سآمتي

أنا واقع في حيرة كبيرة حيث أعتقد أنني عاجز عن التفكير وحتى عن الثقة بالآخرين الذين حولي حتى المقربين منهم ، فحتى بافتراض الصدق مني ومنهم إلا أن غشاوة بدت تسيطر على الشاشة الخارجية لعيني ، كم أصبحت الأمور محيرة ـ، مثيرة ومؤلمة …. لا أريد أن أقف مكتوف اليدين حتى وإن كنت لا أدري ما أنا بموقع الحساب من غيري أو حتى من نفسي … هل لي أن ألقي نظرة ولو عابرة على بعض الآثار وأسترجع ما لا قد يسترجع من القديم الحديث حيث لم يعد للتاريخ ذكر أو أهمية …
الأمر قد يكون مهما وبالضرورة حتمي وخاصة عندما نتلقى اتصالات نعرف ماهيتها وإن كنا نستغفل أنفسنا أحيانا ولكن مع هذا قد نحاول إصلاح ما نملك بغض النظر عن نوعية وكمية أملاكنا ونتساءل من الذي سيقوم بالإصلاح ونحن عاجزين عن إدراك الخلل … يسر الجميع الاستماع للأخبار السعيدة ولكن الغالبية العظمى من المستمعين والباحثين لا يدركون كيفية البحث عنها وإن كانوا يدركون شيئا فبالتأكيد يجهلون الأكثر وخاصة إن لم تكن الأخبار في متناول الأيادي …. لقد قادتني التجارب بخبراتها إلى أن الكثير من المتاهات لا يدرك مغازيها وهناك الكثير من المشكلات التي قد لا تكون جلية ستكون مدمرة للذات وقد تكون في طي النسيان …. لا أريد التفكير بالحوادث ومن المستحسن أن أتفقد نفسي بين كل لحظة وأختها حتى أتأكد من سلامتها ،،قد أتعرض لانتهاك قسري دون علمي وقد يكون الانتهاك جسدي ، روحي ، مادي أو حتى اجتماعي ودون إدراك أو وعي مني فمن ذا الذي سينبهني ..؟؟؟ أليس الأمر عجيبا ……………