رسائل تربوية
الرسالة الأولى
==========
كلمات نابعة من القلب بكل صدق وإخلاص إلى الذي كاد أن يكون رسولا ،،، إنها مجرد مقتطفات وعبارات وجدنا مبعثرة في ثنايا بعض الكتب منها التربوية ومنها ما هو غير ذلك ومنها خواطر فرضت نفسها على واقعنا التربوي فنتمنى أن تكون فعالة وتجد لها مكانا في قلوبكم قبل فصولكم الدراسية ، ليس كل ما يقال يعمل به ولكن لكي نحصي ثمار جهودنا فيجب أن يكون العمل مقترنا بالنية الصادقة والعمل المخلص لعل رسالتنا تصل لك أيها المعلم فهل من مستقبل ؟؟؟
تعتبر التربية تفاعل إنساني قبل أن تكون مجرد طرح فكري وحشو للمعلومات والمعارف النظرية ، وكذلك التعليم فهو مسئولية لا يتحملها إلا من هو قادر على أداء هذه الأمانة بكل إخلاص وجدير بحمل هذا العبء ، ويحلى بصفات قد تكون مثالية ، فأبنائنا أمانة في أعناقنا ، فأنظر كيف تحب أن يكون وأين تحب أن يكون ابنك ….
نحن إذا أردنا أن نعد جيلا مثقفا ومتعلما ومتربيا على الخلق والعلم وهي المعادلة المثالية التي نطمح لها جميعا كمعلمين وحتى كأولياء أمور ، فيجب أن تكون علاقتنا بالمتعلمين عبارة عن تفاعل إيجابي وإنساني بكل ما في مفهوم الإنسانية من معنى خلقي ، علمي ، ثقافي واجتماعي … فالتربية والتعليم ليست مجرد مناهج دراسية يقوم المعلم بحشوها في أذهان المتعلمين ، فهذه العملية أي اكتساب المعلومة كمعلومة بحد ذاتها لا تحتاج إلى معلم بل إلى ملقن ، وهذا أبعد ما يكون عن صفات المعلم ، فالتربية والتعليم هو تفاعل حقيقي بين روحين ، فالمتعلم في أمس الحاجة إلى من يرشده ويوجهه ويقوم بتربيته على أسس علمية تربوية لا يمكن للمتعلم أن يكون بمعزل عن المعلم .
قديما قالوا في الصين ( لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد السمك ) فهل وصلت رسالتنا ؟
الرسالة الثانية
============
عزيزي المعلم :
لم تصنع القراءة – لوحدها – معلما ، فالقراءة والاطلاع رغم أهميتها إلا أنها ستظل جزء من مجموعة أجزاء عديدة مترابطة مع بعضها ، لنحصل في نهاية المطاف على عملية متكاملة ألا وإنها التعليم .
ما أكثر القارئين – من المعلمين – الذين يقرءون في شتى الموضوعات والكتب ، لديهم حصيلة جيدة من المعلومات ، ولكن هل استطاع أحدهم أن يكون معلما ناجحا فعلا .
التعليم فن يتطلب الممارسة الفعلية ، ومهارة لا يمكن إتقانها ما لم تقترن بالتدريب المستمر ،إضافة إلى الرغبة الصارمة في النجاح لأداء هذه الرسالة ، والتي ستنعكس في عيون المتعلمين وعليهم .
فأيها المعلم : لكي تقطف ثمار جهدك ، تدرب باستمرار وعلى شتى الطرق التي تيسر لك الوصول إلى عقل المتعلم .
لا تقف عند نقطة معينة ، فهذا يعني النهاية لك كمعلم ، بل اخلق الظروف التي تجعل من المستحيل ممكنا ، قد تظن أحيانا أنك تنحت في الصخر ولكن بالإصرار حتما بالنهاية ستحصل على نهر جار ، وتذكر أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا .
عزيزي المعلم :
قوة الشلالات لا تكمن إلا في ترابط وكثرة قطرات الماء المتساقطة ، فتجمعها هو الذي يؤدي إلى قوتها ، ونجاحك عبارة عن سلسلة انتصارات يزداد بريقه كلما تقاربت زمنيا ومكانيا ، وسيكون الطريق سالكا للوصول إلى القمة ، ولكن عليك أن تتذكر أن قوة الإرادة وجمع الهمة وتسليط الفكر مع الاعتقاد الكامل بمعدل التأثير في الأمر المطلوب بلا أدنى تردد أو شك ، وكذلك البحث والتقصي والرغبة في العطاء ومجاراة المستجدات هي خطوات أساسية في مسيرتك ، توكل على الله وثبت خطواتك بالطريـق الصواب .
