكل كامل وسليم ويركز على العناصر التالية في تقويم معلميه من حيث الصفات الشخصية – الإعداد للدروس – الاقتناع بالمهنة – التمكن العلمي ومعرفة الأهداف العامة والخاصة منها – التدريس الفعال واستخدام أساليب وطرق متنوعة وخاصة في التقويم – الأثر على المتعلمين – أثره في المجتمع المدرسي – حبه وإخلاصه لعمله .
5- تقويم المتعلم : مع أهمية هذا الموضوع ولكن باختصار على المعلم أن يتبع خطة سليمة وخطوات منظمة لكي يكون قادرا على تقويم المتعلمين بطريقة سليمة خالية من الأخطاء .

الخاتمة
إن مقاومة المعلمين للمعلمين الأوائل تتمثل في عدة معايير سلوكية منها التبعية ، عدم الثقة ، الشعور بانعدام الأمن فكيف نعالج ذلك ؟؟
المعلم الأول الضعيف بشخصيته وإدارته يستطيع إخفاء إحساسه بالقلق والخوف من خلال تغطية الضعف عن طريق الغضب والعنف والسلوك الانفعالي الحاد ، ولكن لذلك آثار سلبية على المعلمين في مستقبلهم المهني .
المعلم الأول الدكتاتوري لا يمتلك إلا سلطة شكلية فهو يمارس القهر ولا يحصل في النهاية إلا على خضوع قهري مما يقود إلى رفض المعلمين وثورتهم والتشاؤم وعدم الرضا ، وهذا لا يعني أنه يجب على المعلم الأول الخضوع والاستسلام أو العكس ،فتحقيق النظام الإيجابي السليم الراقي لا يقوم على مجرد النصائح والطيبة واللين بل يقتضي تطبيق مبدأ العقوبات المسموح بها ، وحتى العقوبات قد تكون خفيفة التوتر نسبيا مثل الانتقادات الإيجابية وهناك عقوبات فيها إهانة وتنكيد ولها آثار سلبية وهناك عقوبات قانونية رسمية، ومع كل هذا يجب أن لا تخضع العقوبات وحتى المكافآت لتقلبات مزاج المعلم الأول .
على ذلك كله فإن ممارسة السلطة بصورة طبيعية تتطلب من الممارس لها امتلاك الإحساس بالمسئولية والقدرة على ممارستها بموافقة وتقبل من المرؤوسين .

الحمد لله رب العالمين ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

أضف تعليق