55 / 100

إن كون الرياح معتدلة فهذا لا يعني أنها هادئة وليس بعدها عاصفة ، والشاطئ إذا ظل خاويا فلا يعني ذلك سوء الأحوال المائية في البحر حول خصر المحيط ، قد تتراقص الأمواج طربا لهبوب الرياح العاتية فترتفع إلى الأعالي ضاحكة معبرة عن حزن يغوص في أعماقها ، عجبا عندما يجلس العاشق على طرف البقالة المطلة على شاطئ الخليج أثناء غروب الشمس من المشرق البهي ،… غير ملابسك وتتطهر من براثن الشرك والنجاسة حتى تعود العينة إلى موقعها الطبقي في وجه الجمود الواجم ، انظر إلى البحر العميق بأفكارك وغص في خزائنة المشتاقة إلى جذب انفتاح الخيال ، والخبرة سوف تؤدي إلى النجاح في أداء الأعمال المتميزة ، صدق كل ما قيل فالحقيقة لن تكون خافية ، ولعل سوء بالتفاهم أدى إلى سوء بالاستغلال للإمكانيات المتوفرة والمتاحة ، لا ترتكب جريمة فمصائبك تكفيك وحقد الكراهية لن تغيب عن الآخرين في متابعة وجه اليقين عندما تختفي الموازين .
توقف على جانب الطريق السريع فأنت قد جاوزت السرعة المقررة لسعادتك وخالفت القوانين الوضعية التي وضعت أساسا لحماية الآخرين ، ماذا عسى رجل الشرطة عمله في هذه الحالة البسيطة ؟ تسليمك إلى القيادات العليا في وزارات الخدمات المختلفة أم إلى إدارات المجالس في الشركات الكبرى ؟؟ إذا كان الأمر لا يروق لك ولا يدخل في خلايا عقلك المتفتح فاستسلم ، ولا تدع اليأس القاتل يسيطر على فكرك فيكفيك ما بك ، يمكنك الانصراف بعد تدوين اعتراضك الذي لن يكون الأخير ولكنها قد تكون فرصتك الأخيرة .
لا أخطاء رسمية ، القبلات عبارة عن تصاريح للعفو من براثن القانون ، والجلوس مع شلة الأنس في المنتزه العام الخافي عن أعين المواطنين مخالف للقانون بعد انتصاف الليل ولكن ليس للجميع فهناك حالات كثيرة لها استثناءات فوق القانون وبأوامر من أصحاب الجباه العالية .
السمكة تجدف بزعانفها للأمام مرة وللخلف مرة ، مخالفة لقوانين الشارع الدولي المقرر من قبل المنظمات ، الانتظار في طابور الصباح يجهد العقل … إن التراجع عن الحق هو ليس بالفعل الحسن ، وقائمة الاعتراضات مربوطة بسلاسل حجرية على زاوية وزارة المخالفات الشفهية ، ما عليك إلا الإقرار بمخالفتك بصورة رسمية حتى تنال العفو الدولي وتخرج من قائمة المطلوبين عند الإنتربول ويمسح اسمك من سجل الإجرام على ذمة الإيداع المشروع لغسيل الأموال ، هل انتهى كل شيء ؟
الفترة ليست طويلة وظاهرة الإغماء أصبحت من القوانين البشرية ، ولكن يمكننا إنعاشه فالوقت المطلوب لذلك يمكن اختصاره واستئذانه من المخابرات المركزية لإدارة الأعمال الرسمية داخل الكارتل الدولي .
إننا عازمون وبشدة على تقليص عدد الضحايا ، والقرار ارتجالي وليس له مصداقية في التتابع ، وراعي البقر يرسل إشارات مورس على طاولة المفاوضات لقبائل الأباتشي ، واسترجاع شعائر القلق لن يؤدي بك إلى السجن لأن صكوك الغفران انتشرت بصورة واسعة ، ويحق لكل مواطن شراء ثلاث صكوك غفران ، وإذا لم تكن لديه سيوله لذلك حيث أنها قد تكون مكلفة ، يمكنه وببساطة تقديم طلب قرض شخصي من البنك العمومي على أقساط شهرية ، هو ليس بحاجة إلى كفيل وليست هناك أية شروط تعجيز أو تعقيد ، فكل ما هو مطلوب الاسم ورقم الهاتف الخلوي ونسبة الكلسترول وضغط الدم والموافقة على القرض موقعة من المسئولين قبل تقديم الطلب .
الحمد لله الأمور تسير بسهولة ويسر وإذا امتلكت صكوك الغفران فليس عليك ذنب ويحق لك مخالفة ما تشاء حينما تشاء ، أينما تشاء ولن يكون عليك رقيب فأنت لست بحاجة لذلك .

54/ 100

الكلاب المسعورة بدأت بإطلاق صيحات النباح بحثا عن العدالة كذبا ورياء وبعد المشاورة والمداولة مع هيئة البحث والإصرار والتنكيل الدولية رفضت كل الآراء ووجهت التهم إلى النظرات المرتسمة على الوجوه والمعبرة عن القلق فينتشر الحذر بدهشة ترجع من السماء البعيد ليحمل مزيدا من الهم والتعاسة بهدوء مخيف فيسعد الكل لسماع عبير الشعور بالتعاسة ، هذا هو حالنا عند البحث عن الحياة الكريمة فيزداد القلق وتزداد الحاجة للاستهزاء فتتم المكاشفة وتنتهي الأمور إلى موقف غير متفق عليه وينتج عن ذلك حالة من الانفعال المرتبط بالإرادة الحديدية للتباهي بظواهر الأمور ، وبعد كل ذلك ينتشر العفن وتقطب الأجفان متفكرة حالمة في المصارحة بما يفوق الطاقة البشرية ، وارتباط ذلك بالذكاء يمتد إلى الحاضر عبر فوهة الحزن الأزلية والتي تقرأ بالعيون فتشحن الطاقات المقدسة القديمة بحثا عن الأدلة التاريخية التي نبذت أهمية الصمت وما ذلك إلا تجنبا للمزيد من الإيضاحات التي لا تحتاج إلى برهان أو دليل وحتى سؤال .. ويكون التوقع بكل الاحتمالات مفروضا وبقوة غير بشرية من خلالها يحسن البعض على البعض ، فيزداد الازدراء بالبعض من البعض ـ ليتقاتل البعض مع البعض ، فيعيش البعض على حساب البعض وما ذلك إلا رغبة من البعض للحد من سيطرة البعض وعند ذلك يبق البعض ويقتل البعض فهنيئا للبعض لانتصارهم على البعض وليرحم الله الكل وليس البعض .