الرسالة الثالثة
===========
تجلت عظمة الخالق سبحانه وتعالى بما في الكون من نعم سخرها وجعلها طوع الإنسان ، يتصرف بها كيف يشاء ، ولولا الإلهام الإلهي لما كان بمقدور الإنسان أن يصل إلى ما هو عليه من تقدم ورخاء ، لذلك فآثار النعم جلية لا تحتاج إلى من يدلنا على فاعلها .
فأيها المعلم إن كنت عظيما فأظهر عظمتك بآثارك التي تركتها على المتعلمين ……..
علما ، خلقا وأدبا ، أنت رسول في مهنتك ، والرسالة ما لم ترتبط بأسلوب راق في التعامل فإنها لن تصل ، وإن وصلت فلن تكون مقبولة لأن مرسلها لم يتقن الاتصال الناجح مع الطرف الآخر ، والتعامل السمح مع المتعلم سيجعله يستقبل كل ما يوجه لد ، ليس خوفا بل إيمانا بك أيها المعلم …..
( بدلا من لوم الفاشلين فلنحاول أن نفهمهم ونعلمهم كي يصبحوا ناجحين ،،،،،،،،،،،،، )
لولا الظروف المحيطة والمؤثرة لما قام الفرد منا بأي سلوك ، لذا فمهمتك أيها المعلم أن تدرس الظروف ، وبخبرتك ترشد المتعلمين إلى كيفية التغلب عليها ، بل وتسخيرها لصالحهم ، فأنت الدليل والمرشد لهم ….. افهمهم قبل أن تلومهم ، حاورهم قبل أن تنتقدهم ، ستجد عيونا وقلوبا وآذانا متلهفة لسماعك والعمل بنصائحك .
( أعمق مبدأ في طبيعة الإنسان هو التماس الثناء والتقدير ،،،،،،،،،،،، )
هناك حاجة أساسية داخل كل فرد منا تكمن في الحاجة إلى الثناء والتقدير ، والمتعلم فرد ضمن المجموعة البشرية ، وقد يكون أشد الناس وأكثرهم حاجة إلى الثناء والتقدير من معلمه لكي يواصل المسيرة ، وما لم يشعر المتعلم بذلك من قبلك فلا تتوقع منه الارتقاء ، لذا كن مشجعا ومتحمسا لهم …… اجعل تقديرك لهم دافعا للأمام وسبيلا للاستمرار والتقدم
الرسالة الرابعة
============
عزيزي المعلم :
اليوم هو الغد الذي كنت قلقا بشأنه يوم أمس ، فماذا حدث ؟؟؟؟؟؟
إن المؤمن لا يقلق بشأن الغد ، فهو بالتأكيد في علم الغيب ، فلماذا إذا نقلق لأمر لا نعرف عنه شيئا ؟؟؟ أليس من الأوجب أن ينشغل تفكيرك في الوقت الحالي وتوجيه جهودك لإتقان ما بين يديك من أعمال ؟؟
إن اليوم هو ما كان أمسا ، فإن كنت مقصرا فبادر لتعويض النقص ، وإن كنت مقتنعا فزد من يقينك ،،،، ولكن انتبه !!! هذا لايعني أن لا نفكر بالغد ، بل يجب أن نخطط له وبإيجابية ، وليكن التخطيط قائما على أساس تقييمنا لأنفسنا في هذا اليوم … بهذا لا يكون هناك داعيا للقلق من الغد .
عزيزي المعلم :
تقييمك لنفسك خطوة جريئة لأداء رسالتك ، إذا كانت لديك ملكة لتطوير الذات والتي تتأتى من خلال اطلاعك وحماسك ورغبتك في أداء عملك بل وحتى في تقبلك للانتقادات التي قد توجه لك … ونقصد هنا النقد الموضوعي البناء والذي يركز على بيان مواطن الضعف لتقويمها ومواقع القوة لتعزيزها … اعلم أيها المعلم …. أن الحساسية تجاه الانتقادات مؤشر على ضعف المرآة الداخلية ، لذا تخلص من الأمور التي قد تعيق تقدمك وبالتأكيد سترتقي سلم النجاح بكل ثبات وثقة .
