رقصتي

رقصت في خانة الأصفار من الإبداع فتراقصت حولي أنغام كثيرة من الغدر والخيانة … قد ضاع عمري ، وذابت نخلة الأفراح في لهيب الليل وقد كان ذاك الضياع عند باب الحانة … أي حانة ؟ لست أدري فلم تكن سوى من الحانات أبخسها حانة …. كيف لي أن أتناسى ؟ وكيف لي أن أنسى ؟ وكيف للحزن أن ينسى شجونه إن كان يحيي أو يحيا بحد السيف كل أحزانه ؟؟؟ اركلوا يا معشر الشعراء بأقوالكم كل قافية لا تشدو على أوتار الحقد والحسد لكل من ضيع وطنه أو أوطانه … وبكل ما أوتيتم من قوة وبكل شدة حتى بجهلكم أو بعلمكم العنوا من ذاب من شرب الكأس بأقبح وأرذل حانه … اعذروني إن لم أكن متكنا من إدراك أبيات الأفراح قافية أو بالشعر وأوزانه … فما أنا إلا راقصا في زمن زاد فيه هم الفرد إنسانا وإزدادت أترانه ……

أضف تعليق