53/ 100

يصفر الوجه ويزدرد الريق وتزداد حدة الصوت تضرعا برفض العذاب لأن الحال سيء جدا وما يهم هو الحياة الموهوبة للجميع ، هناك رائحة تنتشر في الأرجاء وتبث الروح للجميع حين يقوم الفرد بأخطر رحلة له في حياته ، رحلة الهروب من العذاب نفسه ، وأي عذاب هذا ؟ عذاب الحاضر الصاخب والماضي الجائر والمستقبل المتحفز للرفض من خلال النظرات المحملقة باقتحام الألوان للأصوات المتفجرة والناتجة عن القهقهات العالية نداء لبناء مبان شاهقة من خلالها يتقرر مصير كل من يحجب الظلام لانتهاز الفرص بحثا عن روايات وحكايات مشروطة بالجلوس على الوسائد الدخانية لتصيب اللعنة وتحل على البشرية فيبلغ الأشقياء أرذل العمر .
تجتاح الرغبة بالبكاء فتقاوم بالأسلحة البيضاء الفتاكة ، وبعنف قسري بسرعة القدر المكمون بالقسم الشاذ عن الحق ، فتنتشر الجثث غاضبة تبحث عن الحق المحترق بنسيان الجحيم من خلال الانعزال عن الدنيا بما فيها … إنه وباء عام حيث لم يتبق إلا السخرية والرهان الخاسر من توسل غضب الراهبات بالتوسل إلى البحث عن لقمة جديرة بإحياء الرمق الأخير ابتعادا عن طريق العذاب .
رغبة بالبكاء تحل محلها إجبارا ضحكة وهذا حرام وهو شر حيث يتساءل الخلاف الظني حول ذلك المرحوم المتمثل بالتاريخ العريق القديم .. لقد أصبح نائما هذا الحق المائل فتفتقد مقومات القوة البصرية وتضيع العاطفة بفشل الإحساس الشامل للتمرد ، فلا يقدم شيء ولا يؤخذ شيء من الأفكار المحمومة ، فيصبح الفقر خجلا منحطا في عالم الرذالة ، ويأتي اليقين متباهيا نافثا رائحة المسك وهو حذر فيصاب بالدوران وتدور الأفكار بدوامة الوداد لتبادل الآراء وعدم الاتفاق على خطة موحدة كما هو الحال …..