انتهز الفرصة معلمي الفاضل ، لطلب المزيد من العلم والتعلم ، فالعلم لا يقف عند عمر محدد ، وكما قال الإمام الشافعي رحمه الله:
كلما أدبني الدهــر ………. أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علما ……….. زادني علما بجهلي
عزيزي المعلم :
حتى تتمكن من النجاح فعليك أن تكون مشتعلا بالحماس ، فهو المحرك للكيان والدافع للعمل … وحماسك لا يبدأ بإحداث الأثر ما لم يكن مرتبطا برغبة داخلية وبفكرة واضحة عما ستفعله … فأشعل حماسك بالعمل ، ولكن ليكن هذا الحماس قابلا للتحقيق وإلا ستكون عرضة للاحتراق .
عزيزي المعلم :
الفعل المناسب في الوقت المناسب = حكمة
القول المناسب للشخص المناسب = ذوق
الرأي المناسب في المكان المناسب = حسن تصرف
العرض المناسب للموضوع المناسب =إتقان
ومن القول المناسب والفعل المناسب والرأي المناسب تتكون فلسفة الحياة .
عزيزي المعلم :
لا تفقد الأمل أبدا حتى لو أجمع كل أطباء العالم أنه لا أمل في الشفاء ز
انقل الأمل بكامل أحاسيسك ومشاعرك للمتعلمين ، وخاصة الضعيف منهم ،وثق أن هذا له مفعول السحر ن ومتى ما أحس المتعلم بأن هناك دائما مجال ، وهناك دائما أمل ، وهناك دائما من يقف بجانبه يرعاه ويسانده ويمده بالحنان والعطف فسيحاول إثبات نفسه واستحقاقه لكل ذلك ، فاليأس كما تعلم أيها المعلم قاتل ، ومتى ما وفقت في غرس هذه المبادئ في نفوس أبنائك المتعلمين ،فإن آثار جهدك حتما ستكون بصمة خير وإشراق في حياة المتعلمين .
قالوا :
المعلم الضعيف ينقل المعلومات .
المعلم متوسط الأداء يفسر المعلومات .
المعلم المتميز بالعطاء يلهم المتعلمين .
فكن ملهما لتكن متميزا ،،،،،،،،،،،
الرسالة الخامسة
===============
عزيزي المعلم :
يتعلم الإنسان خلال أيام حياته الكثير من الأمور التي تتعلق بمسيرة حياته وكيفية تسخير الممكنات لخدمته ، ولا يشترط أن يتم التعلم من خلال التجارب التي يتعرض لها كفرد ، فقد يكون من خلال التجارب التي يخوضها الآخرين كرؤية مباشرة أو من خلال المؤلفات والكلمات والحكم التي يذكرونها ، والكتب العربية زاخرة بالكثير من الحكم والأمثال والمقولات التي ارتبطت بتجارب وأثبتت الأيام مصداقيتها ، ولسنا بحاجة لذكر أمثلة على ذلك فالشواهد كثيرة لا تعد ولا تحصى ….
لقد وجدنا في ثنايا بعض الكتب مقولات نسبت لشاعر الهند وفيلسوفها العريق ” طاغور ” ذلك الإنسان العصامي إلي استطاع أن ينشر فكرة الخير والمثالية في عالم تسوده الحروب والفتن ، وهي فرصة جيدة لعرض بعض العبارات التي تفوه بها هذا الفيلسوف والتي نرجو من خلال التطرق لها وذكرها أن نتشرف بتعليقاتكم وآرائكم حول مدى مصداقيتها ، آملين من الجميع أن تسخر هذه المقولات والعبارات لخدمتكم في خوض غمار هذه الحياة التي نحياها ، شاكرين لكم استجابتكم لنا ….
لقد كان مبدأ ” طاغور ” يكمن في البساطة والعمل ، فكان يضيء الشموع بدلا من لعن الظلام قائلا :
أنا هذا البخور الذي لا ينشر عطره ما لم يحرق
أنا هذا القنديل الذي لا يشع ضوءه ما لم يشعل
لقد امتاز ” طاغور ” بموهبة تحويل الألم إلى فرح ، وارتبطت المثالية عنده بالعمل والتطبيق ، وصرح بأن الأخلاق لا تتقيد بحواجز الشرائع الصارمة ، بل هو عمل مبدع ينم عن الذات ، يحرر المعاني الكامنة في الطبيعة ، ويطلقها إلى ما وراء حدود الخوف والقلق .