52/ 100

الإنسان له نافذة يطل من خلالها على جرم هذا العالم باستخدام ملكاته الذهنية المتعددة ، فيعمل جاهدا بتأمل وتدبر عقلي ليحدد الأطر العامة لخطوط حياته المتفرعة من على كف يديه بأسلوب بدائي يتمثل في قراءة الكف ، وما ذلك إلا ضياع للوقت بلا مردود مقبول … كل منا يسير حسب عقيدته التي يستند عليها بمبادئها من خلال معايير تنتج عن مسلمات ومصادرات وبديهيات مصورة لعناصر المواقف الحياتية المختلفة بنوع من التفصيل ، وفي بعض الأحيان بقليل من المفاضلة الناتجة من تفكير الإنسان في المواقف الاجتماعية يمكن التعرف على الإنسان ذلك الحيوان ليس العاقل ولكن القادر على استخدام عقله وليس الناطق فقط كما يدعي البعض من المؤرخين والعلماء ، وليس هناك فرق بين الإنسان كرجل أو الإنسان كامرأة لأن لهما تكوين متماثل واستعدادات ثابتة ، والاختلاف البيني هو في استغلال المهارات الفطرية والمكتسبة ومن هنا يكون التباين بغض النظر عن الاختلافات الجنسية والتي ترجع إلى التكوين العضوي وليس الفسيولوجي أو الهيدروليكي .
إن أساس استمرار الإنسان في واقع حياته هو وجود الدوافع العاطفية منها والأخلاقية والدينية وعند ذلك لا يتوقف الإنسان عن عملية التفكير ، وهذه العملية بحد ذاتها هي الخطوة الأولى للتسابق مع الزمن ويرتبط ذلك بمفهوم التأمل حيث لا يوجد تفكير معتزل عن التأمل ، والتأمل يستند على محاولة تحليل الظواهر إلى العناصر الأساسية المكونة لها ثم محاولة ربطها فكريا وبعد ذلك يأتي دور التجريب للتحقق من المصداقية .
والتأمل بحد ذاته يجب أن يكون بمعزل عن المجتمع بما فيه من ملذات وأمراض اجتماعية بصورة خاصة ، ويحاول الإنسان التفكير في الخلاص منها مع الالتزام بالقيم والمبادئ والعادات والتقاليد السائدة في المجتمع الذي ينتمي إليه الإنسان كفرد ، وعملية التأمل لا تقف عند محاولة إيجاد حلول للمشكلات الشخصية بل يجب أن تكون مرتبطة بالمجتمع ولا يمكن التخلص من المشكلات إلا إذا تم الربط بين واقع الحياة الفردية والحياة في المجتمع مرورا إلى العالم بما فيه من معتقدات ، وأهمية الحياة ترتبط بدور الإنسان في إيجاد نوع من التوازن في الكون بمظاهره العديدة 0ومن بعد التأمل يبدأ التعجب بتصويب القذائف إلى الإنسان وتحاول الدهشة إيقاف عملية التقدم ويحاول الإنسان التوقف عن العمليات التي يقوم بها ولو كان التوقف مؤقتا …. إلا أنه في تعدد مرات الدهشة والتعجب تبدأ حالات الصراع الداخلي للإنسان ما بين الممكن والواجب ولا يتمكن الإنسان من إيجاد حل للصراع إلا بالإلمام التام بكافة أطراف المشكلات أو الظواهر الواقعة تحت مجهر التأمل والتفكير ، والإنسان الريفي لا بد أن يختلف بمجالات وأساليب التأمل هن الإنسان المدني ، فحين يعيش الريفي بين خصوبة التربة ومراقبة عملية النمو للنباتات وتفاعلها مع نور الشمس وذرات المطر وتكاثر الحيوانات ، يعيش الإنسان المدني بالتأمل في دورة حياته اليومية ما بين العمل الذي يقوم به لتطوير الآلات بآثارها السلبية على البيئة الإنسانية وبين المصانع بمخلفاتها على البيئة الطبيعية ، ويكفي ذلك مثالا على اختلاف التفكير ، إنها بالتأكيد دورة الحياة ، التي لا تدل إلا على ارتباط بين السابق واللاحق مع الإيمان بوجود أبد بعد ختام دوراتها التي حددها الخالق سبحانه وتعالى لهذا الكون .
إن التفكير لا بد أن يتوقف عند إدراك الأمان حين يبدأ الإنسان بالإحساس بالراحة ولو المؤقتة لإطفاء الحنين والشوق المتبلد في العقول للحصول على المعرفة ، وبالتأكيد تتحقق المعرفة إذا كان الإنسان يسير على حبل رفيع مرتبط بين نقطتين نقطة تتمثل في الخوف والرهبة والتردد ونقطة ترتبط بالرغبة والحب والتأكد ، كيف يصبح هذا الإنسان ؟ تلقائيا يجب أن يكون مصابا بالدهشة متهيئا لاستقبال الأوهام والخرافات لإشباع حب الاستطلاع لديه من خلال التعرف على الحقائق التي ترتكن في زاوية من الزوايا على التراث الإنساني الذي يشبع عشق الإنسان لذاته بحثا عن الاكتشافات من خلال الانطلاق من قانون السقوط في الهاوية لتعود الأهمية في صياغة الأحداث للظواهر المنسقة في باقات من الأحكام الفنية لتراكم الرؤيا الاختيارية في دفع حالة الجهل والاتجاه إلى البحث والتقصي عن الحقائق الأبدية والتي لا يمكن الوصول إليها إلا بعد الإيمان بالذات الإلهية الجديرة بالطاعة والعبادة والحمد لله رب العالمين .

51/ 100

هناك فرق كبير شاسع واسع بعيد بين الحق والباطل في البحث عن الحقائق ذات الألوان المتباينة في إنهاء عمليات البحث عن الكنوز المدفونة في قيعان البحار والمحيطات المفتوحة منها والمغلقة ، وعلى ذلك يتم اختيار مجسمات صغيرة لأبراج عالية ، لماذا ؟ في حال الاندفاع لمعرفة أسباب الزلازل والبراكين التي تتعرض لها العقول حيث يظهر بعض المستكشفين الذين يحاولون بسعي دؤوب للتوصل إلى مخفيات الأمور مما تنتجه العقول الصماء البعيدة عن الاستيعاب المنطقي لألعاب الورق عندما تتوزع على الموائد المختلفة ناهيك عن الاستمتاع بالنظر على سطح الماء الراكد لرؤية الأسد لصورته وما ينتج عن ذلك وهو التخلف حيث يلقي الأسد بنفسه بالماء لينتقم من الأسد الآخر وهو نفسه بصورته وجهله وما ينتج عن غروره هو الدمار لنفسه بنفسه بالانتقال من مرحلة حياة إلى مرحلة فناء ، ومن خلفه مجموعة من الحيوانات لا يرون الحقيقة الفعلية فتكثر الأقاويل حول أسباب إنجراف الأسد مدعي العقل والقوة إلى بركة الماء ، وحيث باضت الدجاجة بيضة ذهبية عند أول مالك لها وصل الخبر إلى الجار العاشر وإذا بالدجاجة بناءا على الأقاويل قد باضت خمسون بيضة ذهبية ، إنها عقلية الإنسان التي تميل بتلقائية إلى تبادل الأوهام والأحلام ولكل مفسر تأويل ، ونحن لسنا بتأويل الأحلام عالمين وبالتأكيد غير قادرين لأننا لا نملك أسلحة للدمار الشامل كما يمتلكها البعض على حساب مفهوم العروبة المفقودة تحت صفحات بعض الكتب المترجمة إلى بعض اللغات الاستعمارية وكل غايتها إبعاد الحق عن طريقه الفعلي في المواجهة … أين كمالية الإنسان العربي ؟؟ أين ورود العشق ذات الروائح النرجسية ؟؟ أين الآذان التي توقفت عن سماع أصوات دقائق الأمور ؟؟ أين الابتسامات والهمسات المضحكة في ابتعادها عن الأحزان ؟ مصائب ما أكثرها وما أعظمها وهي بالوثائق مدونة وفي سيناريوهات المؤلفين لبعض القصص الواقعية منها وغير الواقعية مكتوبة ، وإن كانت الواقعية مقتبسة ومسموعة ومرئية وليست مؤلفة من الخيال فإنها تعتمد على المؤلف بتحوير بعض الحقائق بما يناسب فكره والكل ضائع بين مؤلف ومنتج والكل أيضا يبحث عن ذاته ولغاية في ذاته … إنها عودة إلى متاهات الحق والباطل فالبعض يظن أنه حق وليس هناك من يظن أنه باطل وقد يكون على حق فكل عملة لها وجهان وعبرتان وقصتان وكل يرى من وجهة نظره والكل على حق وصواب بنظرة الذاتية والكل باطل وخطأ بنظر الغير وهم في جميع الأحوال على حق …. اللهم انصرنا على أعدائنا واجعلنا من الموالين للحق البعيدين عن الباطل الساعين إلى الجنة الكارهين للنار .. لا نملك إلا الدعاء مع العلم بأن بأيدينا الثبات على الحق إلا أن الظروف كثيرا ما تؤدي إلى العكس ولكن وبالعموم فالحق موجود ولكنه مفقود .

50/ 100

هناك حكم وأمثال ، والكثير الكثير منها قد يخالف الواقع ، ولكن كون المتعارف عليه سائد فهذه الحكم صحيحة والأمثال واقعية وإن كانت هناك اختلافات شاسعة بين وبين إلا أنها في وسط مجنون من المجتمعات المتحضرة على سواحل الأنهار الطويلة ذات السهول الفيضية والتي منها على سواحل جزر الواق واق المذكورة في مترجمات أمهات الكتب العلمية الغائصة في أنغام الرقصات الشرقية أثناء فترات الاستعمار الأوربي للوطن العــربي الشاسع بمساحاته الواسعة من حقول وغفوات أعين لا يعلم بها إلا النائمون في أحضان الطبيعة الصماء ،إنها أصوات المومياء تصدر من الاهرامات التي قام بإنشائها الفراعنة عندما كانت أجسادهم قوية متينة .
لم يكن قبل هذا الوقت أي نفوذ غربي وعندما فقدت القناديل بدأت عمليات الانسحاب العشوائي من ألباب بعض العقول عند الجيوش التي تحالفت ضد الفزع ولكن فات الأوان وهناك بعض من هو أشهر من نار على علم في عملية فهم الحقائق الخفية لتقدمه بالعمر ، وقلة من التجارب التي تعرض لها عندما يبدأ الشاهين بالطيران في الأجواء الرحبة لحقول الأرز والشاي في شبه القارة ذات النصف الأبيض والنصف الأصفر بعيدا عن اللون الأسمر في القارة السمراء …. تبدأ قذارة المياه الطينية بالتمكن من الجسد عند السباحة .. هناك رفقة قد بدأت للتو وبدأ موضوع التحاور على الطاولة المربعة بين المتباعدين والمتشاورين ، وظهرت مع ذلك الأصول العرقية لأصحاب القبعات العالية الذين لا يستطيعون العمل إلا بعد تناول وجبات سريعة في المطاعم الشهيرة الموزعة بأنحاء متفرقة في قلب الوطن العربي وللعلم فكل اللحوم المستخدمة ذبحت بالطريقة الإسلامية ” النحر ” كما تدعي تلك المطاعم حتى التي في بلاد الفرنجة إضافة إلى مطاعم الهندوس ، شخص بالمقدمة يتحمل المسئولية وآخر يقوم بالمراقبة ونحن يجب أن نكون مع الأخير ونقوم بمرافقته والأخذ بيده قبل أن يأخذ هو بأيدينا لأنه هو المثل الأعلى للتحول البطيء في عمليات الاستنساخ البشري للعقول الشاذة والعبقريات الإجرامية .
علينا الابتعاد عن الانهيارات الجليدية التي تتعرض لها المناطق المشبعة ببخار الماء الحار ، إنه فعلا عجب حيث تجتمع الحرارة والبرودة معا ، قد يكون تضاد وقد يكون تناقض وقد يكون تداخل أو حتى دخول تحت التضاد ولكن في كل الأحوال هناك احتمالات كثيرة في عملية تسلق الجبال الوعرة حيث لا يتمكن من ذلك إلا المجازف بعمره وهو بالتأكيد غير واقعي لأن تلك تجارة خاسرة في معتقل الإنفاق غير الحكومي لرفع مستوى المعيشة بين الأسر والجماعات فتبدأ عمليات التلاحق عاجلا أو آجلا وليست مشكلة إن لم تكن قادرا على التعبير والكتابة والتحدث باللغة المسمارية أو الهيروغليفية لأنها غير مرتبطة بالتكوين الفيسيولوجي للبدن إنها حياة عارية ولكن لا يمكن التذمر لأنها ملزمة ونهاية كل حياة هي الموت ولا مفر من الموت والكل عرضة للموت إلا الخالق تعالى ، لا يصح إلا الصحيح ولا يدوم إلا الأفضل والبقاء للأعقل وليس للأقوى .