إن تجلي الجمال الكامن في الكون والإنسان يثبت حقيقة السلام لا الصراع ، المحبة لا البغضاء ، والوحدة لا الكثرة .
يقول ” طاغور” :
· إن الإبداع هو التناغم الأبدي بين المثال اللانهائي للكمال ، والاستمرارية الأزلية لتحقيقه ، وبقدر ما لا يكون ثم تفريق بين المثال الإيجابي والحاجز المادي الذي يعترض اكتماله ، يجب علينا إلا نخشى الألم والموت .
· تعمي رغباتنا الأنانية رؤيتنا الحقيقية للروح ،والحق أن النفس لا تجد معناها إلا في التوحد مع الآخر ، وفي ذلك فرحها أن تجد ذاتها بالآخرين .
· إن المعرفة هي العمل على الذات ، وتنقيتها المستمرة من الشوائب المترسبة في النفس.
· إن الخطيئة هي تخلي المرء عن كله ليبرح جزءا ، وذلك ما يحجب عنا صفاء المعرفة .
· إذا حاولنا تحقيق اللانهائي خارج نطاق الفعل والعمل فلن نصل إلى نتيجة .
· لا يوجد الخطأ والقبح في نظام الكون ، بل في فهمنا وفي طريقتنا السلبية في التعامل مع العالم ، فنحن من يخلق البشاعة ، كلما زاد إصرارنا على المضي قدما ضد التناغم الكوني .
· نميل إلى فصل الفرح عن العمل ، فالعمل مرتبط عندنا بالحاجة ، ولهذا لا يكون يوم عملنا يوم فرح ، بل يوم تعب ، ولهذا يلزمنا يوم راحة وعطلة ، وغالبا ما نبحث عن الفرح في هذا اليوم بطرق مختلفة ، لكننا لا نبلغ في مسعانا أكثر من الترفيه والتسلية ، أما الفرح الحقيقي فلسنا نجده إلا عندما نستطيع أن نجد يوم عطلتنا في يوم عملنا .
· لا تكتمل المثل إلا بتطبيقها ، ولا تشع المبادئ إلا بتحقيقها ، إنما المثالية الإنسانية فعل يشمل كلية الإنسان ووجوده ، إنها طاقة الفرح الخلاقة التي تطلق اللامحدود من المحدود ، وتكشف عن الوحدة في الكثرة .
عزيزي المعلم :
لقد قال ” طاغور ” يساعدنا الحكماء والمعلمون على فهم أنفسنا وإدراك حقيقة العالم ، لكننا نحن من يجب أن يقوم بالعمل العظيم والدؤوب في تنقية نفوسنا حتى يشع النور فينا .
هكذا علمتني الحياة وهكذا نتعلم من خلال الغوص في أعماق الفلاسفة والعلماء والآخرين كيف نحصل على أنقى الدرر ، وقد يرافق ذلك بعض الإرهاق والتعب ولكن من أجل حياة إيجابية ونهاية صالحة ، يجب أن نتعلم ونتعلم ثم نتعلم ..
عزيزي المعلم :
ماذا تستطيع أن تقدم في مجال عملك في التربية والتعليم من خدمات استنادا واعتمادا على مقولات الفيلسوف ” طاغور ” ؟
إن الإجابة أستاذي الفاضل على ذلك السؤال تكمن في أن تجعل يوم عملك راحة مع المتعلمين ، تقدم لهم تسلية بتوصيل الخبرات التعليمية والتربوية وتوصيل الحقائق العلمية بما يتناسب مع مستوياتهم ومراعاة للفروق الفردية بينهم بأسلوب تربوي راق يتناسب مع واقع الحياة التي يعيش فيها المتعلم .
كن أيها المعلم ذلك البخور الذي يحرق نفسه لينشر عطره على الآخرين ، وكن ذلك القنديل الذي لا يشع ما لم يشعل في خدمة المتعلمين ..