49/ 100

هناك استمارات كثيرة علينا ملئها وسد الفراغات الموجودة فيها ، وإن كانت كثيرة إلا أن المعلومات لن تكون كافية وتامة مهما كانت الأقلام التي تملأ بها هذه المتاهات ، فالطفل لديه قدرة مخيفة غير ظاهرة للعيان عبر منظار الواقع لرصد حركة النجوم في السماء ، إنها طرافة صغيرة في السن إلا أن لها آثار جانبية كبيرة تؤدي إلى تصرفات مجنونة أحيانا ، وأحيانا تكون كالمفاجأة الصعبة بالتقدير ، وقد تتحرك الأهواء في أية دقيقة لتطلق الآهات المستعصية حيث تفتقد الرغبة والشهية الجامحة لتناول الغداء أو العشاء أو حتى فطور الصباح فتبدأ المشاعر بمراودة عملية الإنشغال بإنجاز المشاريع المهمة حيث الخوف والوجل بفقدان الإحساس عند الولادات المستعصية عند تلاكم وتناحر وتقاتل المقابض البرونزية لفناجين القهوة الملساء ، فتتداخل وتترابط وتتشابك وتتعانق الزفرات القاتمة والبادية على الوجوه العابسة في محاولة الحفاظ على وجه الماء أو ماء الوجه كما يقال في الكثير من الروايات وخاصة أثناء جلسات الاسترخاء بالمستشفيات العائمة فلا تكون هناك جدية مرغوبة أو غير مرغوبة من لدى القلب البشري في تتبع الأحداث الدموية ، ومن هنا يبدأ العريس بشن المعارك على العروس لأن مائدة الطعام المطروحة أمام المعازيم ليست مناسبة وتفتقد إلى الدلال الرسمي ثم تبدأ الدراسة في المرحلة الثانوية ومن بعدها المرحلة الجامعية وهي هامشية فتتراقص اللحظات عند سماع أغاني الغربة من أفواه بعض الحناجر الديمقراطية الساعية إلى إرساء مبادئ غير مستحقة لنغمات الفرح متباعدة عن ربط الآهات بعضها ببعض ، فتتعلق المناشف على حبال الغسيل متسائلة أثناء إنجراف السيارة السوداء من على أعلى التلة البعيدة المطلة على المحيط الأطلسي ثم البحر المتوسط مرورا بالمحيط الهادي عبر المحيط الهندي خلال المتجمد الشمالي توقفا عن المتجمد الجنوبي فيبدأ اللهو والمجون وتظهر علامات الجنون فتختفي الأفراح وتختلط الزفرات بالزفرات شهيقا عبر أنبوب الحلق الذي لا يستطيع إلا مضغ لعاب الديوك والطيور السابحة في مجال تبادل الثياب فيعم التخلف وتظهر محاولات الاتصال بين التحاشي والتجاهل وعلى ذلك تكتب الصكوك المخصصة لبعض أصحاب الشارات الوردية والسوداء من خلال الدخول في القارورة الذهبية لمحاسن الأخلاق البهية ، وتكون الملابس عرضة للسرقة والانتهاك في علاقات التباهي بالتيمم الفذ بتوافر طبق مناسب من السلطة الخضراء المتوفرة في كل وقت وبسعر مناسب ، إنه قدر بالغ من العناء في أسوأ احتمال للفكر والتذكر بارتباط النسيان بين وجهات النظر وتكون الأدوار التمثيلية متداخلة ويختفي الفهم و الإدراك ويعم الجهل مرة أخرى بل ومرات والكل يشاهد عملية التباعد عند استثمار ميزان كتابة الاستمارات الديناميكة في حركاتها وتحولاتها ويمنع شرب المدام لأنه سينشر العجز عن الكتابة والبعض سوف يشعر بالتأكيد بالندم لا لشيء إلا لعدم ملء الاستمارات التي تعبر عن الآهات عبر مرور الصرخات من قلوب الأمهات اللاتي غرقن بالعبرات في بحر الظلمات .

48/ 100

هناك اختلاف كبير وشاسع بين ظاهر الأشياء وباطنها غالبا ، ونحن نفتقد إلى الأدوات السليمة في متابعة الإدراك وقد يكون هناك خلل موضعي في قدرة الفرد للوصول إلى الحقيقة .
إن الجذور العميقة لوقائع الإنسانية تدور حول وجود الإنسان وهي بحاجة مستمرة إلى استمرار تدفق الحياة من خلال صنابير الفكر الممتدة بين قنوات الاتصال للعقول الموجودة عند المفكرين ، المصير واحد والأجيال تأتي وتذهب لتخلفها أجيال أخرى تخالفها بالغزو الفكري حين تستبعد المحاولات الفاشلة للتجارب الإنسانية ، فيكون الفرد معرضا للإصابة بأمراض ملوثة في عملية التعلم لافتقاد القدرات الذهنية في المحاور المستهلكة للطبيعة البشرية ، وباختلاف الملكات والقدرات المستوطنة في نفوس البشر تتدرج الأطر الفكرية من خلال رسم خيالات متعددة لأفكار وهمية تكون عبارة عن افتراضات حزينة بقدر ضئيل لما يحدث حول الإنسان من علاقات محدودة للحفاظ على استمرارية الحياة البشرية .
لقد كانت المحاولات الإنسانية البدائية في ظهور الحاجة وهي بالطبع كما يقال والعهدة على الراوي أم الاختراع ولكنها ترملت في عصرنا الحالي ، كانت تلك المحاولات بذور في أراض خصبة مستعدة للتلقي على أن تظهر منها أشجار للمستقبل وهذا ما كان بالفعل ولكن للأسف فيما مضى وليس الآن حيث اجتاحت النيران كل ذلك بسبب التصارع الإنساني حول امتلاك ما يمكن امتلاكه من خلال تصيد الأخطاء والارتجال في مواقف هي أكثر حاجة إلى الاسترجاع للمفاهيم المتعلقة بالإنسان ككائن أخلاقي بدلا من إدخال عناصر فكرية مدمرة تعتمد على تخصيب اليورانيوم الفكري أو الكربوهيدرات العنصرية ، تكررت العمليات بصورة غير صحيحة مما كان له الأثر الأكبر في فشل أغلبها لأنها اعتمدت بعفوية غير مقصودة على الإتكالية المفرطة والتي لا تعتمد على القدرات الذهنية المتعلقة بالإدراك والفهم والتفسير والتحليل وإصدار الحكم وغير ذلك أيضا ، وهذه القدرات اختفت من الساحات منذ سنوات عديدة قد مضت فأصبح العقل البشري غير قادر على إدراك وفهم ما يحيط به من علاقات ووقائع نفسية كانت أو اجتماعية اقتصادية أو سياسية ، فبدأت بذور النباتات التي كانت تزرع فيما مضى تقتلع الآن وتزرع بدلا منها أوهام وخيال بصورة مقصودة غير مرتبطة بمواعيد علمية .
لقد حقق ما يسمى بالتعلم ارتفاعا مناسبا للحفاظ على البشرية العمياء والصماء في ارتقاء مشاعر التهذيب والأدب في الوجدان الحي ، واكتسبت الإنسانية طابعا حيويا لمحاولة التكيف مع الطبيعة المحيطة بهذا الكون ، وبما أن الإنسان كثير التساؤل ودائم الشكوى حول ما هو كائن بالفعل وما هو قد يكون فهو على ذلك يكون كائنا مجيبا مرددا سواء بالحق أو بالباطل .

ورقة عمل في موضوع الدستور

وزارة التربية
الإدارة العامة للتعليم الخاص
التوجيه الفني للاجتماعيـات

مذكرة حول ” ورقة العمل ” في الدرس الثالث الدستور
من كتاب الدستور وحقوق الإنسان
” الجزء الأول ” للصف العاشر

ورقة العمل

ورقة العمل وسيلة تنموية ومعين تربوي يستخدمها المتعلم بتوجيهات من المعلم ، وهي عبارة عن مجموعة من المناشط تصاغ على شكل عبارات يقوم بأدائها المتعلم للحصول على ” المادة العلمية ” المعلومات المطلوبة .
الشروط الواجب توافرها في ورقة العمل :

· أن يكون لها عنوان واحد …………………………………………………………….

· المناشط مرتبطة بمحتوى المادة العلمية ………………………………………………..

· هادفة تحقق مجموعة من الأهداف التي يقررها المعلم …………………………………..

· أن يؤدي كل منشط إلى تحقيق هدف سلوكي من خلال فعل ……………………………….

· مناسبة للمتعلمين ” المرحلة السنية ـ الفروق الفردية ـ المرحلة التعليمية ـ الموقف التعليمي .

· معدة إعداد مناسبا كما وكيفا ………………………………………………………….

· مناسبة مع الأدوات والمعينات التربوية المتوفرة ………………………………………..

· فيها تنوع وغير مقتصرة على مرجع واحد أو نوع واحد من الأنشطة ” الأفعال ” …………..

· متفاوتة في مستوى الحصول على الحقائق والبيانات المطلوبة ” بحث وتقصي ” …………….

· تشتمل على مهارات تربوية متنوعة ……………………………………………………

· مصاغة على هيئة أنشطة مع تحديد المعين التربوي والوقت المطلوب للنشاط ……………..

· كل فقرة أو عبارة تحتوي على منشط واحد ومطلب واحد ………………………………..

· مرتبة ومنظمة ومخططة بطريقة علمية مناسبة وواضحة ………………………………..

· فيها دافعية إلى التطبيق وإثارة وتشويق ……………………………………………….

· تعتمد على المتعلم وليس المعلم ……………………………………………………….

· المناشط تحدد بدقة ” القراءة مثلا صامتة ، جهرية ، فردية أو جماعية ” ………………….

· جودة ودقة بالصياغة والتعبير …………………………………………………………

· فيها قابلية للمشاركة بين المتعلمين ولكن لكل متعلم ورقة ……………………………….

· متناسبة مع زمن الحصة والمادة العلمية ……………………………………………….

· يفضل أن يكون مصاحبا لها نموذج مكبر ” لوحة حائطية ، شفافية ، صورة ” ………………

· فيها مثال عن كيفية سير العمل . ………………………………………………………

· دور المعلم إرشادي توجيهي …………………………………………………………..

· لورقة العمل إعداد مستقل متكامل في كراسة الإعداد وهي ليست إعداد بحد ذاتها ……………

أهمية ورقة العمل

· تضفي حيوية ونشاط على المتعلم وعلى عمل وأداء المعلم ………………………..

· ربط للخبرات بأكثر من مصدر وجهة لدى المتعلمين ………………………………

· مثيرة لانتباه المتعلمين ، وتنوعها يؤدي إلى كسر الجمود والملل لدى المتعلمين ……

· تشجع على مبدأ التعلم الذاتي والجماعي ………………………………………..

· مستوى التطبيق يحقق المجالات الثلاث للأهداف السلوكية ” معرفية نفسحركية وجدانية”

· فيها إثراء لطرائق التعليم حيث تستخدم أكثر من طريقة لتوصيل المادة العلمية ……..

· التنوع يؤدي إلى كسر الملل والخروج عن الروتين ………………………………

· فيها دافعية للمشاركة وتنمية العلاقات الاجتماعية بين المعلم والمتعلمين ” تقبل اجتماعي”

· تحقق مبدأ استمرارية التعلم ……………………………………………………

· تساعد على قياس مدى ترجمة الأهداف السلوكية إلى مواقف تعليمية وتربوية ……..

· يمكن من خلالها تحقيق مجموعة كبيرة ومتنوعة من الأفعال السلوكية …………….

· تنمي مجموعة أساسية من المهارات ” القراءة ، الكتابة ، البحث ، الاستخلاص “……

· يمكن استخدامها في أكثر من مجال في كراسة الإعداد اليومي للمعلم ……………..

مجموعة من الأفعال والأنشطة والمهارات التي تستخدم في ورقة العمل

· تحليل : فقرة ، نص ، خريطة ، رسم بياني ، مفهوم ، صورة ، جدول ..

· تلخيص : فقرة ، نص .

· توزيع : مواقع

· رسم ، تلوين ، تخطيط ، تظليل .

· تصنيف : حقائق ، معلومات ، آراء

· مقارنة .

· موازنة .

· تعليل .

· تفسير : ظواهر ، أحداث ، صور ، مشكلات .