لك مني خالص شكري وتقديري وعظيم امتناني لك أيها المعلم فأنت أستاذي ……………
الرسالة السادسة
============
بعد التوكل على الله بذكر اسمه المبارك … نتواصل معكم من جديد عبر رسائلنا التربوية راجين من المولى عز وجل أن نكون عند حسن ظنكم ، وأن تلقى صدى كلمتنا موقعا في قلوبكم .
كما نرسل لكم تمنياتنا القلبية الصادقة وتهانينا الرقيقة بعام دراسي موفق للجميع بإذنه تعالى ..
عزيزي المعلم :
أستميحك عذرا هذه المرة بتوجيه رسالتنا هذه إلى المعلم الأول ” رئيس القسم ” وقد تعودنا أن تكون الرسائل مرسلة إليك فتقبل اعتذارنا معلمي الفاضل .
عزيزي المعلم الأول :
لا جدال في أنك تمثل عنصرا أساسيا في عملية التعليم ، فأنت منارة إرشاد للمعلم ، تأخذ بيده تنير طريقه بإرشاداتك ونصائحك وخبراتك التي اكتسبتها عبر سنوات في المجال التربوي ، ولكن نرجو منك أن تتقبل منا ما يلي ، مع يقيننا بأنك على دراية بكل ما سنأتي بذكره ولكن قيل في الفرقان العظيم ” ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ” صدق الله العظيم .
عزيزي المعلم الأول :
قد تتطلب الإدارة وخصوصا إذا جمعت الناحية الفنية والإدارية الكثير من الوعي والحكمة والمعرفة والتخطيط السليم ليمكنك من تسيير أمورك بسلاسة ويسر فتذكر :
· أن متابعة سجلات القسم أمر لا يمكن تجاهله في أي حال .
· تحديد جدول لزيارات المعلمين لديك في القسم .
· الالتزام بمواعيد اعتماد اختبارات الموجهين الفنيين .
· تنمية قدرات المعلمين في التدريس .
· تنمية العلاقات الإنسانية بين المعلمين .
· توفير ما يمكن من وسائل تعليمية .
· تحديد جدول زمني لبرنامج الإنماء المهني .
· متابعة كراسات الإعداد للمعلمين في القسم .
· عقد اجتماعات فنية أسبوعية للمعلمين .
· المشاركة في الأنشطة المدرسية.
وقد يكون هناك الكثير من الأنشطة التي لا يسعنا ذكرها ونتركها لك ولإبداعاتك .
وختاما :
( إن الأفكار التي لديك الآن هي التي تحدد مستقبلك ، ويمكن أن تغير مستقبلك فقط بأن تغير أفكارك ) .
الرسالة السابعة
===========
عزيزي المعلم :
إن أجمل اللحظات هي التي أقول فيها أنا فعلت …….. أنا قدمت ……… أنا أنجزت …….. أنا ابتكرت …….. أنا …… أنا ……. أنا ….. .
لا يوجد شيء في وجودي ووجودك أغلى من هذه الكلمة الصغيرة ” أنا ” فهي تعطي إحساسا بالفخر والاعتزاز إذا ما اقترنت بفعل إيجابي له مردود جميل .
هذه الأنا هي ذاتك التي تصعد بك إلى الأعالي وإلى قمة النجاح فتمسك بها وكن مؤمنا بها إيمانا نابعا من القلب والعقل مقترنا بالفعل فحتما حينئذ ستكون النتائج مبهرة .
عزيزي المعلم :
كما أن النهر العظيم تستمد منه الأنهار الصغيرة فتشكل روافد عديدة منبعها ذاك النهر الكبير الذي إن كان عذبا عذبت وإن كان مالحا ملحت …. كذلك المعلم يستمد منه المتعلمين فإذا صلح أو فسد كان المتعلمين مثله .
عزيزي المعلم :
كلما كانت الأنا الذاتية قوية متزنة فإنها ستحقق المستحيلات وتصل بك إلى المعالي وستؤثر إيجابا في الآخرين ” المتعلمين ” فكن بذاتك وأناتك قويا منجزا – مبتكرا – نشيطا – معطاء وقبل كل ذلك إنسانا .
إعداد : الموجهة الفنية للمواد الفلسفية أ /مليحة دشتي
الموجه الفني للمواد الفلسفية أ / علي أكرم
الإدارة العامة للتعليم الخاص