· بناء : تركيب ، تصميم

· تعبير : خطي ، لفظي

يمكن استخدام ورقة العمل في عدة أوجه وأشكال يقررها المعلم بما يتناسب مع المادة العلمية والأهداف السلوكية بمستوياتها والوسائل المعينة إضافة إلى الفروق الفردية التي يستشعرها للمتعلمين …. وعلى ذلك يمكن أن تكون ورقة العمل في استخدامها نشاط استهلالي ، نشاط صفي ، تقويم مصاحب ، تقويم ختامي ونشاط لا صفي .

سنقدم بعض الأمثلة على ذلك والتي نرجو أن تكون معينة للمعلم في تحديد ورقة العمل وهي أمثلة نأمل من زملائنا الاستعانة بها وتطويرها وتسخيرها بما يتناسب مع المتعلمين .

أولا : ( ورقة العمل – كنشاط استهلالي )

يمكن استخدام ورقة العمل كقصاصة من ” الورق ” توزع على المتعلمين عند بداية الحصة بعد كتابة عنوان الدرس على السبورة المدرسية :

المثال :

” الصحيفة مفهوم أو لفظ استخدم في شبه الجزيرة العربية عند المسلمين ”

بعد مشاورة زميلك في الفصل وخلال 3 دقائق ” يحدد المعلم الوقت بما يتناسب مع الموضوع المعد وزمن الحصة ” اكتب :

1- المسميات التي ترادف مفهوم الصحيفة ؟؟؟؟

2- أسماء بعض المؤسسات ، الهيئات أو المنظمات التي تستند في استمرارها على مثل هذه المسميات ؟؟؟

– يمكن الاستهلال بأي جزء يرتبط بالموضوع ولو كان من آخر ما هو معد في كراسة الإعداد مثل أنواع الدساتير من حيث مدة العمل بها ، سواء بالرجوع إلى الكتاب المدرسي أو كمعلومات عامة .

ثانيا : ( ورقة عمل ـ كمادة علمية ” جزء من النشاط الصفي ” )

المثال :

– بعد قراءة الفقرة الأولى ، الثانية والثالثة من الكتاب المدرسي ص 19 وخلال 4 دقائق ، استخلص دور القواعد والأنظمة واللوائح في استمرار كل من :

: الأسرة /

: المدرسة /

: الشركات والمؤسسات /

: الدولة /

– بعد قراءة الفقرة الثانية من الكتاب المدرسي ص 20 وخلال دقيقتين ، اكتب تعريف الدستور كما هو في الاصطلاح المعاصر .

– من الكتاب المدرسي ص 22 وخلال 6 دقائق ، استخلص:

: أنواع الدساتير من حيث إجراءات التعديل /

: أنواع الدساتير من حيث محتواها /

: أنواع الدساتير من حيث مدة العمل /

الوقت المحدد لكل نشاط يقوم المعلم بتحديده بناء على الهدف السلوكي المحدد وعلى وقت الحصة بما يتناسب مع الكم المطلوب تحقيقه من المادة العلمية للحصة .

وليس لزاما أن تكون ورقة العمل تحتوي على كل عناصر الدرس ، ويمكن بذلك استعمالها في مواقف معينة ونقاط معينة على حسب الحاجة حيث أن ورقة العمل هي وسيلة وليست غاية ، والوسيلة تستخدم عند الحاجة إليها وفي وقتها وذلك لا يعني بالضرورة الحاجة إليها طوال فترة الحصة ، ويمكن الاختصار على نقاط معينة والتي يثق المعلم بحاجتها الضرورية إلى ورقة العمل .

ثالثا : ( ورقة العمل ـ كتقويم مصاحب )

– بعد تفسير وشرح وتحقيق الأهداف المدونة والمحددة من قبل المعلم للحقائق والمفاهيم وبخط أفقي باستخدام الوسيلة التنموية لتحقيق ذلك ، يمكن التحقق من مدى تحقيق الهدف كتقويم مصاحب خلال تحديد مسبق في ورقة العمل يقوم المعلم بتوزيعها على المتعلمين قبل بداية الحصة أو خلالها على أن تكتمل بعد الانتهاء من أداء الفعل السلوكي المرتبط بالهدف السلوكي والذي هو أساسا مرتبط بالمادة العلمية كمفهوم أو حقيقة أو نظرية أو قانون أو مشكلة ………

المثال :

– أن يعدد المتعلم وظائف الدستور ،،،،، أن يكتب المتعلم ،،،،،، أن يذكر المتعلم ،،،،،،،،، أن يقيم المتعلم ………..
( أفعال سلوكية ) ” الوسيلة جهاز عرض علوي لعرض وظائف الدستور استنادا إلى الكتاب المدرسي ص 20 ”
بعد الاطلاع على ما هو معروض من خلال جهاز العرض العلوي وخلال 3 دقائق .

اكتب وظائف الدستور ………

انقل ما هو مدون إلى ورقة العمل………

( يمكن إغلاق جهاز العرض )
استرجع المعلومات التي كانت معروضة حول وظائف الدستور .

رابعا : ( ورقة العمل ـ كنشاط ختامي )

المثال :

” تضمنت الصحيفة تنظيما للحياة الاجتماعية في المدينة ، وتجاهلت نظام القبيلة وجعلت من المسلمين أمة واحدة وأدمجت كل طوائف المدينة في الأمة الإسلامية ، واعتبرت الجميع متعاونين في رد أي عدوان قد يوجه لمدينتهم وكفلت الحرية الدينية ”

من خلال الفقرة السابقة وبالرجوع إلى العوامل التي تؤدي إلى اختلاف الدساتير ،،، اذكر إلى أي العوامل ترجع كتابة الرسول صلى الله عليه وسلم للصحيفة ….

خامسا : ( ورقة العمل ـ كنشاط لا صفي )

بعد شرح وتفسير الموضوع أثناء الحصة بما يراه المعلم مناسبا لذلك بعد تحديد الأهداف السلوكية والوسائل المعينة يوزع المعلم ورقة العمل بعد انتهاء الحصة الدراسية كنشاط لا صفي وتغذية راجعة.

ويمكن للمعلم أن يرحل جزء من الموضوع ويحدده كنشاط لا صفي للمتعلمين في ورقة العمل على أن يسترجع المعلم ذلك في الحصة التالية كنشاط استهلالي ، اختبار قصير أو تقييم للنشاط اللاصفي .

” يشترط أن يقوم المعلم بشرح وتفسير الجزء متى ما رأى الوقت مناسبا في الحصة التالية حيث أن المعلم ملزم بتوضيح المعلومات والحقائق والمفاهيم لكل حصة .

المثال :

بالرجوع الفقرة الثانية من الكتاب المدرسي ص 23 استخلص ، اذكر ، اكتب العوامل التي تؤدي إلى اختلاف الدساتير بين الدول ……….

– اجمع مجموعة من الصور تتناول موضوع الدستور ………..

– صمم غلاف مناسب لكتاب الدستور وحقوق الإنسان ………..

– تصور ” تخيل ” أنك في وضع يخولك من سن بعض القوانين التي تعين المعلمين في إدارة النظام داخل المدرسة ….. دون الاقتراحات المناسبة والتي بمقدورك أن تعدها في هذا المجال ……..

– في الدستور الكويتي مواد تدعو إلى حرية التعليم وحق المواطن في ذلك .. عدد مجموعة من واجباتك تجاه تلك الحقوق ……………

47/ 100

هل يفكر الإنسان بما يفكر فيه غيره من بقية الكائنات الحية سواء النبات منها أو الحيوان ؟ لا يجب أن يتوقف تفكير الإنسان عند الخوف من المجهول ، فالمبارزة في الوقت الحالي ليست كما سبق في سالف الزمان والأوان حيث سيطرت الآلة بمرتكزاتها الأساسية دون إحساس على كل محاور الإنسانية حتى الشعور الإنساني ، ولم يتبق إلا فتح أبواب المجهول أمام المجهولين الذين يطرقون أبواب الرحمة بأعناقهم الطويلة بدلا من الأيدي والأرجل ويا لها من مصائب تقع على قمة رأس العباقرة الذين يأبون الاعتراف بعبقرياتهم خوفا من الحسد والحقد ورهبة من رؤية الحقائق بتحولها إلى عبارات فارغة من المعاني ومصطلحات لا تمت إلى العلم بصلة ، هنا يقف كل ذو عاهة مستديمة ليفكر ولأول مرة في أفضل وقت للاعتناء بالغابات عند حدوث الكسوف أو الخسوف فتبدأ الثرثرة من أفواه الأطفال اليتامى ممن لا يملكون أصدقاء فلا يستطيعون قضاء أوقات سعيدة كما يفعل الكبار دائما حول موائد القمار المنتشرة في أنحاء المعمورة كما يقال عنها .
هناك مطالبة بالتعويض حيث تعالج المشاكل بطريقة واحدة ومع صعوبة ذلك إلا أن هناك إمكانية بالتصافح والتسامح من خلال النظر في المنظار المقرب إلى المستقبل البعيد بتفاؤل إيجابي بعيدا عن الأهواء الشخصية المزدوجة بين رغبة ملحة بالحصول على شئ ما وبين اقتناع مرفوض في قاموس المحاكاة لقوانين الرياضيات والفيزياء وحتى الكيمياء حيث لا مكان لقوانين الفلسفة وعلم النفس والتي تاهت بعنجهية وغجرية بعض العقول البشرية التي ما زالت تفكر بتسلق الشلالات العارية من المياه بارتداء قفازات حديدية تساعد على التماسك والترابط بين الجسد الحي وكتل الصخور ذات الحواف العظيمة نسبة إلى عظمة سور الصين ” كما يقال ” بامتداده حيث يمكن رؤيته من على سطح القمر المسكين الذي تعرض لانتكاسات كبيرة عندما وطأ الإنسان سطحه الأملس وتحركت أناته لأن الغزو البشري قد بدأ ، وتحول الشهيق إلى زفير والعد التنازلي للاضطهاد انطلق من خلال مكبرات الصوت ذو الشعر الغجري المجنون بادعاء بعض المؤلفين استعداد لإطلاق صفارة الرحمة عفوا رصاصة الرحمة حزنا على آلية العمل التي تطالب ببقاء الذكريات المؤلمة ، وطرد الذكريات السارة والمفرحة منه لأن هناك اجتياح قد قدم من قبل دائرة اللاشعور إلى محكمة العقل البشري إدعاء بتراكم الأحداث وعدم وجود شاغر لأي حدث ، واحتجاجا على الشعور الذي بدأ يفقد أوتار العزف بعد استخدام التكنولوجيا الحضارية … ونات .. وأنات .. وآهات … حسرات وزفرات ، كلها آثار قد تبدت لنا بعد أن كانت ترتدي أقنعة من المصداقية وما ذلك إلا تحسبا لحدوث مواجهة في حلبة المصارعة بين عقول أصحاب القبعات الطويلة التي يحاول من خلالها مرتديها إخفاء مظاهر الحيوانية وبين بعض الكائنات التي قد قطعت أذنابها بعد سرقة بعض حبات القمح من الصندوق الزجاجي الذي كان معدا لتكاثر الأرانب .. من هنا تتقابل الأفكار والآراء فتبدأ الأصداء لأحرف الجهلاء بالانتشار على عروش النبلاء وتصيح الكلمات بدهاء على عقول الغرباء لتلبية النداء بالتخلص من العقلاء عند ظهر طائر العنقاء في زمن الازدراء فهنيئا للأحياء بالدنيا الغراء لاندثار الأصدقاء وبقاء مجموعة من الجبناء كأمثال صاحب الغوغاء .